مساحاتٌ مفخخةٌ
...............
...............
هذى المساحة بين أوردتى ..
وبين رصاصة الشعر تراودنى ..
وتوجعُ ما تبقى من دمى
كل الحروف الأبجدية ..
لا تغطى عورتى
وأنا مسجّىً فوق أرصفةٍ صدأْ
ما عادت الأخبار تأسرنى ..وما عاد انتظارُ الفجر يقلق صبوتى
الآنَ ..
أحملُ ما تبقى من حروف خاسرة
وألف بين أصابعى ..
بعض المسافات التى أفرغتها ..
من جعبتى
وأعود محزونا كأى قصيدةٍ
أخطو على فخ الحروف ..
وأستعيد الذاكرةْ
أروحُ لأزمةِ القلبِ ..
المغطى بالسُّكاتْ
قلبٌ ......................وماتْ
أرْدَته أرغفة الحياةِ ..
وبعضُ أسئلةٍ ..
عن الرأس المنكس فى الطريقْ
فانحاز للصف الممدد ...
فى انتظار المعجزاتْ
بلادٌ تزدرينى فى الصباح ..
وفى المساءِ ...
تصبُّ كلَّ همومها فى أضلعى
فأسبُّ طبشورَ المرارة فى يدى
وأسبُّ ذاكرتى التى لم تحتمل ..
ضغط القصيدة فوق روحى
جنوبٌ أحرقته حرارة الشوق ..
المغطى بانحناءات الوهنْ
ما بين جلدىَ ..
وانكسارات الوطنْ
فانشق من صبارة الألم الطويل ..
وراح يهذى عن مواويل الأحبة ..
ثم يشكو النيل حين يشقنى ..
نحو الشمال مهاجرا
ويدوس فوق ملامحى دون اهتمامْ
فأخيط بعضًا من جروحى ..
ثم أُقرؤها السلامْ.
...........................
علاء رسلان
قنا - مصر
قنا - مصر
تعليق