جنيتُ متى غادرْتُ ليلى على نفسي
لأشكو من الهجرانِ شكوةَ الخرسِ
رحلتُ عن القلبِ المتيَّمِ عنوةً
ومن يَهجر المحبوبَ في ليلةِ العرسِ
أريدُ قليلاً لا يزولُ وينتهي
من الحظِّ يقضي في غرامي على النَّحسِ
يفكُّ قيودُ الحزنِ عن قلبِ عاشقٍ
فيغدو طليقاً في الغرامِ من الحبسِ
حُرمتُ لذيذَ النَّومِ مذْ صِرْتُ واثقاً
بأنَّ أمورَ الحبِّ تجري على العكسِ
خليليَّ إنَّي عاشقٌ وصبابتي
تزيدُ إذا أحصى الأنامُ عن الأمسِ
أبيتُ على حلم اللقاءِ بطيفها
لأنجو من البلوى وأشفى من المسِّ
كأنَّ نجومَ الليلِ في وجناتِها
تثورُ إذا بانَ المساءُ من الرأسِ
وأشتاقُ من بين الوجوهِ لمشرقٍ
سباني فلا ألقى شبيهاً من الإنسِ
بقلبي جحيمٌ لو نفختُ تأسُّفاً
لأخرجتُ ريحاً كاللهيبِ على اليبسِ
أحنُّ إذا غنَّى الحمامُ لصوتها
وفي روضة الأزهارِ أصبو إلى اللمسِ
يقولون ما هذا الحنين وليتهم
يعيشون يوماً دون ضوءٍ من الشمسِ
عشقتُ ب ليلى الهاشميةِ خَلْقَها
وأخلاقَها السمحاءَ كالنُّورِ والقدسِ
إليها ، ولا أشكو عليها مظالمي
ومنها غدى قلبي ضعيفاً من البؤسِ
كلامُ الهوى يؤذي إذا أنت قلتهُ
كسهمٍ يقود الموت من حجرةِ القوسِ
ذرفتُ دموع العين بعد رحيلها
فكأسٌ من الشكوى وأخرى من اليأسِ
وفاءُ الفتى في عهدِ حبَّه ملزمٌ
كإلزامِ من قدْ فاضَ مالُهُ بالخُمسِ
لأشكو من الهجرانِ شكوةَ الخرسِ
رحلتُ عن القلبِ المتيَّمِ عنوةً
ومن يَهجر المحبوبَ في ليلةِ العرسِ
أريدُ قليلاً لا يزولُ وينتهي
من الحظِّ يقضي في غرامي على النَّحسِ
يفكُّ قيودُ الحزنِ عن قلبِ عاشقٍ
فيغدو طليقاً في الغرامِ من الحبسِ
حُرمتُ لذيذَ النَّومِ مذْ صِرْتُ واثقاً
بأنَّ أمورَ الحبِّ تجري على العكسِ
خليليَّ إنَّي عاشقٌ وصبابتي
تزيدُ إذا أحصى الأنامُ عن الأمسِ
أبيتُ على حلم اللقاءِ بطيفها
لأنجو من البلوى وأشفى من المسِّ
كأنَّ نجومَ الليلِ في وجناتِها
تثورُ إذا بانَ المساءُ من الرأسِ
وأشتاقُ من بين الوجوهِ لمشرقٍ
سباني فلا ألقى شبيهاً من الإنسِ
بقلبي جحيمٌ لو نفختُ تأسُّفاً
لأخرجتُ ريحاً كاللهيبِ على اليبسِ
أحنُّ إذا غنَّى الحمامُ لصوتها
وفي روضة الأزهارِ أصبو إلى اللمسِ
يقولون ما هذا الحنين وليتهم
يعيشون يوماً دون ضوءٍ من الشمسِ
عشقتُ ب ليلى الهاشميةِ خَلْقَها
وأخلاقَها السمحاءَ كالنُّورِ والقدسِ
إليها ، ولا أشكو عليها مظالمي
ومنها غدى قلبي ضعيفاً من البؤسِ
كلامُ الهوى يؤذي إذا أنت قلتهُ
كسهمٍ يقود الموت من حجرةِ القوسِ
ذرفتُ دموع العين بعد رحيلها
فكأسٌ من الشكوى وأخرى من اليأسِ
وفاءُ الفتى في عهدِ حبَّه ملزمٌ
كإلزامِ من قدْ فاضَ مالُهُ بالخُمسِ
تعليق