[table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
دعوة
يؤثثه لكم الثنائي :
صادق حمزة منذر
سليمى السرايري
اختيارات أدبيّة الاثنين 19-12-2011 
فؤاد محمود

رثائية القلب هذا القصيد

سيّدي الشاعر فؤاد محمود
ابن بلدي الحبيب
كيف نامت الأحزان وهي ماشية؟
هذه التي تسكننا وتعلّمنا كيف نعزف أغنية تنسينا الخوف والبرد.
بوح شفيف يفتح شرفة ليأتي الفرح
وتعود نورسة أضاعت الشجرة.
دعوة
تسهرون الاثنين 26-12-2011
في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
مع برنامجكم الأسبوعي
اختيارات أدبيّة و فنّية
في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
مع برنامجكم الأسبوعي
اختيارات أدبيّة و فنّية
يؤثثه لكم الثنائي :
صادق حمزة منذر
سليمى السرايري
رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]حقوق التصميم محفوظة للمصمم
ممنوع من النسخ
ممنوع من النسخ
اختيارات أدبيّة الاثنين 19-12-2011

فؤاد محمود

رثائية القلب هذا القصيد
نهرًا تظلُّ ،
تغسلُ من الوجْد ِ شراشف الرُّوحِ ،
حينَ تتكسَّر المرايا بباب القلب .
و يبقى من الشىْء بعضُ التجلِّي ،
وبعض بريق منْ لمْحة الأمل .
وآتٍ تراه مجلَّلاَ ،
كأنَّه السُّخط في حرم الرِّضى .
و أنتَ أسير التَّماهِي ،
إِذا تطاول بك الحلم ُ..
و أنت تسابقُ الرِّ يح كأنَّ المدى البحر ُ .
و تنْسى في زحْمة الموج
غفوة الأمنِ .
فتجري مع الرِّيح إِذْ تجري .
ترَى المُنى صدْق الوجدِ ،
و نبض القلبِ للقلب .
محمَّلا بالأشواق تأخذكَ ،
على جناحِ الوسواسِ إِلى ضفافِ الحلم ..
آه يا أنتَ ..
كمْ تضجُ ..
وكم ْ تهذى..
هو البحر أوسع من البحرِ ،
و القلب يصحو ..
فأهذي ..
و تهذي ..
نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
كانت كما المساء الحزينُ ..
حين تختزل المرايا الألم ُ ..
و حين تموج النفس هديرا .
فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
و ينتشر الصَّدى جرسا ..
هو المساء ...
تغسلُ من الوجْد ِ شراشف الرُّوحِ ،
حينَ تتكسَّر المرايا بباب القلب .
و يبقى من الشىْء بعضُ التجلِّي ،
وبعض بريق منْ لمْحة الأمل .
وآتٍ تراه مجلَّلاَ ،
كأنَّه السُّخط في حرم الرِّضى .
و أنتَ أسير التَّماهِي ،
إِذا تطاول بك الحلم ُ..
و أنت تسابقُ الرِّ يح كأنَّ المدى البحر ُ .
و تنْسى في زحْمة الموج
غفوة الأمنِ .
فتجري مع الرِّيح إِذْ تجري .
ترَى المُنى صدْق الوجدِ ،
و نبض القلبِ للقلب .
محمَّلا بالأشواق تأخذكَ ،
على جناحِ الوسواسِ إِلى ضفافِ الحلم ..
آه يا أنتَ ..
كمْ تضجُ ..
وكم ْ تهذى..
هو البحر أوسع من البحرِ ،
و القلب يصحو ..
فأهذي ..
و تهذي ..
نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
كانت كما المساء الحزينُ ..
حين تختزل المرايا الألم ُ ..
و حين تموج النفس هديرا .
فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
و ينتشر الصَّدى جرسا ..
هو المساء ...

سيّدي الشاعر فؤاد محمود
ابن بلدي الحبيب
كيف نامت الأحزان وهي ماشية؟
هذه التي تسكننا وتعلّمنا كيف نعزف أغنية تنسينا الخوف والبرد.
بوح شفيف يفتح شرفة ليأتي الفرح
وتعود نورسة أضاعت الشجرة.
تعليق