يا جنوني لاسواك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بثينة هديب
    أديبة وكاتبة
    • 11-09-2011
    • 82

    يا جنوني لاسواك

    تلهث الأرض اليباب وراء جنونها
    تتنفس الماء القعاع
    تقدُّ قميص الشمس من دبرٍ
    تدور حول نفسها ليتعاقب ليلها وليل ضحاها
    تقتل أجنّة العقل في البطون
    تنتشر رائحةٌ كالتبن في (جردن) الحصيد**
    تموت فيها الحكايا
    والقصص الشعبية
    وأساطير الأولين
    تدعو نطف العقل دعاء ذي النون
    "لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
    يخرج الحصى والرمل من حلق الأرض يصيحان
    يا جنونها لا سواك
    يا قبلةً تحجرت على شفاه صخوري
    وحضناً طبع أقدامه على سقف أكتافي
    أحبك ياذا الجنون
    الــــــــ يلاحقني
    في صحوة موتي
    وفي موت صحوتي
    فاملأ كوؤس حدقاتي
    وهزَّ كل أشيائي
    وتذكر اللاشيء في أشيائي
    سهر ُالقلب ِعند ضفاف ِحبك
    عندما كنا نتناول هواء الصيف سوياً
    ورجل العصي الثلاث
    نبتاع منه قراطيس القبل الهمجية
    يا جنوني يا كل أشيائي
    لا سواك
  • سعاد ميلي
    أديبة وشاعرة
    • 20-11-2008
    • 1391

    #2
    جميل التناص القرآني حبيبتي بثينة ولكن الأجمل أن نتعامل معه بحذر إبداعي .. أرى أنك وفقت في أنساق وأخرى تحكم بك الحب الإلهي حد الهذيان.. عموما أسعدني الإحساس الصوفي النابع من قلب نقي مثلك غاليتي

    مودتي التي لا تحصى
    مدونة الريح ..
    أوكساليديا

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      العزيزة بثينة
      تحيتي لك ولحروفك الجميلة والتي أعدها محاولة تستحق التقدير
      وفي نصك هذا احتاج إلى اشتغال أكثر على مستوى الصورة والنسق لتصدم أكثر وهناك بعض التكرار الذي أراه لم يخدم النص وكذلك التناص

      مودتي جميلتي
      التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 29-12-2011, 16:57.
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • بثينة هديب
        أديبة وكاتبة
        • 11-09-2011
        • 82

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
        جميل التناص القرآني حبيبتي بثينة ولكن الأجمل أن نتعامل معه بحذر إبداعي .. أرى أنك وفقت في أنساق وأخرى تحكم بك الحب الإلهي حد الهذيان.. عموما أسعدني الإحساس الصوفي النابع من قلب نقي مثلك غاليتي

        مودتي التي لا تحصى
        استاذة سعاد
        شكرا لتواجدك هنا
        محبتيلك

        تعليق

        • بثينة هديب
          أديبة وكاتبة
          • 11-09-2011
          • 82

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
          العزيزة بثينة
          تحيتي لك ولحروفك الجميلة والتي أعدها محاولة تستحق التقدير
          وفي نصك هذا احتاج إلى اشتغال أكثر على مستوى الصورة والنسق لتصدم أكثر وهناك بعض التكرار الذي أراه لم يخدم النص وكذلك التناص

          مودتي جميلتي
          استاذة نجلاء
          شكرا لوجودك الصادم دائما

          بثينة

          تعليق

          • محمد البكري
            عضو الملتقى
            • 13-02-2011
            • 128

            #6
            الغاليه بثينه

            جميل الاستحضار الديني الذي اوردته وان كنت اتفق مع الغاليه نجلاء فيما اشارت اليه من تكرار



            محبتي
            البكري

            تعليق

            • بثينة هديب
              أديبة وكاتبة
              • 11-09-2011
              • 82

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد البكري مشاهدة المشاركة
              الغاليه بثينه

              جميل الاستحضار الديني الذي اوردته وان كنت اتفق مع الغاليه نجلاء فيما اشارت اليه من تكرار



              محبتي
              البكري
              أستاذي محمد
              سعيدة لكرم مرورك
              ورأيك ذو قيمة
              مودتي واحترامي
              بثينة

              تعليق

              • زياد هديب
                عضو الملتقى
                • 17-09-2010
                • 800

                #8
                أعتقد بأن النص كان موفقاً في طرحه من حيث التنامي -رغم سرعة إيقاعه-
                تلهث الأرض اليباب وراء جنونها
                تتنفس الماء القعاع
                تقدُّ قميص الشمس من دبرٍ
                تدور حول نفسها ليتعاقب ليلها وليل ضحاها
                تقتل أجنّة العقل في البطون -بثينة هديب
                -
                صور متعددة،متلاحقة تحمل جملة من المعاني في كل مشاهدها الجزئية.
                كنت سأتجنب المشاركة ،لولا إحساسي بقسوة الحكم-غير المقصودة-
                لم يكن التناص متعدياً على حدود التأويل المنطقية للنص.
                تموت فيها الحكايا
                والقصص الشعبية
                وأساطير الأولين

                كل هذا التكرار-الظاهر- يأتي مؤسساً على
                (تنتشر رائحةٌ كالتبن في (جردن) الحصيد)
                والنتيجة
                (تدعو نطف العقل دعاء ذي النون
                "لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
                هنا أقف إلى جانب الرأي القائل بتنحية الصدمة ،نظراً لوجود السبب والمسبب والخلاصة -استناداً إلى رأي الناص-
                لكن هذه الصدمة الغائبة في جزئية النص ،حاضرة في نهايته
                استمتعت بالنص والرؤى حوله ،وفي كل إثراء
                هناك شعر لم نقله بعد

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  أستاذي القدير زياد هو التحاور لا أكثر ووجهة الرأي المقدرة لنص جميل وأبدا لن ننكر هذا
                  ولك أخي وللكريمة بثينة تقديري الكبير

                  وفي الصورة هنا أرى أن قرب الدلالة والمباشرة أبعدها عن التحليق

                  تدور حول نفسها ليتعاقب ليلها وليل ضحاها


                  أما النسق فأرى أن الصورة التالية قربت للخاطرة أكثر وكانت انفعالية والتكرار الذي أرى أنه لم يحقق الصدمة فيه

                  أحبك ياذا الجنون
                  الــــــــ يلاحقني
                  في صحوة موتي
                  وفي موت صحوتي
                  فاملأ كوؤس حدقاتي
                  وهزَّ كل أشيائي


                  والتناص هو وجهة نظر تقدر حقا وأرى أن يكون الاشتغال عليه جماليا في النص يكون أقوى

                  وأكرر هنا أستاذي لا قسوة بل هي محبة للكريمة بثينة ومحبة للشعر وباقة تقدير

                  شكرا
                  التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 30-12-2011, 20:38.
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • بثينة هديب
                    أديبة وكاتبة
                    • 11-09-2011
                    • 82

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                    أعتقد بأن النص كان موفقاً في طرحه من حيث التنامي -رغم سرعة إيقاعه-
                    تلهث الأرض اليباب وراء جنونها
                    تتنفس الماء القعاع
                    تقدُّ قميص الشمس من دبرٍ
                    تدور حول نفسها ليتعاقب ليلها وليل ضحاها
                    تقتل أجنّة العقل في البطون -بثينة هديب
                    -
                    صور متعددة،متلاحقة تحمل جملة من المعاني في كل مشاهدها الجزئية.
                    كنت سأتجنب المشاركة ،لولا إحساسي بقسوة الحكم-غير المقصودة-
                    لم يكن التناص متعدياً على حدود التأويل المنطقية للنص.
                    تموت فيها الحكايا
                    والقصص الشعبية
                    وأساطير الأولين

                    كل هذا التكرار-الظاهر- يأتي مؤسساً على
                    (تنتشر رائحةٌ كالتبن في (جردن) الحصيد)
                    والنتيجة
                    (تدعو نطف العقل دعاء ذي النون
                    "لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
                    هنا أقف إلى جانب الرأي القائل بتنحية الصدمة ،نظراً لوجود السبب والمسبب والخلاصة -استناداً إلى رأي الناص-
                    لكن هذه الصدمة الغائبة في جزئية النص ،حاضرة في نهايته
                    استمتعت بالنص والرؤى حوله ،وفي كل إثراء
                    الشاعر الناقد زياد هديب
                    جميل ان نرفع لواء النقد الحر البريء دون محاباة
                    وجميل أن يستوي هنا الصديق الحميم والعدو اللدود
                    شكراً شاعرنا على الولوج هنا
                    والقراءة بعينٍ فولاذية
                    لك مني مجموعة غير منتهية من عناصر الود والتقدير
                    بثينة هديب

                    تعليق

                    • بثينة هديب
                      أديبة وكاتبة
                      • 11-09-2011
                      • 82

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير زياد هو التحاور لا أكثر ووجهة الرأي المقدرة لنص جميل وأبدا لن ننكر هذا
                      ولك أخي وللكريمة بثينة تقديري الكبير

                      وفي الصورة هنا أرى أن قرب الدلالة والمباشرة أبعدها عن التحليق

                      تدور حول نفسها ليتعاقب ليلها وليل ضحاها


                      أما النسق فأرى أن الصورة التالية قربت للخاطرة أكثر وكانت انفعالية والتكرار الذي أرى أنه لم يحقق الصدمة فيه

                      أحبك ياذا الجنون
                      الــــــــ يلاحقني
                      في صحوة موتي
                      وفي موت صحوتي
                      فاملأ كوؤس حدقاتي
                      وهزَّ كل أشيائي


                      والتناص هو وجهة نظر تقدر حقا وأرى أن يكون الاشتغال عليه جماليا في النص يكون أقوى

                      وأكرر هنا أستاذي لا قسوة بل هي محبة للكريمة بثينة ومحبة للشعر وباقة تقدير

                      شكرا
                      نجلاء الجميلة

                      "لا أعدّ الاختلاف في رأي من الاّراء الأدبية والثقافية مصدراً من مصادر الخصومة واللجاج" طه حسين

                      نحن لسنا في حلبة مصارعة ليقسو أحدنا على الاّخر
                      انما هو الحوار والنقد الذي يدفعنا كتلة واحدة الى الأمام
                      ابقي قريبة
                      ولك مني شحنات محبة ناتجة عن تصادم أخوي
                      بثينة هديب

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        الجميلة بثينة جيد أن اتفقت معي على مستوى الحوار فشكرا لروحك قديرتي
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        يعمل...
                        X