كائناتي الآدمية.../ سميرة بورزيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة بورزيق
    أديب وكاتب
    • 22-09-2011
    • 79

    كائناتي الآدمية.../ سميرة بورزيق

    صنعت بعض الكائنات الادمية ، مختلفة الأشكال و الألوان، طبعا صنعت لها وجوها كما أحبها أن تكون، نثرتُ كائناتي فوق ورقة بيضاء ، و بدأت تخربش و تلعب و ترسم و تحيا حياتها كما تشاء. و أنا أنظر إليها من فوق ، و استمتع ، و في بعض الأحيان ابتسم و أعدل لها بعض الامور، او اخربش بعضها و كثيرا ما كنت ألعب معها و أشاركها اللعب.
    مرة كنت متعكرة المزاج ، نظرت نظرتي الأخيرة إلى كأئناتي الآدمية، و إبتسمت جتى لا أضايقها بمزاجي الأسود، ودعتها بابتسامتي...فهمت من خلالها أن نهايتها قد حانت. ترجَتني أن تبقى قليلا..حرَكت رأسي إيحاء ًا بالرفض، و قلت لها: إن النهاية قرار لا محيد عنه...
    طويت ورقتي على أربع ووضعتها في جيبي و اُبتسمت...و ضربت لها موعدا في يوم النشور.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فكرة خامرتني البارحة ، و تجسدت بالفعل لتكون في شكل رسومات
    لمخلوقات .. و لسبب ما أذهبتها بعيدا حتى لا أصطدم بزيوس الاغريق
    أو أبولو الفنيق على ما أتذكر إن كان هذا صحيحا .. و لكنك الآن تعيدين
    أمر هذه الفكرة و تحيينها و لكن بلا كثير حديث
    أو تعميق لحالة التخليق
    ما أبرزت غير المشيئة للصانع أو المؤثث للأمر
    ليتك أسهبت قليلا ، و أعطيتني بعض ملامح لهذه الكائنات
    فكلمة خربشة هنا .. و غيرها من الالفاظ لم تعطي دلالة قوية
    و ليس كل الكائنات أو المخلوقات بلون واحد .. فلبعضها العصمة
    و الكثيرون بلا عصمة
    لبعضها الخلود و الكثرون بلا خلود .. أو ذكر
    أهو عبث ؟
    أو كنت هنا تعبثين بكائناتك
    و بحسب مزاجك تهدمي و تنهي ما صنعتِ ؟!
    sigpic

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة بورزيق مشاهدة المشاركة
      صنعت بعض الكائنات الادمية ، مختلفة الأشكال و الألوان، طبعا صنعت لها وجوها كما أحبها أن تكون، نثرتُ كائناتي فوق ورقة بيضاء ، و بدأت تخربش و تلعب و ترسم و تحيا حياتها كما تشاء. و أنا أنظر إليها من فوق ، و استمتع ، و في بعض الأحيان ابتسم و أعدل لها بعض الامور، او اخربش بعضها و كثيرا ما كنت ألعب معها و أشاركها اللعب.
      مرة كنت متعكرة المزاج ، نظرت نظرتي الأخيرة إلى كأئناتي الآدمية، و إبتسمت جتى لا أضايقها بمزاجي الأسود، ودعتها بابتسامتي...فهمت من خلالها أن نهايتها قد حانت. ترجَتني أن تبقى قليلا..حرَكت رأسي إيحاء ًا بالرفض، و قلت لها: إن النهاية قرار لا محيد عنه...
      طويت ورقتي على أربع ووضعتها في جيبي و اُبتسمت...و ضربت لها موعدا في يوم النشور.
      لابد أنها كانت معادلة صعبة..ضربت لها موعداً يوم النشور.
      تقبلي مروري
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميلة القديرة
        سميرة بورزيق
        أجدك دائما ما تبحثين عن غير المألوف
        أحببت لو أنك أعطيتها أسماء وتاريخ لحظة وبعض الصفات
        لو أنك جعلتها تتقاتل مثلا
        أو أي حدث غير هامشي
        أم أنك تعمدت تلك الهامشية كي تدلينا على هامشية الكثير من الناس خاصة أنك جعلت ومضة النهاية نشورا!
        نص جميل وفيه مساة أكبر للسرد لجمال أكثر
        ودي ومحبتي لك سيدتي

        الممسوس
        الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • سميرة بورزيق
          أديب وكاتب
          • 22-09-2011
          • 79

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          فكرة خامرتني البارحة ، و تجسدت بالفعل لتكون في شكل رسومات
          لمخلوقات .. و لسبب ما أذهبتها بعيدا حتى لا أصطدم بزيوس الاغريق
          أو أبولو الفنيق على ما أتذكر إن كان هذا صحيحا .. و لكنك الآن تعيدين
          أمر هذه الفكرة و تحيينها و لكن بلا كثير حديث
          أو تعميق لحالة التخليق
          ما أبرزت غير المشيئة للصانع أو المؤثث للأمر
          ليتك أسهبت قليلا ، و أعطيتني بعض ملامح لهذه الكائنات
          فكلمة خربشة هنا .. و غيرها من الالفاظ لم تعطي دلالة قوية
          و ليس كل الكائنات أو المخلوقات بلون واحد .. فلبعضها العصمة
          و الكثيرون بلا عصمة
          لبعضها الخلود و الكثرون بلا خلود .. أو ذكر
          أهو عبث ؟
          أو كنت هنا تعبثين بكائناتك
          و بحسب مزاجك تهدمي و تنهي ما صنعتِ ؟!
          شكرا لك ربيع

          تقديري

          تعليق

          • سميرة بورزيق
            أديب وكاتب
            • 22-09-2011
            • 79

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة


            لابد أنها كانت معادلة صعبة..ضربت لها موعداً يوم النشور.
            تقبلي مروري

            سوف ياتي يوم النشور الاخ أحمد احمد

            و ستحيى الكائنات الادمية من جديد

            تقديري

            تعليق

            • سميرة بورزيق
              أديب وكاتب
              • 22-09-2011
              • 79

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميلة القديرة
              سميرة بورزيق
              أجدك دائما ما تبحثين عن غير المألوف
              أحببت لو أنك أعطيتها أسماء وتاريخ لحظة وبعض الصفات
              لو أنك جعلتها تتقاتل مثلا
              أو أي حدث غير هامشي
              أم أنك تعمدت تلك الهامشية كي تدلينا على هامشية الكثير من الناس خاصة أنك جعلت ومضة النهاية نشورا!
              نص جميل وفيه مساة أكبر للسرد لجمال أكثر
              ودي ومحبتي لك سيدتي

              الممسوس
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?92014-الممسوس-عائده-محمد-نادر
              شكرا لك الاخت عائدة

              حاضر اعدك ان اهدي لك نصا افعل فيه ما تطلبينه

              سيتم ذلك

              محبتي

              تعليق

              • جميل داري
                شاعر
                • 05-07-2009
                • 384

                #8
                تحيين وتميتين
                هي كائنات ما بين الحلم والواقع
                تصنعينها على مقاس القلم والدفتر فتتمرد وتولي الأدبار
                لست على وفاق معها ولا هي براضية عنك
                كما لو انك ترسمين شخوصا حبيبة على الرمل فياتي الموج ويمحوها
                وتحددين موعدا بعيدا قد يأتي ولا يأتي..؟؟
                فقط تجنبي بعض الأغلاط الكيبوردية ليأتي النص أجمل مما هو جميل
                دمت بألق وبهاء

                تعليق

                • سميرة بورزيق
                  أديب وكاتب
                  • 22-09-2011
                  • 79

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة
                  تحيين وتميتين
                  هي كائنات ما بين الحلم والواقع
                  تصنعينها على مقاس القلم والدفتر فتتمرد وتولي الأدبار
                  لست على وفاق معها ولا هي براضية عنك
                  كما لو انك ترسمين شخوصا حبيبة على الرمل فياتي الموج ويمحوها
                  وتحددين موعدا بعيدا قد يأتي ولا يأتي..؟؟
                  فقط تجنبي بعض الأغلاط الكيبوردية ليأتي النص أجمل مما هو جميل
                  دمت بألق وبهاء

                  شكرا لك سيدي

                  حضورك اسعدني

                  تعليق

                  يعمل...
                  X