مداعبة تفكيكية لقص( إللي خلّف ما متش..للقاص د.أشرف كمال )..2..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    مداعبة تفكيكية لقص( إللي خلّف ما متش..للقاص د.أشرف كمال )..2..

    إللي خلف ما مــتّش
    للأديب دكتور أشرف كمال


    -إللي خلف مامتّش..!!
    كانت جدتي (رحمة الله عليها) دائماً ماتقول لي هذه المقولة -لم أدرك معناها في حينها..؟!- تعلل ذلك بأنني أشبه والدي كثيراً , و أملك صفاتاً عديدة منه - برغم أنني لم أره مطلقاً , فلقد استشهد في حرب 48- لم تكن جدتي وحدها من تقول لي ذلك , لكن أمي كذلك..!! تحتضنني و تبكي قائلة:
    نت الوحيد في إخواتك.. إللي بتفكرني بأبوك..!!
    كثيراً ما أسعدتني هذه الكلمات , و كانت موطن فخر لي بين أخوتي , الذين كانوا يحقدون عليّ ؛ على الرغم من أنهم الأكبر , و تمتعوا بحضن أبي الدافئ ؛ الذي حرمت منه للأبد.
    صار الجميع كلما مرت السنوات يقولون لي تلك المقولة - بالأخص أصدقاء أبي , و جيراننا الذين عاصروه في طفولته و شبابه حتى أحسست أنني هو - كنت أرتدي ثياباً عتيقة أكبر من سني – مما كان مصدر سخرية أصحابي- , كنت متحملاً مسؤولية المنزل منذ حداثة سني , أنا من يمسك بميزانيته الهزيلة , يشتري كل طلباته , و يدبرشئونه , أنا من يعطي جدتي , و عمّاتي العيديات التي كان يمنحهم أياها والدي في حياته. لذا كانت جدتي دائمة البكاء كلما رأتني , قائلة :
    - في دخلتك عليا كأنك أبوك .. طلتك.. و ضحكتك .. حتى ريحتك..!!
    حتى عمّتاي كانتا تسررنني بأسرارهن , و مشاكلهن مع أزواجهن و أولادهن . و كنت لا آلو جهداً , أو أدخر وسعاً في مساعدتهن , و إدخال السرور على قلوبهن.
    ..كبرت و كبر ذاك الإحساس معي , تزوجت , و أنجبت ولدين , و بنت؛ كانت أحب أولادي إلى قلبي , و أكثرهم قرباً إلى روحي . كانت تشبهني كثيراً , تحمل العديد من صفاتي , تساءلت كيف تعلمت ما أحب و أكره ..؟! كيف تسنى لها معرفة تلك الخصال , و هي بعد في مثل هذه السن الصغيرة..؟! شبت إبنتي فجأة إلى الحد الذي بدأ يتقدم إليها الخطاب, فأسقط في يدي..!!
    كأن أحدهم يريد أن ينتزع روحي مني . لكني لا يمكن أن أقف حائلاً بينها و بين سعادتها , تركت لها حرية الإختيار إلى أن وقع اختيارها على شابٍ خلوق - حقيقة لم أستطع أن أجد فيه عيباً واحداً كي أرفضه , فاضطررت أسفاً أن أوافق على مضض..!!- مرت سنوات الخطبة سريعاً , و تدهورت صحتي بشكل أسرع . كانت تجلس دائماً بجانبي لتمرضني , رفَضَتْ اتمام الزواج حتى استرد عافيتي و أحضر الزفاف , تحاملت على نفسي , و أوهمت الجميع أنني قد شفيت تماماً ؛ لأدخل الفرحة على ابنتي . كنت أرى سعادتها , وهي ترقص فرحة مع عريسها بينما الوجع يمزق صدري, فأبتسم و أنتشي ألماً . سافرت مع عريسها إلى دولة عربية حيث مقر عمله . كانت دائمة الإتصال بي لكي تطمئن على صحتي , أخبرتني, و صوتها متهللاً:
    - أنا حامل يا بابا..!! و إن شاء الله هأجيب ولد ..و هأسميه على أسمك..
    سعدت كثيراً بهذا الخبر, أحسست عندها بأنني قد أديت رسالتي , و أن دوري في الحياة قد انتهى .
    ..مضت عدة شهور , و ذات يومٍ أحسست بالاختناق , بأن العالم يميد من حولي , و كأنني أطفو فوق الماء , أخذت أحاول التشبث ببارقة أمل , أبحث عن طوق للنجاة . أخذت أتقلب في ذاك الفراغ الضيق الذي يعتصرني , و تلك الأوجاع التي تملؤني , أحاول أن أفرد هامتي المنثنية . فجأة غمرتني الضياء , شهقت من الفرحة لكنها جاءت كالبكاء . إذ بأيدي حانية تنتشلني , و إبنتي تحملني في سعادة , تلقمني ثديها , و هي تبكي
    ---------------------------
    (جماليات ومداعبات )
    في نصّ إللي خلف مامتش للأديب دكتور أشرف كمال
    مُش (جمالات) لا مؤاخذة هاهاهاها من جمالية غاية بالحُسن
    محمد سليم:
    طبعا يا باشا ,, إللي خلف ما ماتش,,
    مقولة تتردد على ألسنة أهل مصر من الصعيد إلى بحري,,ومن مطروح الى شلاتين ,,ومطرح ما نروح نسمعها ونكررها..حيث,,,,يقولها العامة والبسطاء وأكابر القوم أيضا بنوع من الفخر لصفات حميدة مرغوبة ومستمرة مع الأجيال.. وبنوع من الرضا والقبول بالقضاء والقدر عمن فقدناه ..وأيضا بنوع من التعويض عن (الغائب الغالي.. أو المرحوم العزيز) في ولد يشبه أبيه ويعيش في روحه وجسده وجلبابه! ....
    أظن ؛
    أن تلك المقدمة البسيطة اختصرت القص ..كما وأظن أن القاص لا/ لم يغب عن باله معنى ومغزى تلك المقولة ( إللي خلف ما مات ) وإنما حاول بأسلوب سردي أن يشرح ويوضح ما غاب عن البال...فما الذى حاول القاص التأكيد عليه والنقاش حوله ؟؟كى لا نقول أن القص ترجمة لمعنى مثل شعبي أو مقولة شعبية...
    الحقيقة؛
    أن القاص وظّف شخوص القص بطريقة لبقة وذكية
    وجعلت من الحوار ذو مغزى ومعني ...

    مثلا ؛
    الجدة/ لا شك أنها الجده لأبيه أم أبيه ..التى وجدت في هذا الطفل اليتميم صورة طبق الأصل من أبنها الحان البار ..كما وجدت الأم زوجة المرحوم نفس صفات زوجها في أبنها الخدوم الذى يلبي طلباتها ويجتهد لرضاها,,ولا يجب أن ننسى أن (اليتميم) ينال رعاية واهتماما أكثر وكلما كان اليتم صغيرا كان محط رعاية أكبر.....
    الغيرة/دوما هناك غيرة بين الأبناء ..كل منهم يريد أن يكون محط إعجاب ورعاية وتفضيل من الأم أو الأب ..ولكن لم لا يسال الأبناء أنفسهم لم هذا " الأخ" هو الأكثر حبا لدى أبينا أو لدى أمنا ؟..ربما كانت الملامح والقسمات الجميلة..لا ظن ..ولكني أظن أنها نوع من الحب الإلهي ( حيث الأكثر طاعة ,,الأكثر إخلاصا في حبه..الذى يقدم ولا ينتظر أي مقابل ) هو المقرّب أكثر للقلب الأم / الأب...وأيضا الوالدين يلاطفان الأصغر أكثر بحجة ( أننا لن نعيش معه عمرا أكثر مما عشنا مع أخوته له يكبرونه عمرا ).. كما وأن الأصغر عمرا يظن بل ويطالب بمعاملة أفضل !...
    القدوة/ كل منا يبحث عن قدوة يقتدي بها لتكون مثلا أعلى ..وقدوتنا تكون من نفس الجنوسة (الأب للولد ..والأم للبنت ) ونفتخر ونحب سماع أننا نشبه أحد أبوينا....
    حرب 48/ وظف الكاتب الحرب ليكون الأب شهيد واجب وفداء ضحى بنفسه في سبيل الله والأرض والمقدس وهذة لفته ذكية ورائعة ولا شك فالشهادة والشهيد هى القدوة الحقة وليس غيرها من مهن وحرف ..كما تُدلل على التضحية بالنفس والفداء والزود عن الأخرين ممن نحبهم ...الخ ..
    العيديّة / لمحة طريفة وذكية أيضا ..مما يدلل على أن الابن يصر إصرارا على لبس ثوب أبيه برجولة لافته وبتقمّص طاغي ..ولا شك لو فعلها طفل لعماته سيكون لها وقع السحر في النفوس وتصبح فعلته( إعطاء عيدية ) مثار تندر مقرون بإعجاب وحب لذيذين ..والطريف بالقص أن العمات كن يقصصن عليه أدق المشاكل ( والفضفضة معه) ..أذن هذا نوع من التقمّص الكامل والذى أعترف به الجميع وأقروه ( سواء من الصغير أو من المحيطين به)..
    ثياب عتيقة / تعبير جميل مختار بعناية فلم يقل ملابس أبي كأسلوب مباشر ليدلل على أنه عاش وتقمّص نفس أبيه وبذات الملابس ...ومع ذلك كان يعاني ( الصغير ) سخرية من قرانه ولكنه لم يبالي .....
    تزوجت..نقلنا القاص إلى الـ( المصيبة ..أو كما يقول أهل االأدب العقدة ونسجها )
    تزوج البطل وأنجب
    ( الف الف مبارك هاهاهاها ) انتقلنا لعالم الكبار والرجولة ؛

    أي الأولاد أقرب للأب / ..أختار القاص أبنته ( وهو حر فليحب أكثر ما يختار )فلن نسأله أسبابا ولا يصح مني هاهاهاهاهاحتى لو كانت قراءة عابرة لا أُحاسب عليها ( ولكن الكاتب أرداها ليناقش من خلالها!)..وغير
    وللحق الابنة كان أبيها هو القدوة والمثل ( وهنا عكس العادة والمتبع أن تأخذ أمها القدوة ) ومن هنا ( يظهر للقارئ أن للكاتب رؤى يريد توضيحها ومناقشتها وليس فقط تصوير المثل الشعبي للقارئ )....
    جاء العريس/ ليخطف روح الأب كعزرائيل ...وافق الأب على مضض....تدهورت صحته ( من كثرة الهم والغم ..ولوجود منافس قوي وبديل !!)..تحامل على نفسه ليتم مراسم الزواج ( وقلبه بيتقطع هاهاهاها)... يبتسم ويتنشي ألما ...
    وطارت ألبنت .................
    الحقيقة تصوير رائع لمشاهد صادقة وتعبيرات واختيارات تنم عن حرفية واعية في اختيار المفردة ودقة المشاهد ........

    القنبلة / والله صعبان عليّ هذا البطل !..فلم يكتفي القاص بطيران أبنته عنه( بعدما كانت تطمئن عليه عن بعد فقط) ..بل حااااااااااااااااامل هي ....
    مضت عدة شهور / طبعا شهور الحمل يا باشا ....وماسك قلبك أن شريكا آخر غير زوجها سيأتي لينافس لتصبحا ثلاثة والثالثة (تابته ) سيجئ صغيرا يستحق الرعاية أكثر ..ومن حقك تختنق
    نهاية القص / ...((فجأة غمرتني الضياء , شهقت من الفرحة لكنها جاءت كالبكاء . إذ بأيدي حانية تنتشلني , و إبنتي تحملني في سعادة , تلقمني ثديها , و هيتبكي(( ......
    نهاية مكتوبة بعناية وبلغة ومفرادت غاية في الجودة والاختيار...
    وابني تحملني في سعادة تلقمني ثديها وهى تبكي /
    صدقت أخى العزيز دكتور أشرف كمال..

    فالحفيد هو امتدادنا ( ن الأبوة )جزء منا تربية أولادنا ...وصدقت فالأيام تمر والشيخوخة تستبد بنا ونحتاج صدور أولادنا لنرتاح عليها ............................
    والسؤال المطروح من القاص( أظن ..) هل أولاد الأبنة امتداد للأب !؟
    أخى العزيز أشكرك استمتعت معك وبما كتبت لنا .....
    وتقبّل منى ما كتبت من جماليات ...
    وبس خلاااااااااص.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    الأديب دكتور / أشرف محمد كمال
    كتب :
    أستاذي الغالي محمد سليم
    حقيقة لا أستطيع أن أوفيك حقك على ماقمت به من جهد جهيد وتحليل جميل لثنايا القصة
    وأشكرك على جملاتك وجمالياتك وجميالك ومداعباتك التي غمرتني بها وأسعدتني وأدخلت السرور على قلبي
    وأجيبك على سؤالك الأخير أولاً هل أولاد الإبنة امتداداً للأب..؟!
    وسأضرب لك مثالاً صغيراً يوضح رؤيتي في ذلك: شجرة النبوة هو ذلك السلسال الذي نتتبعه منذ سيدنا آدم عليه السلام مروراً بكافة الأنبياء حتى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ورغم أنه رضوان الله عليه لم ينجب ذكوراً إلا أن النسب الشريف إليه لم ينقطع ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة
    فكانت السيدة فاطمة الزهراء هي أحب أبناء الرسول إلى قلبه وكان في ولديها الحسن والحسين- أقربهم شبهاً إليه علية أفضل الصلاة والسلام - امتداداً لذلك النسل الشريف حتى قيام الساعة
    لكنني أقول هنا أيضا أن تلك النطفة المباركة تنتقل من جيل إلي آخر عبر قلة مصطفاه وليس كل من ينتسب إليها بالإسم فولد سيدنا نوح كان عمل غير صالح..!!
    أما سؤالك الأول الذي أردت مناقشة الكاتب من خلاله لإختياره ابنته.. فبعيداً عن الأعراف الشعبية والنظرة الجاهلية للمرأة في أن الولد يحمل أسم أبيه والبنت تجلب العار ويجب وأدها..!!هناك دائما ارتباط بين الولد وأمه والبنت وأبيها وليس في ذلك عقد نفسيه كعقدة أوديب وإلكترا ولكن لأن الرجل بطبعه يبحث عن أماً له تمنحه ذلك الحنان فإذا ماتت أمه يبحث عنه في زوجته وإذا لم يجده يبحث عنه في ابنته كذلك المرأة تبحث عن حما أبيها ورعايته في زوجها ومن بعد ذلك في أبنائها..!!
    أشكرك صديقي أنك أتحت لي هذا المجال للحديث وإيضاح بعضاً من أفكاري نحو النص
    مع خالص تقديري وعرفاني لشخصكم الرائع
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الساخر الرائع
      محمد سليم
      ليتك تبقى على هذه النشاطات الجميلة التي تعطي الكثير للنصوص
      ربما يتصور أحدهم أن الرؤية بروح المرح ستقلل من شأن النصوص أوة تنحى بها منحى آخر يبتعد عن مضمونها الأصلي وتجعلها كطرفة أو مزحة, فأقول
      لا على العكس
      أن الرؤية بطريقة محمد سليم تمنح النصوص بعدا جديدا وتفتح له آفاقا أخرى وربما أيضا تقرب الذين لا يدخلون النصوص القصصية على أساس أنهم مشغولين دائما!!
      أو يكرهون النكد
      رؤيتك محمد سليم لنص ديجافو ونصي الممسوس ونص الزميل د. أشرف أعطت هذه النصوص روحية جميلة ونافذة لا تبتعد كثيرا عن نوافذنا بل أجدها تقربنا وتلامس أرواحنا بتلك الشفافية المرحة خاصة وأنك اعتمدت بعض المصطلحات ( كالمفكات وعدد التصليح ).
      بادرة تستحق الإشادة تستحق التقدير
      فشكرا لك أيها الرائع الساخر
      شكرا لجهودك اللذيذة المليئة بالأسئلة
      ودي ومحبتي لك

      الممسوس

      الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        معذرة سيدتي الرااااااائعة عائدة ....واسمحي لي بالرد عليهم :

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الساخر الرائع
        محمد سليم
        ليتك تبقى على هذه النشاطات الجميلة التي تعطي الكثير للنصوص
        ربما يتصور أحدهم أن الرؤية بروح المرح ستقلل من شأن النصوص أوة تنحى بها منحى آخر يبتعد عن مضمونها الأصلي وتجعلها كطرفة أو مزحة, فأقول
        لا على العكس
        أن الرؤية بطريقة محمد سليم تمنح النصوص بعدا جديدا وتفتح له آفاقا أخرى وربما أيضا تقرب الذين لا يدخلون النصوص القصصية على أساس أنهم مشغولين دائما!!
        أو يكرهون النكد
        رؤيتك محمد سليم لنص ديجافو ونصي الممسوس ونص الزميل د. أشرف أعطت هذه النصوص روحية جميلة ونافذة لا تبتعد كثيرا عن نوافذنا بل أجدها تقربنا وتلامس أرواحنا بتلك الشفافية المرحة خاصة وأنك اعتمدت بعض المصطلحات ( كالمفكات وعدد التصليح ).
        بادرة تستحق الإشادة تستحق التقدير
        فشكرا لك أيها الرائع الساخر
        شكرا لجهودك اللذيذة المليئة بالأسئلة
        ودي ومحبتي لك

        الممسوس

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?92014-الممسوس-عائده-محمد-نادر
        هذا تصور خاطئ وللأسف إذا
        # (( : تصور أحدهم أن الرؤية بروح المرح ستقلل من شأن النصوص أوة تنحى بها منحى آخر يبتعد عن مضمونها الأصلي وتجعلها كطرفة أو مزحة,)) كما جاء بتعليقك وأقول لهذا ( احدهم)
        - أقول لهم :
        يا هذا أنت مخطئ..لأن الساخر الحقيقي هو ناقد بالمقام الأول بل هو الناقد الوحيد ..
        ناقد لسلبيات المجتمع ناقد لكل دكتاتور ناقد لأي تفاهة في أي زمان ومكان
        - يا هذا أنت تخشى الساخر لأنه أجرئ ناقد ..الساخر الحقيقي لا يخش في الله شيئا ..لا يجامل ولا يبحث عن ( كم من تعليقات حصد ولا عن اسماء من شاركوه عملا...الساخر يرضى نفسه بالمقام الأول والأخير لأنه صاحب رسالة !)
        )حتى لو كنت تظن نفسك يا هذا على القمة الأدب والفن..وهات ما عندك من نصوص وأنا أعريها لك على الملأ.....

        - يا هذا .. أنت لا تريد نقدا بل تريد رعيّة وأتباع تفخم في نصوصك وتجاملك بدون أن تقرأ لك ما كتبت
        - يا هذا .. أنت فقط تجعل من نفسك القيّم الوحيد على نصّك ولا تريد أن تنظر في مرآتك لترى أين أجدت وأين أخفقت .....فتهرب بقولك هذا ..
        يا هذا سامحك الله.....
        # وبخصوص روحي المرحة ..أشكرك أ عائدة ...فــ أسهل طريقة سيدتى لتوصيل ( معلومة , فكرة ,...) هي الطريقة المرحة لأن الإنسان بطبعه وفطرته يهوى المرح والدعابة والسخرية من القوي...عندما أجد هنا الزملاء يتناولون النصوص الأدبية بطريقة ( مرور الكرام ) أو بطريقة ( مجاملات لا تغنى ولا تفيد قارئا ) فكان ولا بد من تشجيع الكل ليشارك بفاعلية يُفيد ويستفيد من النقاش والتعليقات ...لذا كتبت مقالة خصيصا لملتقى النقد أشجع فيها الجميع مقالة بعنوان (كيف تصبح ناقدا في نصف ساعة )...........
        وغدا سترين ردة فعل ما فعلت وأفعل ؟..... سأخرجهم من القمقم رغما عن أنوفهم !!.....
        قالها الاستاذ الموجى :( بالملتقى هنا 664 ناقدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) أين هم ؟؟أيضحكون علينا أم على أنفسهم .. لم لا يخرج عشرة منهم ليشاركوا بما وهبهم الله من ملكة نقدية تثري حياتنا الثقافية والمعرفية !!!
        .............أليس النقد ملكة وموهبة ؟؟؟....و
        أيضا السخرية موهبة وملكة فطرية ؟؟؟؟....
        أفضل ناقد هو الساخر ..حتى لو أضحك القارئ بنقده ( لأن الساخر يكشف الجميع ) لذا يخافونه !!!! .....................
        أشكرك سيدتي الجميلة الماجدة .....تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 28-12-2011, 17:10.
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          هذا تصور خاطئ وللأسف إذا
          # (( : تصور أحدهم أن الرؤية بروح المرح ستقلل من شأن النصوص أوة تنحى بها منحى آخر يبتعد عن مضمونها الأصلي وتجعلها كطرفة أو مزحة,)) كما جاء بتعليقك وأقول لهذا ( احدهم)
          - أقول لهم :
          يا هذا أنت مخطئ..لأن الساخر الحقيقي هو ناقد بالمقام الأول بل هو الناقد الوحيد ..
          ناقد لسلبيات المجتمع ناقد لكل دكتاتور ناقد لأي تفاهة في أي زمان ومكان
          - يا هذا أنت تخشى الساخر لأنه أجرئ ناقد ..الساخر الحقيقي لا يخش في الله شيئا ..لا يجامل ولا يبحث عن ( كم من تعليقات حصد ولا عن اسماء من شاركوه عملا...الساخر يرضى نفسه بالمقام الأول والأخير لأنه صاحب رسالة !)
          )حتى لو كنت تظن نفسك يا هذا على القمة الأدب والفن..وهات ما عندك من نصوص وأنا أعريها لك على الملأ.....
          - يا هذا .. أنت لا تريد نقدا بل تريد رعيّة وأتباع تفخم في نصوصك وتجاملك بدون أن تقرأ لك ما كتبت
          - يا هذا .. أنت فقط تجعل من نفسك القيّم الوحيد على نصّك ولا تريد أن تنظر في مرآتك لترى أين أجدت وأين أخفقت .....فتهرب بقولك هذا ..
          يا هذا سامحك الله.....
          # وبخصوص روحي المرحة ..أشكرك أ عائدة ...فــ أسهل طريقة سيدتى لتوصيل ( معلومة , فكرة ,...) هي الطريقة المرحة لأن الإنسان بطبعه وفطرته يهوى المرح والدعابة والسخرية من القوي...عندما أجد هنا الزملاء يتناولون النصوص الأدبية بطريقة ( مرور الكرام ) أو بطريقة ( مجاملات لا تغنى ولا تفيد قارئا ) فكان ولا بد من تشجيع الكل ليشارك بفاعلية يُفيد ويستفيد من النقاش والتعليقات ...لذا كتبت مقالة خصيصا لملتقى النقد أشجع فيها الجميع مقالة بعنوان (كيف تصبح ناقدا في نصف ساعة )...........
          وغدا سترين ردة فعل ما فعلت وأفعل ؟..... سأخرجهم من القمقم رغما عن أنوفهم !!.....
          قالها الاستاذ الموجى :( بالملتقى هنا 664 ناقدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) أين هم ؟؟أيضحكون علينا أم على أنفسهم .. لم لا يخرج عشرة منهم ليشاركوا بما وهبهم الله من ملكة نقدية تثري حياتنا الثقافية والمعرفية !!!
          .............أليس النقد ملكة وموهبة ؟؟؟....و
          أيضا السخرية موهبة وملكة فطرية ؟؟؟؟....
          أفضل ناقد هو الساخر ..حتى لو أضحك القارئ بنقده ( لأن الساخر يكشف الجميع ) لذا يخافونه !!!! .....................
          أشكرك سيدتي الجميلة الماجدة .....تحياتي
          لا فض فوك أستاذي القدير محمد سليم وأعانك الله على مابدأت..!!
          الآن والآن فقط فهمت ماطرحته في قصتي الجيوكوندا ..لأنني لم أكن ملماً بخطوط الصراع..!!
          فقد صدقت فيما قلت(الساخر الحقيقي لا يخش في الله شيئا ..لا يجامل ولا يبحث عن ( كم من تعليقات حصد ولا عن اسماء من شاركوه عملا...الساخر يرضى نفسه بالمقام الأول والأخير لأنه صاحب رسالة !)
          لذا فأنا أحييك على هذه الروح المرحة وتلك الرسالة الواضحة التي تريد إرسالها..وذلك النقد البناء الهادف و اللاذع أيضا
          وهذا الجهد الجهيد لا حرمنا الله من عطاءك وتلك الأيادي البيضاء التي تنتقي وتنتشل بها هذه النصوص التي تمتعنا برؤيتك الثاقبة لدهاليزها
          لا يفوتني قطعاً أن أشكرك لأنك أخترت أحد نصوصي المتواضعة من بين تلك الأعمال الرائعة التي وضعتها تحت طاولة التشريح ومجهر نقدك الساخر
          دمت بود أستاذي ولك خالص تقديري واحترامي
          التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 28-12-2011, 17:34.
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
            لا فض فوك أستاذي القدير محمد سليم وأعانك الله على مابدأت..!!
            الآن والآن فقط فهمت ماطرحته في قصتي الجيوكوندا ..لأنني لم أكن ملماً بخطوط الصراع..!!
            فقد صدقت فيما قلت(الساخر الحقيقي لا يخش في الله شيئا ..لا يجامل ولا يبحث عن ( كم من تعليقات حصد ولا عن اسماء من شاركوه عملا...الساخر يرضى نفسه بالمقام الأول والأخير لأنه صاحب رسالة !)
            لذا فأنا أحييك على هذه الروح المرحة وتلك الرسالة الواضحة التي تريد إرسالها..وذلك النقد البناء الهادف و اللاذع أيضا
            وهذا الجهد الجهيد لا حرمنا الله من عطاءك وتلك الأيادي البيضاء التي تنتقي وتنتشل بها هذه النصوص التي تمتعنا برؤيتك الثاقبة لدهاليزها
            لا يفوتني قطعاً أن أشكرك لأنك أخترت أحد نصوصي المتواضعة من بين تلك الأعمال الرائعة التي وضعتها تحت طاولة التشريح ومجهر نقدك الساخر
            دمت بود أستاذي ولك خالص تقديري واحترامي
            دعك مما يقول ( بعضهم )......
            وسأضرب لك مثلا .....
            بقصتك هذه ( إللى خلّف ما متش) تجد بعضهم يتناول العمل بالنقد والتشريح !
            وللأسف هو لم يقرأ العنوان (أن العنوان مقرون بأنه سلسلة من أعمال أدبية..الوجوه الخاوية )..
            أذن كان ولا بد أن يعي ويفهم أن المجموعة ( وقصتك هذى ضمنها ) هى أعمال مختلفة الرؤى والتوجهات ,ولها أهداف عامة وخاصة يجب أن تقيّم معا ..وداخل المجموعة )..وأنك أخترت مثلا شعبيا ليكون ضمنها ..
            وأيضا ..لم يعي ( بعضهم ) أن المكتوب باين من عنونه ..والعنوان هو مثل شعبي وكان ولا بد أن يحلل ويسأل نفسه : هل العمل ترجم المثل الشعبي بصدق وبطريقة أدبية قصصية مقبولة أم لا ؟....
            هل الأقصوصة الواردة كمنتوج/ منتج المثل الشعبي محبوكة السرد لها أهداف سامية ؟
            ...ألخ من أسئلة ....
            ولا يُقحم نفسه في تناول نص قصصي بإعتبارة إبداعا من لا شيء ..للأسف ( بعضهم ) ظن أنك تقدم فكرة جديدة وحكموا على إبداعية لفكرة وأسلوبية السرد !!!.....
            وأكتفي كى لا أكون غير ما يحب الساخر ( يحب أن يري البسمة على الشفاة وبالسطور )

            ...أخى العزيز ..شكرا لمجاملاتك لي ......وأستمر أخي فيما أنت فيه ..وبالتوفيق وبوعد أن تراسلني بنسخة من كتابك الجديد ....
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #7

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي
              القفلة صدمة فالأب عاد فتجسّد في ابنها..
              القصّة حلوووة..والذي خلّف ما مات..

              شكرأ لك, مودتي وتقديري.



              الأخت العزيزة ريما ريماوي
              أرجو ألا تكون ومضة النهاية قد صدمتك كما أشارت الأخت أسيا رحاحليه
              وألا نتهم بمخالفة الشريعة بتجسد الأرواح كما أشار القدير أحمد عيسى
              لكنها النطفة التي تنتقل من جيل إلى آخر ..تلك الشفرة الوراثية الخالدة منذ النشئة
              وتلك الأمانة التي حملها الإنسان من الله سبحانه وتعالى
              دمت بود ودام تواصلنا
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              • د .أشرف محمد كمال
                قاص و شاعر
                • 03-01-2010
                • 1452

                #8

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائده محمد نادر
                الزميل القدير
                د. أشرف محمد كمال
                ومضة النهاية أخرستني
                أصابتني بفرحة غامرة
                هذا هو ما أبحث عنه بين نصوصك
                فرحت زميل أشرف صدقني لأني وجدتك تمسك بالومضة
                رائعة فعلا حتى اقشعر بدني معها
                أحسنت زميلي بهذه الومضة الخلاقة
                ودي ومحبتي لك

                الممسوس


                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...ائده-محمد-نادر



                الأستاذة القديرة عائدة محمد نادر
                وهذا ما أطمح له أستاذتي أن أرضي ذائقتك
                فمجرد وجودك في متصفحي المتواضع شرف لي
                أشكرك لإستحسانك ومضة النهاية
                لكن كما ترين لم تعجب الجميع
                فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع
                وهذا ما كنت أقوله دائماً لك
                دمت بخير
                إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                فتفضل(ي) هنا


                ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                تعليق

                • د .أشرف محمد كمال
                  قاص و شاعر
                  • 03-01-2010
                  • 1452

                  #9


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيا رحاحليه
                  لست متأكّدة لكني اعتقد أنّ معنى العنوان و الذي هو مثل ينطبق على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
                  أعجبتني القصة بأسلوبها و لغتها ..
                  أما القفلة أو النهاية فلم ترق لي حقا و الأخت ريما ذكرت لفظة صدمة ..
                  الصدمة في عبارة ابنتي تلقمني ثديها ..
                  لو جاءت النهاية بفكرة أخرى تجسّد حياة الأب حتى بعد موته
                  من خلال أعمال و فضائل أبنائه مثلا لكان ذلك أفضل .
                  هذا رأيي الشخصي طبعا .
                  تقديري و مودّتي دكتور.



                  القديرة أسيا رحاحليه أتفق مع ماقاله رولان بارت في توقيعك
                  كما اتفق مع معني الحديث النبوي الشريف بالقطع
                  لكن القصة ليست شرح له
                  القصة تتحدث عن استمرار الحياه منذ بدء الخليقة
                  عن تلك النفخة التي نفخها الله تعالي من روحه وتوارثناها جيلاً بعد جيل
                  سواءاً في ظهور الرجال أو أرحام النساء
                  أشكرك سيدتي أسعدني تواجدك البناء ومناقشتك الهادفة
                  دمت بخير
                  إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                  فتفضل(ي) هنا


                  ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                  تعليق

                  • د .أشرف محمد كمال
                    قاص و شاعر
                    • 03-01-2010
                    • 1452

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                    الأديب الرائع : د. أشرف محمد كمال

                    فهمنا تماماً ما تريد أن تقول ، أن هذا الأب ، عاد بروحه ليتجسد في حفيده الصغير ، مثبتاً بذلك تلك المقولة ، أن من خلف لم يمت ، لأنه سيترك بعضاً من روحه في صغاره وأحفاده
                    وبالتأكيد أنت قصدت المعنى المجازي ولم تقصد المعنى الحرفي لتلك القفلة ، لأننا لا نؤمن كمسلمين بتناسخ الأرواح ، ونعتقد أن الروح تخرج مرة واحدة لتعود الى بارئها ، غير أن العبارة الأخيرة ، حملت فعلاً صدمة قد تكون ثقيلة على قلوب البعض ، فقولك : ابنتي تلقمني ثديها ، لم يكن خفيفاً على عقول وقلوب السامعين ، وليتك خففتها قليلاً ، أو أوحيت بالمعنى بطريقة أخرى
                    كأن تقول :
                    فجأة غمرني الضياء , شهقت من الفرحة لكنها جاءت كالبكاء . إذ بأيدي حانية تنتشلني ,
                    لأرى ابنتي تحتضنني ، وتنظر في عيني ابنها ، فتراني ..

                    مجرد اقتراح ، لكن بكل تأكيد قصتك رائعة وأسلوبك في السرد يستحق الاهتمام والمتابعة
                    أحييك
                    اخي القدير أحمد عيسى أشكرك على قراءتك المتأنية ونظرتك العميقة للنص
                    أتفق لك في مجازية المعني التي قصدت في القفلة وقد أشرت في تعقيب سابق على القصة
                    فأنا لا أتحدث عن تناسخ الآرواح لكن على انسلاخها وتناسلها عبر الشريط الوراثي الذي ينتقل من جيل إلى جيل
                    حاملاً تلك الصفات الوراثية وذلك النور الرباني المنشطر من النفخة الأولى
                    لا أتفق معك في النهاية التي اقترحتها لأني أراها عادية وتقليديه ولا جاذبية فيها وأدافع عن وجهة نظري
                    بتخيل المشهد الأخير برمته الذي يحكي مشهد المخاض ولحظات الولادة ثم من الطبيعي جداً أن تجد أماً تحمل وليدها وتلقمه ثديها بلا خجل أو حرج
                    وقد قلتها بالسلو موشن (فجأة غمرتني الضياء , شهقت من الفرحة لكنها جاءت كالبكاء . إذ بأيدي حانية تنتشلني , و إبنتي تحملني في سعادة , تلقمني ثديها , و هي تبكي . )
                    ولو رأيت المشهد بعينيك وقلبك لا بعقلك، كما كتبته لوجدتها تحمل طفلها الرضيع الذي يشبه والدها المتوفى فتبكي.
                    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                    فتفضل(ي) هنا


                    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #11

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم وريوش الحميد
                      الأستاذ الفاضل الدكتور أشرف محمد كمال
                      لقد تناولت موضوعا في غاية الأهمية هي مسألة الترابط بين الماضي والحاضر والمستقبل
                      • من الناحية العلمية هناك صفات وراثية تتطابق بين الأبوين والابناء تتعدى التركيب الفسيولوجي والبيولوجي للفرد؛ لصفات أخرى سيكولوجية أو سلوكية أوحتى مرضيه وإن عدت موروثات بايلوجيه فقد يتوافق الابن مع الأب في المزاج والذائقة الفنية وبعض العادات الشخصية لذا جاءت رؤيا الكاتب متطابقة مع عنوان النص وهي رؤية تفضح مكنون النص بشكل مبكر ودون مقدمات تترك للمتلقي متعة البحث والتفكير أننا أمام نص واضح يعرض السارد فيه أفكاره بشكل تقريري رغم امتلاكه لأدوات القص ، فهو يسلم نفسه لبساطة التصوير والبعد عن التعقيد والزخارف اللفظية التي لابد منها لأنها كملح الطعام بشرط عدم التكلف علما إن مثل هذه النصوص قد هجرها الأدباء لأنها تتعامل بشكل سطحي مع الأفكار ، وحتى لا نبخس الكاتب حقه فأنه مصور بارع لموضوع كانت البداية فيه جيدة فهي تحكي عن واقع سياسي عشناه وتعاملنا معه بالسلب ورغم ذا فأن الماضي يشكل ها جس لنا نحبه و نكرهه في ذات الوقت فهو الماضي الجميل الذي يربطنا بالحاضر ونكرهه لأنه قد يفرض علينا نفسه يقيد كل أفكارنا وحركتنا وهذا ما أكده الكاتب باسلوب رائع(( أحسست إني أرتدي ثيابا أكبر من سني))
                      بعد ذلك نمر بسنين وأحداث لا ضرورة لإدراجها لأنها ما كانت لتفيد النص بشيء سوى الإطالة الغير مبرره
                      • إن أسلوب القصة لا يحتمل مثل هذ ا السرد فقد ينزع الكاتب إلى تحليل الواقع الاجتماعي والسياسي من خلال تداعيات مريض نفسي أو امرأة مظلومة أوحدث بكلمة واحدة دون الحاجة إلى التنويه أو القول بأننا نعيش واقعا مزريا ، لو نظرنا إلى كتابات الأديبة المبدعة دينا نبيل والأستاذ محمد سلطان والمبدع منتظر سوادي والأستاذة إيمان الدرع نجد هناك تعاملا دقيقا مع الفكرة ولغة السرد والتصوير البياني وسيناريو النص
                      أنت تمتلك لغة رائقة وجميلة لكنك بحاجة إلى تقنية جديدة لكتابة القصة القصيرة تتعامل معها برؤيا جديدة
                      وفق قوانينها وشروطها
                      جميل هذا الترابط والتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل وهذا الامتداد الطبيعي للحياة لكن لو عرضتها بطريقة( الفلاش باك) كانت يمكن أن تكون أعمق
                      وابلغ
                      أستاذي العزيز
                      هذا رأيي وقد أكون مخطئا كتبت للأستاذ أحمد عيسى حول نص ديجافو وكانت رؤانا غير متطابقة ولما درست النص من جديد وجدت إني بخست حق الكاتب فما كان مني إلا أعادة تقييمه من جديد وكانت موضع إعجاب للكثير
                      الكثير من الأدباء يمتلكون اللغة الجميلة والكلمة الفصيحة والجمل البلاغية لكن تعوزهم تقنية الكتابة ولا تأتي هذه الخاصية إلا من خلال الإكثار من قراءة النصوص المتميزة
                      لقد بدت كلمة تلقمني ثديها هجينة وأنت الذي لم تنهج نهجا رمزيا في التعامل مع النص بل أثقلته بعبارة بدت نشازا عليه، الفكرة بمجملها رائعة وهي ذات مدلولات فلسفية راقية لو أنك تعاملت معها بشكل آخر
                      أشكرك لأنني استمتعت معك بهذه الرحلة الزمانية والمكانية مذ عام 1948 وحتى هذه الساعة وشاكر لك أكثر تفهمك لرأيي ....
                      تقديري وامتناني



                      أستاذي القدير سالم وريوش الحميد
                      أشكرك لزيارتك الكريمة وقراءتك المستنيرة ونقدك البناء الهادف
                      إنها إحدى مراحلي في الكتابة أستاذي الكريم وقد مضت على هذه السلسلة حقبة من الزمن ربما كنت متأثراً بالجيل القديم من الكتاب الكبار الذين قرأت لهم وتربيت في مدرستهم لكن حال الدنيا التطور خاصة في الأونة الأخيرة حدثت طفرات نوعية في طرق وأساليب الكتابة بعضها رائع و جذاب وبعضها مستهجن وملغز ومطلسم يصعب على الكثيرين فهمه لكن تبقى الذائقة للمتلقي هي الفيصل ومن الصعب ان ترضي كافة الأذواق بوقت واحد وكما قلت سابقاً لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع..!!
                      أشكرك سيدي على نصائحك القيمة التي سأعمل بها إن شاء الله في القادم بإذن الله لكنني لا أملك رفاهية تغيير ماقد قمت بكتابته سابقاً..بعدما غابت عني اللحظة الملهمة ربما لأني أفتقد لحرفية الصنعة ولأني انظر إلي أعمالي بعين الأم التي يعجبها أولادها حتي لو ولد أحدهم شائهاً..!!
                      كما يشرفني دوماً نقدك لأعمالي المتواضعة كي تعم الفائدة وسيادتكم جزيل الشكر وعظيم الأجر
                      دمت بود إستاذي مع خالص ودي وتقديري
                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • د .أشرف محمد كمال
                        قاص و شاعر
                        • 03-01-2010
                        • 1452

                        #12

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب
                        مساء الخير د. أشرف

                        الطريق طويل .. طويل جدا
                        و في صفحة واحدة .. تحمل زمنا كبيرا كبيرا ، و دون أن تكون هناك أحداث كبري
                        نستطيع أن نمسكها بايدينا و نقول
                        أن المبرر هنا فرضته الحالة !
                        أحسست أنها مترهلة كثيرا ، و تحمل الكثير من الحديث الذي لا يخدم القصة
                        و أقول لو أنك كنت هنا عند نقطة النهاية ، و لحظة الولادة
                        ثم من خلال العودة للوراء عشنا معك الأحداث
                        و حاولت بذلك تحطيم الزمن و اللغة معا

                        تعلم أني أحب رسم قلمك ، و ما تكتبه من خلال هذا العنوان الذي أشرعته
                        ربما اسما لكتاب تضعه بذهنك و تحاول استكماله في كل مرة !

                        لك خالص احترامي و تقديري



                        أستاذي العزيز ربيع عقب الباب

                        أشكرك لحضورك الكريم وقراءتك للقصة وتوجيهك البناء
                        لكن أسمح لي أن أتحدث باستفاضة عن مضمون القصة الذي لا يمكن اختزاله
                        فهي تحكي عن تلك المقولة الشعبية الدارجة(إللي خلف مامتش) وأنا أردت أن أقدم لها طرحاً أخراً.. ربما يكون خيالياً وغير متوقعاً..!!
                        فكان لابد من ذلك السياق التمهيدي الذي قمت به لأبرهن عن صدق فكرتي برغم غرابتها..فهنا كنت أناقش التقمص الكامل للشخصية وإن اختلف الجسد وهو مافسره القدير أحمد عيسى بتناسخ الأرواح وأراد أن يدخلني في معضلة أخرى دينية غير المعضلة الأخلاقية التي ورطتني بها الأخت آسيا
                        وأنا براء من الأثنتين..!!
                        ثم يأتي مشهد النهاية والذي كان يصعب بل يستحيل فهمه لو بدأت به كما اقترح سيادتكم أولاً ثم أتت الأحداث كفلاش باك ..
                        فالراوي هنا كان الأبن الذي يحكي قصة الأب وعاداته برغم أنه لم يره..و يقوم بنفس أفعاله ..دون أن يعلم..!! و يشبهه في شكله وهنادمه..دون أن يعرف لذلك سبباً..!! ألا نعتبر ذلك فلاشاً للماضي ثم أتت اللحظة الآنية وأصبحت له حياته الخاصة فرأي صورته في أولاده و بالأخص ابنته التي اقتطعت جزءاً من روحه فظل هائما معها إلى أن انتقل ذلك الجزء إلى حفيده عندها انتهى دوره..
                        المشهد الأخير هو نفس الوصف للحظة الموت والميلاد , وفيهما تشابهاً كبيراً إلى درجة أنك لا تستطيع التفرقة بين انسلاخ الروح من الجسد وإنفلات الجنين من الرحم ..!! ثم كانت الصدمة التي تحدثت عنها الريمتين وكان ما أسهل أن أبدل حرفاً أو حرفين في جملة النهاية لأستبدل كلمة ابنتي.. بأمي
                        (. إذ بأيدي حانية تنتشلني , و أمي تحملني في سعادة , تلقمني ثديها , و هي تبكي)
                        لكنها كانت ستكون أكثر مباشرة وأقل ابهاراً وصدمة من تلك النهاية وستؤدي نفس المعنى الذي أردت..
                        أخيراً أشكرك أستاذي على رأيك الذي أقدره وأحترمه ولك جزيل الشكر
                        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                        فتفضل(ي) هنا


                        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          أستاذي محمد سليم:
                          أنت فعلاً هدية الملتقى لأرواحنا المتعبة..
                          لك ملكة قد خصّك الله بها..
                          وهي موهبةٌ لا تدرّس ، وليس باستطاعة أيّ كان الفوز بها..
                          إنها الروح التي تملك الدعابة المحبّبة، بروحٍ ناقدةٍ واثقةٍ..
                          فيأتي تحليل ..أو تفكيك النصّ كما تحبّ أن تطلق عليه
                          بقالب جميلٍ ، لا تملّه العين للظُرف الذكيّ الذي تنطلق منه كلماتك، وملاحظاتك..
                          حيث أحدنا يتقبّل كلّ ما تكتب عنه بروحٍ رياضيّة تستزيد حروفك، وتسألها بألاّ تنتهي لفرط انسيابيّتها،
                          والأجمل منها أنها لا تأتي اعتباطاً ، بل في الواقع تدلّ على شخصيّة مثقّفة، لها مرجعيّات ثقافيّة مقنعة، وتدلّ أيضاً على ناقدٍ حصيفٍ ،له نظرته المستقلّة التي يستلهمها من عمق النصّ ، ومفرداته التي تولّدت بفكر الكاتب ساعة طرحها في عمله الأدبيّ، أكتب هذا عن تجربةٍ لمستها في تناولك لنصّي / أمنية من ورق/ فلقد أدهشتني رؤيتك، وإضافاتك،وغوصك فيما بين السطور، وألمسها اليوم في تفكيكك الرائع لنصّ زميلي القديرد. أشرف / اللي خلّف ما متش/..وكان لي الشرف في متابعة ماكتبه، وما أضأت في زواياه، وأنرت..
                          وحقيقة أديبنا المبدع أشرف كتب سلسلة ناجحة من قضايا معاشة نلمسها في محيطنا بكل مصداقيّة، ووجدانية، وهذا النص كان واحداً منها .
                          أردت أن أعبّر عن سعادتي بكما ..
                          حيّاااااااكما...
                          ومش بس خلااااااااااااااااااااااص ...ه

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            أخي الكريم دكتور أشرف كمال ,,
                            تحية طيبة وبعد ..
                            .

                            * شكرا جزيلا على ما أضفت هنا من تعليقات الزملاء والردود ..البيت بيتك أخي العزيز
                            *فكرة التقمّص ؛ من غير المنطق ومن غير المقبول أن تُحشر في ( قصتك ) لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال أنها قصة أدبية ...ورد بها أن " التقمص بين مزدوجين"لم يكن تقمّصا في جسد آخر بعد خروج الروح .. بل كان بين الجد وحفيدة من خلال الابنة...والجد ما زال موجودا حيّا يرزق !!!!..........أذن من يدّعي أنه تقمّص ما كان له أن يكتب ذلك ولا يقترب من مفردة ( تقمّص) بمعناها الديني ( عند بعض المذاهب)....,, وأعجبني ردك العلمي أنها جينات وراثية وانقسام كروموزومات وأن الصفات الوراثية تنتقل من جيل لجيل خلال عملية " التزاوج ". وليس تقمص بانتقال( روح ) من جسد لآخر ...... ولو أفترضنا جدلا أنه ( نوع ما من التقمص المجازي ...الروحي)...فأنه تقمص بـ صفات وراثية( نصف الجينات ، صفات متنحية وصفات سائدة غالبة) مما تجعلنا نقول :
                            سبحان الله هذا الطفل أو الصبي طالع لأبيه أي أخذ كل جينات أبيه كاملة..
                            ( ولم يأخذ روحه طبعا هاهاهاهاهاهاها)
                            وإلا لطالبنا بالقصاص العادل من الابن القاتل لأبيه !!! ..............
                            * تلقم ..مفردة مختارة بعناية ..ومعناها بلهجة أهل مصر ...وضع الثدي " الحلمة " في فم الطفل بقوة ..ورغبة شديدة في أن يكبر وينمو ..........وأفضل مثال لها / تلقيم الفرن البلدي أو آلة الدراس ... لتشتعل نيران الفرن أكثر ..ولتحص الآلة أكبر كم في الساعة ....
                            وتحياتي أخي ......................................
                            * بــ مقالي ( كيف تكون ناقدا ).......النقد موهبة وملكة نقدية.. وثقافة عامة.. وفراسة لو سقطت واحدة منهم لكان ( أدب موازي)!!!!!!.........
                            بس خلاص
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-01-2012, 18:49.
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • د .أشرف محمد كمال
                              قاص و شاعر
                              • 03-01-2010
                              • 1452

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                              أخي الكريم دكتور أشرف كمال ,,
                              تحية طيبة وبعد ...

                              * شكرا جزيلا على ما أضفت هنا من تعليقات الزملاء والردود ..البيت بيتك أخي العزيز
                              *فكرة التقمّص ؛ من غير المنطق ومن غير المقبول أن تُحشر في ( قصتك ) لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال أنها قصة أدبية ...ورد بها أن " التقمص بين مزدوجين"لم يكن تقمّصا في جسد آخر بعد خروج الروح .. بل كان بين الجد وحفيدة من خلال الابنة...والجد ما زال موجودا حيّا يرزق !!!!..........أذن من يدّعي أنه تقمّص ما كان له أن يكتب ذلك ولا يقترب من مفردة ( تقمّص) بمعناها الديني ( عند بعض المذاهب)....,, وأعجبني ردك العلمي أنها جينات وراثية وانقسام كروموزومات وأن الصفات الوراثية تنتقل من جيل لجيل خلال عملية " التزاوج ". وليس تقمص بانتقال( روح ) من جسد لآخر ...... ولو أفترضنا جدلا أنه ( نوع ما من التقمص المجازي ...الروحي)...فأنه تقمص بـ صفات وراثية( نصف الجينات ، صفات متنحية وصفات سائدة غالبة) مما تجعلنا نقول :
                              سبحان الله هذا الطفل أو الصبي طالع لأبيه أي أخذ كل جينات أبيه كاملة..
                              ( ولم يأخذ روحه طبعا هاهاهاهاهاهاها)
                              وإلا لطالبنا بالقصاص العادل من الابن القاتل لأبيه !!! ..............
                              * تلقم ..مفردة مختارة بعناية ..ومعناها بلهجة أهل مصر ...وضع الثدي " الحلمة " في فم الطفل بقوة ..ورغبة شديدة في أن يكبر وينمو ..........وأفضل مثال لها / تلقيم الفرن البلدي أو آلة الدراس ... لتشتعل نيران الفرن أكثر ..ولتحص الآلة أكبر كم في الساعة ....
                              وتحياتي أخي ......................................
                              * بــ مقالي ( كيف تكون ناقدا ).......النقد موهبة وملكة نقدية.. وثقافة عامة.. وفراسة لو سقطت واحدة منهم لكان ( أدب موازي)!!!!!!.........
                              بس خلاص
                              أستاذي العزيز محمد سليم أرجو المعذرة على تطفلي على صفحتكم العامرة فلقد أردت أن أثرى الحوار حول القصة بتعليقات بعض الزملاء والردود عليها كي أطرح كافة وجهات النظر حول النص سواء السلبية أو الايجابية حتي يتسع باب المناقشة وتعم الفائدة
                              ثانياً أشكرك على هذه التوأمة وتقمصك لشخصية كاتب النص واحساسك بكل مايريد ان يقوله لذا وضعت يدك على مفاتيح لم يكن ليعرفها سواك ولن أزيد عن ماقالته الأخت المبدعة القديرة إيمان الدرع التي لا يفوتني أن أشكرها على كل ماقالته في حق سيادتكم وفي شخصي المتواضع
                              فلك ولها جزيل الشكر والعرفان
                              خلااااااااويص
                              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                              فتفضل(ي) هنا


                              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X