قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو صالح
    رد

    د.وسام سجلناك غياب ولا تنسى أنت لم توف بوعدك حتى الآن هناك

    وبالنسبة لسؤالك الأخير أضع الروابط التالية:



    أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟



    إشكالية تمثيل الحرف العربي فيما موجود من ترميز مستخدم في الآسكي واليونيكود وغيرها



    القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن

    http://www.wataonline.net/site/modul...3137&forum=110


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-04-2008, 04:21.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    [align=justify]أعتذر عن التأخير لظروف خاصة، وتُسعدني مشاركات الأساتذة الأفاضل الأجلاء، د. عبد الرحمن سليمان والأستاذ نذير طيار والأستاذ أبي صالح التي أثارت عدداً من التساؤلات، أبرزها: كيف استوعب الرسم القرآني جميع القراءات القرآنية ؟ ! ؛ فلعل في التعبير سهواً، ولكني آثرت التأكد أولاً من حقيقة المعلومة، وأما الآن نبدأ بتمهيد في الخط العربي قبل عصر النبوة وبعده، ثم نسأل سؤالاً تفرضه مراحل الخط للرسم القرآني، لذلك أرجو من الباحثين تصحيح ما جرّه قلم السهو فيه:[/align]
    [align=justify]أولاً: الخطوط المعروفة في عصر الرسول (ص):[/align]
    [align=justify]1. يظهر من عثور الباحثين على كتابات بالمسند أن قلم المسند كان هو القلم العربي الأصيل والأول عند العرب؛ وقد كتب به كل أهل جزيرة العرب، لكنّ التبشير بالنصرانية الذي دخل جزيرة العرب، وانتشر في مختلف الأماكن أدخل معه القلم الآرامي المتأخر، قلم الكنائس الشرقية، ولما كان هذا القلم أسهل في الكتابة من المسند فقد وجد له أشياعاً وأتباعاً. وأيضاً، فإن من المعروف أن للأنباط الساكنين في شمال الحجاز قلماً يسمّى بـ (القلم النبطي)، وهو قديم أيضاً. قال د. جواد علي: إن العرب صاروا يكتبون بقلم آخر أسهل وألين في الكتابة من القلم المسند، أخذوه من القلم النبطي المتأخر، وذلك قبيل الإسلام . . . لاختلاط العرب الشماليين ببني إرم واحتكاكهم بهم . . . فبان هذا الأثر في الكتابات القليلة التي وصلت إلينا مدونة بنبطية متأثرة بالعربية.
    2. إن هذين الخطين؛ (النبطي) و(المسند): ظلا معروفين عند العرب، وشايعين إلى ظهور الإسلام، إلا أن (النبطي) كان مستعملاً في المراسلات والمكاتبات التجارية؛ وقد تبدل إلى (النسخ). و(المسند) كان مستعملاً في الكتب، وبخاصةٍ الكتب المقدسة، وقد تبدّل إلى (الكوفي).
    ثانياً: الخط القرآني في عصر الرسول (ص):

    بعد أن عرفنا شيوع الخطين معاً؛ المسند المتبدل بالكوفي، والنبطي المتبدل بالنسخ؛ يتبادر إلى الذهن السؤال الآتي:
    بأيهما دوّن القرآن الكريم في عصر الرسول (ص) ؟
    الذي يستفاد من الكتب التاريخية هو إن القرآن قد كُتِب أولاً بالنسخ المتولد من النبطي، ثم بالكوفي المتولد من المسند، وكان يسمّى بالحميري، إلى أن ظهر ابن مقلة في أوائل القرن الرابع، وجعل الخط النسخي على قاعدة جميلة حتى يصلح لكتابة المصاحف. وكتبت المصاحف بعدئذ بالخط النسخي الجميل بعد أن كانت تكتب بالكوفي نحو قرنين من الزمن.
    قال د. جواد علي: لا يستبعد أخذ أهل مكة خطهم المدوّر المسمى بالنسخ من حوران، أو من (البتراء) و (العلا)، فبين مكة والمكانين المذكورين اللذين سكن بهما النبط اتصال وثيق؛ إلى أن قال: فالخط المدوّر هو قلم النبط المتأخر، وقلم كتبة العراق أيضاً، وهو والد قلم (النسخ).
    وقال أيضاً: وأما جمهرة المستشرقين المعاصرين الذين عنوا بدراسة تطور الخطوط السامية، ومنشأ الخطوط العربية فقد رأوا أن الخط العربي الذي دوّن به القرآن أخذ من الخط النبطي المتأخر.
    وعلى هذا فإن القرآن قد دوّن في عصر الرسول بخط النسخ. غاية الأمر أنها كانت غير مستحكمة في الإجادة والإتقان.

    ثالثاً: إعجام القرآن
    إن المصحف العثماني كان عارياً من الإعراب والنقط، ولذا كان ذلك منشأ للكثير من الالتباس والخطأ، لا سيما لدى الناس الذين لم يدركوا النبي (ص) أو أدركوه، لكنهم كانوا من غير العرب أو من العرب البعيدين عن العربية، أما العربي الأصيل المدرك لزمان النبي (ص) الحاضر في مجلسه السامع منه، فلا يحتمل في حقه الاشتباه والخطأ إلا فيما شذ.
    إن الإعجام وهو سلب الإبهام أعم من أن يكون بالإعراب، أو بنقط الحروف المتشابهة كالباء والتاء، لإزالة اللبس بينها. ويستفاد أيضاً أن النقط خاص بإزالة الإبهام بواسطة النقطة في الحروف المتشابهة، أما الشكل فهو خاص بعلامات الإعراب كالضمة وأختيها، وفي التواريخ شواهد على ما ذكرنا.

    مراحل إعجام المصحف:
    مرّ إعجام المصحف وتنقيطه في خمس مراحل:
    المرحلة الأولى: المشهور في المصادر أنَّ أبا الأسود الدؤلي أول مَن حاولَ تنقيط المصحف، وإعجامه.
    المرحلة الثانية: أما نقط الكتاب بمعنى إزالة اللبس الحاصل بين الحروف المتشابهة بواسطة النقط، فهذا مما وضعه تلميذ أبي الأسود: يحيى بن يعمر، أو تلميذه الآخر: نصر بن عاصم، فوضعا النقط أفرداً وأزواجاً. نقطا الإعجام بنفس المداد الذي كان يكتب به الكلام، حتى لا يختلط بنقط أستاذهما أبي الأسود. والمعروف أن أبا الأسود كان ينقط القرآن بلون غير لون الخط.
    1. شاهد د. جواد علي في دار الكتب المصرية مصحفاً كوفياً منقطاً على هذه الكيفية ، وجدوه في جامع عمرو، بجوار القاهرة، وهو من أقدم مصاحف العالم، ومكتوب على رقوق كبير بمداد أسود، وفيه نقط حمراء اللون، فالنقطة فوق الحرف فتحة، وتحته كسرة، وبين يدي الحرف ضمة، كما وضعه أبو الأسود.
    2. قد شاهدتُ بنفسي مصحفاً مخطوطاً بالوصف المذكور في بغداد، وهو منسوب إلى الخليفة علي بن أبي طالب (رض).
    المرحلة الثالثة:
    تحسين الخط، وتيسير قراءته، وإبعاد احتمالات الالتباس فيه؛ يرجع الفضل فيه إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، فقد أبدل النقط الإعرابي بعلامات أخرى ـ وهي الفتحة والضمة والكسرة ـ وهو أول من وضع الهمزة والتشديد والروم والإشمام. مما أسهم في تيسير قراءة رسم القرآن الكريم؛ جزاه الله عن كتاب الله كل خير ورحمة.
    المرحلة الرابعة: استمرّ التحسين والتيسير، إذ بطول الزمان وتزايد رغبة المسلمين في قراءة القرآن وتحسينه وتيسيره، وضعوا علامات للجزم ولألف الوصل ولغيرها. ثم جاء الخطاطون المهرة، فأضافوا لرسم القرآن رونقاً وجمالاً. ومن هؤلاء خالد بن أبي الهياج، المشهور بجمال الخط. ثم أتى ابن مقلة، المتوفى سنة 328 ه‍ ـ الذي يضرب بحسن خطه المثل ـ كتب القرآن بالخط النسخي الجميل، وزيّنه بالنقط والإعراب وسائر الرموز المعروفة في الخط القرآني.
    المرحلة الخامسة:
    استمر الحال على ذلك إلى أن يسر الله المطابع التي كان لها أثرٌ في تسهيل الخط والقراءة مع سائر الرموز المطلوبة والإشارات المرغوبة.
    لعلي أطلت، ولكن لابد من تلخيص مراحل الكتابة العربية بإيجاز.
    وهنا يبرز سؤال مهم جداً؛ وأعتقد أنّه يُلخّص تدهور الثقافة العربية بعد أن كانت في المقدمة؛ السؤال هو:

    إذا كان علماؤنا الأوائل قد تجرّؤا جرأةً علمية مفيدة، خدمت القرآن الكريم خدمة عظيمة، فيسّرت قراءته وحفظه، فلماذا أغلقنا على أنفسنا باب التطوير والتيسير في كتابتنا الاعتيادية في الأقل، وليس في الرسم القرآني الذي كان مقدّساً ومازال ؟ ! !
    [/align][align=center]يُسعدنا أن نستفيد من آرائكم الكريمة[/align]

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    أعتذر وبشدة إن كنت كتبت أي شيء عن جميع العرب والمسلمين أو أي من لا يلتزم بذلك يا د.عبدالرحمن

    ولكني لم أقل ذلك، لا أدري كيف فهمت ذلك

    [align=justify]أخي أبو صالح لا بأس عليك يا رعاك الله أظن أن التعبير خاننا هذا المرة!

    هنالك ـ كما ذكر الأساتذة ـ رسم المصحف وهنالك رسم اصطلاحي قياسي مضطرد نشأ بعدما تم تطوير الكتابة العربية باستكمالها أصبح الرسم المعياري لدى أكثر العرب فيما بعد. وقد عدت إلى ما لدي من مخطوطات ولاحظت أن أكثرها ذو رسم معياري أي كما اصطلح عليه اليوم.

    من جهة أخرى: بين يدي عقود نكاح حررها عدول مغاربة سنة 2000 للميلاد يلتزمون فيها بالرسم القرآني حتى إنهم يرسمون المدة فيها هكذا /ءا/ والقاف فاء بنقطة واحدة من فوق والفاء فاء بنقطة واحدة من تحت حسب رسم مصاحف المغاربة.

    ولعلك تقصد بأصحاب التمييع هؤلاء الداعين إلى الكتابة بالأبجدية اللاتينية لتخرصهم على الأبجدية العربية بأنها صعبة بزعمهم هؤلاء صدقت فيهم حلق الله سيقانهم!

    هلا وغلا بالصوغة "كلشي ولا زعلك مني"!!![/align]

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]أخي أبو صالح،

    جانبك الصواب في هذا الباب!

    عندما دون المسلمون القرآن، لم تكن الكتابة العربية كاملة، فوضع أبو الأسود أو الخليل أو غيرهما نظامي الإعجام (التنقيط للتمييز بين الأحرف) ثم التشكيل بالحركات. وأدخلوا رسم الهمزة وغيره لضبط النطق القرآني. "فكتاب" رسمت أحيانا بلا ألف و"صلاة" وكذلك "زكاة" بالواو ..

    وعندما بدأ الكتاب المسلمون بالكتابة فيما بعد اصطلحوا على كتابة صوتية مطلقة فاستعملوا حروف العلة للدلالة على المد واصطلحوا على مذاهب متعددة لكتابة الهمزة ولم يشذ عن اصطلاحهم في الكتابة الصوتية إلا كلمات بعينها مثل "هذا" و"هذه" (وقد أسقط منهما ألف المد) و"أولئك" و"أولو" (وقد أضيف إليهما واو مد لا يقرأ) الخ. فالأمر هنا يتعلق بأمر تطور شكل الكتابة وبالاصطلاح وليس غير ذلك، ولا يصح اتهام من لا يلتزم بالرسم القرآني كما هو متواتر في المصاحف بالتمييع لأن جميع العرب وجميع المسلمين لا يلتزمون به إلا قليلا ومنذ قرون بعيدة فهل يصح لنا رميهم بما في ذلك أوائلنا بأنهم من أصحاب التمييع؟
    [/align]
    أعتذر وبشدة إن كنت كتبت أي شيء عن جميع العرب والمسلمين أو أي من لا يلتزم بذلك يا د.عبدالرحمن

    ولكني لم أقل ذلك، لا أدري كيف فهمت ذلك
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:50.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    يا نذير طيار أنا أظن ستجد إجابة هذا السؤال وأقصد من نادى بعدم اعتماد الجانب الإملائي، لو راجعت خلفيات غالبية رؤوس من قال بذلك تجده إما من التمييعيين أو من غير المسلمين
    [align=justify]أخي أبو صالح،

    جانبك الصواب في هذا الباب!

    عندما دون المسلمون القرآن، لم تكن الكتابة العربية كاملة، فوضع أبو الأسود أو الخليل أو غيرهما نظامي الإعجام (التنقيط للتمييز بين الأحرف) ثم التشكيل بالحركات. وأدخلوا رسم الهمزة وغيره لضبط النطق القرآني. "فكتاب" رسمت أحيانا بلا ألف و"صلاة" وكذلك "زكاة" بالواو ..

    وعندما بدأ الكتاب المسلمون بالكتابة فيما بعد اصطلحوا على كتابة صوتية مطلقة فاستعملوا حروف العلة للدلالة على المد واصطلحوا على مذاهب متعددة لكتابة الهمزة ولم يشذ عن اصطلاحهم في الكتابة الصوتية إلا كلمات بعينها مثل "هذا" و"هذه" (وقد أسقط منهما ألف المد) و"أولئك" و"أولو" (وقد أضيف إليهما واو مد لا يقرأ) الخ. فالأمر هنا يتعلق بأمر تطور شكل الكتابة وبالاصطلاح وليس غير ذلك، ولا يصح اتهام من لا يلتزم بالرسم القرآني كما هو متواتر في المصاحف بالتمييع لأن جميع العرب وجميع المسلمين لا يلتزمون به إلا قليلا ومنذ قرون بعيدة فهل يصح لنا رميهم بما في ذلك أوائلنا بأنهم من أصحاب التمييع؟
    [/align]

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    يبدو أنك لا تفهم ما تكتبه أنت، عجيب أمرك؟؟؟
    مالفرق بين خلفية فكرية تمييعية أو غير مسلمة وبين تمييعي أو غير مسلم.
    وأنا هنا أقول لك أنت خاطئ فليست هناك خلفية تمييعية أو غير مسلمة لدى من قالوا بهذا الرأي. وهم علماء وباحثون أفاضل.
    وتوقف عن رمي من لا يقولون برأيك أنهم إما تمييعيون أوغير مسلمين.
    يا نذير طيار لو كنت تتبع الأسلوب العلمي لكنت سألت في البداية ما حجتي على قولي وظنّي

    ولأجبتك حينها أما الآن فأقول لك لو تراجع ما كتبته في المداخلة #9 سيبين لك سبب كلامي كجواب على سؤال أنت وضعته
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:50.

    اترك تعليق:


  • نذير طيار
    رد
    يبدو أنك لا تفهم ما تكتبه أنت، عجيب أمرك؟؟؟
    مالفرق بين خلفية فكرية تمييعية أو غير مسلمة وبين تمييعي أو غير مسلم.
    وأنا هنا أقول لك أنت خاطئ فليست هناك خلفية تمييعية أو غير مسلمة لدى من قالوا بهذا الرأي. وهم علماء وباحثون أفاضل.
    وتوقف عن رمي من لا يقولون برأيك أنهم إما تمييعيون أوغير مسلمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة نذير طيار; الساعة 11-04-2008, 13:34.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    يا أخ أبا صالح، أنت تتهم أصحاب هذا الرأي بأنهم تمييعيون أو غير مسلمين.
    وهذا كلام متسرع لا أساس له.
    فنحن لم نستشهد لحد الآن بتمييعي واحد كما تحب أن تصفهم.
    وكل ما هناك أقوال لعلماء مسلمين متخصصين فلا تلقي بالكلام دون ترو.
    يا أخي اتقي الله فيما تكتب أين أنا اتهمت كل أصحاب أي رأي، أنا قلت أظن لو بحثت في خلفيات غالبية رؤوس، ولم أحدد أحد، وليس كل من قال بهذا الرأي، ألا تعرف ما الفرق بين الأثنين،
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:49.

    اترك تعليق:


  • نذير طيار
    رد
    يا أخ أبا صالح، أنت تتهم أصحاب هذا الرأي بأنهم تمييعيون أو غير مسلمين.
    وهذا كلام متسرع لا أساس له.
    فنحن لم نستشهد لحد الآن بتمييعي واحد كما تحب أن تصفهم.
    وكل ما هناك أقوال لعلماء مسلمين متخصصين فلا تلقي بالكلام دون ترو.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
    الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
    .

    في هذا الموضوع المقتبس لك يا نذير طيار أعيد ما كتبته في مداخلتي الأولى بشكل آخر لكي تنتبه على ما لم تنتبه له في الأولى

    أنا أظن لا توجد اختلافات، ولكن طريقة كتابة النص العثماني فيها من العبقرية لدرجة أن مثلت جميع القراءات بنفس النص الكتابي، ولذلك تجد جميع القراء لجميع القراءات يقرأوا من نص كتابي واحد وتجد التمثيل اللفظي لما يقرأه أمامك في نفس النص

    ولذلك لا يستطيع فك ألغازها من لم يكن مسلما ملتزما يعرف أصول القراءات الصحيحة جميعها ليستطيع تمييز عبقرية طريقة التمثيل اللفظي الموجودة في النص العثماني للقرآن الكريم

    ومن يجهلها يظن أن هناك اختلاف أو خلاف

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:47.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    والله عجيب أمرك يا أبا صالح، لا تتهم قبل أن تقرأ، ويبدو أنك مهووس بالتمييعيين تذكركهم في كل حين.
    لا تتسرع ولا تجتهد قبل أن تطلع.
    ولا تدافع عن أشياء تجهلها.
    فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
    الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
    أرجو منك أن تقرأ جيدا قبل أن تكتب.
    وصاحب البرهان ليس تمييعيا وهو ليس من هذا القرن، بل عالم جليل.
    هل ممكن أن تحدد بالضبط من اتهمت أنا؟ في حين أنت تتهمني أنا شخصيا

    اترك تعليق:


  • نذير طيار
    رد
    والله عجيب أمرك يا أبا صالح، لا تتهم قبل أن تقرأ، ويبدو أنك مهووس بالتمييعيين تذكركهم في كل حين.
    لا تتسرع ولا تجتهد قبل أن تطلع.
    ولا تدافع عن أشياء تجهلها.
    فالفروق بين الكتابتين موجودة، وعند الأمور الخلافية نعتمد الكتابة الإملائية في كتابتنا.
    الموضوع علمي ولا مجال فيه للاتهامات الباطلة.
    أرجو منك أن تقرأ جيدا قبل أن تكتب.
    وصاحب البرهان ليس تمييعيا وهو ليس من هذا القرن، بل عالم جليل.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    لماذا كان القرآن مرجعا في كل شيء، يخص علوم العربية، إلا الجانب الإملائي؟؟؟
    يا نذير طيار أنا أظن ستجد إجابة هذا السؤال وأقصد من نادى بعدم اعتماد الجانب الإملائي، لو راجعت خلفيات غالبية رؤوس من قال بذلك تجده إما من التمييعيين أو من غير المسلمين

    اترك تعليق:


  • نذير طيار
    رد
    أخي أبو صالح:
    ما طرحته هنا جدير بالتأمل، وما يثيرني هنا هو سؤال مهم جدا:
    لماذا كان القرآن مرجعا في كل شيء، يخص علوم العربية، إلا الجانب الإملائي؟؟؟
    هل المسألة مرتبطة بكون القرآن لم ينزل كتابة بل سماعا؟؟ وبالتالي فالشكل الكتابي هو شكل بشري، حتى وإن اعتبرنا أن الله هو خالق هو اللغات والكتابات؟؟
    هناك عمق فلسفي وحكمة كبرى سأعود إليها لاحقا.
    تحياتي القلبية

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    اسمحوا لي بالكلمات التالية

    الأصل في القرآن هو تواتر القراءات من رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى حفظة القرآن من جيل إلى جيل حتى يومنا الحاضر وغدا إلى ما شاء الله

    النص العثماني الذي بين أيدينا يمثل خلاصة جهود علماء كثر على مدى قرون لتمثيل طريقة القراءة الأقرب إلى الصحيح لجميع ألفاظ القرآن وفق قراءاته المتعددة، ولو انتبهنا جيدا فما نطلق عليه علامات أحكام الترتيل والتجويد من ضمن ما تمثله فهي تمثل فن التنقيط وبقية ما نحتاجه من أصول الكتابة الصحيحة، وهذه تعني من ضمن ما تعني أننا سبقنا بقية اللغات في هذا المضمار بمئات السنين

    حيث المفروض، ولأن القرآن هو أساس اللغة العربية وبدونه لما حفظت ولا ستحفظ اللغة العربية إلى آخر الزمان

    فلذلك من وجهة نظري أن يكون الأصل في الكتابة الصحيحة هو الطريقة التي كتب بها القرآن وفق النص العثماني لأنها الطريقة الأصوب لعملية تمثيل لفظ أي لفظ أو عبارة أو جملة عربية، مع الأخذ بعين الاعتبار القراءات المتعددة للقرآن

    وأحد مزايا اللغة العربية أنها اللغة الأكثر توافقا من بقية لغات العالم مع قول (اللغة التي تكتب مثلما تلفظ)

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-09-2008, 06:45.

    اترك تعليق:

يعمل...
X