قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب " اهداء للقديرين عائدة وربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب " اهداء للقديرين عائدة وربيع

    قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب "
    يُحْكى أنَهُ كانَ يُوجدُ في حديقةِ مَلِكِ البِلاد ،أرْنبٌ صغيرٌ يعشقُ الجزرَ كثيراً.كُلَ ما كانَ يرى البُسْتانيَ يزرعُ جَزراً ، ينتظرُ حتى ينموَ فيأكلُهُ .
    كانَ لَدى الملكِ ابنةٌ وحيدةٌ وجميلةٌ جداً كالبدر يُحِبُّها كثيراً.
    ذاتَ يومٍ، مَرِضَتْ الأميرةُ وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَطيعُ السّيْرَ على أقدامِها.
    أحضرَ الملكُ أمْهَرَ الأطباءِ لعلاجِها ولَمْ يَسْتَطِعْ أحدٌ مِنهم شِفاءَها..
    اقترحَ على الملكِ طبيبٌ حكيمٌ أنْ يصطادَ أرنباً ويُطْعِمَهُ للأميرةِ حتى تشفى تماماً.
    في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَ ويتساءلُ أينَ سَيَجْدَ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ :"إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "
    فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
    رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ ! أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!
    أحضرَ الملكُ شبكةً ووضعَ بداخلِها جزراً.أتى الأرنب راكضاً ودخلَ الشبكة.أخرجَهُ الملكُ منَ الشّبكةِ بهدوءٍ وحملَهُ بينَ ذراعيه .
    دخلَ الملكُ غُرفةَ الأميرةِ المريضةِ وقالَ لها:"ها قد أحضرتُ لكِ أرنباً لتأكليه حتى تشفَي..بعدَ عشرِ دقائقَ سَتُعِدُّ لكِ الطاهيةُ حساءَ الأرنبِ .
    تملصَ الأرنبُ من الملكِ واختبأ تحتَ سريرِ الأميرةِ الجميلةِ..بعدَ جهدٍ، أَمْسَكَهُ الملكُ مرةً أخرى، ولكنَّ يداً رقيقةً أوقفتْهُ وصوتٌ ناعمٌ كالكروانِ همسَ لهُ قائلاً :" بابا الملك، لا تقتلْهُ أرجوكَ..أطلِقْ سَرَاحَهُ. "
    -"لكنْ إنْ لم تأكليه وتشربي حساءَهُ سَتَبْقَينَ عاجزةَ عن الحركةِ."
    -أرجوكَ،بابا ..
    بالفعل أطلقَ الملكُ سراحَ الأرنبِ.
    بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَ أن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ .
    حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .
    لكنَّ الثُعبانَ اللعينَ استطاعَ أنْ يلدغَ الأرنبَ المسكينَ، ويهرب.
    عادَ الملكُ ليجدَ ابنتَهُ الصغيرةَ واقفةً على قدميها تبكي بحرارةٍ وبينَ ذراعيها الأرنبُ الميّتُ .
    حفرَ الملكُ بمساعدةِ الأميرةِ الطيبةِ حفرةً صغيرةً ودفنا بها الأرنبَ الوفيَّ . منذ ذلكَ اليوم والأميرةُ تضعُ الأزهارَ يومياً على قبرِهِ
    وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتي وسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."
    sigpic

  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    هام جداً: أتمنى أن تنال القصة اعجاب
    الجميع
    وحتى أعلم وجهات نظركم بها
    تحياتي لكم
    sigpic

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      ههه
      يعني لو كانت أكلته مش كان أحسن.... تستاهل
      *****
      قصة لذيذة كأرنبها الوفي , لكن في الفقرتين التاليتين جزء مفقود , كنت أتمنى لو كانت بهذه المساحة بعض المغامرات بين الأرنب والأميرة وسيما لو مزيدا من الحوار الشيق الذي أثق في قدرتك على صياغته.. فالأطفال بطبيعتهم يعشقون أدوار المغامرة ويحبون المزيد منها..


      تملصَ الأرنبُ من الملكِ واختبأ تحتَ سريرِ الأميرةِ الجميلةِ..بعدَ جهدٍ، أَمْسَكَهُ الملكُ مرةً أخرى، ولكنَّ يداً رقيقةً أوقفتْهُ وصوتٌ ناعمٌ كالكروانِ همسَ لهُ قائلاً :" بابا الملك، لا تقتلْهُ أرجوكَ..أطلِقْ سَرَاحَهُ. "
      -"لكنْ إنْ لم تأكليه وتشربي حساءَهُ سَتَبْقَينَ عاجزةَ عن الحركةِ."
      -أرجوكَ،بابا ..
      بالفعل أطلقَ الملكُ سراحَ الأرنبِ.

      (...............هنا ما قصدت......................)

      بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَ أن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ .


      لكن على هذه الصياغة فهي قصة شيقة وتداعب خيال الأطفال دون أن تزعجهم , لولا أنهم سيبكون كثيرا على هذا الأرنب اللطيف .

      تحياتي أستاذة أميرة
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • حورالعربي
        أديب وكاتب
        • 22-08-2011
        • 536

        #4

        أهلا بالفاضلة أميرة عبد الله.

        لقد حكمت على الأرنب بالموت منذ البداية ،أرى أنه لو أكلته الأميرة لتعافت من المرض ، وكان للقصة مسار آخر غير لدغة الثعبان ،يبدو لي أن هناك حلقة مفقودة في تطورالأحداث.

        أشكرك على دغدغة مشاعر الأطفال بهذا السرد الجميل ،لقد جعلتني أتعاطف كالأطفال مع الأرنب المسكين الذي كان مصيره الموت المحتوم أكلا أو لدغا.

        تحياتي الصادقة وتقديري.

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          اميرة عبدالله
          قصة جميلة ورائعة
          جمالها يكمن في رسالتها
          وفي رغبتك تلقين مبادئ الوفاء للصغار
          لا بد من ترسيخ تلك المفاهيم السامية لدى الصغار
          شكرا لك
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            سبق و تم نقل هذا العمل إلي مكانه الطبيعي
            وهوملتقى أدب الطفل
            و لا أدري ما سبب تواجده هنا الآن ؟
            مسألة النقل لم تأتي من قبيل الرفض أو الابعاد ، بل كانت عملا تصنيفيا ، تم بناء على ما كتب
            مع القصة أنها للأطفال ، فمن الطبيعي و خاصة أن ملتقانا يزدان بملتقى للطفل له حق علينا جميعا ، أن نتابعه ، و نعمل على ازدهاره ، و تنميته !

            و على كل حال .. قد قرأت القصة ، و أحييك عليها كثيرا
            فهي قصة مسبوكة ، و تربوية ، و تقليدية في ذات الوقت
            فليس تحمل موقفا مبتكرا ، أو جديدا يضيف إلي عالم الكتابة للطفل
            و قد قطع شوطا كبيرا في مجال القصة و الرواية !

            مسألة الإهداء .. بهذه الصورة لا أقبله ، و لا أرضاه لك
            ومع ذلك أقول لك شكرا كثيرا !

            تقديري و احترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-12-2011, 22:32.
            sigpic

            تعليق

            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
              أديب وكاتب
              • 09-04-2011
              • 768

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
              قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب "
              يُحْكى أنَهُ كانَ يُوجدُ في حديقةِ مَلِكِ البِلاد ،أرْنبٌ صغيرٌ يعشقُ الجزرَ كثيراً.كُلَ ما كانَ يرى البُسْتانيَ يزرعُ جَزراً ، ينتظرُ حتى ينموَ فيأكلُهُ .
              كانَ لَدى الملكِ ابنةٌ وحيدةٌ وجميلةٌ جداً كالبدر يُحِبُّها كثيراً.
              ذاتَ يومٍ، مَرِضَتْ الأميرةُ وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَطيعُ السّيْرَ على أقدامِها.
              أحضرَ الملكُ أمْهَرَ الأطباءِ لعلاجِها ولَمْ يَسْتَطِعْ أحدٌ مِنهم شِفاءَها..
              اقترحَ على الملكِ طبيبٌ حكيمٌ أنْ يصطادَ أرنباً ويُطْعِمَهُ للأميرةِ حتى تشفى تماماً.
              في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَ ويتساءلُ أينَ سَيَجْدَ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ :"إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "
              فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
              رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ ! أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!
              أحضرَ الملكُ شبكةً ووضعَ بداخلِها جزراً.أتى الأرنب راكضاً ودخلَ الشبكة.أخرجَهُ الملكُ منَ الشّبكةِ بهدوءٍ وحملَهُ بينَ ذراعيه .
              دخلَ الملكُ غُرفةَ الأميرةِ المريضةِ وقالَ لها:"ها قد أحضرتُ لكِ أرنباً لتأكليه حتى تشفَي..بعدَ عشرِ دقائقَ سَتُعِدُّ لكِ الطاهيةُ حساءَ الأرنبِ .
              تملصَ الأرنبُ من الملكِ واختبأ تحتَ سريرِ الأميرةِ الجميلةِ..بعدَ جهدٍ، أَمْسَكَهُ الملكُ مرةً أخرى، ولكنَّ يداً رقيقةً أوقفتْهُ وصوتٌ ناعمٌ كالكروانِ همسَ لهُ قائلاً :" بابا الملك، لا تقتلْهُ أرجوكَ..أطلِقْ سَرَاحَهُ. "
              -"لكنْ إنْ لم تأكليه وتشربي حساءَهُ سَتَبْقَينَ عاجزةَ عن الحركةِ."
              -أرجوكَ،بابا ..
              بالفعل أطلقَ الملكُ سراحَ الأرنبِ.
              بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَ أن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ .
              حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .
              لكنَّ الثُعبانَ اللعينَ استطاعَ أنْ يلدغَ الأرنبَ المسكينَ، ويهرب.
              عادَ الملكُ ليجدَ ابنتَهُ الصغيرةَ واقفةً على قدميها تبكي بحرارةٍ وبينَ ذراعيها الأرنبُ الميّتُ .
              حفرَ الملكُ بمساعدةِ الأميرةِ الطيبةِ حفرةً صغيرةً ودفنا بها الأرنبَ الوفيَّ . منذ ذلكَ اليوم والأميرةُ تضعُ الأزهارَ يومياً على قبرِهِ
              وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتي وسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."
              المقطع الأخير تعجلت فيه ..عاد الملك ليجد ابنته الصغيرة واقفة على قدميها تبكي بحرارة وبين ذراعيها الأرنب الميتstop
              هناك جزء ناقص عقدة تحكم الفقرة التالية
              حفر الملك بمساعدة الأميرة الطيبة...

              تلك النصوص لايجيدها إلا عظماء الأدب الغربي
              وأحييك عليها في تناولك الجميل لتقرأي مثلاً الأرانب البرية
              انظري مدى التاثير في نهايتها
              أديبتنا الجميلة أ.أميرة ارفع القبعة لحضرتك قصة هايلة.. القصة مثل الرمح الجيد إذا أجدت تقويمه من أسفل إلى أعلى ثم كان نصله حاداًسيتمكن من غزو القلب واختراقه ومن ثم يقطر دماً تلك علامة القصة التي تترك أثراً في القلب لاينسى
              هذه رؤيتي وأشكر حضرتك طرقت باب في القصة
              لم يلجه أحد منذ دهر.
              الحمد لله كما ينبغي








              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميلة القديرة
                أميرة عبد الله
                شكرا على الإهداء عزيزتي
                وتخيلت نفسي ذاك الأرنب لأني بطبعي وفية هاهاهاهاها
                أمزح معك أميرة
                نص جميل
                كنت أرى لو أنكم أضفت له بعض الأسباب لمرض الأميرة كي يفهم الطفل
                وأيضا لم امتنعت الأميرة عن أكله كي يفهم الطفل وجهة النظر العامة للنص الموجهة له
                الحقيقة أميرة أنت شجاعة جدا فأدب الأطفال قص مرعب أخافه كثيرا لأنه ليس سهلا بالمرة
                أدب الطفل صعب جدا
                ودي ومحبتي لك

                الممسوس

                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  نص جميل مفيد بأسلوب سلس ولغة سهلة

                  شجاعة منك وعزم ومثابرة اقتحامك هذا الصنف بعدة نصوص متتالية

                  كما قالت الأستاذة عائدة.. وأوافقها فيما ذهبت إليه من ملاحظات

                  كما أوافق أخي محمد سلطان في ضرورة تحريك النص وجعله تراجيدياً أكثر

                  دمت رائعة مبدعة

                  تحيتي وتقديري
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    مسألة الإهداء .. بهذه الصورة لا أقبله ، و لا أرضاه لك
                    ومع ذلك أقول لك شكرا كثيرا !

                    تقديري و احترامي
                    لم أعهدك هكذا..!! أستاذي العزيز

                    وكي لا اقع فريسة سوء الظن.. أرجو أن توضح أكثر

                    راجيا ألايكون هذا انتقاصا لمقام وقدر الأستاذة أميرة.. ولا أعتقد هذا

                    تحيتي وتقديري

                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • دينا نبيل
                      أديبة وناقدة
                      • 03-07-2011
                      • 732

                      #11
                      الأستاذة الأميرة الغالية ..

                      تعرفي .. هذه أول مرة لي اقرأ فيها قصة تنتمي لأدب الطفل منذ كنت صغيرة !

                      لكن أعتقد أنني أستطيع أن أبدي فيها رأيا متواضعا ..

                      القصة جميلة للغاية ، تعتمد على المقاطع القصيرة والجمل السهلة بلا شرح ولا إسهاب ولا صور متزاحمة وهذا هام للطفل كي لا يفقد التركيز ..

                      الفكرة بها والدرس المراد تعليمه للأطفال واضح وهذا ضروري للطفل ، حتى العنوان نفسه يحمل الرسالة التي تريدين توصيلها

                      لكن القفلة أراها حزينة وقد تحزن الطفل وتجعله يتألم عليها يومه بأكمله ..
                      صحيح من الضروري تعليم الأولاد أن الأشياء لا تدوم في اليد إلى الأبد .. ولكن هذا درس آخر

                      لذا فكنت أتمنى لو كانت النهاية سعيدة كي تركز فقط على فكرة الوفاء ... هذا مجرد رأي وقد أكون مخطئة

                      أعجبني ما قرأت لكِ هنا

                      تحياتي


                      تعليق

                      • وسام دبليز
                        همس الياسمين
                        • 03-07-2010
                        • 687

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                        قصة للأطفال بعنوان : "وفاء أرنب "
                        يُحْكى أنَهُ كانَ يُوجدُ في حديقةِ مَلِكِ البِلاد ،أرْنبٌ صغيرٌ يعشقُ الجزرَ كثيراً.كُلَ ما كانَ يرى البُسْتانيَ يزرعُ جَزراً ، ينتظرُ حتى ينموَ فيأكلُهُ .
                        كانَ لَدى الملكِ ابنةٌ وحيدةٌ وجميلةٌ جداً كالبدر يُحِبُّها كثيراً.
                        ذاتَ يومٍ، مَرِضَتْ الأميرةُ وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَطيعُ السّيْرَ على أقدامِها.
                        أحضرَ الملكُ أمْهَرَ الأطباءِ لعلاجِها ولَمْ يَسْتَطِعْ أحدٌ مِنهم شِفاءَها..
                        اقترحَ على الملكِ طبيبٌ حكيمٌ أنْ يصطادَ أرنباً ويُطْعِمَهُ للأميرةِ حتى تشفى تماماً.
                        في إحدى الليالي وبينما كانَ الملكُ يجلسُ على الشُرْفَةِ، يتأمّلُ القمرَ ويتساءلُ أينَ سَيَجْدَ أرنباً ليصطادَهُ بينما مدينتُه خاليةٌ من الأرانبِ :"إنْ لمْ أُطْعِمْ وحيدتي لحمَ أرنبٍ..ستموتُ. "
                        فجأةً، قفزَ الأرنبُ الأبيضُ ليسرقَ الجزرَ كعادتِه.
                        رآهُ الملكُ فَفَرِحَ كثيراً وصرخَ:-"يا لِلْروعةِ ! أخيراً وجدتُ أرنباً ..وأينَ؟ في حديقتي !!
                        أحضرَ الملكُ شبكةً ووضعَ بداخلِها جزراً.أتى الأرنب راكضاً ودخلَ الشبكة.أخرجَهُ الملكُ منَ الشّبكةِ بهدوءٍ وحملَهُ بينَ ذراعيه .
                        دخلَ الملكُ غُرفةَ الأميرةِ المريضةِ وقالَ لها:"ها قد أحضرتُ لكِ أرنباً لتأكليه حتى تشفَي..بعدَ عشرِ دقائقَ سَتُعِدُّ لكِ الطاهيةُ حساءَ الأرنبِ .
                        تملصَ الأرنبُ من الملكِ واختبأ تحتَ سريرِ الأميرةِ الجميلةِ..بعدَ جهدٍ، أَمْسَكَهُ الملكُ مرةً أخرى، ولكنَّ يداً رقيقةً أوقفتْهُ وصوتٌ ناعمٌ كالكروانِ همسَ لهُ قائلاً :" بابا الملك، لا تقتلْهُ أرجوكَ..أطلِقْ سَرَاحَهُ. "
                        -"لكنْ إنْ لم تأكليه وتشربي حساءَهُ سَتَبْقَينَ عاجزةَ عن الحركةِ."
                        -أرجوكَ،بابا ..
                        بالفعل أطلقَ الملكُ سراحَ الأرنبِ.
                        بعدَ شهرٍ،كانت الأميرةُ اللطيفةُ تجلسُ على الحشائشَ في حديقةِ القصرِ ،بعدَ أن حملَها الملكُ إلى هناكَ بناءً على رغبتِها لتراقبَ الطيورَ والأزهارَ .
                        حاولَ ثعبانٌ سامٌّ أنْ يلدغَها وهي تقطفُ زهرة.فهاجمَهُ الأرنبُ .
                        لكنَّ الثُعبانَ اللعينَ استطاعَ أنْ يلدغَ الأرنبَ المسكينَ، ويهرب.
                        عادَ الملكُ ليجدَ ابنتَهُ الصغيرةَ واقفةً على قدميها تبكي بحرارةٍ وبينَ ذراعيها الأرنبُ الميّتُ .
                        حفرَ الملكُ بمساعدةِ الأميرةِ الطيبةِ حفرةً صغيرةً ودفنا بها الأرنبَ الوفيَّ . منذ ذلكَ اليوم والأميرةُ تضعُ الأزهارَ يومياً على قبرِهِ
                        وتخاطبُهُ قائلةً:"لولاك ما شَفيتُ..لقدْ أنقذتَ حياتي وسأبقى أتذكرك طولَ عمري ."
                        إذا لا داعي لملاحظة بعد ملاحظات كتابنا الكبار أردت تسجيل إعجابي فقصص الأطفال كانت وما تزال تروق لي

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          أميرة الغالية:
                          أتمنى لك التوفيق الدائم
                          في جميع نصوصك
                          وجدت هنا قلماً لديه الكثير مما يقوله للأطفال..
                          كما استطاع أن يدهش الكبار..
                          حيّااااااااااكِ غاليتي..

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                            أديب وكاتب
                            • 09-04-2011
                            • 768

                            #14
                            أ.أميرة لديك المرونة في التناول المتعدد بصورة قد يعجز عنها الأخرين.
                            شكراً لك.
                            كوني بخير.
                            الحمد لله كما ينبغي








                            تعليق

                            • يحيى البحاري
                              أديب وكاتب
                              • 07-04-2013
                              • 407

                              #15
                              أستاذة عبير .. طابت كل أوقاتك
                              أسلوب شائق وطرح جيد عن الوفاء ورد الجميل . كدت أقول للأرنب: اهرب
                              رسالة تربوية ممتازة وهكذا دائما تحمل حكايات الأطفال في خاتمتها .
                              تحياتي
                              التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البحاري; الساعة 22-05-2013, 06:13.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X