تويت
لا تتلبدي .. قتلاك تحصد أزمنة الخراب .. لا تتلبدي .. أسراك تتحرر من وحشة هذا الاكتئاب ..لا تتلبدي .. في وجه السماء مطر قريب و رجاء محتمل البقاء .. في سقوط الرجال حيف و عار و مذلة تتحرى الفناء .. لا تتلبدي كان أن قمنا كي يستقيم الأمر لأهل البلد الشرفاء .. لا تتلبدي كان أن ثرنا و أورثناها كانوا هم الضعفاء .. لا تتلبدي و اكتبي نصرا ساطعا يغطي أرجاء الكون مقبل غير مبال بأقوال السفهاء .. لا تتلبدي و اصنعي وحدك أنت من رحم التطاير وحدة تدك مضاجع أصحاب البلاء .. لا تتلبدي وانشري ذراعيك مديها لمعانقة أقدام الشهداء ..
لا تتلبدي .. و لا تتبدلي .. قد عهدناك منصفة دائما فلا تتركي فرصة لأعدائك المتربصين خلف كل الأبواب .. لا تتبدلي .. واهرعي لصوت الملايين عبر كل حروف النداء .. أنت من يداويك يقظ متحفز شديد النقاء .. أنت من يحابيك ملعون في سجل الجبناء .. فلماذا تتكالبون عليها ؟؟؟ .. ضباع أنتم و أشجعكم لا يملك قدرة على الفهم أو الاصغاء .. كفاكم أنتم لن تستمروا مع الموج الطاغي و لا مع عواصف المد الهوجاء .. لن تروا منا عير بأس شديد و حملة لن تنتهي شعواء .. لا تتبدلي و اسقيهم من مرارة الذل و الانكفاء .. و ذريهم يتصيدوا و يتجرعوا سنين البؤس و الكبرياء .. دعيهم فأنهم ليسوا أبنائك .. هم أبناء ذلك المرابي من خطيئته العظمى مع بلاد العهر و البغاء .. دعيهم فأنهم ليسوا أبنائك فهم لم يعرفوا يوما معنى الانتماء ..
لا تتلبدي .. لا تتبدلي .. و أنت بين كل المدائن مرفوعة الهامة .. لا تتحسسي فالكلاب تنبح و أنت على الطريق الموحل تعرفين السكة المأمونة .. أنت وان أرادوا حتى يجردوك من تاريخك .. فتاريخهم لا يكتب قبل تاريخك و تاريخهم دائما يبقى بعد تاريخك .. الكل يعرفك فلا خوف عليك .. الكل ينتظرك فلا تحفلي و تقدمي نحو المجد المظفر .. لا تجزعي في كل البيوت صرخة تتكرر لا تنقضي .. في كل البيوت رجال و نساء و أطفال تقتدي بالحق فلا تبالي .. لا تتلبدي .. لا تتبدلي .. أولادك تحملك وترعاك تحميك و تنتشي .. أصحابك تنتظرك .. تحتاجك .. تريدك أن تبدأي تدوين أركان النصر المنجلي .. و رفع رايات السبق المدوي الساطع .. أعدائك ترقبك و تتربص بكل حركاتك .. لا تتلبدي و أريهم ما ينبغي و ما يكون .. لا تتبلدي و تتركيهم دون حساب و لا رادع فتنكسرين و ننتهي .. هي عيون الأطفال تزدان وتلمع حد السيوف المتلهفة .. هي ذي أهازيج المعركة القادمة ..
لا تتلبدي .. واكتبي على صفحات التاريخ أنك ترفضي هذا الهوان وهذا الخراب و هذا الذي استوحش حتى ضيع عنوانه الذي اليه ينتمي ..اكتبي أيضا أننا و أنك لن تستسلمي .. لن نستسلم لن تستسلمي .. لن نستسلم لن ..
رأس الخيمة
24/12/2011
لا تتلبدي .. و لا تتبدلي .. قد عهدناك منصفة دائما فلا تتركي فرصة لأعدائك المتربصين خلف كل الأبواب .. لا تتبدلي .. واهرعي لصوت الملايين عبر كل حروف النداء .. أنت من يداويك يقظ متحفز شديد النقاء .. أنت من يحابيك ملعون في سجل الجبناء .. فلماذا تتكالبون عليها ؟؟؟ .. ضباع أنتم و أشجعكم لا يملك قدرة على الفهم أو الاصغاء .. كفاكم أنتم لن تستمروا مع الموج الطاغي و لا مع عواصف المد الهوجاء .. لن تروا منا عير بأس شديد و حملة لن تنتهي شعواء .. لا تتبدلي و اسقيهم من مرارة الذل و الانكفاء .. و ذريهم يتصيدوا و يتجرعوا سنين البؤس و الكبرياء .. دعيهم فأنهم ليسوا أبنائك .. هم أبناء ذلك المرابي من خطيئته العظمى مع بلاد العهر و البغاء .. دعيهم فأنهم ليسوا أبنائك فهم لم يعرفوا يوما معنى الانتماء ..
لا تتلبدي .. لا تتبدلي .. و أنت بين كل المدائن مرفوعة الهامة .. لا تتحسسي فالكلاب تنبح و أنت على الطريق الموحل تعرفين السكة المأمونة .. أنت وان أرادوا حتى يجردوك من تاريخك .. فتاريخهم لا يكتب قبل تاريخك و تاريخهم دائما يبقى بعد تاريخك .. الكل يعرفك فلا خوف عليك .. الكل ينتظرك فلا تحفلي و تقدمي نحو المجد المظفر .. لا تجزعي في كل البيوت صرخة تتكرر لا تنقضي .. في كل البيوت رجال و نساء و أطفال تقتدي بالحق فلا تبالي .. لا تتلبدي .. لا تتبدلي .. أولادك تحملك وترعاك تحميك و تنتشي .. أصحابك تنتظرك .. تحتاجك .. تريدك أن تبدأي تدوين أركان النصر المنجلي .. و رفع رايات السبق المدوي الساطع .. أعدائك ترقبك و تتربص بكل حركاتك .. لا تتلبدي و أريهم ما ينبغي و ما يكون .. لا تتبلدي و تتركيهم دون حساب و لا رادع فتنكسرين و ننتهي .. هي عيون الأطفال تزدان وتلمع حد السيوف المتلهفة .. هي ذي أهازيج المعركة القادمة ..
لا تتلبدي .. واكتبي على صفحات التاريخ أنك ترفضي هذا الهوان وهذا الخراب و هذا الذي استوحش حتى ضيع عنوانه الذي اليه ينتمي ..اكتبي أيضا أننا و أنك لن تستسلمي .. لن نستسلم لن تستسلمي .. لن نستسلم لن ..
رأس الخيمة
24/12/2011
تعليق