أهلا بالأستاذ الفاضل فايز شناني.

الاحتباس الفكري جعل الربيع العربي يتقدم على الفصول الأخرى ويختال في ربوعنا وحول الزهور بمختلف ألوانها حمراء ،والاحتباس العاطفي أثارالشعوب العربية لتدق باب الحرية الحمراء.

شكرا جزيلا لكم على هذه الومضة السريعة عن الربيع العربي .

تحياتي واحترامي.

جميل تلك الاستعارة الدالة و الموحية للحديقة الخلفية..
مودتي

الزميل القدي
فايز شناني
الربيع حين يتحول لمهرجان أزهار حمراء يصبح دموي المنظر
نص موجع
لن ننسى الغاردينيا بأزهارها البيضاء النقية
ولا كل الأزهار التي بكل الألوان
ودي ومحبتي لك

الممسوس

نص موجع لكنه معبر فالربيع العربي مضمخ بالدماء التي كست ربوع الوطن العربي
ومضة موحية ومعبرة
تحياتي ليراع يقطر ابداعا

أخي الغالي فايز .. ألا تبت يد الذي خطط لربيع الدم هذا .. وصدر المرسوم من البيت الملعون الأسود ..
( فالذي له طباخ ما يتعب يديه ) جعلوا العرب بحالة هرج ومرج بحجج وشعارات كان يمكن بأن تتم دون ولو بصعوبة دون أن يتحول الوطن العربي إلى غابة من شقائق نعمان ..
لكن هكذا أرادوا آل صهيون و من خلفهم خادمتهم أمريكا تصفية عرقية للعرب .. دون أن يتعبوا كما تعبوا في تصفية الهنود الحمر وإبادتهم ..
الأستاذ القدير فايز .. نص محكم موجع .. شفاف ككاتبه المبدع ..
سلمت و دمت بخير ..
مودتي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومن يكره الربيع ؟؟؟
ننتظر الخضرة والدفء وألوان لاتحصى من الزهور
الطبيعة انتفضت وغضبت جراء الاحتباس الفكري والعاطفي
فجاء الربيع في غير موعده مضمخاً بالدماء
الفاضلة حور العربي
شكراً للمرورالعطر والاضاءة الرائعة
مع كل التقدير

شقائق النعمان تذكرني بشهداء فلسطين دوما
ويبدو انها اصبحت رمز لشهداء الدول العربية جميعها
تحيتي استاذ فايز

أهلاً بك أخي وصديقي فوزي بيترو
من ( موت ربيع ) أطل ( ربيع أحمر )
أما قلت لك أنك اوحيت لي بقصة ربيعية
لا خير في ربيع لا يأتي بأوانه
يزركش حياتنا بأزهار رائعة الألوان
في دمشق بكى الياسمين وتحول لونه أحمرا
و شقائق النعمان تعدنا بربيع دائم الخضرة

كل عام وأنت بألف خير

أخي عبد الرحيم
كل عام وأنت بألف خير
جمعة مباركة

يا شام ...
اخترق نصل الليل خاصرتنا يا حبيبتي ..
ولأنّنا لا نجيد القتل
سال الجرح ياسميناً على عتبات أبوابنا ..
ولأنّنا لا نعرف إلاّ النور
نذرنا دموعنا شموعاً على الأزّقة ، لنقتل الظّلام
إنّه قدر العاشقين يا حبيبتي
فبعض الحبّ انتحار
شيعوني في موكب الورد ، من غير أن تمنحوني وثيقة الرحيل
فأنا مسافرة من الجرح ، إلى الجرح
لن يكون للعهد بيننا انتهاء يا شام ..
لتقفل كلّ المدن أبوابها
إذا لم يُفتح لنا بابك من جديد ..
ضميني يا حبيبتي ..
أرتجف برداً ، صقيعاً ، ضياعاً ..
دثّريني بنور مآذنك ، وامسحي يا مجدليّة رأسي المتعب، بكفّك الطّاهر..
افتحي أسواقك ، بيوتاتك ، نوافيرك ، حمّاماتك ، وليزغرد النحاس المشغول كالذهب في واجهات محالك.
ياشام عودي ...من أجل عهودنا عودي، أما حملتني على يديك عند صرختي الأولى ؟؟؟!!!
واليوم صرختي موجعة
تشقّ الكون ألماً ..
سأحمل قيثارتي تحت جنح الليل، أدور تحت نوافذك ، أستجمع كسرة حبّ ، رشفة ذكرى ، درهم وفاء.
لا تصدّقي هذيان المجانين ، سيموتون دونك : حبّاً ، بلاء ، فرقة ، قتلاً ..جبروتاً ، استعلاء ، وبعض غباء
وتبقين أنت الشام التي تعلو على الجرح .
أما حدّثنا التاريخ عنك، بأنّ سجّل أيامك لا تسطّره إلاّ اليد النظيفة ؟
وكلّ يدٍ آثمةٍ ستنطمر ملعونةً ، منسيّة ، مدحورة .
فقط ...لأنك ...الشام ..
أخي الغالي فايز:
يا بعضاً من دمي، وعروبتي..
كتبتها منذ شهور..
وكلما أسترجعها، ينتابني البكاء...
كلّ عام وسوريا.... تبقى سوريا
أعلى من أي ألمٍ..
والمحنة ستزيدها بعون الله شموخاً ، ورفعةً.
حيّاااااااااااكَ.

ومن ينسى الياسمين والجوري والفل الغاردينيا
أختي العزيزة عائدة
ربيع دمشق جاء مبكراً وأحمراً
الربيع من أجمل الفصول لا أحد يكرهه
الشقائق هذه السنة أزهرت في كل الحقول
والربيع القادم سيعود مزركشاً بكل الألوان
دمشق لا يغادرها الياسمين
كل عام وأنت بألف خير

أختي نجلاء
الربيع العربي أدمى القلوب
ربما كان ربيعاً جميلاً لولا أنه مصطنعاً
ربيعنا كما عهدناه دائم الخضرة
وأزهاره على مد النظر ومن كل الألوان
تحية تليق بك
وكل عام وأنت بألف خير

أختي الغالية بيان
وماذا أقول بعد ؟؟؟
آل ماسون وبني صهيون يطلقون لخيالهم العنان
يستخدمون مصطلحات مخادعة كالربيع العربي مثلاً
في كل حروبهم المعلنة والخفية كانوا يتبعون أساليب لإراقة الدماء دون ان يلوثوا أياديهم إلا بأقل ما يمكن
يجعلون الشعوب تتناحر فيما بينها لتسيل الدماء من كل الأطياف
يطقلون على هذه الثوارات ( الفورات ) أنها ربيع عربي
ربيع استغله البعض ليقتل ويخرب وينهب ويقطع الآخرين إلى أشلاء
سنكون معاً بانتظار ربيع حقيقي عبق بالياسمين وفراشاته لا تتوقف عن الطيران
سنكون على موعد لنحتفل بنصر أكيد حققته شقائق النعمان
أتمنى أن تكوني بخير
وكل عام وأنت والعائلة بألف خير