أغنيتي و الرسالة ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أغنيتي و الرسالة ..! / ربيع عبد الرحمن

    أغنيتي و الرسالة

    أنشطني بذيل النهار
    و خاصرته
    أناشده
    ضاربا خوفي بحصى الموت
    فيمتطي ظهر الريح
    يسحلني
    يخلطني بصراخ الغريب
    ثم يلقمني خطم الهباء

    عنقي موصول بخاصرته
    لايحق له منادمة الشهيق
    كما ينافق الزفير
    ليعبر ثخين الظهيرة
    ثم يعتنقني كحبيبة
    أو ككفن
    و إلي بوابة الليل يمضي
    يبتلع موتي
    ثم يختفي كوردة في المدي البعيد
    كمدينة زالت عنها أمجادها

    ما كان لي التسليم بسرمديته
    إعطاءه حق التلاعب بي
    حين أعلن عن عطشه
    و أعلنت عن حنيني إليها
    ليركن إلي فخذي
    يغفو موهن العظم
    و بيننا حبل سرة
    يمدّه
    يمدّني بحنجرة و ساعدين ودم !

    خلصته من قيظه
    بنهر دم
    انشق من عيون الطير
    وحصى الصهد
    منحته أجنحة الصبر : ريشه و زغبه و دمه الفاتر
    حشدت له البنين و البنات
    قصائد الشعر
    و أمنت له المواقيت
    أحنيت مسلات القلوب العاهرة
    وشنقت أمسي عقلا وروحا
    بساريته !

    ترقرق بين يدي
    تمطى كثعلب مراوغ
    ثم لملم ذيله
    التهم خاصرته
    و اختبأ
    ليس بيننا سوى غبار
    بعض ريح
    كنت معه و كان أغنيتي
    فكيف يروغ كزئبق أو كقطرة ماء
    بين أنياب الخديعة
    وطين القرى ( والقرى أخفت رأسها في الطين ) ؟!



    استنامت عيون الحذر
    في ظل غفوة ألبسوها
    ثياب اليقين
    كانوا على درج مفخخ
    يستعيدون ما تعرى
    من ثياب
    من حديث
    من نعاج ترتديها أسمال المتاهة
    ليسرق مني غفوة
    ثم يختفي
    غاضبا مستشاطا
    كثور جامح
    علا ثم علا
    ع ... ل
    ل
    ل
    ل
    ل
    .. ا
    وفجأة يحط
    فيرتج الدم مغادرا قواريره
    طوفانا من ألف جرح و جرح !

    يرفع الرداء كي لا تنال منه أصابع الدماء
    وهي مرتقاه !
    ليعيد ترتيب المساء
    بكبريائه الموجوع
    قبل ولوج مخدعه !

    الميدان يجأر بالثأر
    الحشر ضحى
    و النهار الذي أشرقته لم يكن ساحرا
    ليخضع
    يركع
    يسلم زنديه
    يعلن تمردا لأبجدية فرعون الهزيلة
    النهار الذي أشرقته كان الرسالة
    كان النبي في مزامير مصر الجديدة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-12-2011, 00:22.
    sigpic
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
    بين مخاض عويص الرجع ومنازعة صاخبة العروج أطلت علينا حسابات أثقلت علينا الوجس ..
    تدهشني رؤياك الفلسفية وأتوه بين عجائبها طربا ..
    دمت لنا بحرا نغترف منه البدائع ..
    محبتي وأكثر ..
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      أنشطني بذيل النهار
      و خاصرته
      أناشده
      ضاربا خوفي بحصى الموت
      فيمتطى ظهر الريح
      يسحلني
      يخلطني بصراخ الغريب
      ثم يلقمني خطم الهباء

      كم كنت رائعا هنا أستاذي المبدع ربيع
      قصيد بدأ قويا منذ البداية
      ليعانق الجمال في جل فقراته
      خاصة عبر الصورة و الكلمة
      المختارة بدقة لا يعرف سرها
      إلا الأستاذ ربيع
      إستمتعنا بالقراءة معكم حقا
      تقبل ودي و تقديري
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        أيّها الربيع

        من أين جئت بكل هذا العمق ؟؟
        سوف تظل تبحث عن الشعر دوما ، وتحلم بما وراء النص حيث يتحوّل إلى طريق ونداء معا وحيث تتحوّل اللغة إلى معاول وفؤوس ورفوش ربما كانت جريمة أنك تحاول كتابة " العالم" دفعة واحدة لكن أيّة لغة ستكتب "العالم الغامض" رغم ذلك ستظل أجمل الاصوات، التي تملأ العالم بالصراخ الجميل العميق وتظل هنا عزفا منفردا سعيدا مثل طفل وحزينا مثل المسيح مختلفا عن الجميع.


        محبتي
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • زياد هديب
          عضو الملتقى
          • 17-09-2010
          • 800

          #5
          أخذني النص بعيداً
          نحو لا وعي يكتنف النص بشكل مدهش
          فيصعد فينا قارئاً أفكارنا القديمة
          ليدَّعي كلٌّ منا أنه صاحبُ النَّص
          يتنامى النَّص بالأنا حتى يقتربَ من تذويبها في كل العلاقات المحيطة عبر فلسفة شيقة تتدحرج ككرة الثلج

          فقط أرجو مراجعة هنات لوحة المفاتيح
          فقم واستبدل الياء بالألف الممدودة..في مثل تمطي

          كنتَ رائعاً بحق
          هناك شعر لم نقله بعد

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
            أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
            بين مخاض عويص الرجع ومنازعة صاخبة العروج أطلت علينا حسابات أثقلت علينا الوجس ..
            تدهشني رؤياك الفلسفية وأتوه بين عجائبها طربا ..
            دمت لنا بحرا نغترف منه البدائع ..
            محبتي وأكثر ..
            و الغبار ابتلاء بالغبار
            كما يتيه نتيه
            وكما تذروه الريح
            تنجب البطون خضرته كل يوم
            فلا النهر كابحه
            و لا البحر عانق منه الثريا
            ربما تنبت الأشجار من قلب نبي
            أو قديس
            عيون مسها السحاب
            فانجلت أبواب الرحيق
            و أشرق السر
            لطائرها المعجزيأتيها بأبناء الندى
            و بما لم تحط به
            ربما تطول
            لكنه حتما و بمفاتيح السر
            يرف على أبسطة الغبار
            فيطويها طي الكتب
            ليشرق الرحيق في الدنا
            من جهامة المصير

            هذا أنت
            تطل علىّ بتلك البسمة اليانعة فرسخا من غيطان لا تنبت إلا الجوري و السنبلة
            و يالها من بسمة إن تشرق
            يتحول الانتظار لقطع من حلوى كأنه العيد يشرق
            شكرا كثيرا على روح الشاعر الكامنة بين ضلوعك بالخير و النبل !!

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              أنشطني بذيل النهار
              و خاصرته
              أناشده
              ضاربا خوفي بحصى الموت
              فيمتطى ظهر الريح
              يسحلني
              يخلطني بصراخ الغريب
              ثم يلقمني خطم الهباء

              كم كنت رائعا هنا أستاذي المبدع ربيع
              قصيد بدأ قويا منذ البداية
              ليعانق الجمال في جل فقراته
              خاصة عبر الصورة و الكلمة
              المختارة بدقة لا يعرف سرها
              إلا الأستاذ ربيع
              إستمتعنا بالقراءة معكم حقا
              تقبل ودي و تقديري

              الغبار غلاف التبر
              الباحة الغراء
              عنقاء حين تيمنت بالسر
              أزهرت فلكا و بدورا
              مبسوطة على كف السماء
              ليكون مرسى ومأوى
              الغيب الذي أتي .. حين دنا
              فتدلي
              فدالت السدرة
              مالت أغصانها
              تمطت
              أنجبت السوأة - ذات عصيان –
              ليترجل الغبار الرقص

              شكرا كثيرا مختار صديقي على المرور و القراءة
              و هذه الحميمية التى كانت من نصيب هذه الكلمات

              خالص محبتي
              sigpic

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8


                استنامت عيون الحذر
                في ظل غفوة ألبسوها
                ثياب اليقين
                كانوا على درج مفخخ
                يستعيدون ما تعرى
                من ثياب
                من حديث
                من نعاج ترتديها أسمال المتاهة
                ليسرق مني غفوة
                ثم يختفي
                غاضبا مستشاطا
                كثور جامح
                علا ثم علا
                ع ... ل
                ل
                ل
                ل
                ل
                .. ا
                وفجأة يحط
                فيرتج الدم مغادرا قواريره
                طوفانا من ألف جرح و جرح !

                يرفع الرداء كي لا تنال منه أصابع الدماء
                وهي مرتقاه !
                ليعيد ترتيب المساء
                بكبريائه الموجوع
                قبل ولوج مخدعه !

                الميدان يجأر بالثأر
                الحشر ضحى
                و النهار الذي أشرقته لم يكن ساحرا
                ليخضع
                يركع
                يسلم زنديه
                يعلن تمردا لأبجدية فرعون الهزيلة
                النهار الذي أشرقته كان الرسالة
                كان النبي في مزامير مصر الجديدة !




                يرتجل الغبار الرقص
                موثوقا بنوايا خبيثة
                الى جدع اللاشيء
                يمر الوقت غائرا في النسيان
                والقلوب مغارات للخفافيش
                وحدها الارصفة بأيامنا
                تحفظ التاريخ
                تستجلي جديد الأخبار
                وما كان قيد الاحتمال

                مازالت الوجوه كما كانت
                تحمل نفس التقاسيم
                وحدها الالوان تتبدل
                كلما صارت الجباه بهوا
                في قصور التخاريف
                و كلما تدلت من ناصياتها
                على ارخبيلات
                ترعى فيها الأضاليل
                قطعان التوسلات
                بين أقدام العابرين
                فوق الجثث

                حاولت هنا مجاراة استاذي ربيع
                اتمنى ان يقبل خربشاتي التي ادرك
                انها لا ترقى الى مستوى ابداعه
                مودتي وتقديري

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                  أيّها الربيع

                  من أين جئت بكل هذا العمق ؟؟
                  سوف تظل تبحث عن الشعر دوما ، وتحلم بما وراء النص حيث يتحوّل إلى طريق ونداء معا وحيث تتحوّل اللغة إلى معاول وفؤوس ورفوش ربما كانت جريمة أنك تحاول كتابة " العالم" دفعة واحدة لكن أيّة لغة ستكتب "العالم الغامض" رغم ذلك ستظل أجمل الاصوات، التي تملأ العالم بالصراخ الجميل العميق وتظل هنا عزفا منفردا سعيدا مثل طفل وحزينا مثل المسيح مختلفا عن الجميع.


                  محبتي
                  أهلا أستاذة سليمي
                  لحميمية حديثك أردت أن أتحدث معك قليلا ، دون أن ألقى ببعض كلمات أطلق عليها شعر ا من إرضاء النفس !
                  صدقيني لو قلت لك ، لم أدر أن ما هنا غامض إلا بعد أن قرأت بعض الأسماء التي قرأت ، دون أن تعقب .. فأنا لم أقصد الغموض ، و لم أراهن عليه
                  إذا تبقى مسألة كيف نتلقي الشعر أو ما نطلق عليه شعرا بما حوى و حمل من جماليات الشعر التي ندري و نعرف
                  ما المطلوب من الشاعر حتى لا يكون غامضا ، و يكون مقبولا لدي المستمعمين أو القارئين على حد سواء ؟
                  خصوصا و أنا أدري أن القصيدة التي تعطي نفسها من أول مرة ، عمرها قصير ، و ربما تكون بلا عمر
                  و لكن هناك جماليات بالقصيدة تعطي نفسها ، دون مشقة ، مثل الصورة التي نصادفها ، أو الجملة البلاغية
                  الاحساس الذي يقود و يحمل كل هذا
                  و لا يبقى فى النهاية إلا أن نحكي حدوتة ملتوتة على لسان الجدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  لنقف على المعنى الكل للعمل
                  عندما تكون في العمل كلمات بعينها ، تتردد هنا و هناك كمفاتيح لمعايشة العمل ، و تكاد تكون مقصودة إن لم تكن بالفعل مقصودة لتضع القارئ أو المستمع أمام الحالة تقريبا ، و ليس كليا ، فالكلية هنا يحققها الاحساس و النبض الشعري !

                  تحدثت معك ربما لأن حديثك كان حميميا و قريبا !!
                  شكرا أنك فجرت هذا الحديث !

                  تقبل خالص احترامي و محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                    أخذني النص بعيداً
                    نحو لا وعي يكتنف النص بشكل مدهش
                    فيصعد فينا قارئاً أفكارنا القديمة
                    ليدَّعي كلٌّ منا أنه صاحبُ النَّص
                    يتنامى النَّص بالأنا حتى يقتربَ من تذويبها في كل العلاقات المحيطة عبر فلسفة شيقة تتدحرج ككرة الثلج

                    فقط أرجو مراجعة هنات لوحة المفاتيح
                    فقم واستبدل الياء بالألف الممدودة..في مثل تمطي

                    كنتَ رائعاً بحق
                    شكرا لمرورك المشجع و الطيب أستاذي زياد
                    و على ما تركت من جميل ذوقك و ثقافتك العالية !

                    تم تدارك ما ألمحت إليه !

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                      استنامت عيون الحذر
                      في ظل غفوة ألبسوها
                      ثياب اليقين
                      كانوا على درج مفخخ
                      يستعيدون ما تعرى
                      من ثياب
                      من حديث
                      من نعاج ترتديها أسمال المتاهة
                      ليسرق مني غفوة
                      ثم يختفي
                      غاضبا مستشاطا
                      كثور جامح
                      علا ثم علا
                      ع ... ل
                      ل
                      ل
                      ل
                      ل
                      .. ا
                      وفجأة يحط
                      فيرتج الدم مغادرا قواريره
                      طوفانا من ألف جرح و جرح !

                      يرفع الرداء كي لا تنال منه أصابع الدماء
                      وهي مرتقاه !
                      ليعيد ترتيب المساء
                      بكبريائه الموجوع
                      قبل ولوج مخدعه !

                      الميدان يجأر بالثأر
                      الحشر ضحى
                      و النهار الذي أشرقته لم يكن ساحرا
                      ليخضع
                      يركع
                      يسلم زنديه
                      يعلن تمردا لأبجدية فرعون الهزيلة
                      النهار الذي أشرقته كان الرسالة
                      كان النبي في مزامير مصر الجديدة !




                      يرتجل الغبار الرقص
                      موثوقا بنوايا خبيثة
                      الى جدع اللاشيء
                      يمر الوقت غائرا في النسيان
                      والقلوب مغارات للخفافيش
                      وحدها الارصفة بأيامنا
                      تحفظ التاريخ
                      تستجلي جديد الأخبار
                      وما كان قيد الاحتمال

                      مازالت الوجوه كما كانت
                      تحمل نفس التقاسيم
                      وحدها الالوان تتبدل
                      كلما صارت الجباه بهوا
                      في قصور التخاريف
                      و كلما تدلت من ناصياتها
                      على ارخبيلات
                      ترعى فيها الأضاليل
                      قطعان التوسلات
                      بين أقدام العابرين
                      فوق الجثث

                      حاولت هنا مجاراة استاذي ربيع
                      اتمنى ان يقبل خربشاتي التي ادرك
                      انها لا ترقى الى مستوى ابداعه
                      مودتي وتقديري
                      شكرا لمرورك المدهش أستاذة مالكة
                      و هذا النثر المحلق الضارب في ثنايا الغبار أوتاره
                      و مكامنه !
                      راقني ما كتبت
                      و إن أدهشني ارتحالك للردود عوضا عن النص !!!!!

                      تقديري و محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #12
                        يا الله يا الله على رسالة

                        كتلك منثورة
                        .......هل ستصل الرسالة؟....أشك أنها في الطريق
                        فلا المرسلة إليه سيعمل بها
                        ولا حاملها سيعي معانيها ...
                        على كل حال
                        أتفق معك وأبصم لك على نبوءتك البليغة
                        وأخشى معك أيضا أن الآت ربما يكون خاتمة لنهاية سوداوية حزينة
                        فنحن من سنمنحهم حق التلاعب بالمسيرة لجرنا من حبلنا السري إلى إلى وإلى
                        والله يلطف بنا وبالمسيرة .....
                        ولا نسمع مستقبلا يُقال لنا فيه الرسالة في يد أمينة وكان العادلى هو لص المسيرة
                        فإنّا كفرنا بكل أيادي تدّعي أنها لنا أمينة بعدما تعرت حتى أمانينا ...

                        تحياتي أستاذنا .....و شكرا لك
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • محمد خالد النبالي
                          أديب وكاتب
                          • 03-06-2011
                          • 2423

                          #13
                          الاستاذ ربيع

                          استاذي فلسفة راقية كانت هنا

                          وجع وجع ومع الموت القسري صورة راقية بريشتك

                          نص تفجر روعة ابداعا

                          دهشاته المتوالية أوقفت قراءتنا

                          فأمهلنا السيرلنمكث على عتبات الإعجاب

                          ونستجمع كل ذرات الجمال


                          دمت برقي الإبداع

                          تقديري وودي
                          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            منحته أجنحة الصبر : ريشه و زغبه و دمه الفاتر
                            حشدت له البنين و البنات
                            قصائد الشعر
                            و أمنت له المواقيت
                            أحنيت مسلات القلوب العاهرة
                            وشنقت أمسي عقلا وروحا
                            بساريته !

                            ترقرق بين يدي
                            تمطى كثعلب مراوغ
                            ثم لملم ذيله
                            التهم خاصرته
                            و اختبأ
                            ليس بيننا سوى غبار
                            بعض ريح

                            شعرت هنا بحزن عميق جدا
                            كنت تنثر السراب

                            تقديري أخي الشاعر القدير ربيع
                            وتحيتي الكونية
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • الشيخ احمد محمد
                              أديب وكاتب
                              • 16-10-2011
                              • 228

                              #15
                              من لايعجبه هذا الجمال الشعري العميق ، وهذا الإبداع الشاعري الراقي جدا ، قصيدة رائعة كثيرا ، كل التقدير والإحترام.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X