قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب "

    يُحْكى أنَهُ كانَ يُوجدُ في حديقةِ مَلِكِ البِلاد ،أرْنبٌ صغيرٌ يعشقُ الجزرَ كثيراً.كُلَ ما كانَ يرى البُسْتانيَ يزرعُ جَزراً ، ينتظرُ حتى ينموَ فيأكلُهُ .
    كانَ لَدى الملكِ ابنةٌ وحيدةٌ وجميلةٌ جداً كالبدر يُحِبُّها كثيراً.
    ذاتَ يومٍ، مَرِضَتْ الأميرةُ وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَطيعُ السّيْرَ على أقدامِها.
    أحضرَ الملكُ أمْهَرَ الأطباءِ لعلاجِها ولَمْ يَسْتَطِعْ أحدٌ مِنهم شِفاءَها..
    اقترحَ على الملكِ طبيبٌ حكيمٌ أنْ يصطادَ أرنباً ويُطْعِمَهُ للأميرةِ حتى تشفى تماماً.
    في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَ ويتساءلُ أينَ سَيَجْدَ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ :"إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "
    فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
    رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ ! أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!
    أحضرَ الملكُ شبكةً ووضعَ بداخلِها جزراً.أتى الأرنب راكضاً ودخلَ الشبكة.أخرجَهُ الملكُ منَ الشّبكةِ بهدوءٍ وحملَهُ بينَ ذراعيه .
    دخلَ الملكُ غُرفةَ الأميرةِ المريضةِ وقالَ لها:"ها قد أحضرتُ لكِ أرنباً لتأكليه حتى تشفَي..بعدَ عشرِ دقائقَ سَتُعِدُّ لكِ الطاهيةُ حساءَ الأرنبِ .
    تملصَ الأرنبُ من الملكِ واختبأ تحتَ سريرِ الأميرةِ الجميلةِ..بعدَ جهدٍ، أَمْسَكَهُ الملكُ مرةً أخرى، ولكنَّ يداً رقيقةً أوقفتْهُ وصوتٌ ناعمٌ كالكروانِ همسَ لهُ قائلاً :" بابا الملك، لا تقتلْهُ أرجوكَ..أطلِقْ سَرَاحَهُ. "
    -"لكنْ إنْ لم تأكليه وتشربي حساءَهُ سَتَبْقَينَ عاجزةَ عن الحركةِ."
    -أرجوكَ،بابا ..
    بالفعل أطلقَ الملكُ سراحَ الأرنبِ.
    بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَ أن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ .
    حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .
    لكنَّ الثُعبانَ اللعينَ استطاعَ أنْ يلدغَ الأرنبَ المسكينَ، ويهرب.
    عادَ الملكُ ليجدَ ابنتَهُ الصغيرةَ واقفةً على قدميها تبكي بحرارةٍ وبينَ ذراعيها الأرنبُ الميّتُ .
    حفرَ الملكُ بمساعدةِ الأميرةِ الطيبةِ حفرةً صغيرةً ودفنا بها الأرنبَ الوفيَّ . منذ ذلكَ اليوم والأميرةُ تضعُ الأزهارَ يومياً على قبرِهِ
    وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتي وسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."
    sigpic

  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    قصة ذكرتني بقصص زمان تعتمد على الخيال
    لي اعتراض على الجملة (وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..)
    كنت اتمنى ان ترتبط فيها علاقة مع الخالق لتكون أشد تأثيرا
    تحيتي استاذة أميرة
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      بارك الله بك وأضم صوتي لصوت الأديبة مها
      يمكننا تغييرها للأفضل
      ويبقى نص رائع سلمت يداك
      تحيتي لك
      التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 30-12-2011, 03:16.

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        سلمت يداك أميرتنا الغالية وقاصتنا المبدعة
        قصة جميلة ومعبرة
        مودتي وشتائل الورد

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          غاليتي الجميلة


          مها


          وتواجد أكثر من رائع


          أبهجني للغاية


          محبتي وورودي
          تحيتي استاذة أميرة[/quote]
          sigpic

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
            بارك الله بك وأضم صوتي لصوت الأديبة مها
            يمكننا تغييرها للأفضل
            ويبقى نص رائع سلمت يداك
            تحيتي لك

            نعيش ونموت ونحن نتعلم


            غاليتي ريمه


            ويبقى لكل قصة المغزى منها

            المختلف بكل مرة

            بين قصة وأخرى



            سعيدة للغاية لتواجدك الرائع


            محبتي وورودي
            sigpic

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
              سلمت يداك أميرتنا الغالية وقاصتنا المبدعة
              قصة جميلة ومعبرة
              مودتي وشتائل الورد

              الرقيقة الغالية

              شيماء


              وتواجد هوَ للروعة عنوان

              أبهجني للغاية

              ويشجعني أن أكرر المحاولة

              بأدب الأطفال


              محبتي وورودي
              sigpic

              تعليق

              • حنين حمودة
                أديب وكاتب
                • 06-06-2010
                • 402

                #8

                الأخت العزيزة أميرة عبد الله،

                تحية طيبة وبعد..

                رأيت أن أبعث لك في رسالة خاصة مشاعري تجاه قصتك "وفاء أرنب".

                لغتك قوية وجميلة وقريبة من القارئ، يمكنها ان توصل بسلاسة ما يخطر فيبالك..

                أنا في الحقيقة لم أتفاعل كثيرا معقصتك.. ربما لأني وجدت فيها كثيرا من الأحداث غير المبررة.. أو المفتعلة.. أو..

                ربما أقول أن القصة أقرب الى الأسلوب القديم في حكايات الأمير والأميرة.

                ربما هي فانتازياااااا..

                لكنني تمنيت أن أرى فيها عمقا أوسع.. وأن تكون قادرة على الاجابة على تساؤلاتالطفل الشقي الذي تروين له الحكاية في المساء لينام، وهو يقاوم النوم.

                في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَويتساءلُ أينَ سَيَجِدُ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ.

                سيقول الصغير: واوووووو!‍! مدينة مليئة بالجزر وخالية من الأرانب.. أغرب منالبحر الميت الخالي من السمك!


                إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "

                : ماما.. الطبيب قال ان أكلت ستشفى.. يعني تمشي ثانية..

                ستموت! فال الله ولا فاله!


                فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
                رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ !أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!

                سيقول الصغير: ههها.. كم يشبه هذا الملك حكامنا العرب!

                لأول مرة يكتشف بشكل مفاجئ ما يحدث يوميا تحت أنفه..في حديقة قصره!

                ههه.. ماما.. هو لم يتحرك من مكانه. هو أجال فكره "بس تعب كثيرا واللهوهو يفكر"

                وقفز الأرنب أمام عينيه! - ياسبحان الله -


                بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَأن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها..

                يا حزرك ليش؟!

                يجيب الطفل: لتراقب الأرنب.

                وتكون الإجابة: لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ



                حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .

                هذه هي الفانتازيا بعينها..


                وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتيوسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."

                : شفيت؟؟؟؟ كيف يا ماما؟! هي لم تأكل من لحم الأرنبالسحري؟

                هل فكرت: هذا الأرنب الضعيف وقف في وجه الثعبان متحديا..

                وهو مجرد أرنب..

                إذن..

                أنا سأقف في وجه المرض متحدية ولن أستسلم له أبدا أبدا أبدااااااا.


                --


                أختي أميرة، أرجو أن لا يضيرك وقوفي على قصتك..

                لكني أؤمن أن مشاركة هذه الأفكار هي ما ينهض بالأدب..

                وينمي العطاء.


                دمت رديفا للقلم والعطاء.

                * بعثتها رسالة خاصة لكني لم اتلق ردا، فقلت لعلها لم تصل.
                وددت تنبه من يكتب للأطفال لهذه النقاط، أرجو أن تتقبلي بسعة الصدر التي نعرفها عنك.
                شكرا لجمال روحك

                تعليق

                • صافي مسك
                  أديب وكاتب
                  • 26-06-2011
                  • 88

                  #9
                  جميلة وهادفة هذه القصة
                  ربما بحاجة الى بعض رتوش لكنها رائعة الفكرة والاسلوب
                  نالت الاعجاب مني
                  موفقة استاذة اميرة
                  مودتي
                  ترابك طريقنا الى العلياء

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
                    الأخت العزيزة أميرة عبد الله،

                    تحية طيبة وبعد..

                    رأيت أن أبعث لك في رسالة خاصة مشاعري تجاه قصتك "وفاء أرنب".

                    لغتك قوية وجميلة وقريبة من القارئ، يمكنها ان توصل بسلاسة ما يخطر فيبالك..

                    أنا في الحقيقة لم أتفاعل كثيرا معقصتك.. ربما لأني وجدت فيها كثيرا من الأحداث غير المبررة.. أو المفتعلة.. أو..

                    ربما أقول أن القصة أقرب الى الأسلوب القديم في حكايات الأمير والأميرة.

                    ربما هي فانتازياااااا..

                    لكنني تمنيت أن أرى فيها عمقا أوسع.. وأن تكون قادرة على الاجابة على تساؤلاتالطفل الشقي الذي تروين له الحكاية في المساء لينام، وهو يقاوم النوم.

                    في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَويتساءلُ أينَ سَيَجِدُ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ.

                    سيقول الصغير: واوووووو!‍! مدينة مليئة بالجزر وخالية من الأرانب.. أغرب منالبحر الميت الخالي من السمك!


                    إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "

                    : ماما.. الطبيب قال ان أكلت ستشفى.. يعني تمشي ثانية..

                    ستموت! فال الله ولا فاله!


                    فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
                    رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ !أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!

                    سيقول الصغير: ههها.. كم يشبه هذا الملك حكامنا العرب!

                    لأول مرة يكتشف بشكل مفاجئ ما يحدث يوميا تحت أنفه..في حديقة قصره!

                    ههه.. ماما.. هو لم يتحرك من مكانه. هو أجال فكره "بس تعب كثيرا واللهوهو يفكر"

                    وقفز الأرنب أمام عينيه! - ياسبحان الله -


                    بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَأن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها..

                    يا حزرك ليش؟!

                    يجيب الطفل: لتراقب الأرنب.

                    وتكون الإجابة: لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ



                    حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .

                    هذه هي الفانتازيا بعينها..


                    وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتيوسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."

                    : شفيت؟؟؟؟ كيف يا ماما؟! هي لم تأكل من لحم الأرنبالسحري؟

                    هل فكرت: هذا الأرنب الضعيف وقف في وجه الثعبان متحديا..

                    وهو مجرد أرنب..

                    إذن..

                    أنا سأقف في وجه المرض متحدية ولن أستسلم له أبدا أبدا أبدااااااا.


                    --


                    أختي أميرة، أرجو أن لا يضيرك وقوفي على قصتك..

                    لكني أؤمن أن مشاركة هذه الأفكار هي ما ينهض بالأدب..

                    وينمي العطاء.


                    دمت رديفا للقلم والعطاء.

                    * بعثتها رسالة خاصة لكني لم اتلق ردا، فقلت لعلها لم تصل.
                    وددت تنبه من يكتب للأطفال لهذه النقاط، أرجو أن تتقبلي بسعة الصدر التي نعرفها عنك.
                    شكرا لجمال روحك


                    غاليتي حنين


                    سأعيد صياغة االقصة باذن الله


                    مرة أخرى وسأضعها بهذا القسم


                    وسأنتظر رأيك فيها مرة أخرى


                    محبتي غالية وجزيل شكري للنصيحة الغالية










                    ىمل ان يروق لك التعديل


                    وبصراحة تفرحني رسائلك الحريصة


                    والتي تشعرني باهتمامك أن اقدم الافضل



                    باقة ورد لقلبك الجميل
                    sigpic

                    تعليق

                    • عبير هلال
                      أميرة الرومانسية
                      • 23-06-2007
                      • 6758

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صافي مسك مشاهدة المشاركة
                      جميلة وهادفة هذه القصة
                      ربما بحاجة الى بعض رتوش لكنها رائعة الفكرة والاسلوب
                      نالت الاعجاب مني
                      موفقة استاذة اميرة
                      مودتي

                      الله يسعدك بقدر تشجيعك لي


                      وكلماتك الراقية


                      كن بخير وسعادة


                      حيثما تتواجد


                      بورك قلبك
                      sigpic

                      تعليق

                      • بوبكر الأوراس
                        أديب وكاتب
                        • 03-10-2007
                        • 760

                        #12
                        قصة جميلة ....تتوافر على السرد والحوار ...تعالج قصية الوفاء ..وكم نحن محاتاجين إلى الوفاء الذي غاب في هذا الزمان وأصبح الكثير .....تحياتي أبوبكر شرق الجزائر

                        تعليق

                        يعمل...
                        X