
قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركةد. أحمد
تقصد تاء مربوطة بدل الهاء، أليس كذلك؟ حيث في ذلك الوقت لم يكن هناك تنقيط
لقد سألتَ ورددتَ على سؤالك. فلغياب الإعجام ساعتها كان رسم الحرف هكذا (ه). فسمِّه ما شئت. والأمر كما قلت مشكلة جديرة بالبحث. وقد قصدت عامداً أن أقول "هاءاً".
أما مسألة القرآءات فالقراءة ليست مرتبطة بالرسم في جميع الحالات، ولا في معظمها. والتواتر القرآني لفظي بما كان محفوظاً في الصدور. ولهذا نقول ألف لام ميم في أول البقرة، ونقول (اَلَمْ) في بداية سورة الشرح. ولا يمكن اعتماد الرسم عند اللفظ مطلقاً (مطلقاً هنا أي في جميع الأحوال دون استثناء).فالقراءات متواترة تواتراً لفظياً. ويعلم هذا كل من يحصل على إجازة في القراءة، إذ تذكر الإجازة سلسة القراء جميعهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكانوا جميعاً يقرأون من النسخ التي عملت من المصحف العثماني الإمام.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
[align=right]
دكتور الليثي حفظه الله،
- السؤال الأول:
كيف نفسر اختلاف الصحابة في طريقة كتابتها: التابوت"، والقرآن محفوظ بالصدور يومها ، فإن كانت طريقة الكتابة يومها- المعتمدة في كتابة المصحف-هي ذاتها المتداولة بين الناس، وكيف لم تتمكن طريقة اللفظ من توحيد كتابتها؟
هذه الحجة ضدك وليست معك!
-السؤال الثاني :
كيف نفسر كتابة الكلمة الواحدة بأشكال مختلفة
ابنة- ابنت.....
امرأة- امرأت
لعنة- لعنت
الصلاة، الصلوة...إلخ
-السؤال الثالث
كيف يمكن اعتماد طريقة للكتابة اليوم موحدة للكتابة وهي بهذه الأشكال المختلفة للكلمة الواحدة؟
[/align]
السؤال الأول والثاني مرتبطان ببعضهما. وهذا هو ما قلتُه أنا. فليست هذه نقطة لي أم عليّ. وقد انهيتُ تعليقي في تلك الجزئية بقولي إنها نقطة جديرة بالبحث. وسبب قولي هذا هو ما أتيتِ أنتِ به في سؤالك الثاني. وكم كنت أود لو كانت لدي إجابة. فساعتها لم أكن لأقول إنها "نقطة جديرة بالبحث."
أما سؤالك الثالث فأقول لك لن يحدث توحيد تام لرسم الكلمات إطلاقاً. فهو لم يحدث على مدى عشرات القرون في السابق، ولن يحدث على مدى عشرات القرون التالية. هذا هو الواقع. أما ما يحدث الآن -مثلما هوالحال من قبل- إنما هو تنظير. والنظرية والتطبيق العملي بابان مختلفان.
اترك تعليق:
-
-
د. أحمد تقصد تاء مربوطة بدل الهاء، أليس كذلك؟ حيث في ذلك الوقت لم يكن هناك تنقيط
يا رزان نسيتي موضوع القراءات المتعددة للقرآن الكريم، فلو أستمعت لأي شريط صوتي لمقرئ للقرآن الكريم بقراءة ورش على سبيل المثال ستنتبهي لما قصدته
وأظن الحوار للد. محمد بهجت قبيسي الذي نقله ونشره د. عبدالرحمن في الموقع التالي يضيء لك جانب آخر من موضوع اللغة ما بين النطق والكتابة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-04-2008, 04:15.
اترك تعليق:
-
-
[align=right]أعضاء لجنة الجمع لم يختلفوا في "النطق"، وإنما اختلفوا في الشكل أي الرسم للحرف الآخير من كلمة "التابوت".
- السؤال الأول:
كيف نفسر اختلاف الصحابة في طريقة كتابتها: التابوت"، والقرآن محفوظ بالصدور يومها ، فإن كانت طريقة الكتابة يومها- المعتمدة في كتابة المصحف-هي ذاتها المتداولة بين الناس، وكيف لم تتمكن طريقة اللفظ من توحيد كتابتها؟
هذه الحجة ضدك وليست معك!
-السؤال الثاني :
كيف نفسر كتابة الكلمة الواحدة بأشكال مختلفة
ابنة- ابنت.....
امرأة- امرأت
لعنة- لعنت
الصلاة، الصلوة...إلخ
-السؤال الثالث
كيف يمكن اعتماد طريقة للكتابة اليوم موحدة للكتابة وهي بهذه الأشكال المختلفة للكلمة الواحدة؟
[/align]
اترك تعليق:
-
-
لا أعلم سنداً للقول بتوقيف الرسم القرآني للكلمات. إن ترتيب الآيات والسور وطريقة اللفظ (بلسان قريش) وأسماء السور كلها توقيفية، وهناك كثيرمن الأدلة على هذه الأمور. أما القول بأن الرسم كان مخصوصاً بالقرآن الكريم فحسب، فمن لديه دليل فليقدمه. إما أن يكون هذا من باب الرأي غير المدعم بدليل فلا يصح.
والمعلوم أن التنقيط وعلامات الإعراب أتت متأخرة. ومن ثم فما خطه زيد بن ثابت رضي الله عنه بيمينه حين جمع القرآن، -ولم يكن هو وحده في الجمع الثاني أيام عثمان رضي الله عنه، بل كانت هناك "لجنة" وكان كاتبها زيد- لم يقع اختلاف بين أفراد تلك اللجنة إلا في حرف واحد، وليس في كلمة كاملة. وذاك الحرف كان نهاية كلمة التابوت. فأراد زيد كتابتها "التابوه"، وأراد القرشييْن كتابتها "التابوت"، فاختلفوا، فلما رجعوا إلى عثمان قال اكتبوها بلسان قريش، فإنه (القرآن) إنما نزل بلسانهم. فكتبها زيد "التابوت". وهنا نقطة أخرى غاية في الأهمية وهي أن أعضاء لجنة الجمع لم يختلفوا في "النطق"، وإنما اختلفوا في الشكل أي الرسم للحرف الآخير من كلمة "التابوت". ولم يرد أن زيداً رضي الله عنه ذاته كان ينطقها "التابوه" بالهاء. ومن ثم فلابد وأنه كان ينطقها التابوت، فلماذا أراد كتابتها بالهاء؟ وهو الذي حضر المراجعة الأخيرة للقرآن مع النبي صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم. أعتقد أن هذه نقطة جديرة بالبحث.
كذلك إذا كان (الإعجام) التنقيط وحركات الإعراب قد أضيفا فيما بعد، وإذا لم يكن هناك دليل على أن الرسم توقيفي، فلابد وأن زيداً كان يكتب تبع العرف الكتابي الكائن وقت الكتابة. ولم يكن هو وحده الذي يكتب. فقد كان القرآن مكتوباً مفرَّقاً، وجمع من العسب وجذوع النخل والألواح وصدور الرجال. فالعرف الكتابي لابد وأنه كان واحداً. بل إن النسخ التي صنعت وأرسلت إلى الحواضر فيما بعد لابد وأن تلك الحواضر كانت على دراية بهذا العرف الكتابي أيضاً، بل لابد وأنها كانت تكتب بنفس الطريقة، وإلا لوجد خلط كبير، ولغط بشأن الكتابة. وكلنا يعلم أن سبب جمع الناس على مصحفٍ إمامٍ واحد إنما كان سببه اختلاف الجند من العراق وبلاد الشام عند اجتماعهم لفتح أرمينية وأذربيجان، وكان الخلاف في القرآءة، ولم يكن في الرسم للمصاحف أو أجزاء المصاحف التي كانت معهم. ومن ثم فالعرف الكتابي لابد وأنه كان واحداً أو على الأقل متعارف على معظمه بين الناس من بلدان العرب على اختلافها.
وإذا كان القرآن الكريم يحتوي على جميع حروف العربية وأصواتها، فمن أين نشأ القول بعدم الأخذ بطريقة الرسم العثماني عند الكتابة في غير القرآن؟
لعل السبب هو تطور طريقة الرسم على مر العصور. وترك أهل القرآن واللغة الرسم العثماني على ما هو عليه خشية أن تمتد يد العابثين إليه فيما بعد. فليس كتاب الله ككتب البشر. ومع التطور في الرسم تسهيلاً وتقعيداً وقف المقارنون لينظروا في الرسم العثماني للقرآن وفي الرسم بعد التقعيد والإعجام. ومن هنا نجد الفروق تبدوا واضحة وضوح الشمس. ولكنني أكاد أجزم أن مقارنة الرسم العثماني بأي نص مكتوب غير القرآن في تلك الفترة لم يكن ليختلف عن الرسم العثماني كثيراً؛ ذلك أن الرسم العثماني لم يكن بدعاً في الكتابة، ولم تكن له أي خصوصية كتابية. وفيما يتعلق بالقرآن خصيصاً فإن الشيء الوحيد هو أن الكتابة كانت تبعاً للسان قريش.
والله من وراء القصد.
اترك تعليق:
-
-
التَّفاتُش و المُفاتَشَة ! !
المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
عزيزي د. وسام، أرجوك أختلف معي إلى درجة تقطيع الملابس لن أفهمها إلا من زاوية العلم والتعلّم وأنا الطالب، ولكني هنا على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) طالب علم مشاغب جدا جدا جدا، والله يعينك وأتمنى أن تفهمني بالزاوية الصحيحة دوما، لأن بدون الاختلاف من أجل الوصول إلى ما هو مفيد لكلينا لن تخرج الجواهر الحقيقية، وهذا ما أبحث عنه دوما، واسأل د.عبدالرحمن السليمان، ولديك مثال ما حصل أعلاه في هذا الموضوع معه ومع نذير طيار
شكراً لهذه الروح العلمية، وأنا أيضاً طالب علم، وأعتزّ بكم جميعاً، ولا أنصح (بالزعل) منك أو مني أو من غيرنا؛ ولنَعُدّ إلى البحث والتَّفاتُش و المُفاتَشَة ....
ودمت بخير[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة[align=justify]عزيزي الأخ أبا صالح
تحية ودّ واعتزاز
لك مني وافر الشكر والتقدير والامتنان على إطرائك لي، وهذا شهادة أعتزُّ بها؛ وإني ـ وإن كنتُ لا أعرف عنك شيئاً، أرى الآثار دالة على سعة ثقافتك، وعِلمك. وأنا ـ بتواضع ـ أَعلمُ أنّ مجال الثقافة والعلم محلان للتوافق والاختلاف، فإذا ما اختلفنا في الرأي، فـ (اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية) إن شاء الله.
ودمت بخير[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=justify]عزيزي الأخ أبا صالح
تحية ودّ واعتزاز
لك مني وافر الشكر والتقدير والامتنان على إطرائك لي، وكلامك هذا شهادة أعتزُّ بها؛ وإني ـ وإن كنتُ لا أعرف عنك شيئاً، أرى الآثار دالة على سعة ثقافتك، وعِلمك. وأنا ـ بتواضع ـ أَعلمُ أنّ مجال الثقافة والعلم محلان للتوافق والاختلاف، فإذا ما اختلفنا في الرأي، فـ (اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية) إن شاء الله.
ودمت بخير[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة[align=right]
أما فكرة أن نعتمد الكتابة اليوم كما وردت في المصحف الشريف،
فكيف يمكن ذلك والكلمة الواحدة قد وردت بأشكال مختلفة، ولنأخد كلمة الصلاة وردت مرة على شكل واو ومرة كما تلفظ...
ومرة زيدت أحرف على اللفظ ومرة أنقصت، رغم أنها تلفظ ، فليس بالإمكان - والله أعلم- اعتماد الرسم العثماني،مطلقاً، في الكتابة الإملائية.
ولي عودة للموضوع ثانية بإذن الله.[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=justify]أهلاً بك عزيزتي رزان
وتُسعدنا مشاركتك الكريمة .....
في رأيي ـ المتواضع ـ أن القول بالقياس على القرآن نظريٌّ فقط، ولا أثرَ له عملياً، أي في الواقع؛ والقائل به يقوله تحرّجاً، وأما في كتابته الواقعية، فهو غير متحرّج مطلقاً، ولا يقعّد عليه القواعد.
وأما القول بأن الرسم القرآني توقيف .... فإنّه يحتاج إلى بحث تأريخي، وأرجو أن نُدقق فيه . . .
وسأعود إلى إكمال النقاش ...... ولكن أنتظر من أخوتي الأعزاء المشاركة الفاعلة .[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=right]
أما فكرة أن نعتمد الكتابة اليوم كما وردت في المصحف الشريف،
فكيف يمكن ذلك والكلمة الواحدة قد وردت بأشكال مختلفة، ولنأخد كلمة الصلاة وردت مرة على شكل واو ومرة كما تلفظ...
ومرة زيدت أحرف على اللفظ ومرة أنقصت، رغم أنها تلفظ ، فليس بالإمكان - والله أعلم- اعتماد الرسم العثماني،مطلقاً، في الكتابة الإملائية.
ولي عودة للموضوع ثانية بإذن الله.[/align]التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 17-04-2008, 16:33.
اترك تعليق:
-
-
[align=right]*القرآنُ هو كلامُ الله تعالى, المُنَزَّلُ على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المُتَعبَّدُ بتلاوته،المكتوبُ بين دفّتي المصحف،المُتحَدَّى بأصغر سورة منه، المنقولُ إلينا بالتواتر
قال تعالى: (نَزَلَ بِه الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ))الشعراء 193-194
إن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم،
وإذا تساءل احدنا لماذا اعتمدت هذه الطريقة من الكتابة وما الضابط أو القاعدة التي اعتمدت فليس لدى علماؤنا -علماء القراءات جزاهم الله خيراً- إلا إجابة واحدة وهي : " هكذا كتبت بين يدي رسول الله." كما يقول الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله...
"فكل كلمة وبرسمها العثماني المكتوب قد كُتبت لحكمة قد تكون مخبوءةً لبعض من يأتي بعدنا، فالقرآن الكريم لا تنقضي عجائبه."
وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني( والذي هو أصلاً عن المصحف الذي كتب بعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن القطع المكتوبة بين يدي رسول الله من قبل الكتبة وبوجود رسول الله والحفظة وأقرها).
وقد نُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم .
إقتباس وترتيب بتصرف.[/align]التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 17-04-2008, 16:35.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة[align=justify]ولذلك أجد نظريات (أو قل نظرات أو آراء) الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والفراء وابن جني وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين ما يصلُح أن ينظَّم حاسوبياً، مع التعديل والتغيير وفقاً لمتطلبات الآلة (الحاسوب)، ومع ذلك نحن نحتاج إلى نظرية عربية أصيلة معاصرة تتفهّم متطلبات الآلة، وكذلك أساليب الترجمة الحديثة (آلياً)، وأن نُكمِل خطوات الغربيين ـ في الأقل ـ لأنها بدأت نظرياً وهي بين أيدينا عملياً؛ فعلينا أن نكمل الخطوات لأجل لغتنا (قضيتنا) وليس الهدف الربح الاقتصادي في المستوى العالمي، وإن كان مشروعاً.
[align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align][/align]
د.وسام أشهد أنك فنّان في تخصصك وتذوقك له، واستطعت قراءتي بالموجة والترددات الصحيحة
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة[align=justify] فأين مشروعات الحكومات العربية في هذا المجال ؟ ! ! وأين رجال الأعمال ؟ ! !؛ بل أين مؤسّساتنا العلمية التي ظلت تجترّ القديم حتى ملّ القديم منّا ومن (كُنّا...) ؟ ! !.
[align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align][/align]
على هذه النقطة المقتبسة أحب أن أعيد نشر احدى مداخلاتي من الموضوع في الموقع التالي
فوجئت الفتاة المصرية اسراء عبد الفتاح بأنها تقود ثورة شعبية مصرية حقيقية ضد استبداد وفشل النظام المصري بعد أن نجحت فى حشد أكثر من سبعين ألفا من جمهور الموقع الإلكتروني التفاعلي الشهير الفيس بوك .. وبعدها انتشر خبر القيام بالإضراب العام والعصيان المدني من أجل الضغط على النظام المصري لتخفيف الأعباء المعيشية وزيادة الرواتب .
الحرب في المفهوم الإمبريالي ووفق مبدأ الحاجة أم الإختراع، هي الوسيلة الأفضل لتقدم البشرية وزيادة حضارتها وليكونوا هم وليس غيرهم على رأسها، الحاجة أم الإختراع وأكثر شيء يتم الصرف عليه بدون حدود منطقية وعقلية وعلمية هي في توفير حاجة تساعد على النصر أو صد العدوان أو تساعد على الثبات والصمود، ولذلك لو راجعنا كل المكتسبات والوسائل المادية التي تساعدنا في ممارسة حياتنا اليومية سنجد سبب الإسراع في إكمال اختراعها ووجودها كان لسد حاجة حربية، بغض النظر عن مجالها طبي أو صناعي أو زراعي أو وسائل نقل أو وسائل اتصالات أو اجتماعي أو إداري أو غيرها ومن الأمثلة الواضحة الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) والحاسوب والسيارة والطائرة والسفينة ووووووغيرها
وأنا أتوقع بسبب ما أطلقوا عليه الحرب على الإرهاب وما فرضته عليهم بالنتيجة من زيادة ميزانية الأبحاث العلمية الخاصة بكل شيء يتعلق بنا من الملايين في السنة، إلى أرقام فلكية الآن، فما يتم صرفه من مليارات من الشيكلات والدولارات واليورو والباون والروبل والين واليوان وحتى الروبّية في الأبحاث التي تساعدهم على فك طلاسمنا من خلال فك طلاسم اللغة العربية خصوصا في مجال الحاسوب والتقنية الرقمية وغيرها من كل شيء يتعلق بنا، سيكون فيها فائدة كبيرة جدا لنا علميا وفرصة ذهبية لنا لإمكانية أخذ قيادة ناصية العلم من جديد
وسبحان الله العظيم حينما قال في محكم كتابه "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
ولكن لكي نحن نُبدع ونستطيع سبقهم أظن يجب أن نتجاوز أولا إشكالية ساطع الحصري وصحبه وإشكالية الأساتذة العائدين من الخارج والتي وضحتها في الموضوعين التاليين
بالمناسبة أفضل استثمار من وجهة نظري في القرن الواحد والعشرين هي هذه المشاريع فكل الحكومات في العالم سخّرت له امكانيات خرافية، وكل شركات "العولمة" العالمية منها والمحليّة تلهث وراء من ينتج شيء يعطي نتائج ملموسة، وأنا أظن أصلح لغة لتكون الوسيط بين جميع لغات العالم للإنتقال ما بينها هي اللغة العربية وذلك بسبب توافقها مع شروط صالح السرّية للغة المثالية وتجدها في الموضوع التالي
ما رأيكم دام فضلكم؟التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 17-04-2008, 06:21.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
د.وسام سجلناك غياب ولا تنسى أنت لم توف بوعدك حتى الآن هناك
وبالنسبة لسؤالك الأخير أضع الروابط التالية:
أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟
إشكالية تمثيل الحرف العربي فيما موجود من ترميز مستخدم في الآسكي واليونيكود وغيرها
القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن
http://www.wataonline.net/site/modul...3137&forum=110
ما رأيكم دام فضلكم؟
نعترف واللهِ بالغياب وقد أعادتنا روبطك الكريمة إلى الموضوع، فقريباً نفي بالدّين، إن شاء الله.
والآن أودّ إعلامك بأني اطّلعتُ سريعاً على الروابط، فوجدتها مفيدة جداً، وجزاك الله ألف خير. ولي عودة إن شاء الله، غداً بعد قراءتها بتأنٍّ.
ولكنْ ـ يبدو لي ـ أنّي بدأتُ أفهم تصوّرك في الرسم الكتابي والرسم القرآني، بل اللغة العربية من حيث هي لغة عالمية ـ بغض النظر عن المغرضين تجاهها ـ وبوصفها لغة حيّة وعظيمة، ويكفي أنها تشرفت بحمل الرسالة الإسلامية الممثّلة بالقرآن الكريم، أقول يبدو لي أنّك لا ترفض الاتجاه الحديث ولا التأثر بالغربيين (فاستعمال الحاسوب أفضل دليل على التأثر)، ولكنك ترفض تقليد الغربيين، واستيراد قوالب جاهزة من نظرياتهم اللغوية ـ مثلاً ـ وتطبيقها قسراً على لغتنا الجميلة، نعم يمكننا الإفادة منها، ولكن بطريقة لا تظلم لغتنا الجميلة في حروفها وأصواتها وتراكيبها، فضلاً عن التعليلات المقدمة في أسباب تكوّنها أو تغيّراتها وتغييراتها. يجب ـ إذاً ـ استلهام النظريات العربية التي نسمّيها مجازاً بهذا الاسم وإن كانت تستحقه، لأنها للأسف لم تُؤطَّر في نظريات ـ تحديدات ـ محددة الإطارات، مثلما يضعها الغربيون)؛ لوضع نظريات لغوية تتفق مع سمات لغتنا الجميلة؛ أو وضع نظريات جديدة ـ قد تبدو في الظاهر لا علاقة لها بالقديم ـ لكنّها تنبع من السمات الأصيلة نفسها.وإن كنّا نشكّ في أن يكون هناك إبداع من غير تأثر بالموروثات أو بالمحيط المعاصر،غربياً كان أم شرقياً، فضلاً عن متطلبات اللغة عصرياً.
ولذلك أجد نظريات (أو قل نظرات أو آراء) الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والفراء وابن جني وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين ما يصلُح أن ينظَّم حاسوبياً، مع التعديل والتغيير وفقاً لمتطلبات الآلة (الحاسوب)، ومع ذلك نحن نحتاج إلى نظرية عربية أصيلة معاصرة تتفهّم متطلبات الآلة، وكذلك أساليب الترجمة الحديثة (آلياً)، وأن نُكمِل خطوات الغربيين ـ في الأقل ـ لأنها بدأت نظرياً وهي بين أيدينا عملياً؛ فعلينا أن نكمل الخطوات لأجل لغتنا (قضيتنا) وليس الهدف الربح الاقتصادي في المستوى العالمي، وإن كان مشروعاً. فأين مشروعات الحكومات العربية في هذا المجال ؟ ! ! وأين رجال الأعمال ؟ ! !؛ بل أين مؤسّساتنا العلمية التي ظلت تجترّ القديم حتى ملّ القديم منّا ومن (كُنّا...) ؟ ! !.
[align=center]تُسعدني الإفادة من آرائكم الكريمة[/align][/align]
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 111526. الأعضاء 7 والزوار 111519.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: