طلـــــــع الصباح ( المتنبي الصغير)
--------------------------------------------------------------------------------
الفجــــرُ لاحَ فأطفـــئي القنـــــــــــديــــــــــــــــــــــلا وتأمــــــــــــــلي وجــــه َ الصبــــاحِ عليـــــــلا
)بغـــــدادُ ) ما نفـــــع ُ القـــــوافي ان بكــــــــــتْ فـــــــوق الطلـــــولِ , وقــد غدوتِ طلــــــــو لا
جــــاءوكِ والنيــــــــران في احـــــــــــــــداقهــــــــــم ( جنكيزُ ) قــادَ ( علاقمـــــأً ) و ( مغـــــــــــولا(
وأرى ( الاعـــــــــاربَ ) تستظـــلُ خــــــــــــــيامـــهُ والـــــــــــــــــــذًلُ فــــوق جبينـــــــــها اكليـــــــــــلا
في كل ســـــــــاحٍ جثــــــــــــــةٌ مقتــــــــــــولةٌ هـــــــرب القتــــــول وجرمـــــوا المقتولا!
فألى مَ هــذا الصـــــــمتُ يشــــرب من دمـــــي وعلى مَ تغـــــدو الراسيات مهــــــــــيلا
جفت ينابيــــــــع ُ القصـــــــــائد فــــــــــي فمــــــــي فمـــــن الذي يــــروي الظـــــــما لأقولا
ولمـــــــــــنْ يغنـــــــــي الجرحُ يا سمـــــــــــارنا والخـــــــــوفُ يجلـــــــــدُ السناً وعقــــــولا
نامت ْ على صخبِ الكـــــــؤوسِ قــــوافـــــــــــــ لٌ كانت تســـــــطرُ بالحــــــــــــــــداة فصــــولا
ركزتْ بأكبــــــــــــاد ِ الصخــــــورِ رماحـــــــــــــا وتفيــــــــأتْ ســـــــوح الجــــــــهادِ مقــــــــيلا
واليـــــــوم تذبــــــــــحُ للغــــــــــزاةِ خيـــــــولها كيــمـــــا تكـــــــــــــونَ لغـــاصبين خيــــــــولا
أ ولـــــــم تر امــــــــــــواج ُ دجــــــــلةَ تغـــــــتلي والمـــــــــوت يحصـــــــدُ بالرصـــــاصِ حقــــو لا
والــــــــــدربَ تمــــلأهُ السواترُ خيــــــــفة والكـــــــــلُ يخشــــــــــى ظلـــــــــــهُ المشلولا
والســـــوطُ يعــــــــــزفُ في الضلوع ِ نشــــــي لحنــــــــــاً يوقـــــــــــــعُ صـــــــــــرخةً وعــــــويلا
هي شرعةُ ( الشيطانُ) تهـــــــــــوى ( قابيـــــلاـيــــــــــذبحُ غيلةً) ( هابيــــــــــلا (
فبـــــــــــأي ذنبٍ تستبــــــــــــاحُ دمـــــــــــاؤنا وتسيــــــل فــي ليـــــــــــل الظــــــلامِ سيولا
وبأي قــــــــــــراّنٍ نـــــــــــــــــــــــوالي غا صباً ونكــــــون ُ نحنُ حســــــــــامــــــهُ المســـــــلولا
يا ســــــــــارقينَ دمَ الضحـــــــــــــــــايا غيلــــــــــــةً سيكــــــــــونُ يــــــــــوم السارقينَ طــــــــويلا
ماذا حصدـــــــــدنا من( جـــديد ) عراقـــــــــكم طلـــــــع َ الصبـــــــاحُ فأشعــــــلوا القنــديلا!!
) المتنـــــــــبي الصغــــــــــير
--------------------------------------------------------------------------------
الفجــــرُ لاحَ فأطفـــئي القنـــــــــــديــــــــــــــــــــــلا وتأمــــــــــــــلي وجــــه َ الصبــــاحِ عليـــــــلا
)بغـــــدادُ ) ما نفـــــع ُ القـــــوافي ان بكــــــــــتْ فـــــــوق الطلـــــولِ , وقــد غدوتِ طلــــــــو لا
جــــاءوكِ والنيــــــــران في احـــــــــــــــداقهــــــــــم ( جنكيزُ ) قــادَ ( علاقمـــــأً ) و ( مغـــــــــــولا(
وأرى ( الاعـــــــــاربَ ) تستظـــلُ خــــــــــــــيامـــهُ والـــــــــــــــــــذًلُ فــــوق جبينـــــــــها اكليـــــــــــلا
في كل ســـــــــاحٍ جثــــــــــــــةٌ مقتــــــــــــولةٌ هـــــــرب القتــــــول وجرمـــــوا المقتولا!
فألى مَ هــذا الصـــــــمتُ يشــــرب من دمـــــي وعلى مَ تغـــــدو الراسيات مهــــــــــيلا
جفت ينابيــــــــع ُ القصـــــــــائد فــــــــــي فمــــــــي فمـــــن الذي يــــروي الظـــــــما لأقولا
ولمـــــــــــنْ يغنـــــــــي الجرحُ يا سمـــــــــــارنا والخـــــــــوفُ يجلـــــــــدُ السناً وعقــــــولا
نامت ْ على صخبِ الكـــــــؤوسِ قــــوافـــــــــــــ لٌ كانت تســـــــطرُ بالحــــــــــــــــداة فصــــولا
ركزتْ بأكبــــــــــــاد ِ الصخــــــورِ رماحـــــــــــــا وتفيــــــــأتْ ســـــــوح الجــــــــهادِ مقــــــــيلا
واليـــــــوم تذبــــــــــحُ للغــــــــــزاةِ خيـــــــولها كيــمـــــا تكـــــــــــــونَ لغـــاصبين خيــــــــولا
أ ولـــــــم تر امــــــــــــواج ُ دجــــــــلةَ تغـــــــتلي والمـــــــــوت يحصـــــــدُ بالرصـــــاصِ حقــــو لا
والــــــــــدربَ تمــــلأهُ السواترُ خيــــــــفة والكـــــــــلُ يخشــــــــــى ظلـــــــــــهُ المشلولا
والســـــوطُ يعــــــــــزفُ في الضلوع ِ نشــــــي لحنــــــــــاً يوقـــــــــــــعُ صـــــــــــرخةً وعــــــويلا
هي شرعةُ ( الشيطانُ) تهـــــــــــوى ( قابيـــــلاـيــــــــــذبحُ غيلةً) ( هابيــــــــــلا (
فبـــــــــــأي ذنبٍ تستبــــــــــــاحُ دمـــــــــــاؤنا وتسيــــــل فــي ليـــــــــــل الظــــــلامِ سيولا
وبأي قــــــــــــراّنٍ نـــــــــــــــــــــــوالي غا صباً ونكــــــون ُ نحنُ حســــــــــامــــــهُ المســـــــلولا
يا ســــــــــارقينَ دمَ الضحـــــــــــــــــايا غيلــــــــــــةً سيكــــــــــونُ يــــــــــوم السارقينَ طــــــــويلا
ماذا حصدـــــــــدنا من( جـــديد ) عراقـــــــــكم طلـــــــع َ الصبـــــــاحُ فأشعــــــلوا القنــديلا!!
) المتنـــــــــبي الصغــــــــــير
تعليق