هكذا :
تنكمشُ صباحاتٌ
إذ ترتطمُ بحوائطٍ باردةٍ
،
يشكوني الفناءُ لأطفالٍ
يراقبونَ بحيرةً
تشتعلُ
أسفلَ
وحشةٍ ،
هكذا . .
علمٌ : لا يُرفرفُ لنشيدٍ وطني ،
و أمنياتٌ تثقلُ حقائبَ الصغارْ ،
فمنذُ متى و البحرُ راكِعٌ
كي أعبر ركبتين طازجتين
و لم
يُرتقني
زبدْ ؟
منذُ متى :
أرقٌ يدندنُ على مهجةٍ لم تصبغُ بفرح
ليطلَ خوفٌ
و تضيقُ
صِمامات ؟
أيُّ شجاعةٍ صدفيةٍ
إصرارك على بقاءٍ يؤقت ؟
و كغزالةٍ شاردةٍ ،
تودُ أن أعلنَ انتصارَ تتويج ؟
،
هل تستطيعُ مشاحناتٌ :
أن تبتلعَ ستائرَ
فينبتُ
ضوءْ ؟
. . .
. . .
الضوءُ الذي يحتضنهُ فنارٌ مشبعٌ بيودٍ مؤرقٍ
لم
يوضئني
بعدْ .
فكيفَ تتسعُ العباراتُ باتساعِ جُرح ؟
ألم تكن "الزباءُ "على معرفةٍ بخاتمة ؟
لمَّ تلذذت الانشغال بثأرٍ
كي
ينهارُ
معبدٌ
و تشتعلُ
دِويلات ؟
ولمَ لم يبرئها عشق ؟
؛
علىَّ إذاً أن أذهبَ حيث :
" وعودِ لا تعرفُ الألم " *
أنتَ تحلمُ بفراشةٍ
ترتبُ وجهَ سنواتٍ قادمة
و تُعطِرهَا باحتمال
فماذا أعددتَ لها ؟
لدىَّ فقط :
قدمان غائرتان في قلقٍ
وأفقٌ لا يتسعُ لعهودٍ مؤجلةٍ
فهل لديكَ وقتٌ
لتحريرٍ
من
قزٍ
وحشىّ ؟
هامش :
* من قصيدة حوار مع الشعر لـ " أليس ووكر "
تنكمشُ صباحاتٌ
إذ ترتطمُ بحوائطٍ باردةٍ
،
يشكوني الفناءُ لأطفالٍ
يراقبونَ بحيرةً
تشتعلُ
أسفلَ
وحشةٍ ،
هكذا . .
علمٌ : لا يُرفرفُ لنشيدٍ وطني ،
و أمنياتٌ تثقلُ حقائبَ الصغارْ ،
فمنذُ متى و البحرُ راكِعٌ
كي أعبر ركبتين طازجتين
و لم
يُرتقني
زبدْ ؟
منذُ متى :
أرقٌ يدندنُ على مهجةٍ لم تصبغُ بفرح
ليطلَ خوفٌ
و تضيقُ
صِمامات ؟
أيُّ شجاعةٍ صدفيةٍ
إصرارك على بقاءٍ يؤقت ؟
و كغزالةٍ شاردةٍ ،
تودُ أن أعلنَ انتصارَ تتويج ؟
،
هل تستطيعُ مشاحناتٌ :
أن تبتلعَ ستائرَ
فينبتُ
ضوءْ ؟
. . .
. . .
الضوءُ الذي يحتضنهُ فنارٌ مشبعٌ بيودٍ مؤرقٍ
لم
يوضئني
بعدْ .
فكيفَ تتسعُ العباراتُ باتساعِ جُرح ؟
ألم تكن "الزباءُ "على معرفةٍ بخاتمة ؟
لمَّ تلذذت الانشغال بثأرٍ
كي
ينهارُ
معبدٌ
و تشتعلُ
دِويلات ؟
ولمَ لم يبرئها عشق ؟
؛
علىَّ إذاً أن أذهبَ حيث :
" وعودِ لا تعرفُ الألم " *
أنتَ تحلمُ بفراشةٍ
ترتبُ وجهَ سنواتٍ قادمة
و تُعطِرهَا باحتمال
فماذا أعددتَ لها ؟
لدىَّ فقط :
قدمان غائرتان في قلقٍ
وأفقٌ لا يتسعُ لعهودٍ مؤجلةٍ
فهل لديكَ وقتٌ
لتحريرٍ
من
قزٍ
وحشىّ ؟
هامش :
* من قصيدة حوار مع الشعر لـ " أليس ووكر "
تعليق