ارض العراق
(الى ارض عمّدتها الدماء , فأضحت بابا للسماء)
توضأْ بأنسام – نيسانها ------------ وصلّ بأعتاب, ديوانها
وخضّبْ جبينك والحاجبين --------- بمسك يضوع بأركانها
ومتّع لحاظك,, عند الصباح ----------- بنور: يكحّل اجفانها
وعانقْ بطولك قام النخيل ------------ طروبا لإنشاد أفنانها
وداري فؤادك بالراحتين ------------إذا ما مررت بغزلانها
بدور, تلألأن بين الغمام ------------- ألفن السواد بأحزانها
كطبع السواقي أوان الربيع --------- رؤوما تهدهد اغصانها
وانت تسير بأرض العراق ------------- تيممْ صعيدا بكثبانها
ففي كل شبر دماء الحسين ------------- تفوح بعبق لسكانها
وفي كل يوم شهيد سعيد ------------ يعانق بالشوق أحضانها
لدى كل صبح بزوغ جديد -------------- يعمّد بالحب ولدانها
*************
ترجّلْ وقبّلْ ثرى رافدين -------------- سقته السماء بطوفانها
ترقرق في راحتيها الفراتُ--------------- وقبّل دجلةُ شطآنها
تعاقب في لثمها الحادثان ------------ - طويلا بسالف ازمانها
سنمسح عن وجهها ما اعتراه ---- --- ونرسم صبحا لأشجانها
أيا ألقا من قباب السماء ---------------- رصينا يعزز ايمانها
تقدست ارضا فداها الرجال ----------وصالوا وجالوا كرهبانها
فكم قبّلتك شفاه السماء ------------------ تترجم شوقا لولهانها
**************
وصدر يلملم مرّ الجراح ------------- ويسري لواءً بشجعانها
فهل هزّه ما جناه الغزاة ----------- ---- ليوهنه اليوم صبيانها
متى راعت الحرب اهل العراق ؟--- وهل أرعب القتل فتيانها؟
فوا عجبا هل يضير الديوك؟ -------- صراخا لأتفه صيصانها
بليل تولت فلول المغول ---- ------- وغادرت الجو غربانها
وعادت عرينا يضم الجميع ------------- وهمُّ العروبة عنوانها
فما وهنت في السنين العجاف-- ----- ولا خدش الطرق سندانها
ولا فارقتها أكف الدعاء --------------- عسى الله يجمع ألوانها
ستعوي بعيدا كلاب الطريق ------------ وقد ثلّم الشحذ اسنانها
(الى ارض عمّدتها الدماء , فأضحت بابا للسماء)
توضأْ بأنسام – نيسانها ------------ وصلّ بأعتاب, ديوانها
وخضّبْ جبينك والحاجبين --------- بمسك يضوع بأركانها
ومتّع لحاظك,, عند الصباح ----------- بنور: يكحّل اجفانها
وعانقْ بطولك قام النخيل ------------ طروبا لإنشاد أفنانها
وداري فؤادك بالراحتين ------------إذا ما مررت بغزلانها
بدور, تلألأن بين الغمام ------------- ألفن السواد بأحزانها
كطبع السواقي أوان الربيع --------- رؤوما تهدهد اغصانها
وانت تسير بأرض العراق ------------- تيممْ صعيدا بكثبانها
ففي كل شبر دماء الحسين ------------- تفوح بعبق لسكانها
وفي كل يوم شهيد سعيد ------------ يعانق بالشوق أحضانها
لدى كل صبح بزوغ جديد -------------- يعمّد بالحب ولدانها
*************
ترجّلْ وقبّلْ ثرى رافدين -------------- سقته السماء بطوفانها
ترقرق في راحتيها الفراتُ--------------- وقبّل دجلةُ شطآنها
تعاقب في لثمها الحادثان ------------ - طويلا بسالف ازمانها
سنمسح عن وجهها ما اعتراه ---- --- ونرسم صبحا لأشجانها
أيا ألقا من قباب السماء ---------------- رصينا يعزز ايمانها
تقدست ارضا فداها الرجال ----------وصالوا وجالوا كرهبانها
فكم قبّلتك شفاه السماء ------------------ تترجم شوقا لولهانها
**************
وصدر يلملم مرّ الجراح ------------- ويسري لواءً بشجعانها
فهل هزّه ما جناه الغزاة ----------- ---- ليوهنه اليوم صبيانها
متى راعت الحرب اهل العراق ؟--- وهل أرعب القتل فتيانها؟
فوا عجبا هل يضير الديوك؟ -------- صراخا لأتفه صيصانها
بليل تولت فلول المغول ---- ------- وغادرت الجو غربانها
وعادت عرينا يضم الجميع ------------- وهمُّ العروبة عنوانها
فما وهنت في السنين العجاف-- ----- ولا خدش الطرق سندانها
ولا فارقتها أكف الدعاء --------------- عسى الله يجمع ألوانها
ستعوي بعيدا كلاب الطريق ------------ وقد ثلّم الشحذ اسنانها
تعليق