عائدة محمد نادر المرأة التي ترثي نفسها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    عائدة محمد نادر المرأة التي ترثي نفسها

    عائدة محمد نادر امرأة ترثي نفسها
    أبدي

    مهداة لإبنتي زينب

    تغزلني لحظات الشوق إليك جدائل غرائبية؛ تشقق شغاف قلبي الموسوم بعشق أبدي.. تحفر في بوارج عمري الضائع بين دهاليز من هذيان؛ كارثية الموت الأزلية!
    وجنائزية الضوء المنثور على شاهدة قبري؛ كحلم كهنوتي.. تعبر أروقة الظلام المنتشر حولي .. تعزف على قيثارة صحراء غيبوبتي؛ نشيج أدعية الوداع!


    تقرفصت ذات صباح صقيعي؛ تجمدت فيه أطرافي؛ أبحث عنك, عن دفئك..

    أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك.. وذاكرتي المشروخة برجع الذكريات؛ كقارورة عطر منسي, في درج مركون تحت جزيرة نائية..
    أستبيح أسوار جمجمتي المثخنة؛ بخيالات حفيف جنوني أثرغيابك .. أنكشها بيد مغبرة.. تتجلى أمامي صور أحلامنا الناعمة, وحكاية عشقنا الأبدية, مذ كنا صغارا نسابق العمر.
    أحرق أعواد بخور الموتى.. وأتمتم بوجل تعويذات العرافات؛ استحضر أرواح الغابرين, لعلني أمحو صفحة كتبت على جباهنا سهوا!
    أدق مفجوعة؛ طبول أعراس الدم المسفوك؛ تحت سنابك الليل الذبائحية .. وأرقص بوجع رقصة الحمائم المذبوحة؛ منتشية بدمي المجمر, على ثوب زفافي.. وحناء عرس؛ تحنيت فيه ينأى عقلي الفصام عنه.
    أذوب مثل زغب غيمة لم تمطر, على يباب سطح .. لا تطأ أرضه قدماي.. لأظلني عائمة؛ بين السراب وخيط من ضياء أول؛ لشمس غادرتها مراكب النور.. تعتزل وهج الحياة.. تعانق الجحور؛ تتدفأ فيها..
    وتحفر لحدها الأبدي!
    في هذا الصباح الثلجي
    تمشقتني موجة الشوق إليك ..
    أحرقت بقايا من صبر مر .. تجرعته مرغمة..
    وأبحرت في لجج أعماقي رغبة مجنونة؛ أن ألمس وجهك ثانية..
    أقف لساعات ذابلة أمام شباكك.. أنتظر زخات مطر, رؤياك.. لتروي جمرة حسرة؛ لا تنطفئ, يطول انتظاري, ويزحف اليأس على أصابع الزمن, يخترق روحي, لأحسني, أجنحة مهشمة تحت وطأة الأنين .. تنوء بعطش جارف .. تفترش النهر اليابس.. تلعق بقايا طين لم يجف.. تبحث عن قطرة ماء؛ تبلل قوقعة خيال جفت ينابيعها ..
    وتفتحت على لحدها شجيرة صبار ملائكية .
    أعوذ بك .. مني..
    استحلفك البقاء أمسية أخرى؛ نغني فيها أغنية للربيع؛ نرمم شروخ الزمن الغابر, ونوقد معا شمعة يوم أول, في بيتنا.
    تمضي !!
    قبل ابتداء العمر معك.
    قبل ارتشاف فنجان قهوة ساخنة من يدي؛ على شرفة تعبق بعطر أزهار اليقوتية الملونة.
    قبل أن نتصفح معا جرائد يومية؛ تنشرخبر نعي؛ زفافنا.
    بليلة ظلماء ..
    يلفك الضباب!!
    يغيبك مهرجان قرابين الأضحية المبكرة
    وتحجبك تلك الوجوه المحجبة بالظلام!!
    أجوس المكان بأذرعي المتخشبة؛ أمزق أسمالي المتشربة لون غروب خريفي قاتم..
    أنفض أكوام التراب عن جثماني..
    أبحث عن بقاياك
    تصدم عظام أصابعي العارية؛ حجارة ملساء
    أتلمسها بعمى.. يصعقني
    محفور عليها .. اسمك!!




    8/4/2010


    كاتبة ملهمة تتفجر داخلها براكين من بلاغة المعنى وفصاحة اللفظ ،حزن الخنساء الأبدي والمراثي الزينبية يتمازجان عبر ثنائية الموت والحياة ، مماحكة سردية بين الخيال والواقع تنظر بعين مفجوعة متأسية مشحونة بالتوتر لعالمها الموبوء بالعشق الأبدي ، فهي تناجي بقايا أطلال درست ، وحواضر أغرقها الطوفان والمد التتري الذي أعاد نفسه بلباس الديمقراطية وحقوق الإنسان والعالم الجديد، هي لوعة تمور في داخلها ، بل استوطنت أعماقها المبتلاة بحب أزلي غيوم الحزن تكاد ألا تنقشع ، لن تنجلي تلك الغمة حتى تعود الحمائم المسافرة لأعشاشها.

    تقول الكاتبة عائدة محمد نادر
    (( نص كتبته وأنا أبكي دما, أزمة ربو شديدة دخلت أثرها المشفى لفرط تأثري بتلك الأيام التي صادفت ذكرى الاحتلال ولتهدي نصها لابنتها زينب

    ((- أهديك النص زينب))

    هكذا تتعامل عائدة مع نصوصها هي عصارة من الألم والحزن تضفي عليه لمسات إبداعها لتجعله حزنا واعيا حزنا للعِبرة وليس للعَبرة ، تجد في سطورها حزن السياب قابعا، في ركن من أركان قلبها تنهدات لا تنتهي ، لذا ترى قاموس قصها ممتلئ بعبارات فخمة تكتمل فيها جزالة اللفظ وفصاحة الكلمة وبلاغة الجملة ، تركيبات لغوية في غاية الإتقان، استطاعت أن تجعل النص يتقطر نثرا شفيفا ، مما جعل جزء من منهجها القصدي يرتبط بأسلوب متفرد لا يملك أدواته إلا القليل ،فهي لا تستخدم تلك التركيبات إلا لغاية توصلها إلى ما تريد عبر تدفق وفيض من الألفاظ التي تتمم فيها اكتمال صورة البيان ، في قصتها أبدي نرى جمل مفعمة بالحزن ومغرقة بغيوم ضبابية

    بوارج عمري الضائع
    كارثية الموت الأزلية
    جنائزية الضوء
    شاهدة قبري
    شظايا جسدي
    جمرة حسرة
    يزحف اليأس
    قرابين الأضحية
    المحجبة بالظلام
    لون غروب خريفي
    عن جثماني

    فرغم قصر النص لكنه يعج بمثل هذه الألفاظ الفخمة والتي تجعلنا نجد في فهم وأدراك نزعة التركيب المركب لديها والتعمق في تحليل المضامين بغير شطط ولا جنوح يبعدنا عن الهدف.
    تشكل القاصة عائدة هي وعدد من الأدباء في هذا الملتقى علامات فارقة ومتميزة فحين تقرأ لها تشعر بأنك تغوص في أعماق سحيقة من الذات الإنسانية المعذبة ، تلتقط من خلال تلك العذابات الموارد التي تستفز الواقع تحرك جموده لكي نقرأه بوعي وإدراك, تمزج بين حزنها الذاتي وتطلعها إلى ما هو أعم واشمل بلد أحيط بأكثر من قيد وتبادلت الأدوار فيه بين قاتل ومقتول ، ومجرم وبريء ضحية وجلاد.
    من داخل هذا الركام تكتب عائدة قصة أبدي لتكون جزء من عطائها الثر الذي شكل مسيرتها الفنية الغنية بالإبداع ،نصها عبارة عن عمل ذهني واعي ، تتبلور فيه أحداث ومضامين تتناول عدة قضايا في نص واحد رؤيا وظيفية واعية تحدد علاقة القاصة بواقعها بعين رقيب ينظر إلى المأساة من قلب الحدث ، تعرض صورة حيادية لهذا الواقع رغم انحيازها الكلي لمبادئها لكنها تعطي القارئ الفرصة لمشاركتها الرأي و تجتاز طريقا مليء بالصعاب و بشكل غير مباشر لتصل إلى ما تريد عبر سلسلة من الدلالات التي تقرب المعنى .في هذه السمفونية تراها تكتب بألم عن مكابدات معشوقها

    ((تغزلني لحظات الشوق إ ليك جدائل غرائبية ؛تشقق شغاف قلبي الموسوم بعشق أبدي.. تحفر في بوار ج عمري الضائع بين دهاليز من هذيان؛كارثية الموت الأزلي ))
    وكأنك تطالع قصيدة تدور فيها الألفاظ في إيقاع ثابت عملية تمهيد للدخول إلى عمق النص تستخدم ألفاظ غاية في الدقة ولكنها بلا وضوح فهي تحاول تعتيم الفكرة ولفها بضبابية لتشد المتلقي إلى ما وراء ذلك ، فبين الشوق والعشق وما حفرته الأيام بذاكرتها ترسم صورة الموت الذي ألفته وتعاملت معه وكأنه امتداد لجرح ينزف دوما كلما نكأ يعطي للموت إذنا بأن يلبس جلبابه لحبيب
    جنائزية الضوء المنثور على شاهدة قبري؛ كحلم كهنوتي.. تعبر أروقة الظلام المنتشر حولي .. تعزف على قيثارة صحراء غيبوبتي؛ نشيج أدعية الوداع!
    تقرفصت ذات صباح صقيعي ؛ تجمدت فيه أطرافي

    تعطي الضوء شكل باهت وصورة قاتمة اللون وكأنه لا يمثل لها شيئا لأنه عبارة عن بصيص أمل أو كحلم كهنوتي لا قيمة له ، وتعطي للظلمة مساحات واسعة لأنها واقعا تعيشه واقع أليم تجذر في منحنى بياني.
    المثل الأعلى للحياة ضاع في غيبوبة القهر تبحث عن صورة للكمال الإنساني المنشود والذي لازال بعيد المنال لأنه لا يدور ضمن القوانين الطبيعية التي تعيشها.
    القارئ من خلال هذا التصوير البياني يبقى مشدودا لخيوط قد توصله إلى حقيقة مبهمة لازالت غير واضحة المعالم تدور في إطار رصد الحدث والبحث عن الجوهر، قد يلجأ إلى استخدام الحدس في استحضار تلك الرموز لأنه مشدود لفن الإغواء القصصي الذي تتقنه الكاتبة

    أبحث عنك ، عن دفئك ..
    أدخل عنق حفرة؛ أحشر فيها شظايا جسدي الموبوء بعشقك.. وذاكرتي المشروخة برجع الذكريات؛ كقارورة عطر منسي, في درج مركون تحت جزيرة نائية

    في لغة شائقة ، تتوغل في عمق النص تتلاعب بأدواته تتماهى الكلمات بهدوء ، إيقاعات الحزن تغيب تتحول إلى محاولات بحث عن شيء ما ، حبيب غائب أو وطن مفقود، وفي وصف أروع ما يكون الوصف تستخدم الكاتبة تصوير الأفعال الفيسولوجية بشكلها اللامعقول وتربطها بأفعال ذهنية محسوسة فالذكريات والعشق والرائحة مرتبطة بذاتها بحواسها ، واسترجاع تلك الذكريات شيئا مجبرة عليه، العشق مفروض في حنايا قلبها لن تستطيع الخلاص منه لأنه جزء من وجودها.
    و سر أحزانها ولوعتها

    أستبيح أسوار جمجمتي المثخنة؛ بخيالات حفيف جنوني أثر غيابك .. أنكشها بيد مغبرة.. تتجلى أمامي صور أحلامنا الناعمة, وحكاية عشقنا الأبدية , مذ كنا صغارا نسابق العمر

    تحاول الكاتبة إظهار ما لديها من براعة وثروة لغوية كبيرة لتقترب من الشعر بانسيابيته ومن عالم القص بثرائه فهي ترسم لوحة جميلة لذكرى عالقة في ذهنها منذ الصغر هذه الذكرى تحفزها ذاتيا، تجلي عنها الصدأ لتعود ولتطفو على سطح الذاكرة صورة من عبق الماضي الأصيل الذي ظل يربط حاضرها بماضيها بأواصر مترابطة لا تنفك عراها

    أذوب مثل زغب غيمة لم تمطر, على يباب سطح .. لا تطأ أرضه قدماي.. لأظلني عائمة؛ بين السراب وخيط من ضياء أول؛ لشمس غادرتها مراكب النور.. تعتزل وهج الحياة.. تعانق الجحور؛تتدفأ فيها..
    وتحفر لحدها الأبدي!

    حين يقتصر الطموح على أمال تقاد بخيط واهن ،تعبر عنها بإيحاءات رمزيه تتدافع من خلالها الكلمات كشلال يلملم بقايا شتات أفكارها فيندفع نحو الهدف المنشود ، هذا البحث تتبدد مجاهيل ظلمه ليصبح شيئا شبه معلوم ، البحث عن خيوط الشمس الأولى، أرض تسمى مهد الحضارات ، وطن فقد علماءه وأدباءه (حملة لواءه) مهمشين مبعدين عنه ، في ديار الغربة يعيشون حالة الركود والموت موت أكلينيكي أو موت حقيقي ، لقد وصلت الكاتبة بهذا التصوير الرائع إلى حد أن تعطي لرموزها روحا وجسدا وأنفاسا وأن تكون دالاتها دانية القطوف ، وهو ما أرادت أن توصله إلينا بشكل تدريجي، عدم الدخول بشكل مباشر للحدث ، لا تستبق الأحداث تتركها تسير بانسيابية تتصادى ووقع النص دون أن يفقد ذائقته الفنية

    في هذا الصباح الثلجي
    تمشقتني موجة الشوق إليك
    أحرقت بقايا من صبر مر .. تجرعته مرغمة..
    وأبحر ت في لجج أعماق يرغبة مجنونة؛ أن ألمس وجهك ثانية
    أقف لساعات ذابلة أمام شباكك.. أنتظر زخات مطر, رؤياك.. لتروي جمرة حسرة؛لاتنطفئ, يطول انتظاري, ويزحف اليأس على أصابع الزمن, يخترق روحي لأحسني , أجنحة مهشمة تحت وطأة الأنين .. تنوء بعطش جارف .. تفترش النهر اليابس.. تلعق بقايا طين لم يجف.. تبحث عن قطرة ماء؛ تبلل قوقعة خيال جفت ينابيعها.

    في هذا النص تتوفر بنية لغوية رصينة في استخدام لبنات البناء الأولى بأساس يحتمل كل الصروح هذه ، بحيث يقف القارئ مذهولا وهو يرنو مبهورا إلى تلك الاستخدامات اللغوية الفخمة والتي تنتهج فيها القاصة نهجا أدبيا متميزا يجمع بين الذوق والفن، أنها ترسم ببراعة حالة طقوس غرائبية لتستجلي الوضوح لنصها ، فهي لن تبحث عن الحب الرومانسي لحبيب تذوب في عشقه أنها تبحث عن عشق أعم وأشمل تتمثله في موجة ، في لهفة وشوق ، في حالة ارتواء بعد ظمأ تيبست به العروق عن نيلها المنى بعد صبر مقيت تنتظر أن تتمرغ في أقدس ثرى ، أن تلثم ترابه ، أن يضوع عبق الذكرى صدى يتردد في جنبات مدنها الأسطورية ، أنها أديبة تعتمد أسلوبا خاصا في السرد وقدرة عالية على صياغة الحرف تتعامل مع النص بمهنية تحفر في الصخر كلماتها تنحت شخوصها بمهارة تنتقي أدواتها بدقة تظهر عيوب الواقع تبرز كل قبح فيه ، وحين تكتمل ملامح الصورة ، توصلنا عبر نسيجها النصي إلى ما تروم خطوة بخطوة ،حتى تبدأ الكاتبة حالة من التبتل والتوسل إلى ذلك المحبوب تناجيه بخشوع يستفز كل مشاعرها يستبيح مدامعها ، ويفيض عشقها طوافنا ، تناغيه بدلال

    أعوذبك .. مني..
    استحلفك البقاء أمسية أخرى؛ نغني فيها أغنية للربيع ؛ نرمم شروخ الزمن الغابر, ونوقد معا شمعة يوم أول, في بيتنا
    تمضي !
    قبل ابتداء العمر معك.
    قبل ارتشاف فنجان قهوة ساخنة من يدي؛على شرفة تعبق بعطر أزهار اليقوتية الملونة.
    قبل أن نتصفح معا جرائد يومية؛ تنشر خبر نعي؛ زفافنا.
    بليلة ظلماء

    وكأن عبد الوهاب البياتي ينهض من رقاده ليقول لعائدة في أحدى مراثيه
    تصبح كل المنافي وطنا واحدا, تختفي كتل الثلج تحت ماء البكاء, ويصير اللقاء وداعا وفضاء الكتابة سقط المتاع وكان سباق المسافات ما بيننا أملا للوصول لمدن العشق لكننا لم نصل بذات الحس تتشظى عائدة ، بذات النفس اللاهث تكتب رائعتها

    قبل أن نتصفح معا جرائد يومية تنشر خبر نعي؛ زفافنا.
    بليلة ظلماء .. يلفك الضباب!!
    يغيبك مهرجان قرابين الأضحية المبكرة
    وتحجبك تلك الوجوه المحجبة بالظلام!!
    أجوس المكان بأذرعي المتخشبة؛
    أمزق أسمالي المتشربة لون غروب خريفي قاتم..
    أنفض أكوام التراب عن جثماني..

    ونكتشف عبر هذه المشاعر الجياشة وهذا الحزن المبدع أنها وصلت لغايتها بعد أن أنضجت الفكرة وأعطتها كافة مدلولاتها القصدية، استطاعت تضفير الرمز والمعنى تضفيرا رائعا ، وبتمكن خلقت منلوجا داخليا لأحداث راحت تؤرخ فترة زمنية من أحلك الفترات التي مر بها العراق في العصر الحديث فقداس الحب وحفلات الزفاف هي مراثي وبكائيات فالعراق قد غيب وقرابين أبناءه يقدمون كأضاحي والمغيب له هم أولئك الملثمون خفافيش الظلام أدوات المحتل وأذنابه

    أبحث عن بقاياك
    تصدم عظام أصابعي العارية؛ حجارة ملساء
    أتلمسها بعمى.. يصعقني
    محفور عليها اسمك

    بهذه الكلمات تبصم عادة نهاية هذا النص الذي كان عملا استثنائيا يستحق الدراسة أنموذجا للقصة الحديثة الجديدة ، ومن أهم سمات النص :-
    1.التوظيف الناجح للجملة والتركيبة اللغوية المعقدة
    2. القدرة على استخدام الدلالة أي الربط بين اللفظ والمعنى ( الدال والمدلول)
    3.عدم الدخول بشكل مباشر إلى المضمون اعتمدت التدرج في فضح المكنونات
    4. عدم وجود تيمه واضحة استغلت رمزية النص لتكون جزء من تلك الرمزية
    5. استخدمت في حواراتها الداخلية لغة مشبعة بالضبابية والحزن لتعكس واقعا مريرا

    في يوم الأحد 18/12/2011 خرج آخر جندي أمريكي من العراق بعد تسع سنوات من الحرب


    ودفن آخر جند أمريكي برقم 4474، لينهي بذلك حقبة الاحتلال المقيتة

    فبعد هذه السنين العجاف قد نجد عنوانا لوطننا ، مكتوب على ثراه الذي عمد بنجيع أبناءه (عراق ،عراق ،عراق )
    سلم يراعك يا سيدة الحرف ، ودمتي مبدعة.


    التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 21-12-2011, 17:56.
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    سالم وريوش الحميد
    ماذا أقول لك
    أعمتني دموعي التي ماتركتني
    نعم صدقت زميل سالم
    أنا أنزف الحروف حين أكتب عن العراق
    وأبقى أنزفها دوما مادام وطني محتلا
    ليس الأمر بيدي
    وها أنت الآن جعلتني أنزف الدمع وأنت تتحفني بهذه الرؤية الرائعة
    وأعرف كم أتعبتك هذه القراءة وكم أخذت من وقتك وجهدك وعصارة فكرك
    وأراك أمامي تقرأ السطر وتستجلب الرؤى كي تعطي رؤيتك بأصدق صورها وأقربها للنفس
    أراك وقد جفاك النوم مرة ونسيت أن تأكل أخرى لأنك تريد أن تصل للمعنى وتمسك بزمام رؤيتك قبل أن تنفلت منك.
    بحدث هذا معي ايضا فتجدني مثل المجنونة أكتب قبل أن تهرب الكلمات مني
    لهذا رأيتك بتلك الصورة
    وصلت لحد أنك مرضت
    هل تمرضنا النصوص أحيانا خاصة حين تكون لنا رسائل للآخرين نريدها أن تصل.
    بأي طريقة يمكنني أن أعبر عن شكري وامتناني منك
    أنا مفحمة زميل سالم
    أنا محظوظة تعيسة لأني عرفتك وعرفت الكثيرين هنا معك وكنتم بلا شك أقرب الأقربين لي
    الله عليك زميل سالم
    الله عليك
    شكرا لا تكفي ولا أدري كيف السبيل كي أوصل لك امتناني
    حقيقة لا أدري
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      سالم وريوش الحميد
      بعد إذنك
      سأنسخ النص الأصلي وأضعه هنا كي تكتمل القراءة وكي تكون أكثر تواصلا فربما سيحتاج الزميلات والزملاء قراءة النص كي يعرفوا من أين جاءت الرؤية وكيف
      ودي ومحبتي ومعذرة على تدخلي

      الممسوس
      الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        تحليل رائع ورؤية فذة لسيدة الحرف العابق بالهم الوطني

        أراني أتعلم الكثير من أستاذتي الفاضلة

        شكرا سالم

        شكرا أستاذة عائدة

        دمتم بخير
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #5
          يا لك من ناقد بارع وفذ
          أديبنا القدير سالم وريوش
          ما بين : قراءة سيكولوجية في قصة ديجافو
          و عائدة محمد نادر امرأة ترثي نفسها
          ما بينهما كبير وشاسع ، كثير من العلم والمعرفة اختصرتها أنت في حكاية واحدة
          أنت تتطور بصدق ، والنص كما قلنا في الغرفة الصوتية ليس اشادة بالكاتب الرائع الذي ألهم الناقد ،
          لكنه أيضاً اشادة بالناقد ذاته
          نصٌ كهذا يستحق أن يكون موضوعاً مستقلاً ، وأن يقرأ مستقلاً ، وأن ينشر كقراءة راقية وواعية نحتاجها كثيراً في زمن (التيك أواي) كما قال أخي محمد سليم من قبل
          أحييك أيها الرائع
          فعلاً نصوص الزميلة القديرة عائدة تستحق كل اهتمام ، وهي رومانسية جداً وهادئة ووادعة وطيبة وحنونة وتجد نصوصها كأنها قصيدة شعر ، أو كأنها ماء رقراق ينساب أمامك في دعة ، الا ......... الا عندما يتعلق الأمر بالعراق
          تصبح عائدة نادر شرسة جداً (بالمعنى الايجابي للكلمة )في نصوصها ، صاخبة جداً ، مؤلمة جداً
          تجبرك على البكاء ، وتنزع منك مشاعرك انتزاعاً ، فلا يمكنك أبداً أن تقف على الحياد
          وهذا ما أحترمه فيها
          في الوطن ، لا مجال للمزايدات ، وعندما يتعلق الأمر بالوطن ، الذي هو أكبر منا جميعاً ، يجب أن نكون صارخين هكذا
          يجب أن نرسم صورة الدماء جيداً ، وأن نقربها من عيون الناس ليشاهدوها ، وأن نقربها ممن أنوفهم ليشتموها ، وأن نلطخ أيديهم بها لكي يعرفو جيداً ملمسها
          لأنها دماء الشهداء والأبرياء ، ولأن المحتل ، يجب أن يبقى محتلاً ، لا مجال لحلول وسط ، ولا مجال لتلطيف الكلمة ، المحتل الذي يلبس الخوذة ويمسك رشاشه هو ذاته المحتل الذي يلبس الجينز والنظارة السوداء ، وهو ذاته الذي يجلس على مكتب ليخطط مستقبل بلادنا
          جميل أن نحمل الهم ، وأن يكون أدبنا معبر عن واقع الأمة ، وأن يضع اليد على الجرح ، وأن يستنهض الأمة

          أحييك مرة أخرى أديبنا القدير : سالم وريوش الحميد

          والتحية المستحقة للأديبة السامقة : عائدة محمد نادر

          فتقبلا الحب والود
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #6
            أستاذتي عائدة

            الفخركل الفخرلك فلك الأولى
            يقول الأستاذ المبدع ( محمد سلطان ) أن النص الجيد يفرض نفسه وهو الذي يخلق ناقدا جيدا فقد عشقت هذا العمل لكونه أكثر من رائع

            وغصت في عمقه النصي وأعدت قراءته أكثر من عشر مرات
            كنت ابحث عن قصور أو ثلمه أتوسمها فيه حتى لا تضيع عليّ فقرة أو هامشا لم أنوه عنه، وحتى لا أتهم بالتحيز لنصك لكن العمل بدا متكاملا، ولما أردت أن أشير إلى الثيمة وأكتب عن قصور في تناولها راجعت العمل


            والرموز لأجد أنك من خلال الإيحاءات ,

            قد أكملت عناصر وشروط القصة الواجب توفرها في النص
            الحقيقة أن النص لم يتعبني بل وجدت متعة في التعامل معه


            والذي أسعدني أكثر هو التقارب في الرؤى وما كنت لأبحر

            مثل هذا الإبحار لولا جودة العمل
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              القديرة الغالية

              عائدة تستحق هذا وأكثر

              القدير سالم وريوش الرائع

              يسلموا أناملك الراقية

              التي كتبت عن اعز الناس على قلبي

              لكما مني باقات من الفل والياسمين

              أمنياتي للغالية عائدة بطول العمر

              والمزيد من الابداع

              ولك أيها البارع

              سالم أمنياتي لك

              بتحقيق كل ما تصبو إليه
              sigpic

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #8

                أستاذتي عائدة



                الفخر كل الفخر لك فلك الأولى
                يقول الأستاذ المبدع ( محمدسلطان ) أن النص الجيد يفرض نفسه وهو الذي يخلق ناقدا جيدا فقد عشقت هذا العمل لكونه أكثر من رائع
                وغصت في عمقه النصي وأعدت قراءته أكثر من عشر مرات كنت ابحث عن قصور أو ثلمة أتوسمها فيه حتى لا تضيع عليّ فقرة أو هامشأ لم أنوه عنه، و حتى لاأتهم بالتحيز لنصك لكن العمل بدا متكاملا، ولما أردت أشير إلى الثيمة واكتب عن قصور فيتناولها راجعت العمل

                والرموز لأجد أنك من خلال الإيحاءات ,

                قد أكملت عناصر وشروط القصة الواجب توفرها في النص
                والذي أسعدني أكثر هو التقارب في الرؤى
                وما كنت لأبحر مثل هذا الإبحار لولا جودة العمل





                تسلمين ياعائدة

                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                  أستاذتي عائدة



                  الفخركل الفخرلك فلك الأولى

                  يقول الأستاذ المبدع ( محمد سلطان ) أن النص الجيد يفرض نفسه وهو الذي يخلق ناقدا جيدا فقد عشقت هذا العمل لكونه أكثر من رائع





                  وغصت في عمقه النصي وأعدت قراءته أكثر من عشر مرات
                  كنت ابحث عن قصور أو ثلمه أتوسمها فيه حتى لا تضيع عليّ فقرة أو هامشا لم أنوه عنه، وحتى لا أتهم بالتحيز لنصك لكن العمل بدا متكاملا، ولما أردت أن أشير إلى الثيمة وأكتب عن قصور في تناولها راجعت العمل



                  والرموز لأجد أنك من خلال الإيحاءات ,

                  قد أكملت عناصر وشروط القصة الواجب توفرها في النص

                  الحقيقة أن النص لم يتعبني بل وجدت متعة في التعامل معه



                  والذي أسعدني أكثر هو التقارب في الرؤى وما كنت لأبحر


                  مثل هذا الإبحار لولا جودة العمل

                  الزميل القدير
                  سالم وريوش الحميد
                  من أين آتي بمفردات جديدة قل لي زميلي
                  من أين لي تلك الفصاحة كي أرد ولو جزء يسير من رؤيتك
                  نصوصي جاءت من عمق مأساتي. مأساتنا جميعا كعراقيين وعرب
                  من رحم الحياة أخرجتها لأني عشتها
                  لكن
                  أنت جئت برؤيتك من خلال جهدك الكبير الذي وصفته بالمتعة فأسعدني الوصف
                  وأي سعادة ستكون أكبر من أن تكون نصوصي متعة بالرغم من التعب والحزن
                  وأعرف نفسي أني أعذب نفسي وأعذب الجميع حولي وصدقا سالم أعرف أنهم يتعذبون معي لأني أذوب كزغب غيمة في النص فأنثر الوجع ندا
                  أتصدق!!؟
                  ودي ومحبتي لك وقد أهديتني هدية كبيرة

                  الممسوس
                  الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • محمد خالد النبالي
                    أديب وكاتب
                    • 03-06-2011
                    • 2423

                    #10
                    القدير سالم وريوش الرائع

                    استاذي الكريم

                    اسمح لي اخي الكريم من خلال قرائتي ليس فقط من بكت الكاتبة عائدة

                    بل نزلت دمعة منا وقفت كلمات في الحلق

                    استاذي الكريم

                    لقد ابدعت بتحليل موضوع الاخت عائدة واكملت عناصر القصة بمهارة عالية جدا تشد القاريء

                    وماثال الاخت عائدة عندما تكتب الحزنه فانها تكتبه حزنا يليق بنا وبالعراق الجريح

                    والذي نتألم كثيرا له

                    اخي لا اخفيك القلم ينزف حتى الموت كنت رائعا جدا

                    ونشكر الاخت عائدة المجد وهي مثال لنساء العروبة وليس العراق فقط

                    كل الود والاحترام لكما الاثنين شكرا لها لانها جعلتك تبدع

                    مع تحياتي

                    محمد خالد النبالي
                    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                    تعليق

                    • يحي الحسن الطاهر
                      أديب وكاتب
                      • 20-03-2011
                      • 111

                      #11
                      عائدة:
                      أيتها الممسوسة – حتى النخاع- بالروعة والسحر ...الذي يخادعك مثل سيرينية عذبة يدحرجك غناءها المحتشد غماما إلى هناك..هناك حيث تنعس النجوم ويغفو القمر على هدهدة صوتها الساحر...
                      صدقيني ...أيتها الروعة المتخفية في أهاب أنثى:
                      على الرغم من الفواجع التي يحتشد بها نصك- لدى الغافلين- إلا أنه نص ماكر ...يحتال عليك بالأحزان ليسحبك بصنارات بهجته حيث تغتسل الحروف من نمير الغرابة وتتعطر كفتاة تزف إلى عريسها ...لغتك أنيقة وشجية ...لكنها مشغولة الروح مثل فجر تصفف أنسامه – خلسة – عشب القلب المليء غرابة نبوية ...
                      عائدة..
                      أين كنت ؟
                      ومن أين عدت.؟
                      لن أتنازل عن هذه الأسئلة ما حييت...لأني أجزم بأنك..
                      لم تعودي بعد..
                      من محابس الشعرية والألف..
                      لا تعودي..إلى عالم الفانين..
                      عالم يحسب الوطن ...جغرافيا في المكان
                      بينما ..
                      بعيد يخط
                      الوطن جغرافياه الخاصة في أقصى جواري الروح وأزقتها البعيدة..
                      لا تعودي ...
                      لعمري..
                      إن الربو ..
                      شاعر وابن شاعر..
                      لأنه سكب في قواريرك كل هذا العطر ..فمرحبا بالربو..
                      " الشعب يريد مزيدا من الربو"
                      لك محبتي في الخالدين!!
                      الواحدة فجرا..
                      الواحدة صفاءا..وتأملا..

                      sigpic

                      سارة..توتا..نونا ...حوتة ..والله وبس!!!
                      yahia.change@gmail.com
                      http://truthsekkers.blogspot.com/201...g-post.html#!/
                      https://groups.google.com/forum/#!forum/yahiahassan

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        مابين نزف القلم
                        ودمع العين
                        وأشجان الوطن
                        وانفطار القلب على ترابه..
                        رعشة وجدٍ
                        لا يلمسها
                        إلا من عاش هذه اللحظات
                        وتفاعل معها حدّ التوحّد والانصهار بنبضها..
                        شكراً أيها الناقد المبدع سالم على بصيرتك التي لا تكتب إلا من خلالها
                        شكراً عائدة القلب والروح أيتها النقيّة كالضياء ، الوفيّة كالنخيل.
                        شكراً لكلّ من غرس حرفاً في جذور النصّ المبهر..
                        حيّااااااااااااكم جميعاً.

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • الشيخ احمد محمد
                          أديب وكاتب
                          • 16-10-2011
                          • 228

                          #13
                          لاتزال القصة القصيرة بخير بوجود مثل هذه الأديبة الكبيرة المتميزة وما تكتبه من روائع قصصية مدهشة ومبهرة تستحق كل التقدير والإعجاب ، ولايزال النقد بخير بوجود مثل هذا التناول الفائق الجودة والروعة والإمتياز ، فشكرا للأستاذة القديرة عائدة محمد نادر وشكرا كذلك للأديب والناقد المتميز سالم وريوش الحميد فقد أمتعانا بهذين العملين الجليلين الجميلين.

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            الأستاذ القدير :سالم الحميد
                            قراءة جعلتنا نحر في يم الشجن
                            رغم حزن الحرف والمعنى إلا أنك قرأت ما بين السطور
                            أنت ناقد تمتلك رؤية نافذة استطعت أن تسبر أغوار النص
                            تحياتي للقديرة عائدة
                            وتحياتي ليراعك ورؤيتك الثاقبة
                            تحياتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • سالم وريوش الحميد
                              مستشار أدبي
                              • 01-07-2011
                              • 1173

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              تحليل رائع ورؤية فذة لسيدة الحرف العابق بالهم الوطني

                              أراني أتعلم الكثير من أستاذتي الفاضلة

                              شكرا سالم

                              شكرا أستاذة عائدة

                              دمتم بخير
                              شكرا لك استاذنا الغالي

                              مصطفى الصالح
                              ترانا جميعا نتعلم من بعض
                              ولكن يبقى لتأثير الكلمة الصادقة
                              والأدب المميز علامات فارقة في طريق الإبداع
                              فهي تستحث المتلقي لأن يرتقي بمعرفته إلى مستوى الأديب أو المفكر الذي يقرأ له
                              فالأدب السطحي لايحرك الوعي وعادة مايكون مضرا به
                              لذا ترانا مشدودين إلى النصوص التي تحرك مشاعرنا وعقولنا
                              و عائدة واحدة من هؤلاء الأدباء الذين جعلوا من ادبهم رسالة
                              شكرا لك استاذي العزيز ودمت مبدعا
                              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                              جون كنيدي

                              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X