[table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
دعوة
يؤثثه لكم الثنائي :
صادق حمزة منذر
سليمى السرايري
اختيارات أدبيّة الاثنين 19-12-2011 
محمد مثقال الخضور


للجدارِ أَيضًا . . أُغنية !
وَحدَهُ الجدارُ . . يَعرفنا
لا تَخدعُهُ أَطوالُنا . . وأَقوالُنا
يَذكرُ كيفَ كانتْ . . !
دعوة
تسهرون الليلة الاثنين 19-12-2011
في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
مع برنامجكم الأسبوعي
اختيارات أدبيّة و فنّية
في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
مع برنامجكم الأسبوعي
اختيارات أدبيّة و فنّية
يؤثثه لكم الثنائي :
صادق حمزة منذر
سليمى السرايري
رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]حقوق التصميم محفوظة للمصمم
ممنوع من النسخ
ممنوع من النسخ
اختيارات أدبيّة الاثنين 19-12-2011

محمد مثقال الخضور

للجدارِ أَيضًا . . أُغنية !
وَحدَهُ الجدارُ . . يَعرفنا
لا تَخدعُهُ أَطوالُنا . . وأَقوالُنا
يَذكرُ كيفَ كانتْ . . !
تُحِبُّه السقوفُ . . والأَسرار
يَنامُ بيننا وبين الكونِ . .
يُشبهُ أُمي . . !
فَجانبٌ منهُ لنا ، والآخرُ للصقيع
يَنامُ بيننا وبين الكونِ . .
يُشبهُ أُمي . . !
فَجانبٌ منهُ لنا ، والآخرُ للصقيع
وَيُشبِهُ الوطن . . !
فَمَرَّةً ، تُدْمِعُهُ أَنفاسُنا
وَمَرَّةً ، يكونُ عُنوانًا . . فقط !
فَمَرَّةً ، تُدْمِعُهُ أَنفاسُنا
وَمَرَّةً ، يكونُ عُنوانًا . . فقط !
قَبلَ بُلوغِ سِنِّ الهزيمةِ
كانَ ثوبُ الأُمِّ ضرورةً للوقوفِ
والجِدارُ ضَرورة للمشي
كانَ ثوبُ الأُمِّ ضرورةً للوقوفِ
والجِدارُ ضَرورة للمشي
بَعدَ انضباطِنا بِقواعِدِ الإِعرابِ ، قُلنا :
الجِدارُ عائِقٌ للمشي
لا داعي للوقوف . . !
الجِدارُ عائِقٌ للمشي
لا داعي للوقوف . . !
الحلمُ اختراقٌ للمحيط
الريحُ بُطولةٌ تتنازلُ عن أَوسمتها . . للأَشرعة
الحلمُ والريحُ يَستجديان الجدار !
الريحُ بُطولةٌ تتنازلُ عن أَوسمتها . . للأَشرعة
الحلمُ والريحُ يَستجديان الجدار !
الصمتُ . . حقيقةٌ تَسخَرُ مِنَ النفي والإِثبات
لحنٌ لمْ تَعثرْ عليْهِ المعاجِمُ
آهةُ الأَرضِ حين تَجْرحُها البذورُ
وحينَ تَنكَأُ الثمارُ ذاتَ الجروح
الصمتُ . . جدارٌ مُعتقلٌ بين صخرةٍ وسقف
لحنٌ لمْ تَعثرْ عليْهِ المعاجِمُ
آهةُ الأَرضِ حين تَجْرحُها البذورُ
وحينَ تَنكَأُ الثمارُ ذاتَ الجروح
الصمتُ . . جدارٌ مُعتقلٌ بين صخرةٍ وسقف
الأَبوابُ جدرانٌ متحركة
الأَسرارُ جدرانُ النفْسِ
البحارُ جدرانُ البلاد
الأَسرارُ جدرانُ النفْسِ
البحارُ جدرانُ البلاد
يَقُولُ - في عِتابِهِ - الجدارُ :
المساميرُ تُوجِعُني !
المرايا تَكاثُرٌ غيرُ شرعيٍّ للأَشياء
اللوحاتُ كائناتٌ طُفيليَّةٌ كسيحة
النوافذُ طَعناتٌ من الخلف
الستائرُ وَهْمٌ يُثيرُ سُخريةَ الشمسِ وَفُضولَ العابرين
الأَنوارُ تُشاغِبُ التعاقُبَ
أَسلاكُها تَنخَرُ هَيكلي العظميَّ
المساميرُ تُوجِعُني !
المرايا تَكاثُرٌ غيرُ شرعيٍّ للأَشياء
اللوحاتُ كائناتٌ طُفيليَّةٌ كسيحة
النوافذُ طَعناتٌ من الخلف
الستائرُ وَهْمٌ يُثيرُ سُخريةَ الشمسِ وَفُضولَ العابرين
الأَنوارُ تُشاغِبُ التعاقُبَ
أَسلاكُها تَنخَرُ هَيكلي العظميَّ
كُلَّما ضاقَت الأَرضُ . . يَتَّسعُ الجدار
يُعيدُ إِلينا ما أَذبْنا عليْهِ مِنْ أَقلامِ الرصاص . .
وما اختلسْنا خَلفَهُ مِن القُبلات
يُعيدُ النظراتِ التي تَجاوزتْهُ يومًا . .
وعادتْ إِليهِ خائِبةً باكية
يُعيدُ الأَحلامَ التي تسلَّلتْ عَبرَ شُقوقِهِ
وخانَتْها . . الوعود
يَقبلُ اعتذارَ المساميرِ
يَتركُ قُربَ نافذتِهِ رُقعةً لِظهورِنا وَرؤوسِنا
تكفي . .
لِمُمارسةِ التأَمُّلِ . . والذهولِ
وَتَفْريغِ التَعَبْ . . !
يُعيدُ إِلينا ما أَذبْنا عليْهِ مِنْ أَقلامِ الرصاص . .
وما اختلسْنا خَلفَهُ مِن القُبلات
يُعيدُ النظراتِ التي تَجاوزتْهُ يومًا . .
وعادتْ إِليهِ خائِبةً باكية
يُعيدُ الأَحلامَ التي تسلَّلتْ عَبرَ شُقوقِهِ
وخانَتْها . . الوعود
يَقبلُ اعتذارَ المساميرِ
يَتركُ قُربَ نافذتِهِ رُقعةً لِظهورِنا وَرؤوسِنا
تكفي . .
لِمُمارسةِ التأَمُّلِ . . والذهولِ
وَتَفْريغِ التَعَبْ . . !
تعليق