.
بسيف يركع امام السماء.... يقلده مفتاح الماء
يشق الصدى كل ما ملك ..
الدم شاهد
والقربان جنين مصلوب بحبل الوريد
يعلقه عامدا على مسمار الطين
ينقش الدم قصيدة
والورقة.....
شجرة صامتة تدور في حلقات
صوفية الغناء
تهرب عكس الساعة
تنسج الألم سجادة صلاة
ترتل الزفرة
جذرا توضأ في مائها
يصلي السر حتى سقوط التيه
تفاحة
تقلب الصفحات بشهوة من حرير العنكبوت
ينسج الزجاج على فجوة الشبكة
تلتقط حبات الضوء فارة من البراءة
تذوب على شفتيها بسمة وادعة
تخفي الناب في الغمد
نار تقطع الوريد
ليسقط الجنين في الحبر
جرح يختبر الملح
يذرف السماء
حتى يرتفع الميزان
يقسم التفاحة نصفين
نصف تاب تحت السيف
ونصف أتلوه مغفرة
ولتخرج البذرة من زنا العشق
خائبة تعود إلى جحرها
تكور العار خجل
وتبني القشرة علما
يعلن النصر على الأفعى
تعض ذيلها ...خزيا
يسقطها راسمها صفرا
يسجد لله الواحد
أقرع بابه بكل ما لدي من طين
ملوثة أحباره
بالماء
تصقلني أسياطه
سيف على الصراط
يبرق ألمي نزيف حناء من خزف
يثقب المعدن
حالا الذهب في الزئبق
أكسير أولياء ... قُد من شعاب الصدر
يصرخ في عباءة المجاز
هاربا من عُرّي الحرف
يسترق السمع
يشده إلى منتهى القوس ليعبر السهم النهر
كم سينزف
حتى يكسر الكأس مخرجا أسرار الزجاج
تسيل على الأعناق
فاتحا الجرح للضوء
يتلو بهمس الليل
كيف تعشق الظلال ....
يختبئ في صمت الليل بين عروق الندى
يسدل الظلام ستائر من حرير
يهدهد العين كي تنام ملء صحوها
بصوت قيثارة مسلوبة من دموع النرجس
يفرشها لها سريرا
بغيمه من غطاء الياسمين
يعتق العطر في نسيج ثوبها
بحروف من ماء الرغبة
يسقيها ولعه قصيدة
أولها أعشقك
وثانيها أعشقك
وثالثها لا ينتهي
حتى تصيح النهاية
قاطعة الوصل
.
.
.
تعليق