ربما .. و للعبة أخلاقيات سيدي
و إدعاء التقدمية يستدعي أن نكون مع القادم .. مع الجديد
لأننا دائما في انتظار الأجمل
في انتظار أجمل الأنهار و أجمل الزهور
في انتظار ما ندعوإليه
و ننحته شعرا ليل نهار
هاهاهاهاها و نحن بلا قناعة .. يالهول الفكرة !!

شكرا لمرورك شاعرنا الجميل

محبتي

في مواسم القطاف ...
قرر ان يسمع فلم يحصد الا جعجعة
ان يرى غاص في معمعة
ان يتذوق تحجّرت في حلقة القدور
ان يلمس صعقته شواهد القبور
ان يشمّ لم تسعفه العطور
اغلق جميع الحواس واشرع الرؤىللحاسةالخامسة فاغمض عينيه ثم فتحهما مذعورا
لحظات مرّت، ثم اختطفته عربة امن اخترقت سكونه وابتلعته وسط الذهول..
أظن هذه نص قصصي قصير جدا
رغم الزمن الذي يبدو في حالات المعرفة
ومحاولة الفهم و الاقتراب و المعايشة
شكرا أستاذة بتول على جميل ما منحت صفحتي من ألق و بهاء

تقديري و احترامي

ربما يجب أن نحارب و نقتل الشفقة داخلنا سيدي
لكي نرى جيدا ، و أيضا حتى نستطيع مقاومة مالا نرغب
و الفكرة لا تتجزأ أستاذي فوزي
و أنت أدرى مني بذلك
أنا مع الفجر القادم مهما كان لونه
مهما كان صفاؤه أو العكس
الطبيعة الإنسانية و الكونية تقول ذلك
و لا أبدية لشىء مخلوق إلا لقيمة أو مثل عليا
عدا هذا كل إلي نهاية جبرا أم طوعا
الأبدية لله الخالق
و نحن جعلنا من موظفين آلهة و تماثيل نتبرك بها و نطوف حولها
الشفقة هي المأساة .. الفتية الذون خرجوا من مصر و الجزيرة و العراق طالبين رؤوس الكبار
( الإمام - عمرو بن العاص - معاوية ) فى الفتنة الكبرى .. الإمام رغم أنه من آل البيت ، و قيل فيه ما قيل
أبو الحسينيين لم يستثن ، و كما تصوروا كان رأبا للفتنة و انهاءها !

لا أدرى ربما شطحت بعيدا !!

محبتي

الاستاذ ربيع

سيدي الموت يأتي قسرا يأتي لوحده

والثورة سوف تستمر حتى مع الموت

ومن الوجع اصبحنا نسير بلا هدة فزماننا هو زمان الصعاليق والردة

خالص احترامي

مع تحياتي

بل زماننا زمن الثورات و النهوض
و لن يكون غير ذلك أخي محمد
لقد وصلت الروح الحلقوم
و لا سبيل للتراجع

شكرا كثيرا على وصولك إلي هذه
و قراءتي مخلفا جميل روحك من ذوق و ذائقة !

محبتي