مبدعة أستاذة رشيدة كنتِ ومازلتِ
للحرف مالكة منه ناصية الجبين، فلا يستعصي ولايستكين
لشعرك رقةٌ وجرسٌ خاصٌ وعذوبة غير منتهية
يُقرأُ ويُعادُ دونَ أن يُمَلَّ أو يَكِلَّ قارئُه
كل التحية والتقدير شاعرتنا الباسقة

العزيز بلقاسم علواش
شكرا لاحتفائك بنصوصي وكلماتك التي تنشر ظلال السكينة على شرفات القلب
لك كل الود
رفيقتك بدرب الحرف
رشيدة فقري

تحياتى البيضاء

رغم أن التجربة الغزلية هى تجربة ضيقة ومحصورة بين اثنين وذلك حين نقيسها بالتجربة الإنسانية الوسيعة ، فإن هناك نصوصا تخرج بالتجربة الغزلية الضيقة إلى براح جمالى وسيع ، وهذا ما يجعلنا أمام نص غزلى ناجح يضيف للتجربة الغزلية ، ولو تأملنا من حيث البنية نجده يقوم على لحظة حرجة حيث يتكلم الحبيب وهو لا يبصر ما تفعل الكلمات فى وجدان الحبيبة ، لكننا كمتلقين وحدنا الذين نرى المشهد بكامله ونتحرق شوقا لكى يرى ما نراه ، وهو ما يجعلنا أمام لحظة فنية حرجة محفزة للوجدان الذى يتلقى هذى المشهدية العذبة الباهرة ، ثم ولنتأمل الزمنية التى تقوم على علاقة الماضى " قال لى " حيث الغموض الفنى الذكى الذى لا يشى هل الحوار الذى نتلقاه هو حوار آنى نابض أمام بصائرنا فنكون أمام نشوة الدهشة وتحقق المصارحة والتماهى فى الآخر ؟ أم أننا أمام استدعاء للحظة مرت وانتهت وليس إلا شذاها يفوح فى خزانة الذكرى ؟ الزمنية هنا سمة فاعلة فى تكثيف مشهدية النص بما يجعلنا حقا أمام تجربة مبدعة خلاقة

استاذي الكريم واخي الفاضل محمد الصاوي
قراءتك الواعية للقصيدة القت عليها رداءا من نور والق اسعدني كثيرا
فشكرا لعطر سكبت عنا واقبل عميق الود ةالتقدير
اختك رشيدة فقري