زمن الإيقاع –تأسيس أولي / هيثم ريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    زمن الإيقاع –تأسيس أولي / هيثم ريماوي

    زمن الإيقاع –تأسيس أولي



    إذا فترضنا مايلي رمزيا:
    زمن 0 = صامت = السكون = الحرف الساكن
    زمن 1 = صائت قصير = الحركة (الضمة ، الفتحة ، الكسرة )
    زمن 2 = صائت طويل = إطلاق المد في (ا و ي)
    زمن 0 – 0 = صامت + سكون ( حرف ساكن )
    زمن 0 – 1 = صامت + صائت قصير ( حرف متحرك )
    زمن 0 – 2 = صائت طويل ( إطلاق المد )

    نجد أن الأصل هو تكرار المتحرك بلا قيد (الزمن 0- 1) أي حرف متحرك ، يتخلله الأزمان (0-0،السكون ) و (0-2، المد) بضوابط محددة ، فمثلا : لا يلتقي ساكنان أو مدّان ، إلا في حلات شاذّة كالسبب الثقيل ، أو أنه لا يمكن أن نبدأ إلا بمتحرك (0-1) ولايمكن أن ننتهي إلا بساكن أو مد (0-0أو 0-2). لم يفرق العروض بين الزمنين ( 0-0و 0-2) ، و السبب- في رأيي- أن الخليل كان يعبّر بذلك عن اشتراك الزمنين (0-0 و 0-2) في كسر رتابة الزمن (0-1) ، ففي العروض الذي يحدد جنسية الإيقاع- لو نظرنا للمو ضوع بشكل عميق - هو مواقع الأزمنة (0-0 و0-2) خلال تكرارات الزمن (0-1)، فالوتد هو وقوع زمن (0-0 أو 0-2) بعد تكرارين من الزمن (0-1) ، والسبب الخفيف هو وقوع زمن ( 0-0 أو 0-2) بعد تكرار واحد من زمن (0-1) ، وما الزحاف والعلة سوى إمكانية حذف أو إضافة زمن (0-0 أو 0-2) بين تكرارات الزمن (0-1) ، والواقع أن العروض مبني على الإحتمالات المقبولة سماعيا لتخلل زمن ( 0-0 أو 0-2) بين تكرارات زمن (0-1)، وبما أن الجملة الإيقاعية محددة من جهة بالصدر والعجز ومن جهة أخرى بالقافية ووحدة المعنى ، فإن ذلك جعل احتملات الجمل الإيقاعية محدودة بما سماه الخليل بحور الشعر ، ولم يكن اقتصار البحور على الممكن فقط بل أيضا على المقبول والمتكرر ، ولهذا ظهر المهمل أي الممكن الشاذ ، إن الأساس الإيقاعي هو كسر رتابة المتحرك بإخفاء الحركة (بالسكون ) أو تضعيفها (بالمد) وهذا ما يحدث حقيقة عند الإنشاد ، وهو تفعيل هذه الميكانيكية ، وإن ظاهريا أحيانا بمط الأحرف لتعبير عن المد أحيانا أو بالسكوت عند حرف معين للتعبر عن السكون ، ولا أعتقد أن الخليل –وهو بهذه العقلية الفذّة- لم يلتفت إلى هكذا متغيرات ،وإنما تم إهمال متغيرات كثيرة من قبل الخليل ، كالفرق بين المد والسكون ، أو القيم النبريّة ، أو علاقة الشكل بالمعنى ، كون هذه المتغيرات تعيق نموذجية البناء الرياضي الواصفة للشكل ، فعمد الخليل إلى تأسيس نموذج رياضي لاحتمالات متغيرين فقط (الساكن /المد ، والمتحرك ) مع تثبيت كل المتغيرات الأخرى ، والذي شكل ما يمكن أن نسميه دالة خطية يمكن تمثيلها بيانيا على المستوى الديكارتي ، وقام بعد ذلك - لغرض بنائية النموذج- بتجميع النتائج المتشابه تصاعديا ، فقد جمّع (ساكن-مد / متحرك ) في ( وحدات إيقاعية ، كالأسباب والأوتاد) اللتي جمّعها في ( التفعيلة ، أي المنظومات الممكنة من الوحدات الإيقاعية ) واللتي تم تجميعها في (البحر، أي المنظومات الممكنة من التفعيلات ) واللتي- أيضا – تم تجميعها في (الداوئر : أي منظومات البحور ذات الصفات المشتركة) ، فما قام به الخليل حقيقة ، هو ثلاث خطوات ، أولا : استقراء الموجود الشائع ، ثانيا:بناء نماذج واصفة للموجود الشائع استنادا على الساكن والمتحرك مع إهمال المؤثرات الأخرى ،ثالثا: استنباط العلاقات المشتركة بين هذه النماذج في خطوته الأخيرة التي سمّاها ( دوائر العروض ) ، وما قام به العروض الرقمي حقيقة بشكل أساسي هو خطوتين أولا : استبدال الرموز بالأحرف للوحدات الإيقاعية ( الأسباب والأوتداد ) بالأرقام ، سبب خفيف = 2 ، وتد مجموع = 3 ، ثانيا : إلغاء خطوة التفعيلة ، والتعبير – بدلا من ذلك – عن البحور والدوائر ، وعن الخروج المسموح ( الزحافات والعلل ) عبّروا عن كل ذلك بالوحدات الإيقاعية المرموز لها بالإرقام ، فمثلا 2 3 = فا علن ، 1 3 = فَ علن ، قام الرقميون بتعليل إلغاء مرحلة التفعيلة ، بقولهم إنها- أي التفعيلة - كانت زائدة لأغراض التوضيح والتفسير، ولكن ما حدث بعد ذلك أن كتب العروض –كما يقول الرقميون – اتخذت - وبشكل خاطيء – التفعيلة على أنها الأساس البنائي لعروض الخليل ، مما أدى إلى إهمال قضايا أساسية في فكر الخليل ، ومما أدى أيضا إلى تعقيد علمية دراسة العروض ، ونظرة الرقميين هذه تذكرني كثيرا بنظرة د. كمال أبو ديب في كتابه ( البنية الإيقاعية للشعر العربي – نحو بديل جذري لعروض الخليل) فقد قال أيضا بإلغاء دور التفعيلة ، مؤكدا أن الوحدات الإيقاعية الأساسية التي سماها النواة هي ( فَا ، عِلُنْ ، عِلَتُنْ ) والتي تتقابل مع الرقمي فا = 2 ، عِلُنْ = 3 ، عِلَتُنْ = 1 3 . إضافة للفروق في الترميز بين أبو ديب (حروف ) والرقمي (أرقام) ، هنالك فرق جوهري بين النظرتين ، وهو أن الرقمي يرى في العروض المثال الذي لا يمكن الخروج عنه ، وإنما يمكن وصفه بطريقة أفضل وأسهل للفهم ، وأما نظرة أبو ديب فتنطلق من فكرة (البديل الجذري ) والتي في تضاد تام مع ما قاله الرقميون ، فقد حاول أبو ديب مطولا بالاستناد على النبر كبديل جذري عن الكم .
    أعتقد أن كمال أبو ديب والرقميين ، تجاوزوا موضوعية الطرح على حدّ سواء ، فقد بالغ الرقميون في محاولة تثبيت مثالية العروض من جهة ، وبالغ أبو ديب في محاولة استبداله جذريا ، لقد قرأت في عدة أماكن عدة مقالات ( عن العروض الرقمي ) تحاول تعميم العروض على إيقاعات الطبيعة وتطبيق النسبة الذهبية (1) عليه منها (شمولية الإيقاع للصديق القدير خشان خشان ) و (العمارة والعروض للقديرمحمد وسيم شعباني ) ، ولا يمكنني القول بخطأ هكذا مقالات ، ولكن يمكنني القول : إن أستاذاي قد أهملا – ربما عن غير قصد - الكثير من العوامل المؤثرة عند توصيفهما لإيقاع الطبيعة رقميا ، فكان الاستناد على البعد الخطي فقط مع تثبيت كل العوامل الأخرى ، وهذا ما أراه نقلا أمينا لفكر الخليل ، ولكنه قاصر (غير مكتمل ) ، لإهماله الكثير من العوامل ، فمثلا إن الأصوات في الطبيعة لا تمثلها السكنات والحركات فقط ، بل هنالك متغيرات كثيرة كحدة الصوت أو غلاظته ، ارتفاع الصوت أو انخفاضه ، سرعة الصوت أو بطئه ، تسارع الصوت أو تباطئه ، والكثير ، والعمارة أيضا على أرض الواقع هي ذات أبعاد ثلاثية تختلف باختلاف زاوية النظر ومسقط الرؤية ، وطبيعة المكونات ، وألوانها ، و أذواق أهل المنطقة والكثير .
    أعتقد إذا أردنا التقييم الموضوعي ، فإنه يجب علينا النظر لكل ظاهرة بخصوصيتها وأخذ ما أمكن من المتغيرات بنظر الاعتبار ، لأنه ليس فقط الظاهرة وإنما لكل تمظهر لها عبر الزمان والمكان له خصوصيته والمتغيرات المؤثرة فيه ، بهذا تكون مثالية النموذج هو تقنين لحدود الظاهرة وحدود تمظهراتها ، عبر إقصاء العديد من المتغيرات الخارجة عن النموذج ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإن إقصاء هكذا نماذج ، ربما يؤدي إلى عدم فاعليتة وجهة النظر بسبب إهمال تفاعلات أساسية للمتغيرات ، فقط بهدف الخروج عن النموذج .
    ثمة حقيقة تقول : إن أي نقطة على مستوى الزمكان ، هي مركز لعدد لا نهائي من المجسمات الكروية المحتملة ، بالدليل التجريبي ،
    أي هنالك عدد لانهائي ، من وجهات النظر المحتملة لحقيقة مركزية النقطة على مستوى الزمكان
    ثمة حقيقة تقول:إن احتمالات وجهات النظر محددة بحدود قصوى عند الإنسان ، بالدليل المنطقي ، كون الحقيقة المطلقة هي خارج حدود الوعي الإنساني
    أي ثمة لا محدودية نسبية من وجهات النظر لفهم الحقيقة المطلقة ، ولكنها محددة بدائرة قصور الوعي البشري عن دائرة المطلق *




    (1) النسبة الذهبية : وتسمى نسبة الجمال أو النسبة الإلهية ، وهي تمثل النسبة الأمثل بين الاطوال التي تحقق أعلى نسبة من الجمال = 1.618 ، وتتحق إذا كان مجموع طولين تقسيم الجزء الأطول = حاصل قسمة الجزء الأطول على الأقصر ، مكتشف هذه النسبة هو عالم الرياضيات الإيطالي ليوناردو فيبو ناتشي ، مع العلم أن الكثير من فنون العمارة والنحت والرسم ، والأعمال الفنية الأخرى منذ فجر التاريخ كانت مبنية على هذه النسبة بشكل أساسي

    *يمكن استنتاج قاعدة مما تقدم :
    إن القيمة العظيمة التي قدمها العروض ، تستند على متغيرين (ساكن / متحرك) ، أي على بعد واحد مسطح على المستوى الديكارتي ، ومن حق الممعن في النظر إنشاء نماذج مجسمة لوجهات النظر تستند على أكثر من متغيرين ، قد يتخذ متغيرا الساكن والمتحرك ضمن النماذج الجديدة - سلوكيّا – مسارا مختلفا عمّا عبر عنه الخليل، بشرط فهم الناظر للامحدوية نسبية لا مطلقة ، لوجهات النظر ، أرى أن أهم الوحدات الأساسية التي يجب النظر لها باهتمام لوصف الإيقاعات الخارجية والداخلية هي أزمنة الإيقاع ، الصامت ، والصائت القصير ، والصائت الطويل ( الساكن والسكون ، الحركة ، المد) ، هذا بشكل أولي فقط ، فهنالك الكثير من المتغيرات لا يمكن إهملها ، أمثال : المعنى وعمق المعنى ، النبر ، المكان والزمان ، وغيرها ، إنما تلك المتغيرات تحتاج إلى مباحث طويلة من البحث و الدراسة

    ** نموذج بياني حول تأثير أزمنة الإيقاع


    هيثم الريماوي

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    #2
    سأحاول نقل كل الحوارات حول الموضوع ،،للفائدة العامة

    كان هذا الحوار حتي اللحظة بيني وبين أستاذي القدير خشان خشان


    أخي وأستاذي الكريم هيثم الريماوي
    أنا سعيد جدا بهذه البادرة لأنها مبشرة بنهج متقدم في الرقمي.
    في منتدى الكتب يتم طرح نص ما بلغة التفاعيل ثم يتم نقله إلى لغة الرقمي 1، 2، 3 بمدلولاتها المعروفة.
    إن تعابير صائت وصامت و .-1 قد تلتبس على بعض الدارسين
    ليتك تحاول إعادة طرح الموضوع بعد جعله بلغة الرقمي التي مرت بك حتى الآن.
    هذا انطباع مبدئي وسأدرس الموضوع بعناية بإذن الله.
    والله يرعاك.



    القدير والأستاذي العزيز خشان
    كل الشكر لاهتمامكم
    الفكرة الأساس هي في محاولة ، دراسة كل المتغيرات الفاعلة في الإيقاع إضافة للساكن والمتحرك ، وذلك في محاولة بناء نظرة شمولية تتسع لكل جوانب الإيقاع ، وبما أن هكذا دراسة تحتاج وقت طويل وتحتاج إلى تشعبات كثيرة ، فقد وجدت أن أفضل طريقة ممكنة هي تقسيم الموضوع و دارسة سلوك كل متغير لوحده في محاولة لإقامة بنية نظرية شاملة ، فالفكرة البسيطة الأولية في هذا الطرح هي إضافة المد إلى متغيري الساكن والمتحرك ، ولا أعتقد بإمكان تشيكل صياغة رمزية نهائية في هذه المرحلة ، ولكن يمكن القول عموما هنا ، أن السواكن في الرقمي هي عبارة احتمال السكون والمد ، فإذا افترضنا صياغة رمزية تنسجم مع الرقمي ، وتجنبا للخلط يمكن القول بما يلي
    إذا رمزنا للسكون ب (/) شرطة مائلة و المد ب(- ) شرطة مستقيمة ، تكون رموز الرقمي كما يلي
    ه = ساكن = ه/
    ه = مد = ه-
    1= متحرك
    2= متحرك + ساكن = 2/
    2= متحرك + مد =2-
    3 = متحرك + متحرك + ساكن = 3/
    3= متحرك + متحرك + مد = 3-
    إن التعبير رمزيا عن التغير بين السكون والمد ، لا يضيف أي نتيجة شكلية للبناء الرقمي أو التفعيلي ، كون هكذا أثر مهمل في عروض الخليل ولكنه – في رأيي – يعطي نتائج مهمة جدا وتحتاج إلى دراسة، ومن هذه النتائج :
    **إن 1 = متحرك ، لا تتأثر بهذا التغير
    **إن وجود هذا التغير السكون (/) أو المد (-) يمثل نهاية الوحدة الإيقاعية ، فلا يمكن جمعها مع ما يليها مثال لا يمكن جمع 2 1 أو 2 3 أو 3 1 وما إمكان جمع 2 2 في الرقمي إلى من باب التسهيل
    ** بما أن 1 لا تنتهي ب(/) أو (-) إذن هي لا تمثل وحدة إيقاعية كاملة فمثلا يمكن جمع 1 2 لتكون 3 أو يمكن القول أن 1 هي زحاف عن 2 في 1 3
    ** لا وجود لوحدة إيقاعية تحمل أكثر من تكرارين من 1 ، وهذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة طويلة
    ** نحتاج إلى دراسة طويلة حول الفرق بين السكون (/) والمد(-) وأثر ذلك على الإيقاع ، أعتقد هنالك علاقة وثيقة يمكن قياسها لسرعة الإيقاع ، طرديا مع زيادة السكون (/) ، وعكسيا مع زيادة المد(-)
    **بما أن الوحدات الإيقاعية لاتنتهي إلا بساكن أو مد ، ولا تبدأ إلا بمتحرك ، فإن ذلك يعني أن عدد الحروف الساكنة والحروف التي يمكن إطلاق المد فيها ، وموقع هذه الحروف في النص تمثل عدد الوحدات الإيقاعية ، وبالتالي تمثل سرعة أو بطء الإيقاع ، وتحدد صفاته ومدى ارتباطه بالمعنى.

    مع ضرورة التنويه ، أن الرموز هنا هي مجرد رموز أولية قابلة للتغير ، وذلك أن الكثير من المتغيرات المتعلقة بالموضوع تحتاج إلى دراسة

    تقديري
    هيثم الريماوي

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

    تعليق

    • هيثم الريماوي
      مشرف ملتقى النقد الأدبي
      • 17-09-2010
      • 809

      #3
      زينب هداية
      هل لأستاذي الكريم هيثم حسان أن يفيدني حول سؤالي التّالي ، مشكورا ؟


      (أودّ سؤال أستاذي الفاضل حول المعيار الذي على أساسه يتمّ تحديد مكان النبر من كلّ كلمة
      وشكرا) ...

      القديرة أستاذتي زينب
      فيما يتعلق بالنبر ، فأتفق مع أستاذي خشان حول هذا الموضوع
      أعتقد أن النبر مسألة متعلقة بالمعنى المراد للجملة المحكية ، فمثلا

      ما أجمل السماء . كجملة خبرية لا أجد فيها أي نبر على أي حرف
      ما أجمل السماء ! كجملة تعجب أرى أن الألف في (ما ) في أول الجملة منبور لدلالة التعجب


      ما أجمل السماء ؟ كاستفهام استنكاري ، أجد أن جيم (أجمل ) و سين (السماء ) منبوران لدلالة الاستفهام الاستنكاري

      وبصرف النظر عن صحة أو خطأ ما تقدم من حيث مكان النبر ، تبقى المسألة غير متعلقة بتراتيب الساكن والمتحرك ولا تؤثر عليها أي ببساطة لا تؤثر في الوزن ولا هي في تضاد أو توافق معه ، تلك مسألة أخرى يمكن قياسها بطرق أخرى ، قد تفيد - في رأيي - عند محاولة صياغة نظرة شمولية للإيقاع ، ولا أعتقد بصحة تثبيت النبر في مكان معين كما يقول الغول أو أبو ديب أيا كان هذا المكان ، ذلك أن النبر هو ، أحد آثار المعنى على الشكل يتغير تبعا له ،


      تقدري الكبير ،
      هيثم الريماوي

      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

      تعليق

      يعمل...
      X