ليل وملائكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    ليل وملائكة





    ليل وملائكة

    دون كيشوت : ألم يحن الوقت لبزوغ الفجر يا سانشو ..
    لقد أصابتنا كآبة طويلة الأمد
    لا أرى فيها إلا ليلاً ورماحا ً تقطر صرخات المعذبين في هذه الأرض
    ،
    ،
    سانشو : بعد طول شرود .. وكيف لي يا سيدي أن اجعل الفجر يبزغ سريعا ً ؟؟

    دون كيشوت : لم أقصد سواد الليل أيها الذكي
    قصدت سواد ثياب تتراكض في كل مكان
    تداهم كل المخلوقات فجأة مدججة بلغة القتل
    قصدت سواد الإسفلت الذي بات يسكن الماضين فوقه
    سواد القلوب الذي يحاول أن يلتهم وجه النور
    سواد الحديد المتقاطر في الشوارع بوما ً ينعق بالخراب
    ينقض على كل الطيور الجميلة على كل العصافير والعنادل الصادحة
    ،
    سانشو : ولكن يا سيدي يلزمك مصباح علاء الدين
    وكل أقارب الجني الذي في المصباح
    ويلزمك سيكلوجيا زمنية جديدة ... فكل الطاولات المستديرة لم تصل لنتيجة
    ويلزمك مايكل أنجلو لينثر ملائكةً هنا وهناك في اللوحة
    عله يلفها شيئا ً من الملائكية التي تنثر الرحمة في أرجاء القلوب
    ورامبرانت فهو من أبرع من نثر الضوء في اللوحات

    دون كيشوت : ولكنك تعقد المسألة يا سانشو من أين لي بكل أولئك الآن
    ونحن في أرض ممنوع بها التجوال حتى خارج نفسك ؟؟؟؟!!!

    سانشو اليوم هو عيد الميلاد المجيد
    ويقال حسب معلوماتي بأن السيد المسيح سينزل شرقي جلق
    ما رأيك أن نصلي في هذه الليلة المباركة
    عله يتنزل ملك السلام ولو أن الوقت أسود من جهاته الأربعة ؟؟؟؟

    لحظة وجوم تخيم عليهما من إرباكات أصوات ترهق حد الوقوف بوجوم لمدة بلا نهاية

    سانشو : يا سيدي ...
    ،
    أرى أن تثمل برائحة البارود التي تعبق في رأس الليل
    علك ترى ملك السلام ، يهبط فأني أرى المكان مزدحما ً بالسواد
    فلا مكان يتنزل فيه
    دون كيشوت : إذا ً سأدعو وحدي ولو على نسيمات أمل
    سانشو :هل أشاركك ياسيدي
    ؟
    ؟
    ؟ .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #2
    الأستاذة الرائعة رشا السيد أحمد
    طاب يومك ومساؤك وهذه الثقافة الجميلة
    استمتعت بهذه الحوارية الرائعة ما بين الدوق كيشوت وحاجبه سانشو ؛ فأنت تعيدي إلى الأذهان تلك الملحمة الإنسانية الرائعة والتي كتبها ميجيل سرفانتيس قبل عدة قرون .
    نعم سيدتي
    ما أحوجنا في هذه الأيام أن نتفهم عالم الكيخوتيين الخيالي والذين يجرون وراءهم ملايين من السانشيين الحالميين ببلاد السمن والعسل .
    شكرا لك وتقدير وصفصاف.
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      رشا الغالية العزيزة
      نص جميل ومحاكاة رائعة لتقريب ما هو موجع وأليم مابين قصة دون كيشوت وسانشو ومابين واقعنا
      وفيها من الرمزية والتعابير الرائعة والأحداث المتفردة
      لتجعل من النص قصة قصيرة
      وأفوض أمرها إلى الأفاضل في قسم القصة القصيرة
      مع كل الشكر على إبداعك وروعة ما جسد اليراع
      سلم المداد الراقي
      مودتي وشتائل الورد لقلبك
      التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 27-12-2011, 06:14.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميلة القديرة
        رشا السيد أحمد
        من أين لي اللحظة بدعاء يزلزل الأرض
        تذكرت الدعاء الذي كتبته أنت مرة والتقيته مصادفة ذات يوم ضيق مررت به
        سأعود له
        سأدعو أن تنكشف الغمة
        سأدعو حتى ترتعد فرائصي
        الظلام من الجهات الأربع
        ليل بهيم وإسفلت متجهم حد الوجوم
        الأرواح تصطك غضبة
        روحي ما عادت تلك التي تكتم القهر
        ألم يحن الوقت لبزوغ الفجر رشا
        ألم يحن بعد
        نص جعلني أخشع
        ودي ومحبتي لك سيدتي

        الممسوس

        الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • سمية البوغافرية
          أديب وكاتب
          • 26-12-2007
          • 652

          #5
          الأخت رشا السيد
          تحية طيبة
          سعدت بالقراءة لك
          رغم كل السواد ورائحة البارود التي تخنق الأنفاس
          يبقى الأمل وانتظار بزوغ شمس غد أفضل من خصوصية الإنسان
          بهذا الأمل يدفع الكوابيس الخانقة.
          وجميل أن سانشو أخذ برأي دونكشوت في الأخير
          صغت نصك بلمسة فنية مميزة أعجبتني
          أتمنى لك مزيدا من العطاء ومزيدا من الحضور أستاذة رشا
          تحياتي

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            أ / رشا السيد أحمد ..

            لقد قرأت هنا حضارة بأكملها !
            أو فلنقل حضارة إنسانية كبيرة يعلوها التعانق رغم عدم وجوده في أرض الواقع .. ولكنه عالم دون كيخوته وسانشو !

            النص جديد في فكرته ومعالجته لموضوع قتل طرحا .. وهنا الإبداع
            فولوج الطرق الجديدة دائما ما يبهر المتلقي


            ( ليل وملائكة )
            ترى مَنْ يصمد أمام مَنْ ؟
            صحيح أنّ الكثرة تغلب ( ملائكة ) .. لكن تحدي الاتساع والإفراد يرعب إلى حد كبير ( ليل )
            ترعب جدا شجاعته ووقوفه أمام الكثرة !

            محاكاة رائعة لما بين شخصيتين تحولا في الأدب إلى ما يشبه الأنماط العليا .. وأهم ما يمثلانه التناقض والسعي نحو تحقيق المستحيل .. إنها كوميديا سوداء ولكن هنا لم تكن كوميديا .. إنها الحقيقة السوداء بعينها !

            رغم محاولات دون كيخوته لاسترجاع الأصيل من الماضي .. إلا أن المفارقة هنا في النص أنه يصير عاجزا تماما أمام ما يحدث
            بل تصير كل رموز الأدب الأسطورية عاجزة تماما -- مصباح علاء الدين وحتى أمنية عيد الميلاد
            ألهذا الحد يكون اليأس ؟!


            النص أراه بديعا للغاية وتكثيفه العالي ولغة الحوار التي تجذب القارئ ..

            أسعدني المرور بهذا النص قبيل نهاية يومي ..!

            تحياتي

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              نصٌ أسطوري
              ميزته لغة بسيطة سهلة رغم ما يحتويه النص من رموز ثقافية وفنية عبر التاريخ الانساني
              كنت متألقة هنا يا رشا
              من العنوان البارز ليل وملائكة
              ومن البداية القوية مع دون كيشوت وسانسيز
              ومروراً برحلة انسانية عميقة استعرضت فيها علامات مهمة مثل مصباح علاء الدين
              أعجبني أن النص بدأ بالسواد
              وانتهى بفسحة أمل
              أو بالدعاء لهذا الأمل
              على الأقل

              مودتي وتقديري لهذه الرائعة وكاتبتها
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #8
                الأستاذة رشا السيد احمد
                السلام عليكم
                اعتمدت على ما يشبه الحوار المسرحي
                أرادت أن تربط تلك الحوارات بتداعيات الواقع من خلال استخدامها رموز لشخصيتي رواية معروفة
                وأخرى لفنانين كانا من
                أعظم فناني أوربا و من أساطير ألف ليلة وليلة ومن وحي شخصية سيدنا المسيح لتد عم بكل هؤلاء نصها
                قد تختلف العصور والأفكار لكن النوايا واحده هي السعي لتطبيق القيم الإنسانية

                دون كيشوت ، سانشو ،
                بطلي رواية الكاتب الإسباني ميشيل دي سرفانتس الأول كان رجلا في الخمسين من عمرة قرأ الكثير من الروايات والأساطير عن الفرسان الجوالين الذين أرادوا أن ينتصروا للضعفاء والمساكين والفقراء فقاده جنونه إلى أن يحارب طواحين الهواء لأنه كان يتصورها شياطين تمنع عليه تحقيق أهدافه
                أما سانشو
                فكان فلاح بسيط ساذج اعتمد على وعود كيشوت لتحقيق أحلامه فأصبح تابعا له
                مايكل أنجلو
                واحد من اكبر رسامي ونحاتي أوربا أستطاع
                أن ينجز أعمالا غاية في الروعة وقد ترك أثره الإبداعي (على مر العصور )انطباعا أبهر كل عشاق الفن ومعجبيه
                أما رامبرانت
                فهو الرسام الكبير الذي عالج بلوحاته نظريات الظل والضوء ،
                كانت لديه أفكارا إنسانية وتأملات حول مصير الجنس الإنساني
                ومن ثم استخدمت شخصية علاء الدين ومصباحه السحري والمارد كرمز لاستحالة التغيير التي يمكن أن تنتشل الواقع من هذه السوداوية التي صورتها الكاتبة .. و أخيرا وبعدأن يكون الأمل بحدوث التغيير مستحيل
                أذن فليس هناك من سبيل غير قدوم المنقذ مخلص البشرية متمثلة بسيدنا المسيح
                تستهل الكاتبة قصتها بالسؤال عن موعد مجيء الرمز (الفجر ) الذي يمحي الظلم ويشيع النور
                وهو مدخل رائع استطاعت أن تنقل هذا السؤال لأذهاننا ما نوع الفجر الذي ترومه الكاتبة ..؟. الجواب الذي جاء على لسان دي كيشوت ولكنها غلفته برمزية عصرية وظفت بشكل جميل لذا جاءت الأسئلة كتفسير لما نريد أن نعرفه نحن أيضا

                قصدت سواد ثياب تتراكض في كل مكان
                تداهم كل المخلوقات فجأة مدججة بلغة القتل

                هذا الفجر الذي يجب أن يبدد كل ما هو أسود وينزع عن الأجساد ا( ثياب الحداد )التي أجبر الناس أن يلبسوها دون سابق إنذار كلما سقط شهيد ، كلما سقط لواء دفاعا عن هذا فجر

                قصدت سواد الإسفلت الذي بات يسكن الماضين فوقه

                هذا الإسفلت كثير هم السائرون عليه ولكن الكثير منهم قد رحل ، رحلوا بعد أن أدوا رسالتهم كانوا سكانه الذين لا يفارقونه افترشوه يوما باتوا على أسفلته في ظلمة الليل الداجي ينتظرون
                انبلاج الفجر ثم أصبحوا في عالم آخر ،
                استخدمت الكاتبة زمني الماضي والحاضر بتضافر ينسجم وشكل النص

                سواد القلوب الذي يحاول أن يلتهم وجه النور
                سواد الحديد المتقاطر في الشوارع بوما ً ينعق بالخراب
                ينقض على كل الطيور الجميلة على كل العصافير والعنادل الصادحة

                ومضة جميلة جدا وظفت باتقان واقتدار لتعطينا من رموزها دلالات واضحة ومتممه لتساؤلات ما عناه دون كيشوت بهذا اللون الأسود
                هذا اللون الذي أرخى سدوله على كل ماهو إنساني جميل يحول الفرح إلى حزن يحيل النور إلى ظلام والأحلام لكوابيس و حين تتقاطر تلك الشظايا التي تحمل نذر الموت على أولئك الشباب
                والذين شبهتهم بحمامات السلام والعصافير والعنادل فكل تلك ا لمرموزات تنطلق من مفهوم واحد هي الوداعة والحب والجمال بالضد منها يظل البوم الذي يرمز للقبح والفأل السيئ جاثم على النفوس يقتل تلك الحمائم
                وكأن الأمل تلاشى وكأن كل الأحلام لا تعيش الا في قوقعة رأس محمل بالهموم ، سانشو يقول لسيده يلزمك مصباح علاء الدين لكي نغير هذه الصورة القاتمة للعالم المهووس بالقتل والخراب والدمار ، ليس من السهل أن تلغي ثقافة التغيير بالقوة وأن تقيم على أطلالها ثقافةالحب و التسامح .. وحين أيقن كيشوت أنه من غير المعقول أن يحضر كل هؤلاء للتغيير المنشود وفي قمة يأسه طلب من صاحبه
                ان يدعو لحضور المسيح كي يبدد هذه الظلم
                القصة غارقة في يأس قاتل بارقة أمل بذلك جعلتها تنظر إلى عملية التغيير وكأنها عملية مستحيلة أشبه بضرب من الجنون ، فأسلمت بطلها إلى حل أخير هو الدعاء لظهور المسيح المنتظر

                ويقال حسب معلوماتي بأن السيد المسيح سينزل شرقي جلق
                ما رأيك أن نصلي في هذه الليلة المباركة

                ورغم هذا النزول والذي يفترض أن تكون بأرادة ربانية لكنها ظلت ترى بعين الريبة و التشكك في تلك الإرادة أو القدرة
                (وهو من باب المبالغة لامن باب اليقين المطلق باستحالة قدرة الخالق )
                حيث تقول

                علك ترى ملك السلام ، يهبط فإني أرى المكان مزدحما ً بالسواد
                فلا مكان يتنزل فيه

                ولكن حتى هذه السوداوية وهذا الظلام الدامس الذي يكتنف الحياة هناك بصيص أمل
                قد نجده يوما ما وربما هذه النهاية هي التي أنقذتها من مطب التعتيم الكامل الذي أصطبغ به النص من بدايته وحتى آخره
                الكاتبة رشا أرادت أن تقول شيئا مفاده .إن الظلام مها أكتنف محيط العالم فهناك بصيص أمل وهو حقيقة لابد من الإقرار بها
                ولكن الأماني والصلاة والتضرع لا تخلق التغيير (ومن يتهيب ً صعود الجبال فليعش أبد الدهر بين الحفر ) لذا لابد أن يكون هناك حث دائم لصنع هذا التغيير ولابد من دماء لأن الطغاة لن يسلموا عروشهم بسهولة وإلا ما كانوا طغاة
                النص جميل ومؤثر وهو بحاجة لفك بعض من ضبابيته وقتامة مشاهده علما كلمة سواد ذكرت 9مرات وهذه الجملة كررت مرتين
                (عله يتنزل ملك السلام ولو أن الوقت أسود من جهاته الأربعة ؟؟؟؟ )
                (علك ترى ملك السلام ، يهبط فأني أرى المكان مزدحما ً بالسواد فلا مكان يتنزل فيه)

                شكرا لك
                هذا الجهد تقديري لك وامتناني

                ارتحال
                ارتحال من يوصلني إلى بحر الصمت, لازالت ثرثرة الأيام تحملني إلى صحار و متاهات العمر في غياهب الشعور بالضياع تغرقني في عتمة رياح ترابية تعصف بي ، تسد علي كل الطرق والمنافذ . العودة للربيع جاء من باب الهذيان ، وضرب من المستحيل ، والحقيقة باتت تقارع بقايا أحلام، تجبرها على أن تخرج من كوة رأسي المثقل بالهموم . لا أمل لي بالخلاص,
                التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 28-12-2011, 02:39.
                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الرائعة رشا السيد أحمد
                  طاب يومك ومساؤك وهذه الثقافة الجميلة
                  استمتعت بهذه الحوارية الرائعة ما بين الدوق كيشوت وحاجبه سانشو ؛ فأنت تعيدي إلى الأذهان تلك الملحمة الإنسانية الرائعة والتي كتبها ميجيل سرفانتيس قبل عدة قرون .
                  نعم سيدتي
                  ما أحوجنا في هذه الأيام أن نتفهم عالم الكيخوتيين الخيالي والذين يجرون وراءهم ملايين من السانشيين الحالميين ببلاد السمن والعسل .
                  شكرا لك وتقدير وصفصاف

                  لا تنقري تحت .. هاي لوحة التحكم مجنونة
                  مليون مرة حاولت أن أمحو الجملة بالأسفل ولكن عند فتح المشاركة للتعديل لا أجدها وكأنها عفريت هههههه


                  الشاعر الراقي جداً
                  د. محمد الأسطل

                  مساؤك كما ينبغي للرقي أن يكون وياسمين يتنزل شذاه غمائم
                  من طيب وكل عام وأنت بألف خير مع قدوم عام 2012
                  أهلا بهذا التواجد الطيب وهذا الحضور الجميل
                  يعجبني هذا الدون وصديقه بكل أفكاره التي تحاول سحق الظلم ولو مجرد تخيل
                  فهو يرفضه رفضا ً قاطعاً وبالتالي يتابع رحلته مقتنعا ً بكل أفكاره فأهلا بجنونه وكل من ماثله
                  هناك ساعات قد ننتظر قدوم الفجر ولكنه لا يأتي فيأخذننا اليأس للتملي بما يحيطنا
                  فنجد سواد يتنفسه الكون ويزفره
                  لكن نظل نأمل بقدوم الفجر مهما طال الظلام
                  لأنه حتما ً سيبزغ وحتما سيزهر الربيع ويضحك النرجس على أطاريف الأنهار
                  وتغرد كل العنادل
                  ((( النص عبارة عن نص مفتوح وهو قصيدة فلسفية تطرح عدة تساؤلات من وحي هذا العالم الكبيروعالمنا العربي )))

                  لجمال الحضور تحايا تليق بقامتك السامقة ونرجس الجنوب كله
                  مودتي وعاطر الأماني مع العام الجديد .
                  التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 03-01-2012, 13:37.
                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    رشا الغالية العزيزة
                    نص جميل ومحاكاة رائعة لتقريب ما هو موجع وأليم مابين قصة دون كيشوت وسانشو ومابين واقعنا
                    وفيها من الرمزية والتعابير الرائعة والأحداث المتفردة
                    لتجعل من النص قصة قصيرة
                    وأفوض أمرها إلى الأفاضل في قسم القصة القصيرة
                    مع كل الشكر على إبداعك وروعة ما جسد اليراع
                    سلم المداد الراقي
                    مودتي وشتائل الورد لقلبك
                    صديقتي الغالية شيماء
                    مساء الجمال على أهل الجمال
                    وأتمنى أن تحمل لك هذه السنة كل السلام والسعادة والإبداع
                    وأشكر زيارتك الغالية لنصي المتواضع ولا بأس نقلك إياه إلى هنا نسيت بداية أن أنوه إنه قصيدة فلسفية مفتوحة على
                    كافة الأجناس الأدبية
                    وهو طموحي أن أصل لقصيدة فلسفية مفتوجة على كافة الأجناس الأدبية وسبق وقدمت عملين مماثلين رسالة ( لحكيم المدينة ) ( ورسالة من القلب )
                    فأبستطاعتك أن تضعي النص في أي قسم أردت
                    هنا كانت السردية مسرحية بروح القص وتكثيف القصيدة النثرية الفلسفية حصراً تحل في أوشاجها الكثير من التساؤلت لحظات لنتوقف نمعن هذا العالم
                    الذي أصبح غابة سوداء مظلمة تنتظر قدوم الفجر
                    غاليتي شيماء
                    أشكر تواجدك هنا وأشكر زيارتك الرائعة لنصي المتواضع الذي يزهو بك
                    وأروع الأماني لك مع العم الجديد
                    و أرق التحايا .

                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      الزميلة القديرة
                      رشا السيد أحمد
                      من أين لي اللحظة بدعاء يزلزل الأرض
                      تذكرت الدعاء الذي كتبته أنت مرة والتقيته مصادفة ذات يوم ضيق مررت به
                      سأعود له
                      سأدعو أن تنكشف الغمة
                      سأدعو حتى ترتعد فرائصي
                      الظلام من الجهات الأربع
                      ليل بهيم وإسفلت متجهم حد الوجوم
                      الأرواح تصطك غضبة
                      روحي ما عادت تلك التي تكتم القهر
                      ألم يحن الوقت لبزوغ الفجر رشا
                      ألم يحن بعد
                      نص جعلني أخشع
                      ودي ومحبتي لك سيدتي

                      الممسوس

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                        الأخت رشا السيد
                        تحية طيبة
                        سعدت بالقراءة لك
                        رغم كل السواد ورائحة البارود التي تخنق الأنفاس
                        يبقى الأمل وانتظار بزوغ شمس غد أفضل من خصوصية الإنسان
                        بهذا الأمل يدفع الكوابيس الخانقة.
                        وجميل أن سانشو أخذ برأي دونكشوت في الأخير
                        صغت نصك بلمسة فنية مميزة أعجبتني
                        أتمنى لك مزيدا من العطاء ومزيدا من الحضور أستاذة رشا
                        تحياتي

                        الرائعة سمية البوغافرية

                        مساؤك مسك أيتها الغالية
                        أرمدت العيون أدخنة البارود
                        و زادت في تحدي القلوب ولا بد للفجر من ولادة ولو عسرت

                        فالصبح قادم إن شاؤوا أو .... لم يشاؤوا أصحاب القلوب السود
                        سررت بزيارتك أيتها الرائعة

                        عاطر الأماني لروحك .
                        التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 07-01-2012, 21:14.
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • صالح صلاح سلمي
                          أديب وكاتب
                          • 12-03-2011
                          • 563

                          #13
                          قرأت هنا أدبا إنسانيا جما
                          تمنيت لو كانت الرموزالمشار اليها هنا عربية إسلامية
                          أو حتى بعضها
                          لكانت لمحة إنسانية شمولية مستندة الى واقعنا
                          لكن هذا لايلغي بهاء ما كتبت استاذة.. رشا
                          هذا يعطي رسائل بأننا لانتحرج في الولوج الى الفكر الإنساني من بوابات غيرنا
                          واننا أمة منفتحة على تجارب الغير
                          لكن المهم التمسك بخصوصياتنا
                          التي أرى ان النص لم يخرج عنها
                          وأوصل فكرة جيدة
                          تقديري واحترامي
                          شكرا لكِ

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14


                            الرائعة الثقيفة دينا
                            مساؤك الورد هناك حيث الأفق

                            أسعدني مرورك الرائع وقرائتك الرائقة وما زاد النص جمالا ً
                            هذه القراءة الرائعة التي أنارت النص أكثر
                            يا غاليتي عشنا أيام أكتسحها سواد من من جهاتها الست وليس الأربع
                            فقط
                            حتى كنا نرى الكون أصغر من خرم إبرة كانت موغلة السواد
                            أرى سواد كثير في مناطق عدة من هذا العالم
                            لكني أطمع أن يرفرف السلام والأمن والطمأنينة على كل الوطن العربي
                            وكأن الأمن أضحى حلم
                            مرني دنكشوت في لحظة هو وهؤلاء العظماء أو لنقل أنا التي مررت الجمال فيهم
                            أبحث عن باب لسلام يمر منه ملك السلام عن بقعة ضوء تنتثر في ليلنا البهيم ويختفي السواد بفجر جميل
                            عن هذا العالم الذي أضحى غابة
                            أبحث عن أمن للإنسانية

                            غاليتي دينا
                            كنت رائعة في رقيك ومداخلتك التي ترى بعين ثاقبة
                            وتحلل بعين الصواب
                            لروحك المبدعة كل حين ياسمين الشام كله
                            وكلي شكر لجمال الزيارة .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              نص جميل وراقي
                              استمتعت بكل ما كتب هنا
                              تقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X