فى جسد أمى صار الألم
فى ثوب أمى بعض اللمم
فى ديار أمى خائن مختبىء
فى شوارعها شعب مختنق
فى طرقاتها جسد يحترق
وفى جبينها شحوب منتفض
فى ضمائرنا صراخ يرتعد
فى صراخنا صمت ملتهب
وفى السكون حركات ترتبك
فى النور ظلام ينسكب
فى الفرح أتراح تستعر
وفى القلب مرارة تنهمر
ماذا أصابك يا وطنى؟
ماذا جنيت وما كانت جنايتك؟
ماذا صنعت لتبور تجارتك؟
هل انتفضت لغير كرامتك؟
هل ثار أحرارك
ليبيع الخائن ثورتك؟
هل تحملت الشوك
ليسرق الغاصب وردتك؟
هل مات شهيدك
ليحيا صاحب نقمتك؟
أم صار الخلق جميعا
يرجون نهايتك؟
عيد خليل
المنصورة مصر
تعليق