أَجمِل بشمسٍ نورِها يُسطعُ امَانينا
وراقدٌ فى الليلِ يسعى أدركَ مَعانينا
إنَ العتابَ لمن صدقت قد إرتوى
والى الحنينِ فمعاشرِ الحبِ إحسانا
إذا ادركتك صروفَ الليالى وما يسبقُ
ويأسٌ قد أتاك يوماً فإحقَانا
فإنَ الحياةَ تَقضى من اقسى لقاسى
والى هجرٍ فى الحياةِ قد صَانا
ولا يأخذك من رحمةَ الله يأسٌ
فذاك الذى يجحمُ الإنسانا
وقل ربى للعلم زدنى فرحمــــةً
واليك قد شفى من إستعانا
إنى لنفسى قد أساتُ وطالمــــــــا
سعيتُ بداءٍ وطى القلبِ نسيانا
قد حملت من الاثقالِ أحقاباً وللوطنِ
ارقد فى علةٍ إن اصابنى أحزانا
واليوم حين أخترتُ السبيلَ بالحقِ
بكيتُ والقلبُ مما ادركتُ خفقانا
قد بُعثتُ للنورِ بـــــــــــــعد مرقدٍ
إذ أضحى كل من غاب فقدانا
كل من ترك وصيةً للعملِ تُمــــحى
ففى الظلال يأوى والاعمالُ شتانا
فروحكَ إذ نجى من الدهرِ يومــــــاً
تعددت ذكراكَ وغيرة أيانا
فالحمد للمولى قد اتيتُ مدافعاً بالحقِ
عن وطنٍ شغلتُ عنة فى الأيام سنينا
فقوموا الى العمل والجهد شـــــدادا
ولا كُسالا فى الحياةِ نائمينا
إلى السعى فالرزقَ يُدركنا
ونبنى بالمجدِ وطناً صانعينا
بحريةٍ ليس بقيدٍ قد تعيشُ
فحياتنا ليست إلا بسمة للقائمينا
إنى اردت وطالما ارجو التقربَ
إنى لوطنى عاشقٌ قد ادرك حنينا
::::::::::::::محمد محمود الليثى::::::::::::::
وراقدٌ فى الليلِ يسعى أدركَ مَعانينا
إنَ العتابَ لمن صدقت قد إرتوى
والى الحنينِ فمعاشرِ الحبِ إحسانا
إذا ادركتك صروفَ الليالى وما يسبقُ
ويأسٌ قد أتاك يوماً فإحقَانا
فإنَ الحياةَ تَقضى من اقسى لقاسى
والى هجرٍ فى الحياةِ قد صَانا
ولا يأخذك من رحمةَ الله يأسٌ
فذاك الذى يجحمُ الإنسانا
وقل ربى للعلم زدنى فرحمــــةً
واليك قد شفى من إستعانا
إنى لنفسى قد أساتُ وطالمــــــــا
سعيتُ بداءٍ وطى القلبِ نسيانا
قد حملت من الاثقالِ أحقاباً وللوطنِ
ارقد فى علةٍ إن اصابنى أحزانا
واليوم حين أخترتُ السبيلَ بالحقِ
بكيتُ والقلبُ مما ادركتُ خفقانا
قد بُعثتُ للنورِ بـــــــــــــعد مرقدٍ
إذ أضحى كل من غاب فقدانا
كل من ترك وصيةً للعملِ تُمــــحى
ففى الظلال يأوى والاعمالُ شتانا
فروحكَ إذ نجى من الدهرِ يومــــــاً
تعددت ذكراكَ وغيرة أيانا
فالحمد للمولى قد اتيتُ مدافعاً بالحقِ
عن وطنٍ شغلتُ عنة فى الأيام سنينا
فقوموا الى العمل والجهد شـــــدادا
ولا كُسالا فى الحياةِ نائمينا
إلى السعى فالرزقَ يُدركنا
ونبنى بالمجدِ وطناً صانعينا
بحريةٍ ليس بقيدٍ قد تعيشُ
فحياتنا ليست إلا بسمة للقائمينا
إنى اردت وطالما ارجو التقربَ
إنى لوطنى عاشقٌ قد ادرك حنينا
::::::::::::::محمد محمود الليثى::::::::::::::