فلتسبق ..العربة الحصان
ما وجه الغرابة ..في الأمر ؟
فلا مساحة للطراد..ولا مسار
فالمسارب كفيلة ببعثرة الأثر
زاحف يوم العسرة ..بوجه التجهم
وكفّ عقارب الساعة البلهاء
مبتور ..الأنامل
لن يعيد البسمة لشدق الزمن
حزن مهرج ..رث ّ الأسمال
يتكوّر على عقيق حزنه
أرجوحة الرؤى..ستنكفىء لامحالة
على جهة الخيبة
والسهم لن يعود لوتر ٍ غادره ُ
حين كان العُمر ..قوسا ً
احدودب لثـقل ..الأهوال
دون أن تتلكأ في الفراغ
لتقم إذا ً الجراح مهرجانها..المؤجل
فوق شريان قلبي المعطوب
المثقوب ..
من جهة تـُفضي بيسر ٍ
لجهة ..الوجد الأخرى
قبل أن يدنو المساء
وجه الماء صقيل ..بما فيه الكفاية
ليشرب حُمرة الأصيل ..
أخدود نار ٍ ..ما بين أناملي المرتجفة
وتضاريس صرحك العاجيّ
سأضمّ يدي إلى صدري
لن ..أعبث..
والعناقيد تلهث بخمر ٍ ..مُشتهى
ستعبّه قبل شفتيّ المتشققة ..لهفة الدنان
لفرط ..لظى ..
الغابة ليست عذراء الخُضرة
وللزيتون غصن أصم ..
لايفقه ترانيم الهديل
لمَسّ ..يبسّ
تتلاشى في سماء التبجل
أمانيك الغرّ ..تسابقها خيوط الدخان
لاتشطر ..الكلمات
فهي للتو ..
تحبو لإطراف القصيدة
تتعدد ..السكنات
وزمزمة الرعود سِمَة ..لأمان ٍ عتيدة
مطفأة ..البريق
أيها المشبوب ..بالحلم الغريب ..
توجس ..خيفة ..
ولو.. لمرة واحدة ..
ولو.. لخفقة واحدة ..
لنبضة ..سَكرى
فما اعتراك ذات غفلة ٍ ..ما يُخادع
قد ..تموت غيلة ً
الأحلام ..دون أن تحفل بما تلقي التوابع
العصافير ..
ماعادت تعشق المكان ..
فربّ ستهوى الزقزقة ..
خلف قضبان قفصْ
قبل تناثر الريش ..لومضة قنص ْ
ديدن الصّب التباهي
عند نافلة العتاب
سيحمل الغرباء أهوال غربتهم
ويمضون ..
دون أن تلتفت لهم ..الجدران
والجدران صُمّ ..
مُذ شرب المدى نعيق الغراب !
والهذيان سَمتٌ..لترنيمة المُوله
ما سمعته..في جوف ليل ٍ..
الأطياف الهاربة..
فلربّ كانت حينها ..تصيخ السمع ..
لتبتل ..الصوامع
فكن ْ..
كما ..الأنهار ..
تترك عكس وجهتها .. تغريد المنابع
لن توقظ الشمس ..أحلام الكسالى
ولن تغفو على أكتاف نوافذهم ..
جدائل ..قمر
الغمامة الحُبلى ..بشفاه ٍ ضامرة ..
وما من مطر ..
الأفنان ..من غير شجر
فهلم أيها الرمح ..وتعجل
فظلك المكسور من قامتك َ ..
ليخجـَل
من تلاش ٍ ..قريب
ستسقط البذرة البكر ..لشهقة
على الأرض البوار
سيخرّ شهاب.. لنجمة ..
ماتت منذ ألف ٍ ..على رداء النهار
وستهلك ..آخر المواويل العقيمة
قبل أن تلامس أنملة التجريد ..
في تجليات البوح الضنيّ..لصمت وتر !
*____*
ثائرالحيالي
12-12-2011
ما وجه الغرابة ..في الأمر ؟
فلا مساحة للطراد..ولا مسار
فالمسارب كفيلة ببعثرة الأثر
زاحف يوم العسرة ..بوجه التجهم
وكفّ عقارب الساعة البلهاء
مبتور ..الأنامل
لن يعيد البسمة لشدق الزمن
حزن مهرج ..رث ّ الأسمال
يتكوّر على عقيق حزنه
أرجوحة الرؤى..ستنكفىء لامحالة
على جهة الخيبة
والسهم لن يعود لوتر ٍ غادره ُ
حين كان العُمر ..قوسا ً
احدودب لثـقل ..الأهوال
دون أن تتلكأ في الفراغ
لتقم إذا ً الجراح مهرجانها..المؤجل
فوق شريان قلبي المعطوب
المثقوب ..
من جهة تـُفضي بيسر ٍ
لجهة ..الوجد الأخرى
قبل أن يدنو المساء
وجه الماء صقيل ..بما فيه الكفاية
ليشرب حُمرة الأصيل ..
أخدود نار ٍ ..ما بين أناملي المرتجفة
وتضاريس صرحك العاجيّ
سأضمّ يدي إلى صدري
لن ..أعبث..
والعناقيد تلهث بخمر ٍ ..مُشتهى
ستعبّه قبل شفتيّ المتشققة ..لهفة الدنان
لفرط ..لظى ..
الغابة ليست عذراء الخُضرة
وللزيتون غصن أصم ..
لايفقه ترانيم الهديل
لمَسّ ..يبسّ
تتلاشى في سماء التبجل
أمانيك الغرّ ..تسابقها خيوط الدخان
لاتشطر ..الكلمات
فهي للتو ..
تحبو لإطراف القصيدة
تتعدد ..السكنات
وزمزمة الرعود سِمَة ..لأمان ٍ عتيدة
مطفأة ..البريق
أيها المشبوب ..بالحلم الغريب ..
توجس ..خيفة ..
ولو.. لمرة واحدة ..
ولو.. لخفقة واحدة ..
لنبضة ..سَكرى
فما اعتراك ذات غفلة ٍ ..ما يُخادع
قد ..تموت غيلة ً
الأحلام ..دون أن تحفل بما تلقي التوابع
العصافير ..
ماعادت تعشق المكان ..
فربّ ستهوى الزقزقة ..
خلف قضبان قفصْ
قبل تناثر الريش ..لومضة قنص ْ
ديدن الصّب التباهي
عند نافلة العتاب
سيحمل الغرباء أهوال غربتهم
ويمضون ..
دون أن تلتفت لهم ..الجدران
والجدران صُمّ ..
مُذ شرب المدى نعيق الغراب !
والهذيان سَمتٌ..لترنيمة المُوله
ما سمعته..في جوف ليل ٍ..
الأطياف الهاربة..
فلربّ كانت حينها ..تصيخ السمع ..
لتبتل ..الصوامع
فكن ْ..
كما ..الأنهار ..
تترك عكس وجهتها .. تغريد المنابع
لن توقظ الشمس ..أحلام الكسالى
ولن تغفو على أكتاف نوافذهم ..
جدائل ..قمر
الغمامة الحُبلى ..بشفاه ٍ ضامرة ..
وما من مطر ..
الأفنان ..من غير شجر
فهلم أيها الرمح ..وتعجل
فظلك المكسور من قامتك َ ..
ليخجـَل
من تلاش ٍ ..قريب
ستسقط البذرة البكر ..لشهقة
على الأرض البوار
سيخرّ شهاب.. لنجمة ..
ماتت منذ ألف ٍ ..على رداء النهار
وستهلك ..آخر المواويل العقيمة
قبل أن تلامس أنملة التجريد ..
في تجليات البوح الضنيّ..لصمت وتر !
*____*
ثائرالحيالي
12-12-2011
تعليق