تويت
أجنحة الماضي(12)..
طائر القدر يحلق...
ما نطق لساني بهذه الكلمات هاويا..
ولم يكن عن الهوى لاهيا..
وما كانت تلك الحروف التي تحدث بها لاغيا..
ليشفي غليل قلب تحرق ومات حيا..
من سواها تنطق ولا تحدث فرقا
في حياتنا الممتلئة آه وألما قاسيا..؟
أنها المعجزة الخالدة من أفواهنا البسيطة..
التي تتفوه بالحروف والأرقام المتتالية..
بدلا من أشارات مبهمة غير واضحة..
نعمة من عند رب خالق السماوات والأرض ..نعمة وافية
ولكن........
حصائد ألسنتكم ...تكبون على وجوهكم في جهنم...قسمة عادلة
فأين تهربون...إلى مصيركم مثخنون..
والى الجنة أو النار موعودون...
تمهيدا لقصة البعث والنشر التي نحن إليها واصلون
فيا حبذا تلك من أحداث ...وتصبح على غفلة منا ونحن نائمون..
تلك أقدار وتحدث من عند طائر المنون...
......على ذكر الطائر أين هو ذاك الجناح المسكين
الذي أكثرت عليه بالشتم وإطلاق صفة الجنون..
أنه يستحقها-فهو نعتني بتلك المخادعة ذات اللسان المفتري
على قانون...قانون الحياة التي نحن به واهمون....
أتلك صفات تطلق على صاحبة الصدق والقلب الحنون..
أنه قلبي قاسي على أصحاب القلوب القاسية وأصحاب المجون..
وان يكن...
فذاك الطائر أين هو...الآن..
ذهب من دون كلمة تذكر ولا كلمة تفيد عن القدوم
من دون إعلان.......؟
.............
أريد الاسترخاء لفترة وجيزة
فأصاب عقلي قاربت على التقطع أليمة
تستنجد مقلتا عيني النوم ...أنها ناعسة كئيبة
إلى عالم الهوى الأخاذ بالنوم ذهب وحيدة...
الى تلك العوالم السرمدية ..ممسكة بأذيالها أسيرة
......لعلي أطير إلى ذاك الملكوت وأحظى بغفوة طويلة..
وأرقد على ذاك العش بدون غصة تشردق أرواحي السكينة
وها أنا أغمض عيني طالبة ذاك الحلم ذو البداية لحلوة
ولكن يجيء صوت يؤرق مسامعي
ويقض علي منامي..
ها ذاك البعيد ...قد عاد إلي بندائي..
قد عاد والندم يتملكه لفرقي...
علم أنني أنا لا يرفض طلب لكلماتي..
.......ما الذي جاء بك أيها الجناح الجاني...؟
.........اه يا ايها الجناح ...أحسب ان القلب قد مات
وان الدمع الذي بالعين قد فات
وان زمن العشق النقي قد أصبح فتات..
فاه يا جناحي كم كرهت الاقامة هنا في هذه الارض
وقتلني ذاك الصمت الذي غطى باورا الطول والعرض...
اني مابكيت شية نفاذ الدمع..
ولكن لانقطاع الزمن عن العودة كما كان قبل
تلك الايام تدور بلا رجعة...
والعمر يسرع بلا رحمة..
والاه تصرخ بلا نغمة..
فالى متى نحن جالسون..؟
أذا أردتم البقاء فلتبقوا..
أما أنا فقد أعلنت انسحابي مما
تعيشون...............
تتمة..........
طائر القدر يحلق...
ما نطق لساني بهذه الكلمات هاويا..
ولم يكن عن الهوى لاهيا..
وما كانت تلك الحروف التي تحدث بها لاغيا..
ليشفي غليل قلب تحرق ومات حيا..
من سواها تنطق ولا تحدث فرقا
في حياتنا الممتلئة آه وألما قاسيا..؟
أنها المعجزة الخالدة من أفواهنا البسيطة..
التي تتفوه بالحروف والأرقام المتتالية..
بدلا من أشارات مبهمة غير واضحة..
نعمة من عند رب خالق السماوات والأرض ..نعمة وافية
ولكن........
حصائد ألسنتكم ...تكبون على وجوهكم في جهنم...قسمة عادلة
فأين تهربون...إلى مصيركم مثخنون..
والى الجنة أو النار موعودون...
تمهيدا لقصة البعث والنشر التي نحن إليها واصلون
فيا حبذا تلك من أحداث ...وتصبح على غفلة منا ونحن نائمون..
تلك أقدار وتحدث من عند طائر المنون...
......على ذكر الطائر أين هو ذاك الجناح المسكين
الذي أكثرت عليه بالشتم وإطلاق صفة الجنون..
أنه يستحقها-فهو نعتني بتلك المخادعة ذات اللسان المفتري
على قانون...قانون الحياة التي نحن به واهمون....
أتلك صفات تطلق على صاحبة الصدق والقلب الحنون..
أنه قلبي قاسي على أصحاب القلوب القاسية وأصحاب المجون..
وان يكن...
فذاك الطائر أين هو...الآن..
ذهب من دون كلمة تذكر ولا كلمة تفيد عن القدوم
من دون إعلان.......؟
.............
أريد الاسترخاء لفترة وجيزة
فأصاب عقلي قاربت على التقطع أليمة
تستنجد مقلتا عيني النوم ...أنها ناعسة كئيبة
إلى عالم الهوى الأخاذ بالنوم ذهب وحيدة...
الى تلك العوالم السرمدية ..ممسكة بأذيالها أسيرة
......لعلي أطير إلى ذاك الملكوت وأحظى بغفوة طويلة..
وأرقد على ذاك العش بدون غصة تشردق أرواحي السكينة
وها أنا أغمض عيني طالبة ذاك الحلم ذو البداية لحلوة
ولكن يجيء صوت يؤرق مسامعي
ويقض علي منامي..
ها ذاك البعيد ...قد عاد إلي بندائي..
قد عاد والندم يتملكه لفرقي...
علم أنني أنا لا يرفض طلب لكلماتي..
.......ما الذي جاء بك أيها الجناح الجاني...؟
قد وصل إلي كلامك عن الغفران..
وقد سمعت من قلبك معنى الصفح عن العصيان..
قد جاء الي ذاك القبس الهادي الملئء بالمرجان..
وأخبر قلبي من تكون تلك التي بين أضلاعها
تحمل ذاك اللؤلؤ المكنون...
صفاء قلبك القاسي أطى لروحي المتخاصمة
معنى أن يكون القلب للإنسان...
عزمت علىالسفر والعودة الى البداية..
الى زمنك الذب به الان تحيين وتواصلين الدراسة
قد علمتي ما الحكمة من دم العودة الى الزمن بالانابة..
فلكل زمن وقته...هكذا ورد ف المقامة...
وان الدمع الذي بالعين قد فات
وان زمن العشق النقي قد أصبح فتات..
فاه يا جناحي كم كرهت الاقامة هنا في هذه الارض
وقتلني ذاك الصمت الذي غطى باورا الطول والعرض...
اني مابكيت شية نفاذ الدمع..
ولكن لانقطاع الزمن عن العودة كما كان قبل
تلك الايام تدور بلا رجعة...
والعمر يسرع بلا رحمة..
والاه تصرخ بلا نغمة..
فالى متى نحن جالسون..؟
أذا أردتم البقاء فلتبقوا..
أما أنا فقد أعلنت انسحابي مما
تعيشون...............
تتمة..........