اختيارات ادبيّة وفنيّة 26 - - 12- 2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات ادبيّة وفنيّة 26 - - 12- 2011

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الاثنين 26-12-2011
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثنائي :

    صادق حمزة منذر
    سليمى السرايري


    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء


    حقوق التصميم محفوظة للمصمم
    ممنوع من النسخ
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    اختيارات أدبيّة الاثنين 19-12-2011



    فؤاد محمود

    رثائية القلب هذا القصيد
    نهرًا تظلُّ ،
    تغسلُ من الوجْد ِ شراشف الرُّوحِ ،
    حينَ تتكسَّر المرايا بباب القلب .
    و يبقى من الشىْء بعضُ التجلِّي ،
    وبعض بريق منْ لمْحة الأمل .
    وآتٍ تراه مجلَّلاَ ،
    كأنَّه السُّخط في حرم الرِّضى .
    و أنتَ أسير التَّماهِي ،
    إِذا تطاول بك الحلم ُ..
    و أنت تسابقُ الرِّ يح كأنَّ المدى البحر ُ .
    و تنْسى في زحْمة الموج
    غفوة الأمنِ .
    فتجري مع الرِّيح إِذْ تجري .
    ترَى المُنى صدْق الوجدِ ،
    و نبض القلبِ للقلب .
    محمَّلا بالأشواق تأخذكَ ،
    على جناحِ الوسواسِ إِلى ضفافِ الحلم ..
    آه يا أنتَ ..
    كمْ تضجُ ..
    وكم ْ تهذى..
    هو البحر أوسع من البحرِ ،
    و القلب يصحو ..
    فأهذي ..
    و تهذي ..
    نامت المرافيء السَّاكنة أغوار اللَّيلِ ..
    و الرِّيح تلوي هاربة بالمواقيتِ ..
    نامت أحزان الرَّاحل المتعبِ ..
    كانت كما المساء الحزينُ ..
    حين تختزل المرايا الألم ُ ..
    و حين تموج النفس هديرا .
    فأتوب عمَّا في روحي من عتبى
    و ينتشر الصَّدى جرسا ..
    هو المساء ...



    سيّدي الشاعر فؤاد محمود
    ابن بلدي الحبيب

    كيف نامت الأحزان وهي ماشية؟
    هذه التي تسكننا وتعلّمنا كيف نعزف أغنية تنسينا الخوف والبرد.

    بوح شفيف يفتح شرفة ليأتي الفرح

    وتعود نورسة أضاعت الشجرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-12-2011, 16:33.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2


    (( بغداد ..... قبيل الرحيل ))



    حكيم الراجي



    نحن أهل بغداد
    نحن شقاء بغداد
    وجعها , ارتياحها , دموعها
    وعشقها المبحوح ..
    نحن شيوخ بغداد
    فتيانها , رضعانها
    وسحرها المنهوب ..
    صبايا بنكهة الطهر
    يغتسل العفاف تحت أندائها
    نهر الحب
    مرتع الجنون
    شفتان راودت شذاهما بسمة
    انفرجت عن رحيق
    انساب بين الثنايا
    فكانت دجلة ....
    أشممت عطرها
    والقمر يلثم ماءها ؟
    أمررت بأبي نؤاس زاجلا بشعر الفنون ؟
    أسمعت تنهدات شهرزاد
    تتوسل أقدام شهريار تمهّلا ؟
    أثملت من نسائم عطرّتها سميكات
    تتلظى على نار القلوب ؟
    ( قطان , بني , شبوط ) (1)
    ينادين على أفواه تهيم في عذّب المذاق
    يا لهفي ... !!!
    ذاك هفيف العشاق
    يزيّن جروفا كاعبة الأنهاد
    غنج الأنامل يدغدغ هسيس الأمواج
    قطرات تغفو على حسّ الشرود
    ضفيرتان جدلتهما براعم الحسن على جيد سمراء
    تتمايل على الجنبات غنجا
    ( كرخ ) يغازل أفنان ( الرصافة ) (2)
    يزحف اليها لهفة
    تتملص ..
    ودلع يخامر إطرافها
    يبث لها شوقه
    تتمنّع ..
    وعيونها تقضم الأنفاس
    ( كرخ ) يغني
    ( رصافة ) ترقص
    حبيبان ذابا عشقا محوّ الفناء
    فغابت عنهما الأسماء
    أتغزلت بعيني بغداد ؟
    ( منصور ) (2) الوسيم
    و(كرادة ) (2) الجميلة
    أهداب بلون الأريج
    يسكن أحداقها برق الدلال
    سكرت فيهما أفياء المدينة
    يخفق ( الباب الشرقي ) صبابة .... (2)
    جناحاه تيه وجمال
    ( رشيده ) يحاور( السعدون ) .. (3)
    أيّنا ..
    يحتضن لوّز الشمال
    أينا ..
    يكفكف جوع الجنوب ؟
    قلبك يا بغداد طريا تنهل منه العطاشى
    فيك يا مدينة الشغف
    تحت قبة الندم
    على طنافس من رقة ناعسة
    تكوّمت حدّ قدميك
    الهة الشرق
    دهاقنة الغرب
    يلوذون عنك الملل
    يعوذون بشرر ماض زوقتّه أيادي الغزاة
    يقرأون عليك تراتيل الاشتعال
    يمشطون شعرك المنتوف
    عسى ان تزفري ..
    ترى هل أجفلك حسيس الحقد ؟
    فألبسك نعيب الخواء ؟
    ذاك برتقال ( ديالى ) (4) يناشد
    عنفوانا أنكمش فيه البزوغ
    تلك بطيخات ( سامراء ) (5)
    تقهقه ذهولا ..
    تستجدي أضراس الطامعين
    أن يباشروها بلطف
    أتخبو شعلة أضاءت فحول النماء ؟
    فيك أوغلوا سرفا ياعفة الأباطرة
    يهيج ذاتك شيء صفيق
    يأزّ في مناخك القلق
    رياحا تزغرد للعهر
    عواصف تدمر النقاء ...
    أعاصير...
    تأكل ما نضج من قدور حمق مقيت ***
    تزورك السنين
    تقذف أيامها
    في دوامة وقت قذر
    أما زلت بثوب خلق
    يتنفس من خرم مهترىء ؟
    أوصالك .....
    تقافزت على تنور من لهاث
    ( كاظميتك ) (2)....
    على أسقام دمشق تركع تزلفا
    ( أعظميتك ) (2).....
    بين ضلوع عمّان أندست حائرة
    تحت أكداس جوع ومدافن ثراء
    تستغيث القاهرة
    من وهن أصابعك الماحلة
    زرازير , عصافير , بلابل
    هامت تصطلي...
    أصقاع جليد
    ونخوات عانسة أوداجها
    في أقصى شمال الضياع
    تساقطوا مشردين بين فخاخ لهم تستعر
    قرأوا وما يفقهون
    نظروا وما يبصرون
    حشروا براعمك في دياجيهم مختنقة
    ويلي ..... !!! على ليلك الأنيق كيف أمسى
    ويلي ..... !!!على صبحك تتأفف الشمس بين طياته جزعا
    يا لهفي عليك !!
    ما نرتجي منك يا أوصالا مقطّعة !!! ؟



    (1) : من أشهر أنواع السمك العراقي الذي يقدم مشويا ( المسكوف ) في مطاعم شارع أبي نؤاس على ضفة نهر دجلة
    (2) : من المناطق المعروفة في بغداد ..
    (3) : من الشوارع المشهورة في بغداد وكانت أكثرها اكتظاظا بالسابلة ..
    (4) : مدينة اشتهرت بتفرد برتقالها بمذاقه الزكي ..
    (5) : مدينة اشتهرت بحلاوة بطيخها وروعته ..

    الأستاذ الغالي حكيم

    وأنا ألج هذا الشجن، ألمحك هناك في مدينة الشغف .
    في نصك كثير كم الغناء الشجي وفيض من النبل العاطفي الوطني
    كثيرا من الوعي وكأنـّـك تحفر في تجاويف الوجع العربيّ
    هذا هو وجع شعراء تملؤهم المسؤوليّة.
    هنا عتبة نصية تبيّن عن رؤى اللسانيّة والفنّية من لغة ورؤية ومعاناة حقيقية
    فالكتابة قلق الشاعر
    أو اللعنة الجميلة كما يحلو لي أن أسمّيها

    شكرا لك سيّدي المبدع

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-12-2011, 15:54.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      امرأةٌ من نبيـذٍ وظِـلال


      د. محمد أحمد الأسطل


      أنتِ تلاعبينَ طيفِي ..
      بين كفَيكِ وشرفةِ منزِلَنا الوحيد ..
      وأنا أنوسُ بين قَطـْرِ ثغرِكِ ..
      والعطرِ المكدَسِ تحت أقراطِ أذنَيكِ !
      ليس لي إلا قلبٌ صغيرٌ وشهوةُ نراجِس ..
      وأرزةٌ .. خَفَقاتِها لم تَكبُر بعد

      أخافُ عَلَيكِ من طيشِ الورُودِ ..
      وهمسِ البنفسجِ في أوقاتِ العناق
      مطفأةٌ أنتِ بقطراتِ الهوى ..
      وأنا أتناعَسُ في عينيكِ من شدةِ التوغلِ والخَدَر

      هواءٌ .. أنتِ ..
      وأنا .. تلوِيحاتُ رئتينِ
      من أينَ لي جَناحان وتلةُ حدأ ؟! ..
      لأطيرَ في سرمدِ العيُونِ أغنيةً تشدُو للحَمام

      هادرٌ أنا في بحورِ العشقِ ..
      وأنتِ تَتدَحرَجين في عروقِ الليلِ ..كأيكةِ الياسمين
      أيها القمرُ : لا تتناعس ..
      كُلما احتَفلنا بزخاتِ الحنين !
      كنْ جملةً موسيقيةً ..
      وتناغمَ أكثر .. مع رائحةِ التِلال !
      دسَ شيئاً في جيبِ الظلالِ ..
      لنصعدَ إليكَ .. أو اقتربْ

      الآنَ فليخضرَّ الزمانُ ..
      لتموجَ أغصانِي .. على أوتارِ ناي
      آهٍ .. كم صَغِرنا .. يابيتـَنا البعيد ..
      وكم كَبُرت فينا خطواتُ الطريق !

      أُحِبُكِ قبل أن تتباعدِي أكثر وأكثر ..
      فتندلق مني الظلالُ عرائشا ..
      وتَنبثقُ من نهدِ القصيدة جَداوِل

      كم أريدُ الآنَ ..
      أن أرمي الضياءَ على الضياءِ ..
      ليَميلَ الوَقتُ .. مُتكئاً على صدرِي سنابل ..
      ويبتكرُ الأغنيات !

      أنا يا شوقي من سلالةِ صِلصالٍ ومـاء ..
      أنا من عبقِ البرتقال ..
      أنا من وحيِ زيتونةٍ .. تقاوِم ..
      وهذا الصهيل لا زال يعبث ..
      بلوزِ الذكريات ..
      ويرمِي بظلِهِ المقطوعِ خلفَ أسوارِي زَنابق
      أخافُ على عينيكِ من الفَوضى مَسافة ..
      وأمشطُ العُشبَ الأخضَرَ .. تحت أقدامِ الانتظار ..
      كي لا يرحل الوقتُ بنا .. في دمعاتِ العنبِ .. لغةً للحمام !

      أرى ..كل ما أريد ..
      أرى التوتَ نائما في سرحَةِ نبيذٍ .. وبالكاد أغفو
      أسكنُ قلبً امرأةٍ من عنبٍ وظلال ..
      حافيةِ القدمين .. تُغني للضِفاف
      وأسكنُ السريسَ المسلحَ بأوردةِ الكرز
      وأطِلُ على ظلي .. أيضاً من بعيد
      أنحتُ الفجرَ القادمَ .. على بابِ مَحجر ..
      لينبتَ الظلُ .. خلفَ سكةِ المحراثِ أغصانَ تينٍ ..
      أو قُبـلةً من نـار !

      من حافةِ الترابِ ندخلُ إلى أسمائِنا مرايا ..
      وساحلُ الليمونِ يبقى ...
      مدخَلنا .. إلى نشيدِ الأنبياء !


      دكتورنا الشاعر

      حين
      تكون تلك الشهوة بلون التفاح المنسكب شوقا،

      تكبر شجرة اللوز وتزهر على شرفة الإبداع

      لغة العيون وما خلفها من احساس عميق لذيذ

      سنفونية هامسة على شراشف العناق
      لحظة نائمة على شفاه البنفسج
      لكأنّ الورد خجل من خفر العيون
      من كريستاليّة دمعات عنب، لوّحت بمناديلها البيضاء

      ألمحها هناك.....
      امرأة من نبيذ، يمزّقها الانتظار

      تغرب الشمس من شروقها حين تتجّمع ألوان قوس قزح على ساحل الزيتون

      هناك على شرفة العيد، تحمل بين الأضلع قلبا بلون الورد وبشفافيّة الماء

      ~~~
      دكتورنا العزيز

      نص حلّق بي

      نص أعادني إلى ذاكرة بها نخل يغنّي.


      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-12-2011, 16:54.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4



        غربتنا

        ماهر المقوسي



        عساك بخير غاليتي
        أنا كالرمل مصلوبٌ
        وملء الريح خاصرتي
        ***
        معا جئنا وكان البحر مثل الليل في أيامنا الأولى
        تجاه الريح كي نكبر،

        وكنت تهدهدين القلب أحيانا
        وأحيانا يقطّعه أنين الطير يرمقنا
        ويمضي خلفنا يُبكي حنينَ اللوز والزعتر..

        معا كنا وإيقاع الزمان المر
        ينمو فوق صدرينا
        كمخرزِ جرحِنا المالحْ،
        وحين يجف دمعُ الدرب
        حتى الدربَ يمسي رمله جارحْ.
        ننادي الشرقَ
        ليس الشرق ذا جهةٍ
        وليت الشرق ذا كفٍ تربّتُ فوق ظهرينا
        فينأى حظُنا الكالحْ.


        لمن مروا كأطيافٍ ..
        لمن رصدوا نشيجَ الخيل
        كنت أقول:
        طوبى للذي يتلو على جسد النزيف
        ملامح الوطن المسجى في المهب
        ويودع الأنفاسَ في روح الندى جسرا من الشهوات
        ترنو في المدى ثأرا..


        على أفقٍ من الأحداس باكية
        نقشتُ حديث غربتنا:

        تلاشٍ في الصدى
        يأتي الردى
        .............
        حفَّ الخطى غدرُ
        ..............
        يتيماً
        كلُّ دفءٍ قد بدا
        ..............
        صدر المدى حجرُ.


        ومِنْ حجرٍ
        تجيء السيرةُ الأولى لأشعار وأخبار
        وشكل الأرض منذ الغزوة الأولى
        تجاهَ التيه في الإنسان
        والدوران
        حول دبيب أزمنةٍ من الطوفانْ.
        وفي حجرٍ
        تفتش كل قافلةٍ على صحراء غربتنا
        عن الأسماء والأنحاء
        علّ الريح قد مرت
        فعرتْ سرَّ من سلكوا طريق البحث عن بابٍ لدائرةٍ
        فأفضى البحثُ عن عنوان.
        وفي حجرٍ
        يُقاس الفارقَ المنسي بين العيش في موتٍ
        وبين الموت في إرثٍ من النسيان.


        لأجل جميعِ من عبروا
        وقالوا:

        الماءُ مثل النار أحياناً..
        أثارَ الصمتُ أسئلتي:
        أمِـنْ نارٍ نمتْ في الأرض
        بذرة حلمنا نحن الحيارى
        بين أسلوب التفجر في مزايانا
        وأسلوبِ التمترسِ في رحايانا؟
        أمِِـن ماء يقيس العشقُ فينا كل محرقة
        دخلنا في وصاياها
        فصار الماءُ نارا في مرايانا؟


        يجيء الصمت مرحلة لتعميم الرثاء/صدى الشقاء
        على أقانيم الرياح
        ليستثيرَ العشقَ فوقٌ من منايانا..


        صحابٌ هاجروا فينا
        وكانوا مثل أقمارٍ
        على الأمداءْ
        ***
        ألا يا ليل...
        أطلّوا من مآقينا
        سحاباً دون أمطارٍ
        وناح الخيلْ
        كفى يا ليل تُشقينا
        على أنات مشوارٍ
        طقوسُ الويلْ
        ***
        مع الأصداءْ..
        أنَـنْعَـاهُمْ ويُنعينا
        سرابٌ خلف أستارٍ
        بلا أسماءْ


        لأستارٍ يبايعها شهيق الخوف
        من أشكالها الأولى
        نثرتُ غبارَ أزمنتي،
        وأودعتُ السؤالَ صدى السؤال:

        أكلما قامتْ حشودٌ من شتاتِ الموت
        حطتْ في مطارِحِها
        مواسمث رجمنا بالزور والحقد المؤدلج
        منذ أن صرنا سلاحا من بقايانا؟!!



        الله الله أيّها الشاعر

        وجدتك هنا كما الليل المضيء بألف نجمة ونجمة
        وكأنّ الشعر يورق من كفّك، فتتدلّى الأكوانُ
        هل مازال نخل البلد يحلم بالمطر؟؟
        وهل ستعود الغيمة حبلى بالصباحات الجديدة؟؟
        قد أسّروا الاغاني يا صديقي
        وبذروا العتمات على شرفات المدينة

        سلام على زمن تغيّرتُ ألوانه
        وثقل فيه الحجر على صدر يبكي

        آآآآه أّيها الماهرُ
        ربّما قتلونا لأننّا عشقنا النجمة
        ولعبنا في الحريّة على سواحل الوطن.

        كن أنتَ.....
        حتما ستتوهّج الألوانُ
        و ستزهر غاشجار اللوز

        تقديري






        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-12-2011, 16:15.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          إلـى رجــل أهــداني أنا ....


          ماجي نور الدين



          العمر يمضي بين حقولك فتحملني إليك غيمة
          تنسكب
          في عذوبة المعنى لتتلعثم مني الخفقة
          وأتلاحم في أول فصولك


          وآخر مدارك
          والمسافة قلب تشبع بالوعود التى لا تأتي

          تجمعها أسفار النوارس فى محيط عشقك ،،،

          إلى دمعة تسقط في بحاري الرمادية
          مواسمها أمطار

          بلا هطول ...

          /
          \

          أيها المقيم خلف نوافذ بوحي ...
          قلبي ممنوع من الإلتفات
          عنك ،
          قائم حول أسوار مدنك
          بيننا عشق له قدرة خارقة ..


          يتدفق كمساحة عشق يذوب فى شراييني
          دون توقيت
          لا يؤمن
          بالمغادرة...



          وفيك أنا ..
          إطلالة من جنون وعشق ،
          لا تتوقف أمام فيض الأسئلة

          قلبي يقف أمامك
          يتناثر حولك
          فى ملح المطر وعذرية العشق ..

          أترنح كضوء واهن كسير
          بأنين النهاية ،
          كشمعة تتمايل

          بومضات خاطفة
          لتخبو رويدا رويدا في صمت ...

          أسبح ضد التيار بين أحضانك ...
          ودفقات الحنين تحتويني

          ونبض الإشتياق يعربد
          وأنا بين أنامل حنانك زهرة ندية
          يستهويها
          غرامك ...


          أغفو كقطرة ندى فوق عناقيد الحلم
          عاشقة لرجل منحَني الوجودَ

          ورَسَمَ بنبضي الحياة فراشات ملونة ...
          تَـرْجمَ لغتي
          فهم تفاصيل

          شجوني ...

          عاشقة لرجل ينبض بالكلمة في تواجد مذهل
          بين ثنايا
          التحليق ..
          منحنى قلبَ أنثى لا تتمرد ،
          إقتحمني بكل ثورات
          الحب
          ليبعثرني نبضا داخل قلبه ...

          أبحِــرُ ملء دمي بجنون العشق


          ليزرعني ياسمينةَ حبٍ تسكن قلبه في دروب العمق ..

          /
          \


          الآن ..
          قلبي طائر الريح
          يرسم وجهي الباسم حزنا فوق سطور
          أشواقي ،
          يركد على ضفاف الوحدة في إنتظار الربيع الغائب


          ولم يبق لي سوى حلمِ عاشقةٍ لاتعرف سوى نبضِكَ أنت
          ملاذا
          وملجئا ،
          صهيلُ أناملي يكتبك ومازلتُ أغوص ببحور الخجل


          بحثا عن براءة ملامحك
          لأرقص على بحيرة كلماتي
          عند أمسيات
          اللقاء ..!!


          رائعة أيّتها الملكة الرومانسية
          ماجـــــــــــــــــــــي





          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-12-2011, 16:55.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            وللمعنى قلب ...................للشاعر =زياد هديب

            تأخذني الطَّريقُ
            إلى حِكاياتِ الوجوه المدفونَةِ في الأثير
            تلتَئِمُ الفوضى بعيداً عن وقتنا الرَّسمي
            كي يشهقَ الرَّملُ
            يضحكَ الماءُ
            فأظَلُّ وحيداً رغمَ نشوةٍ عابرة
            أخبِّئ كلَّ المفاتيح
            فأجدُني ستِارةً من ضَباب
            أغلِقُ مجرى دمي الوحيد
            فترحلُ الجوارحُ مثقلةً بأشلائي
            كأنّي صدأٌ يلعقهُ آجر
            وهاجرُ....
            تحفظُ قدميها الرَّمضاءُ
            تجري بين الحينِ وصخرٍ يبكي
            فأولَدُ في حجرِ الماءِ الغَريب
            وهاجر..
            يسقطُ قلبُها هلَعاً
            تنتظرُ العابرينَ
            وأنا أكبُرُ مَرثياً
            أوقظ الرَّمادَ
            عَلَّ النُّطفَةَ تأتي ضَيفاً
            يأمرني فأطيع
            وهاجرُ..
            يحفظُها صوتُ الماءِ
            تندَسُّ في عباءَةِ اللَّيلِ كي ترى قمراً مبتَلّاً
            تمنحُني رَمَقاً
            كي لا أذبحّ قرباناً
            وهاجر..
            كانت تعرفُ طعمَ الماءِ
            رحلةَ الرَّمل
            يتسلَّقُ قدميها الوَهَنُ
            فتصيرُ غمامةً بيضاءَ
            كلَّما أطرَبَها صوتيَ المّذبوح
            كانت تقتلُ الوقتَ....وتنتظره
            وتحبني...كلَّما قلِقَ الخاطِرُ
            وكلَّما هوتِ الشَّمسُ فوقَ رأسِها
            أنا وريثها الوحيدُ
            هاجرُ ..لم تبعثرْ دمي فوق وجهِ الصَّحراءِ النّافِرِ قسراً
            لكن
            لي إخوَةٌ لا أعرفهم
            والنُّطفَةُ تنكِرُهم

            قتلوا هاجرَ..كي أظلَّ وحيدا
            أكلتُ قرصَ الشَّمسِ
            صرتُ قمحاً...بطعمِ قلبِها
            أفزَعَني حلمُ النَّوءِ
            صرَختُ.....
            هااااااااااااااجر

            وتبقى هاجر
            ذلك الشفق الذبيح
            ينزف احمرارا
            في عمق الذاكرة العتيقة
            حيث الاحلام ذابت
            في هجير العزلة
            و الحكايات المستعادة
            في افق الانتظار
            دون وصاية


            هي محاولة بسيطة
            اردت بها محاورة كلماتك العملاقة
            اتمنى ان تقبلها مني أستاذ هديب

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              سنوات خلف البيت ......للشاعر =محمد مثقال الخضور
              لا أعرفُ أين تذهبُ السنواتُ
              كنتُ أراها تمرُّ
              على جُدرانِ غرفتي ،
              وحُزنِ أمّي ،
              وألوانِ سجّادتي ،
              وتذهبْ .

              ظَننتُها تتراكمُ خلفَ بيتِنا
              فخلفَ بيتنا تتراكمُ الأشياءْ . .

              . . رهبةُ الليلِ والنوافذ
              . . فرنٌ قديمٌ قربَ مدفأةٍ تالفة
              . . توتةٌ وبرتقالةٌ وليمونةٌ وبئرْ
              . . صوتُ قتالِ القطط
              . . ملاذنا عند الفرارِ من العقابْ
              . . شكلُ الغروبْ
              . . وحدتي عند الوجعْ
              . . ودمعتي العصيّة

              ظننتُها ستظلّ . .

              بطيئةً . .
              كالقرنفلِ يتردّدُ في التفتّحِ
              خوفـًا على أجنّتِهِ منَ الشمسِ والمطرْ

              قليلةً . .
              كالنجومِ في ليلةٍ غائمة
              تَضِنّ على الساهرينَ بأسباب الشرودْ

              لا أعرفُ أين تذهب !
              تمر على المشاهد والحكايات
              تسطو على طفولة المباني والشجر
              تُلقي بها حيثُ أسئلتي . .

              عن البرقِ . .
              لماذا لا يُضيءُ حينَ أبحثُ عن طفولتي خَلفَ بيتِنا ؟

              عن خربشاتي الغريبةِ على جِدارِنا الحجريّ . .
              لماذا مسحَ المطرُ كُلّ ألوانِها وتَرَكَ الإطار ؟

              عن العُمرِ . .
              كيفَ يَخْرجُ مِن فَحْواهُ حينَ يَظلّ خَلفَ البيت ؟

              عن الريحِ . .
              لماذا لا تحملُ الذكرياتِ الثقيلةَ مع أوراقِ الشجر ؟

              عن الشّمسِ . .
              لماذا لا تَثقبُ النوافذَ كي تُنيرَ ما خَلفَ الجدار ؟

              وعني . .
              إلام سأبقى هناك ؟

              مهما امعنا في استرجاع الحكايات
              المدى لا يجيء الا بالصمت
              نلبس الاحلام ثوب الخرافة
              نسير في درب الصدأ
              تجف الازهار التي رسمنا ذات حلم
              على الجدار المقابل للعمر
              حتى الخربشات
              تتسلل ببطء خلف السنين
              يضيق قرص الشمس
              يفقد الشفق الاحمر لونه
              يغني الشحوب نشيد الانكسار
              وسط خراب الروح

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                موعد مع الخطيئة....للكاتب =جمال السبع

                انكساراتي قد تنتهي بانتهاء المزابل المكدسة فوق صدري ، حزيران الجديد أخبرني أنني قد أفتت صخور وثن الوقت و أمحو من أجندتي عادات التسكع و التلصص على سفوح الرموش ،
                هي من شرفتها المرصعة بالحشائش و شجرة اللبلاب
                كانت تخيطني كمعطف صوفي دافئ لليلة شتاء باردة،
                تحاكيني مواجع بيتها و حيها و همس النسوة خلف مواقد الحطب المبلل باللعاب...الحطب قد يحرقنا كلما تناسينا أن الماء قد يغور مع فتات الحجر،سقط الحجر و هو يتنفس يدي .
                كانت تكابرني في حيرة من أنوثتها و تسأل قدها ،
                أين اختفى طيف رجل بالأمس صلى على حجري و أهداني حلما و صومعة ؟...أين أنا من لحظات تسول الناي ؟
                كانت سندسه على اتساع صبرها و حنينها ،
                و كنت أنا المتهم باحتضانها أوقات الشروق و حين الغروب ،
                مرآتي المهشمة أنبتني لأنني فضلت المراقبة كغراب أسود،
                و كنت المدان بصنع أهازيج عرس قريب و أضواء الشوارع ثكلى ، المباني امتشقت صهوة الجواد الذي حل و اختفى، دخان و أبخرة و غليون جدي كان يحتضر.
                فتحتُ نافذة قديمة في الذاكرة صلت ، تذكرتُ لحظات أغاني الربيع و أغاني الخريف عندما أهدتني وردة حمراء من حديقتها المزهرة ، كنا نتسابق و الطير في أوكاره ، نتشاجر حول من يقطف أول زهرة قبلتها قطرات الندى قبل أدرع الشمس، كنا نرتشف فنجان قهوة ساخن و نسأله في السر عن موعد اللقاء القريب..كنا و كانت ترتب قميصي و تمنحني بياضا بمثل قلبها الدافئ .
                سألتني ذات حنين قريب و السماعة ترتعد بين ثنايا كفها
                " هل ستكلمني عندما تلمحني أعض على أنفاس رجل آخر؟
                أيمكن أن تمنحني ابتسامة بلون الياقوت و الزبرجد؟
                أتصافح بياض يدي و جسدي مسجون بين أسوار بيت آخر،
                و مدينة أخرى تتوضأ صبري و البعاد ؟
                كانت تتسلل بين الأسئلة كفراشة عابسة ،
                ترتقب من عيوني إجابة لصبح قد يحين.
                هناك كانت زغاريد بلحن أنثى عششت فوق صومعة السمع ... الحلويات وضعت في علبها.. الألبسة غسلت من أوجاعي أنا... و كنت أنا أسابق الزمن على امتداد المسافات والحافلة المتجهة إلى مدينتها.
                توقفتُ أتأمل الزجاج و كلماتها توخز النبض ،
                " كم من مرة قلت لك أنني و الوشم شكل آخر للعربدة.. كم من مرة قلت بأن جسمك جدة لرجل يسكن عود ثقاب قد يحترق..كم من مرة حملت في ريقي موطن السم و الثعبان خيط و إبرة في جفوني قد ينتحر.. كم و كم و أرماده من الكم تتراقص فوق خصري" .
                بريد العاجل
                حبيبي .. أترك كل ما أنت فيه من اجلي و حطم المسافات و أحضر لكي تنتشلني قبل أن أغيب .


                وحدها الانكسارات
                تجعل الهمس ينام في الافواه
                وحدها تجيد بعثرة الاماني
                عند الاقدام لتدوسها
                حوافر اللاهتمام
                وكلما ازددنا ثقة في الضياع
                تقوى انتماؤنا الى قافلة اليأس
                لنموت ببطء كما النظرة
                في يباب الكأس

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  أنا آخر أنثى بلورية ...........للكاتبة =سليمى السرايري


                  وجهه هناك..

                  فوق ليالي السنة الباردة

                  ينشد أغنية من فضّة الجنوب

                  كم انتظرتُ وجهه صحوا

                  منذ اُُُسّست مدن العشق

                  ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة

                  تؤلّف أغان أبديّة

                  تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر

                  كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات

                  كلّما أحببته أضيء أكثر..

                  وكيف من أوراقي، أصنع سفنا تحملني اليه

                  إلى الآن، مازلتُ أتساقطُ على كفّه المعطّرة بالعشق والياسمين

                  كلّما جفّت سُحبي

                  كلّما توارى ليلي خلف الغيوم

                  هناك، في عتمة متعبة، ألمحهُ

                  يعزف لحنا شبقيّا

                  يفتح أزرار ضياعي

                  فأعلو..أعلو إلى سمائه لتصير شفاهي بلون الشفق

                  وقبلته بطعم الأعشاب الجبليّة

                  ملامحه المريحة تتسلل بين أصابعي

                  تتراقص في غفوتي الحالمة به

                  يا رجلا يهيئ لي أمسيات من حنين

                  أنصت جيّدا لأهازيجي مليئة بالصدف

                  بحروف تلمعُ

                  بطيور من كريستال ، تُضيئ

                  هناك الأبديّةُ تركض نحو مرافئك

                  وكلماتُُ تتكوّنُ باسمك..

                  إملأ من غربتي كفّك

                  وخذني إليك

                  فأنا آخر أنثى بلوريّة

                  في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك

                  وفيه ترانيمُ عشق لعينيك.


                  تأخذني اللحظات
                  تحملني اليك
                  تعزف لي على اوتار لغزك
                  لحنا غجريا
                  أرقص على أنغامه
                  أتمايل حيرى
                  أدوس كل المباديء
                  تنجلي كل الحقائق
                  أرقص على حافة وعيي المحدود
                  أكاد أسقط في هاوية خيالاتي اللامحدودة

                  رائعة حد الوهج يا آخر أنثى بللورية

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    ضفيرة تربة ميتة


                    سعاد ميلي


                    1-
                    تـُرْبتِــــي..
                    اسدلي ضَفيرتك
                    على عنقِ المَاء..
                    القي التحيَّـة
                    على الأغصان المتذبذبة
                    في حِـجـرك.....
                    لا مُجـيـــبْ..
                    انكسرَ الصوت،
                    وتدفــَّـقَ ينبوعُ
                    الحليـــــــبْ..

                    2-
                    رَمادُ الشـَّـبـــَـــاب
                    على أبوابِ البيـوت،
                    سرقَ وجْهَ الصباح..
                    قتـَـلَ المطـرَ
                    على الحـدود..
                    رمَى الحصاةَ
                    في البحـــــر..
                    وابتسمَ في صورته.

                    3-
                    جائعةٌ تربتكَ
                    أيها الغريب..
                    تاهت عن حـَـقـْـلـها..
                    عن ماءِهــا..
                    عنكَ..
                    عن أثرِ أقدام مذنبةٍ
                    تحاصرُ
                    اخضرارَ الكلمات..

                    4-
                    في مكان ليسَ ببعيد
                    داخل رأسي،
                    لم أجدني .
                    صبحٌ بارد
                    يكنس نومي
                    ونافذة مثقلة
                    بهموم الفراشات،
                    تسجد للنار
                    لحظة هذيان..


                    5-
                    القماش الملقى على الأرض
                    يناجي راقصة اللون..
                    يرمي العمامة
                    على صدر تفاحة..
                    يهمس للسواد في زوايا الألم..
                    لا تثريب عليك
                    أيها المحلِّـق
                    في مرايا السكون..
                    ها انقلبَ الكون نقطة..

                    6-
                    الشمسُ تنجلي
                    مع وجع الصّرخات..
                    وأنا أبحثُ بصُحبتي
                    عن ذاكرةٍ غريبة..
                    عن تربةٍ
                    فقدت ابنها
                    في قطيع العثرات..
                    أرجوا عودتكَ للبقاع
                    أيها الغريب..
                    علَّ "مليلية" تطردُ سباتها..


                    7-
                    أيلول يا توأمي..
                    أيا المسافر القديم
                    في عيني،
                    منذ كنـا..
                    أتذكرني كلما أغمض الطين عينيه ؟
                    كلما ابتسم عطري للغدير.
                    ...
                    ت
                    ر
                    ب
                    ت
                    ي
                    أجابني الصدى بعد طنين
                    الشوق..
                    و مرور العالم من بيتي،
                    اهنئي نوما
                    انتحر الديك..
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    يعمل...
                    X