تويت
وذلك بمناسبة إجازة المجلس العلمى لجامعة المسيلة بالجزائر على رسالة الدكتوراة المقدمة منها عن رواية الكاتب المصرى عمار علـى " شجرة العابد ".
وقد علمت بهذا الخبر من جريدة اليوم السابع المصرية بعددها المنشور بتاريخالأربعاء، 14 ديسمبر 2011 ، على الرابط الأتي
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=554381& SecID=94& IssueID=0#.Tujif3wiV4A.facebook
وقد علمت بهذا الخبر من جريدة اليوم السابع المصرية بعددها المنشور بتاريخالأربعاء، 14 ديسمبر 2011 ، على الرابط الأتي
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=554381& SecID=94& IssueID=0#.Tujif3wiV4A.facebook
وهذا هو مضمون الخبر والمشروع كما جاء تفصيلا بالجريدة :-
أجاز المجلس العلمى لجامعة "المسيلة" بالجزائر على مشروع رسالة الدكتوراة المقدمة من الطالبة "كريمة بوكرش" فى مجال الآداب، عن رواية الكاتب المصرى "عمار على حسن" الأخيرة "شجرة العابد"، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الغنى بن شيخ .
الرسالة بعنوان "الوظائف السردية والدلالية للخطاب الصوفى فى الرواية العربية المعاصرة: شجرة العابد نموذجا"، وفيها تحلل طريقة السرد والأسلوب والأجواء الصوفية التى اعتمدتها الرواية، التى صدرت حديثا عن "دار نفرو" بالقاهرة فى نحو 412 صفحة من القطع المتوسط.
وتسعى الباحثة إلى رصد وتحليل دلالات استخدام اللغة الصوفية فى الرواية، وهى اللغة التى أنتجت على مدار قرون نصاً جذب انتباه العالم بأسره، علاوة على ما فيه من مضمون إنسانى، كما تحاول أن تبين حالات الصوفية فى الرواية والتى كانت وسيلة لاكتشاف بطلها قوته الكامنة، وقدراته الروحية الخارقة، التى مكنته فى النهاية من أن يصل إلى الشجرة العجيبة، كذلك تسعى إلى تتبع آليات السرد الذى ينهل من الصوفية ويبحث عن مصير الإنسان وحالات الوجود، وسحر الشرق، وتقف على الحدود التى تمزج فيها الرواية بين الفانتازى والحقيقى للغة شاعرية، ومضمون ينطوى على العديد من القيم الإنسانية الخالدة، وسط انحياز واضح إلى الطريقة المصرية فى رؤية العالم وفهم الدين.
وتقول الباحثة الجزائرية كريمة بوكرش فى المشروع الذى تقدمت به لنيل درجة الدكتوراة إن "شجرة العابد نص يستدعى التراث الصوفى بامتياز، وينهل من الروح الصوفية والمخيال الشعبى العربى.
وتضيف أخذ المؤلف من التراث الصوفى مُدركا تلك الدلالات التى تتولد من استدعاء الخطاب الصوفى فى الخطاب الروائى، مُوظفاً تلك المعرفة الباطنية فى وصف الشخصيات والمشاهد وبناء الحوار والاشتغال على اللغة.
وتسعى الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات محددة عن مدى استطاعة الخطاب الصوفى أن يؤسس لرواية عربية سعت إلى تأصيل خطابها وأدواتها السردية؟ وكيف استدعاء الخطاب الصوفى بمختلف أشكاله روائيا؟ وكيف توظيف الزمان والمكان فى رواية "شجرة العابد" ودلالتهما؟ والوظائف السردية والأبعاد الدلالية للخطاب الصوفى فى الرواية موضع الدراسة، وتأثيره ووظائفه على مستوى التلقى؟
وتعتمد بوكرش على منهج يعتمد على النظريات السردية الحديثة، وبخاصة تلك التى تتقاطع مع اللسانيات والتى جعلت من الخطاب الروائى مادتها الأساسية، بحثا عن طرق تشكل الخطاب وصور ظهوره السردية فى النص الروائى، وصولا إلى المستوى الدلالى وعلاقته باللغة والتلقى.
يذكر أن "شجرة العابد" هى الرواية الرابعة لعمار على حسن بعد "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" علاوة على مجموعتين قصصيتين هما "عرب العطيات" و"أحلام منسية".
الرسالة بعنوان "الوظائف السردية والدلالية للخطاب الصوفى فى الرواية العربية المعاصرة: شجرة العابد نموذجا"، وفيها تحلل طريقة السرد والأسلوب والأجواء الصوفية التى اعتمدتها الرواية، التى صدرت حديثا عن "دار نفرو" بالقاهرة فى نحو 412 صفحة من القطع المتوسط.
وتسعى الباحثة إلى رصد وتحليل دلالات استخدام اللغة الصوفية فى الرواية، وهى اللغة التى أنتجت على مدار قرون نصاً جذب انتباه العالم بأسره، علاوة على ما فيه من مضمون إنسانى، كما تحاول أن تبين حالات الصوفية فى الرواية والتى كانت وسيلة لاكتشاف بطلها قوته الكامنة، وقدراته الروحية الخارقة، التى مكنته فى النهاية من أن يصل إلى الشجرة العجيبة، كذلك تسعى إلى تتبع آليات السرد الذى ينهل من الصوفية ويبحث عن مصير الإنسان وحالات الوجود، وسحر الشرق، وتقف على الحدود التى تمزج فيها الرواية بين الفانتازى والحقيقى للغة شاعرية، ومضمون ينطوى على العديد من القيم الإنسانية الخالدة، وسط انحياز واضح إلى الطريقة المصرية فى رؤية العالم وفهم الدين.
وتقول الباحثة الجزائرية كريمة بوكرش فى المشروع الذى تقدمت به لنيل درجة الدكتوراة إن "شجرة العابد نص يستدعى التراث الصوفى بامتياز، وينهل من الروح الصوفية والمخيال الشعبى العربى.
وتضيف أخذ المؤلف من التراث الصوفى مُدركا تلك الدلالات التى تتولد من استدعاء الخطاب الصوفى فى الخطاب الروائى، مُوظفاً تلك المعرفة الباطنية فى وصف الشخصيات والمشاهد وبناء الحوار والاشتغال على اللغة.
وتسعى الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات محددة عن مدى استطاعة الخطاب الصوفى أن يؤسس لرواية عربية سعت إلى تأصيل خطابها وأدواتها السردية؟ وكيف استدعاء الخطاب الصوفى بمختلف أشكاله روائيا؟ وكيف توظيف الزمان والمكان فى رواية "شجرة العابد" ودلالتهما؟ والوظائف السردية والأبعاد الدلالية للخطاب الصوفى فى الرواية موضع الدراسة، وتأثيره ووظائفه على مستوى التلقى؟
وتعتمد بوكرش على منهج يعتمد على النظريات السردية الحديثة، وبخاصة تلك التى تتقاطع مع اللسانيات والتى جعلت من الخطاب الروائى مادتها الأساسية، بحثا عن طرق تشكل الخطاب وصور ظهوره السردية فى النص الروائى، وصولا إلى المستوى الدلالى وعلاقته باللغة والتلقى.
يذكر أن "شجرة العابد" هى الرواية الرابعة لعمار على حسن بعد "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" علاوة على مجموعتين قصصيتين هما "عرب العطيات" و"أحلام منسية".
ألف ألف مبروك أستاذة كريمة ، وإلى الأمام قدما باذن الله .
تعليق