ضحكَ القميصُ على شراشف وعده
و له تنــهَّد سـرُّ لوني الأحمرِ
و تراكضـتْ بدمي سنونُوةُ الندى
تلقي النــداءَ إلى اللقاءِ الأخضرِ
و تلفَّه بأريــجها ؛ ليلفَّها
في لهفة الليـل البهيِّ المرمري
سهلٌ و فتقت الطبيــعةُ سحره
و بنفسجُ النبعينِ فاح بعنبرِ
وتحرقت شفة السؤال بجمرها
و العود لملمَ نــاره من دفتري
وأنا احترقت وليل صبري قد مضى
و دمي انتـــظارٌ للقاء المزْهرِ
مـرَّتْ دقائقــنا ، و لهفة لحظتي
نارٌ أهدهدها بســلــسل محجري
لأكون طفلـة ليلتي في حجْره
و يطــــــــــــول إغراقي له و تكسري
و أكـون ظبيـته بلحظة صمتنا
ويكون لي روضــاً شفيفَ المئزرِ
فانا انتظرتُ ، حدائــقي كم أورقتْ
و بلابلي غنَّـــتْ لنار تفجري
عطَّرتُ في قلـقي زوايا غرفتي
و بنيتُ عشـي في خفايا أســطري
مرَّ الظلام ، و لم أزل في وحـــدتي
و البرد يلسعني بسوط تفكري
مرتْ دقائـقنا و مار بأضلعي
إحساسُ كلِّ النـــــــاسِ يومَ المحْشرِ
طال انتظاري ، و الغيابُ تطوحت
شهقاته ، و أنا رصيـفُ تحسِّرِ
فانا احتراقُ جميـع غابات الهوى
فمتى يجـيء إلى فضائي المثمرِ؟
و متى يعــود لكي يزين عالمي
وردا، ونسكر في ظلال السكر؟
و له تنــهَّد سـرُّ لوني الأحمرِ
و تراكضـتْ بدمي سنونُوةُ الندى
تلقي النــداءَ إلى اللقاءِ الأخضرِ
و تلفَّه بأريــجها ؛ ليلفَّها
في لهفة الليـل البهيِّ المرمري
سهلٌ و فتقت الطبيــعةُ سحره
و بنفسجُ النبعينِ فاح بعنبرِ
وتحرقت شفة السؤال بجمرها
و العود لملمَ نــاره من دفتري
وأنا احترقت وليل صبري قد مضى
و دمي انتـــظارٌ للقاء المزْهرِ
مـرَّتْ دقائقــنا ، و لهفة لحظتي
نارٌ أهدهدها بســلــسل محجري
لأكون طفلـة ليلتي في حجْره
و يطــــــــــــول إغراقي له و تكسري
و أكـون ظبيـته بلحظة صمتنا
ويكون لي روضــاً شفيفَ المئزرِ
فانا انتظرتُ ، حدائــقي كم أورقتْ
و بلابلي غنَّـــتْ لنار تفجري
عطَّرتُ في قلـقي زوايا غرفتي
و بنيتُ عشـي في خفايا أســطري
مرَّ الظلام ، و لم أزل في وحـــدتي
و البرد يلسعني بسوط تفكري
مرتْ دقائـقنا و مار بأضلعي
إحساسُ كلِّ النـــــــاسِ يومَ المحْشرِ
طال انتظاري ، و الغيابُ تطوحت
شهقاته ، و أنا رصيـفُ تحسِّرِ
فانا احتراقُ جميـع غابات الهوى
فمتى يجـيء إلى فضائي المثمرِ؟
و متى يعــود لكي يزين عالمي
وردا، ونسكر في ظلال السكر؟
تعليق