فى حضن النهر..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رويده العاني
    أديب وكاتب
    • 08-05-2010
    • 225

    #16
    الأستاذ عمرو محمد
    نص رائع وفيه عمق كبير ولو وجدته ينجذب نحو القدريه والتسرع
    التسرع باتخاذ قرار مهم مثل الصعود على سور النهر والسقوط منه ولو لا قصد وبدون قصد
    يعني بدون تفكر
    قصة جميلة وفيها حداثه تشبه افكارنا المتسرعه أحيانا
    اقصد الجيل الجديد
    تحياتي
    رويدا العاني
    حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

    تعليق

    • عمرو محمد
      أديب وكاتب
      • 27-11-2011
      • 197

      #17
      الأستاذ عمرو محمد
      نص رائع وفيه عمق كبير ولو وجدته ينجذب نحو القدريه والتسرع
      التسرع باتخاذ قرار مهم مثل الصعود على سور النهر والسقوط منه ولو لا قصد وبدون قصد
      يعني بدون تفكر
      قصة جميلة وفيها حداثه تشبه افكارنا المتسرعه أحيانا
      اقصد الجيل الجديد
      تحياتي
      رويدا العاني
      اهلا وسهلا بحضرتك اولا
      اشكرك على هذا الاطراء..
      لن يفيد أبدا ان نكتب كما السابقون والا ما الفرق...
      الحداثة مطلوبة مع الوضع فى الخلفية كل ما هو رائع من الكلاسيك..
      دمت ِ بود...
      حكاوى بشر ببلاش!
      https://www.facebook.com/7KAWYB4R
      وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..

      تعليق

      • وسام دبليز
        همس الياسمين
        • 03-07-2010
        • 687

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عمرو محمد مشاهدة المشاركة
        فى حضن النهر.. من اعلى الكوبرى .. صوت الموسيقى يأتى من النهر.. رمادى اللون.. رمادية السحاب اليوم .. وأقف وحدى .. ليست معى.. هل لذلك تشعر أصابع يدى بالغربة الحمقاء.. كوب "حمص الشام" الذى أسندتة على السور الحديدي.. ينتحر.. عجيب هذا الحزن.. هى لم تتركنى.. ولن تتركنى .. أّذا لم أشعر بكل هذا الحزن.. عادتها فى التأخير وتبررها دائما.. بأنها تحبنى وتحب أن أراها فى أفضل صورة لها
        الملكات يتأخرن.. عاداتهن هكذا.. وعادات الشعوب, الانتظار.
        نهار غائم..
        يقف فوق السور.. يشبك أصابع يده الأولى بأصابع يده الثانية.. يهتز.. يشعر بأنة سيقع.. يقاوم.. يثبت.. يبتسم.. يرد الابتسامة.. يرشف من كوب حمص الشام بيده الإولى.. ويناوله ليدة الثانية.. يرشف رشفة.. فيلقيها فى النهر.. يضحك.. يبادل نفسه الضحك.. يرقص طربا فوق السور.. وتتعالى الأصوات.. ولا أحد يتدخل.. يخافون التدخل... الشرطة لم تأت بعد.. لا أحد يتحمل المسئولية فى هذا الزمن.. والاحتمالات قائمة فى مثل هذة المواقف.. والرقص طربا ً فوق أسوار النهر,لا يعنى إلا الإختفاء, فى بطون الأنهر!
        أتيت متأخرا.. اعذريني.. فلنوقف الرقص ونأخذ هدنة.. لا أستطيع.. موسيقى النهر تجبرنى حبيبتى.. النهر يأمرنى.. أحبك.. ولكنك ترفض الرتم.. والرقص.. لا أحب النغمة الواحدة.. ونهرك ذو نغمة واحدة.. دعينى أتدفق فى قلبك, فقلبك سيمفونية كاملة.. ولكنى لا أستطيع.. أفضل النغمة الواحدة.. عساها تحمل لى صوت الخلاص..لا أحب الاحتمالات ..احتمال واحد يكفى.. ستنزلقين فى حضن النهر.
        لأ موت.. اتركنى..
        فلتأخذينى إذا معك.. تعال إذا.. أكثر أكثر.. أشعر بالراحة معك.. وستشعر أكثر فى حضن النهر.. حان الرجوع إلى حضنه.. حان الرجوع.
        أول ليل غائم...
        ما يسكن فى النهر..إلا أحبتة.. يقفز.. يفيقون من ثباتهم.. يندهشون.. مع أن معظمهم يعرف النهاية سلفا.. إلا أن الموت يفاجئنا كل مرة .. يتشبثون فى السور بقوة, وكأن السور مانعهم من نهاية محتمة.. يبكى بعضهم تأثرا.. بعد أن اختفى القتيل.. ولم يختف القاتل، النهر.. يخافون.. يتمتمون.. يبكون.. يتصايحون.. ينعون.. ويبدأ ليلهم فى الغيوم.. ويتحركون بطيئا متشابكين, كأن هذا سيعطيهم فرصة فى النجاة.
        بدون النهر أو به
        تكتب النهايات..
        وما خلقت البدايات إلا للنهايات..
        يرحلون.. ويظل النهر نهر .. والسور سور.. وتظل النهاية, سواء!
        قصة جميلة بلغة قوية
        أردت فقط تسجيل مروري مودتي لك

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          عمرو الجميل
          لا تفسد دهشتك بالاقلال من الملح !!!
          أنت كاتب مدهش و جميل
          فلا تطرح عملك إلا بعد مراجعته جيدا !!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • عمرو محمد
            أديب وكاتب
            • 27-11-2011
            • 197

            #20
            قصة جميلة بلغة قوية
            أردت فقط تسجيل مروري مودتي لك
            مودتى لك أيضا..
            حكاوى بشر ببلاش!
            https://www.facebook.com/7KAWYB4R
            وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..

            تعليق

            • عمرو محمد
              أديب وكاتب
              • 27-11-2011
              • 197

              #21
              عمرو الجميل
              لا تفسد دهشتك بالاقلال من الملح !!!
              أنت كاتب مدهش و جميل
              فلا تطرح عملك إلا بعد مراجعته جيدا !!

              محبتي
              براجعه ولكن تبقى مشكلة عدم إلمالى بالنحو كما يجب..
              ولا أستطيع أن أكتم وساويس الحكاية داخلى..
              حكاوى بشر ببلاش!
              https://www.facebook.com/7KAWYB4R
              وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..

              تعليق

              يعمل...
              X