ويحمِلُني الحنين على أجنحةٍ من لهفةٍ مجنونة ترتادُ أمنيات المجهول والمحظور.
وتنتابني اللحظاتُ بالتمرد عليّ... وأنا قد تمرَّدَ زماني كله عليّ ..
وددْتُ لو أكون قطرةُ ماءٍصغيرة.... كأصغر ما تكون القطرة ..
أتبخر إلى إحدى الغيمات ..
وأسكن باحَتَها الندية ..
وأنْدسُّ بين طياتها المعطاءة...
وأتشرّبُ سرَّ بذخِها الأزلي ..
ثم تسوقني الرياحُ .. حيث أنتِ .. لأهطل على وجهك برفق و تؤدة ..
أتوقف قليلاً على إحدى حاجبيك .. أقف بتواضع وتجِلّة ..
( لا أتحمّلُ فكرة أن أعلو عليه ..).
فأنزَلِقُ فرحاً على جفنيك ..
أرصُدُ عن قربٍ كُنْهَ هذا السحر في عينيك الذي أسَرَني طويلاً .. وشدّني إليه برباطٍ لا فكاك منه .. وسكنتْ نظراتهما في قاع ذاكرتي ( خلفية وصورة وإطار ) ..
ويبقي جزءاً مني هناك... يرقدُ في كاملِ الطُّمأنينة .. هانئ البال ..
ويُصَلِّي الجزء الباقي على خديك.. هنا مرة ... وهناك مرة .. صلاةً طويلة خاشعة يتبتل برجْع نبضِك الذي كان .. وما سيكون .. وما سيأتي ..
ويتقوس قليلاً .. يقارب موضعاً مقدس.
فلا يجرؤ .. فلا يجرؤ .. فلا يجرؤ
فترانيم معْبد المكان تُضْفي على الجو هيبةً لا أجْسُرُ على اقتحامها ..
ولكنها هيبة حميمة .. محببة .. تدغدغ الخيال بفرح آتٍ لا محالة.
فيعود إلى مساره ويواصل الصلاة ...
وما تبقى من قطرة صغيرة...
ستنحدر قليلاً وتسقط على صدرِك .. وتنتهي هناك.... هناك تنتهي ..
هل أنتهي هناك ؟ قولي لي بربك ..
سيدتي
أول المساء :
أنا بي أمنية لو تكوني أنتِ هنا ...
تطلين من نافذتي العلوية .. فيخفق قلبي مع اهتزاز ستارتي ..
ويومض ألَقاً مع ساطعات النجوم البعيدة ..
وأتنسمك ملياً ... مِلْء كياني .. وروحي .. ووجداني ..
وأتنفّسُك عبر مسامي ...
تشفينني من شوقٍ عِضال ...
يا لجنون الفكرة .. يا لروعة الأمل ..
تتصل بعَرَق الحنين ..
وتصب هنا ... على كل مفاصلي وأطرافي ..
ولا زال يحملني الحنين ...
لك الود ..
وتنتابني اللحظاتُ بالتمرد عليّ... وأنا قد تمرَّدَ زماني كله عليّ ..
وددْتُ لو أكون قطرةُ ماءٍصغيرة.... كأصغر ما تكون القطرة ..
أتبخر إلى إحدى الغيمات ..
وأسكن باحَتَها الندية ..
وأنْدسُّ بين طياتها المعطاءة...
وأتشرّبُ سرَّ بذخِها الأزلي ..
ثم تسوقني الرياحُ .. حيث أنتِ .. لأهطل على وجهك برفق و تؤدة ..
أتوقف قليلاً على إحدى حاجبيك .. أقف بتواضع وتجِلّة ..
( لا أتحمّلُ فكرة أن أعلو عليه ..).
فأنزَلِقُ فرحاً على جفنيك ..
أرصُدُ عن قربٍ كُنْهَ هذا السحر في عينيك الذي أسَرَني طويلاً .. وشدّني إليه برباطٍ لا فكاك منه .. وسكنتْ نظراتهما في قاع ذاكرتي ( خلفية وصورة وإطار ) ..
ويبقي جزءاً مني هناك... يرقدُ في كاملِ الطُّمأنينة .. هانئ البال ..
ويُصَلِّي الجزء الباقي على خديك.. هنا مرة ... وهناك مرة .. صلاةً طويلة خاشعة يتبتل برجْع نبضِك الذي كان .. وما سيكون .. وما سيأتي ..
ويتقوس قليلاً .. يقارب موضعاً مقدس.
فلا يجرؤ .. فلا يجرؤ .. فلا يجرؤ
فترانيم معْبد المكان تُضْفي على الجو هيبةً لا أجْسُرُ على اقتحامها ..
ولكنها هيبة حميمة .. محببة .. تدغدغ الخيال بفرح آتٍ لا محالة.
فيعود إلى مساره ويواصل الصلاة ...
وما تبقى من قطرة صغيرة...
ستنحدر قليلاً وتسقط على صدرِك .. وتنتهي هناك.... هناك تنتهي ..
هل أنتهي هناك ؟ قولي لي بربك ..
سيدتي
أول المساء :
أنا بي أمنية لو تكوني أنتِ هنا ...
تطلين من نافذتي العلوية .. فيخفق قلبي مع اهتزاز ستارتي ..
ويومض ألَقاً مع ساطعات النجوم البعيدة ..
وأتنسمك ملياً ... مِلْء كياني .. وروحي .. ووجداني ..
وأتنفّسُك عبر مسامي ...
تشفينني من شوقٍ عِضال ...
يا لجنون الفكرة .. يا لروعة الأمل ..
تتصل بعَرَق الحنين ..
وتصب هنا ... على كل مفاصلي وأطرافي ..
ولا زال يحملني الحنين ...
لك الود ..
تعليق