رثائية القلب هذا القصيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد محمود
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 517

    رثائية القلب هذا القصيد


    نهرًا تظلُّ ،
    تغسلُ من الوجْد ِ شراشف الرُّوحِ ،
    حينَ تتكسَّر المرايا بباب القلب .
    و يبقى من الشىْء بعضُ التجلِّي ،
    وبعض بريق منْ لمْحة الأمل .
    وآتٍ تراه مجلَّلاَ ،
    كأنَّه السُّخط في حرم الرِّضى .
    و أنتَ أسير التَّماهِي ،
    إِذا تطاول بك الحلم ُ..
    و أنت تسابقُ الرِّ يح كأنَّ المدى البحر ُ .
    و تنْسى في زحْمة الموج
    غفوة الأمنِ .
    فتجري مع الرِّيح إِذْ تجري .
    ترَى المُنى صدْق الوجدِ ،

    و نبض القلبِ للقلب .
    محمَّلا بالأشواق تأخذكَ ،
    على جناحِ الوسواسِ إِلى ضفافِ الحلم ..
    آه يا أنتَ ..

    كمْ تضجُ ..
    وكم ْ تهذى..
    هو البحر أوسع من البحرِ ،
    و القلب
    يصحو ..
    فأهذي ..
    و تهذي ..
    نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
    و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
    نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
    كانت كما المساء الحزينُ ..
    حين تختزل المرايا الألم ُ ..
    و حين تموج النفس هديرا .
    فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
    و ينتشر الصَّدى جرسا ..
    هو المساء ...
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    هناك تصوير مشهدي جيد اتحفتنا به أخي القدير فؤاد رغم بعض الدلالات القريبة أحيانا
    وتبقى الجروح بوابة للشعر والرحيل
    لك تقديري واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 23-12-2011, 16:42.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #3
      أستاذي الغالي / فؤاد محمود
      أهلا بك وبحرفك السلس الرائق ..
      قصيد انتهج البساطة وعدم التكلف سبيلا للوصول إلى أبواب الدهشة ..
      غير أنه لم يدلفها بقوة سهم كونه تخلى عن ضرورة المباعدة بين الدال والمدلول .. لكن موسيقاه شفعت له بالزهو رغم لك ..
      موقنا إن في كنانتك أزاهير أعنف شذى وأعذب نكهة ..
      أشكرك صديقي العزيز وأحييك على حسن تواصلك مع الأحبة هنا ..
      بشهية لا تفتر سنتابع قوادمك المائزة ..
      محبتي وأكثر ..
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • الشيخ احمد محمد
        أديب وكاتب
        • 16-10-2011
        • 228

        #4
        جميل ماسطرت هنا من بديع الحرف ، كل التقدير

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          آه يا أنتَ ..
          كمْ تضجُ ..
          وكم ْ تهذى..
          هو البحر أوسع من البحرِ ،
          و القلب يصحو ..
          فأهذي ..
          و تهذي ..
          نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
          و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
          نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
          كانت كما المساء الحزينُ ..
          حين تختزل المرايا الألم ُ ..

          وتعتق بالبؤبؤ
          حكاياته معجونة بالرهيف
          ألهذا الحد سكنتنا مواقد الألم
          ألاهذا الحد أوغلت الريح الباردة
          في ضياء االمنارات ؟؟
          وراحت بها تعربد .

          الرائع الأستاذ فؤاد

          نسجت من أكاليل الجمال
          غابة رقيقة من وجع يخامر الروح بأنينه
          يسكب الشجو جمالا ً رهيفاً من أكمامه

          النص كان رائعا ً داخل ألمه الاحداق
          بأثوابه
          كنت شفيفا ً كما الفجر على ذرا الجبال
          لا عدمت الجمال من أهله .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
            كانت كما المساء الحزينُ ..
            حين تختزل المرايا الألم ُ ..
            و حين تموج النفس هديرا .
            فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
            و ينتشر الصَّدى جرسا ..
            هو المساء ...

            ~~~~~~

            سيّدي الشاعر فؤاد محمود
            ابن بلدي الحبيب

            كيف نامت الاحزان وهي ماشية؟
            هذه التي تسكننا وتعلّمنا كيف نعزف اغنيى تنسينا الخوف والبرد.

            بوح شفيف يفتح شرفة لياتي الفرح
            وتعود نورسة اضاعت الشجرة.



            يُتوّج لبرنامج اختيارات ادبيّة
            26-12-2011
            دعوة تسهرون الاثنين 26-12-2011 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي اختيارات أدبيّة و فنّية يؤثثه لكم الثنائي : صادق حمزة منذر سليمى السرايري (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء حقوق التصميم محفوظة للمصمم ممنوع من

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة

              نهرًا تظلُّ ،
              تغسلُ من الوجْد ِ شراشف الرُّوحِ ،
              حينَ تتكسَّر المرايا بباب القلب .
              و يبقى من الشىْء بعضُ التجلِّي ،
              وبعض بريق منْ لمْحة الأمل .
              وآتٍ تراه مجلَّلاَ ،
              كأنَّه السُّخط في حرم الرِّضى .
              و أنتَ أسير التَّماهِي ،
              إِذا تطاول بك الحلم ُ..
              و أنت تسابقُ الرِّ يح كأنَّ المدى البحر ُ .
              و تنْسى في زحْمة الموج
              غفوة الأمنِ .
              فتجري مع الرِّيح إِذْ تجري .
              ترَى المُنى صدْق الوجدِ ،

              و نبض القلبِ للقلب .
              محمَّلا بالأشواق تأخذكَ ،
              على جناحِ الوسواسِ إِلى ضفافِ الحلم ..
              آه يا أنتَ ..

              كمْ تضجُ ..
              وكم ْ تهذى..
              هو البحر أوسع من البحرِ ،
              و القلب
              يصحو ..
              فأهذي ..
              و تهذي ..
              نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
              و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
              نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
              كانت كما المساء الحزينُ ..
              حين تختزل المرايا الألم ُ ..
              و حين تموج النفس هديرا .
              فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
              و ينتشر الصَّدى جرسا ..
              هو المساء ...
              ليس أقسى من ان تنام
              الاحزان بالاعماق
              تتغذى ترتوي من دمائنا
              تستهلكنا يوما بعد يوم
              لكنها احيانا تمنحنا بعض الجمال
              مثل هذا القصيد الجميل الذي طلع من عمق الوجع
              مودتي وباقات زهر استاذ فؤاد محمود

              تعليق

              • فؤاد محمود
                أديب وكاتب
                • 10-12-2011
                • 517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                هناك تصوير مشهدي جيد اتحفتنا به أخي القدير فؤاد رغم بعض الدلالات القريبة أحيانا
                وتبقى الجروح بوابة للشعر والرحيل
                لك تقديري واحترامي
                أخت نجلاء لقد صرنا نتنسم عبير هذا الحرف
                بأعماق النبض الدافيء و نطرب
                شكرا و ألف شكر
                التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 25-12-2011, 21:58.

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                  أستاذي الغالي / فؤاد محمود
                  أهلا بك وبحرفك السلس الرائق ..
                  قصيد انتهج البساطة وعدم التكلف سبيلا للوصول إلى أبواب الدهشة ..
                  غير أنه لم يدلفها بقوة سهم كونه تخلى عن ضرورة المباعدة بين الدال والمدلول .. لكن موسيقاه شفعت له بالزهو رغم لك ..
                  موقنا إن في كنانتك أزاهير أعنف شذى وأعذب نكهة ..
                  أشكرك صديقي العزيز وأحييك على حسن تواصلك مع الأحبة هنا ..
                  بشهية لا تفتر سنتابع قوادمك المائزة ..
                  محبتي وأكثر ..

                  يا أكرم الناس بصدق أقول
                  وصالك مما يوطد عرصات القلب
                  قد احسبني ولجت عند قوم كرام
                  حادِيَّ فيهم حكيم .

                  تعليق

                  • فؤاد محمود
                    أديب وكاتب
                    • 10-12-2011
                    • 517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ احمد محمد مشاهدة المشاركة
                    جميل ماسطرت هنا من بديع الحرف ، كل التقدير
                    انه ليسعدني ان اسمع هذا منك اخي
                    طاب مساؤك و تعطر بالورد صباحك

                    تعليق

                    • محمد خالد النبالي
                      أديب وكاتب
                      • 03-06-2011
                      • 2423

                      #11
                      الاخ فؤاد الجميل

                      هو الوجع يسكننا ما اجمل رائحة الاوطان حتى مع الوجع
                      حرفك يعلمنا كيف يكون التعلق بالجمال شغفًا دائمًا

                      فاسمحي لي أن أمكث طويلا هنا

                      أقرأ وأستريح

                      شكرا لجمال قلمك

                      خالص احترامي

                      مع تحياتي

                      ايها القدير

                      قبلة على جبينك
                      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        النص جميل جدا أخي فؤاد
                        وقد قرأته باستمتاع
                        محبتي
                        فوزي بيترو
                        بعد اذنك أخي لقد قمت باختياره لنقرأه اليوم في الغرفة الصوتية
                        يشرفنا حضورك

                        تعليق

                        • فؤاد محمود
                          أديب وكاتب
                          • 10-12-2011
                          • 517

                          #13
                          شرف لي ذلك و أسعدت به
                          لكن أجد عنتا في دخول هذه الغرفة
                          فهل من دال سبيلا اليها

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة
                            شرف لي ذلك و أسعدت به
                            لكن أجد عنتا في دخول هذه الغرفة
                            فهل من دال سبيلا اليها

                            سيّدي الكريم الأستاذ الراقي فؤاد محمود

                            كم نودّ أن تشرّفنا بحضورك لذا أرجو أن تتبع الطريقة التي أرسلتها لك على بريدك
                            تحميل النسخة الاخيرة من برنامج الغرف الصوتيّة - ثم الدخول إلى الصالون الصوتي بعد التحميل.

                            فائق تحياتي
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15
                              أستاذي القدير
                              طاب اللقاء بك
                              نص نثري بأسلوب روحاني عميق
                              الشاعرية كانت حاضرة بقوة
                              أهلا بك وبهذه اللغة الهادئة والرصينة
                              محبتي وصفصاف يزهر
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X