تويت
مصر بين المفروسة والمغروزة
في كل أسبوع يوم جمعة رواية اديبنا الكبير ابراهيم عبد المجيد
وفي كل يوم جمعة مظاهرة وحكايات ميدان التحرير
الوحل وصل للركب يا جدعان قالها دوبلير المحبوس في طرة ببلاد فسادستان وكان يا ما كان حكايات أصبحت عديمة الطعم والألوان .. وكريهة الرائحة كأننا في عرزة واحد خرمان .. وفي حكاية جديدة قديمة كعادة أيام الجمعة في مصر المغروزة ، استعداد مسبق للتظاهر والفرجة وحشد للشباب العاطلين بالوراثة وتعبئة إعلامية صارخة تنافس نباح الفراخ ، يصاحبه ترقب لما سيحدث حتي العاشرة مساء وبعدها البيت بيتك .
فكلنا نولد ابرياء حتي ندخل الكلية ونشاهد التلفاز ونشترك في الاعتصام بولعة أو حريق وشتيمة هذا الفريق ، ثم تداعيات تنتهي غالبا بالاحتكاك والصدام مع قوات الأمن والعساكر الغلابة الذين لا يملكون لا جمل ولا ناقة ..
ويسقط الضحايا ويزداد الموقف سخونة وتزداد درجة العفونة وتتلقف الفضائيات المفتونة الصور وتعصر عليها ليمونة والمشاهد المجنونة وتنشر القصص والاتهامات بالدولارات والريالات والأحاديث والتعليقات
وبعد ذلك ترتفع الأصوات مرة تلو أخرى تطالب المجلس العسكري بالانسحاب الفوري من ساحة السياسة لعدم خبرته بالحواووشي ، وتقديم السلطة لمدنيين غير مُنتخبين لا يعرف أحد من هم ولماذا هؤلاء تحديدا.
ونعود ونبكي علي العيش المحروق واللبن المسكوب
ولا استطيع أن اكتم "فرستي أو حسرتي " في قلبي، واسكت على غياب المنطق والعقل والأخلاق " وأغطيها بشاشة بمبي مع غياب العاقل والرشيد في البلد .. وشيخ بدقن وبدلة ثاير لتعرية بنت وبداية البشاير ..وهي بتضرب بالطوب زي ما هو مطلوب.. ومتقدمة ع الرجالة بجسارة القلوب .. ويغمض عينه شرعا وجهارا عن الحشيش والدلع وحلاوتك يا دي الجدع في الميدان واشوف الخيمة تجري ورا الخيمة عايزة تشيلها
خصوصا وان الإخوة بتوع "ثورتنا سلمية" خارج الفضائيات اكتشفوا فجأة غشمهم السياسي وأنهم ما زالوا في الف باء ، وظهر المستور والخفاء .. وخبال تصوراتهم المبدئية وشحوب خيالهم السياسي والأدبي أعادهم للوراء ،وذلك من لدن كبيرهم الذي علمهم الثورة السلمية،وهي منهم براء .. إلى أصغر طفل شوارع انضم إلى تنظيم "ولع واجري في الضلمة"،ويرجع يبات في العراء ,
وبعد أن لم تتجاوز ثورة "سلمية" حيز الشعارات. وخد وهات جاء المدد وشيدي حيلك يا بلد أقصد يا ثورة ولشهد مصر أعنف موجة احتجاج في تاريخها، ساهم فيها كل صاحب مصلحة خايف علي فلوسه المنهوبة .. والا ساقط انتخابات .. و في مثل مصري قديم "لو بيت ابوك خارب.. الحق خد لك قالب"
وشيل قالب وحط قالب وستر ربك هو الغالب .. ولن افعل مثل مثقفي المناور، الذين يسيطرون على كل المراكز الثقافية التي تديرها الدولة،ودي كانت أكبر بلوة و التي يقبضون منها بالآلاف شهريًّا، ثم ينصبون أنفسهم ثوارًا باسم الشعب، الذي يسخرون منه في جلساتهم الخاصة او المخدوعون بالصور المفبركة من أيام اهرام الهمبكة.. ولكن سأعتكف عن الكتابة أيام الجمعة
في كل أسبوع يوم جمعة رواية اديبنا الكبير ابراهيم عبد المجيد
وفي كل يوم جمعة مظاهرة وحكايات ميدان التحرير
الوحل وصل للركب يا جدعان قالها دوبلير المحبوس في طرة ببلاد فسادستان وكان يا ما كان حكايات أصبحت عديمة الطعم والألوان .. وكريهة الرائحة كأننا في عرزة واحد خرمان .. وفي حكاية جديدة قديمة كعادة أيام الجمعة في مصر المغروزة ، استعداد مسبق للتظاهر والفرجة وحشد للشباب العاطلين بالوراثة وتعبئة إعلامية صارخة تنافس نباح الفراخ ، يصاحبه ترقب لما سيحدث حتي العاشرة مساء وبعدها البيت بيتك .
فكلنا نولد ابرياء حتي ندخل الكلية ونشاهد التلفاز ونشترك في الاعتصام بولعة أو حريق وشتيمة هذا الفريق ، ثم تداعيات تنتهي غالبا بالاحتكاك والصدام مع قوات الأمن والعساكر الغلابة الذين لا يملكون لا جمل ولا ناقة ..
ويسقط الضحايا ويزداد الموقف سخونة وتزداد درجة العفونة وتتلقف الفضائيات المفتونة الصور وتعصر عليها ليمونة والمشاهد المجنونة وتنشر القصص والاتهامات بالدولارات والريالات والأحاديث والتعليقات
وبعد ذلك ترتفع الأصوات مرة تلو أخرى تطالب المجلس العسكري بالانسحاب الفوري من ساحة السياسة لعدم خبرته بالحواووشي ، وتقديم السلطة لمدنيين غير مُنتخبين لا يعرف أحد من هم ولماذا هؤلاء تحديدا.
ونعود ونبكي علي العيش المحروق واللبن المسكوب
ولا استطيع أن اكتم "فرستي أو حسرتي " في قلبي، واسكت على غياب المنطق والعقل والأخلاق " وأغطيها بشاشة بمبي مع غياب العاقل والرشيد في البلد .. وشيخ بدقن وبدلة ثاير لتعرية بنت وبداية البشاير ..وهي بتضرب بالطوب زي ما هو مطلوب.. ومتقدمة ع الرجالة بجسارة القلوب .. ويغمض عينه شرعا وجهارا عن الحشيش والدلع وحلاوتك يا دي الجدع في الميدان واشوف الخيمة تجري ورا الخيمة عايزة تشيلها
خصوصا وان الإخوة بتوع "ثورتنا سلمية" خارج الفضائيات اكتشفوا فجأة غشمهم السياسي وأنهم ما زالوا في الف باء ، وظهر المستور والخفاء .. وخبال تصوراتهم المبدئية وشحوب خيالهم السياسي والأدبي أعادهم للوراء ،وذلك من لدن كبيرهم الذي علمهم الثورة السلمية،وهي منهم براء .. إلى أصغر طفل شوارع انضم إلى تنظيم "ولع واجري في الضلمة"،ويرجع يبات في العراء ,
وبعد أن لم تتجاوز ثورة "سلمية" حيز الشعارات. وخد وهات جاء المدد وشيدي حيلك يا بلد أقصد يا ثورة ولشهد مصر أعنف موجة احتجاج في تاريخها، ساهم فيها كل صاحب مصلحة خايف علي فلوسه المنهوبة .. والا ساقط انتخابات .. و في مثل مصري قديم "لو بيت ابوك خارب.. الحق خد لك قالب"
وشيل قالب وحط قالب وستر ربك هو الغالب .. ولن افعل مثل مثقفي المناور، الذين يسيطرون على كل المراكز الثقافية التي تديرها الدولة،ودي كانت أكبر بلوة و التي يقبضون منها بالآلاف شهريًّا، ثم ينصبون أنفسهم ثوارًا باسم الشعب، الذي يسخرون منه في جلساتهم الخاصة او المخدوعون بالصور المفبركة من أيام اهرام الهمبكة.. ولكن سأعتكف عن الكتابة أيام الجمعة
