هديتك ليلة رأس السنة 1/1/21012
تناص مع البحر
جرئية فوقي قباب السماء بصفائها
جرئية شقاقات البوح من شرف عينيك
وأنت تسرج خيول ألم تطلقها للوراء
موجك يدندن شعشعة الفيروز
بينَ راحتيهِ .. أهزوجةَ قزح
من بين الألوانِ ..
ينبتُ ربيعٌ
يُغطي يباسَ الكون شفافيةَ قطراتٍ
ألوانٌ تنضمُ قصائدَالسحرِ
فيزهرُ في قلبي نيسانُ
في الظلِ روحي ... تطبقُ رماديةَ أسفارٍ
تناهتْ منْ قبلُ في غاباتِ الوجعْ
فراشةٌ سَحرها
أريجُ الزهرِ تتقافزُ بين ليونة التويجاتِ
عَشقَت تبرا ً تربع على قوسية الخد
رأتهُ حلما ً حِينَ رَاحت القافيةُ
تُعبأُ الحدقَ منْ خيوطِ الفجرِ
من سرمدٍ انتشى الربيعُ ..
في أحضانِ الفجرِ ..أغنية المدى،
صادمٌ .... رحيقٌ تعتقهُ في جِرارِكَ
يا بحرُ ...
بِألقِ حِكَاياتُكَ المُباغِتَةُ
أقفُ ... أتأملُ .. أرنو .. أشردُ
أركضُ لفيروزك
يهزج خُلخالي فرحا ً..
لعزفٍ شرقي منبثقاً أمواجا ً
من شرف شواطئك
أسمعُ غِناءَالأصْدافِ
للقاءِ الأمواج .. أسطورة لُقى
تتنزلُ من فوقِها غَمائمُ النورِ تَشدو
فيكَ لغة مُدمَجة بِدمي
أنفضُ الرمالَ عنْ زمني
وأتقدمُ أغتسلُ بعطركَ يُشكلُني
جوقةُ جُلنارٍ
تُعانقُ الضياءَ
من خلف البروق تتنزلُ المزنُ
أرتقُ رِضَابِ الكرزِ
بغمائمِ ِ شَوقٍ
كَاد يطوحُها أزيزَ الوقتِ
رغائبُ العمرِ آملةُ
بنشوة العيد تَحتفلُ
مِدادها تَفردهُ شمسُ قَافيةٍ
سَاحرة القسَماتِ
تَبوحُ الموجَ بأسرار التكوينِ
تَبحرُ بزرقةِ موجٍ
تَتَهجدُ شغبَ الجمالِ في ليلٍ يُعاندُ البعدَ
ويتملكُها نُور الزمردِ
يُشاغبُ أدغالَ الأحداقِ
سَقسَقةُ الماءِ بين الصخورِ تُناديني
تلفحُني بُحيراتُكَ الصغيرة جداً بسر ِ التكوين
طَفلةٌ أدْهَشها ...
طلعُ سمكِ يهزجُ ألونا ً
أعشقُ أكنات التفاصَيلَ الصَغيرةِ
في موجٍ يُغرقُني
برونق التوتِ
ودَهشِ اللوزِ
حينما يكرجُ بَوحَاً ينداحُ سَحراً
على شِفاهِ الكؤوسِ
شواطئ المالدليف تَنشرُ حُضناً
بكراً ... نعبرُ الأفق ..سَحرٌ منزلٌ يندهُ
أسرارُ غِرنَاطةُ
عقودُ درٍ في المقتلِ
ترُومُني بشذا ابتسامٍ تقيدني
أسجل في أسفار اللغة
نُهيرةُ قافية
بلجين البدرِ تأسُرني
فأقفُ هُنيهةً حَافيةَ القدمين
أخلعُ عنهما تعب الدرب
أعبءُ الأحداقَ أسراراً
أخشى ...
على قُدسيةِ شواطئكَ من هَمهماتِ الريح
منْ رُوما لو هبتْ عَليكَ نَسائمُها
عُيونٌ فَارسيةٌ لو طَالعَتكَ مُتنهدةٌ
من عطرُ كليوبترا تُشذي بهِ حَتى أشرِعَةُ
السفنِ
جيادُ قَلبي تَقفزُ صَخبَ الحواجزِ
لضبابِ النور ِ
أتأملُ حَكايا الفينيقُ مذهلة ٌ تُطالِعُني
تنسخ شجنا ً
غلالةُ فرحٍ شفيفةٍ منْ نَسجكِ تتقمصُني
تهرب أحزاناً من قلبِ عشتار
فتهذي إنخيدوانا بفجرِالُلغةِ
أحلام ُقَصيدة على بابِ المعبدِ
تحلقُ بي بِلا أجنحةٍ
فأعصفُ صَوبكَ ...
سنرقصُ على الذرا
يَغمُرُني الموجُ وأنسى
أني ولدتُ
سحرُ الفيروز ٌ ...
في شواطئكَ يغرقني
أُولدُ من جديدٍ فراشة ضوء
زهرُكَ
تعشقُه
بجنون .
رشا
* ـ أنخيدوانا هي أول شاعرة عرفها التاريخ .
جرئية فوقي قباب السماء بصفائها
جرئية شقاقات البوح من شرف عينيك
وأنت تسرج خيول ألم تطلقها للوراء
موجك يدندن شعشعة الفيروز
بينَ راحتيهِ .. أهزوجةَ قزح
من بين الألوانِ ..
ينبتُ ربيعٌ
يُغطي يباسَ الكون شفافيةَ قطراتٍ
ألوانٌ تنضمُ قصائدَالسحرِ
فيزهرُ في قلبي نيسانُ
في الظلِ روحي ... تطبقُ رماديةَ أسفارٍ
تناهتْ منْ قبلُ في غاباتِ الوجعْ
فراشةٌ سَحرها
أريجُ الزهرِ تتقافزُ بين ليونة التويجاتِ
عَشقَت تبرا ً تربع على قوسية الخد
رأتهُ حلما ً حِينَ رَاحت القافيةُ
تُعبأُ الحدقَ منْ خيوطِ الفجرِ
من سرمدٍ انتشى الربيعُ ..
في أحضانِ الفجرِ ..أغنية المدى،
صادمٌ .... رحيقٌ تعتقهُ في جِرارِكَ
يا بحرُ ...
بِألقِ حِكَاياتُكَ المُباغِتَةُ
أقفُ ... أتأملُ .. أرنو .. أشردُ
أركضُ لفيروزك
يهزج خُلخالي فرحا ً..
لعزفٍ شرقي منبثقاً أمواجا ً
من شرف شواطئك
أسمعُ غِناءَالأصْدافِ
للقاءِ الأمواج .. أسطورة لُقى
تتنزلُ من فوقِها غَمائمُ النورِ تَشدو
فيكَ لغة مُدمَجة بِدمي
أنفضُ الرمالَ عنْ زمني
وأتقدمُ أغتسلُ بعطركَ يُشكلُني
جوقةُ جُلنارٍ
تُعانقُ الضياءَ
من خلف البروق تتنزلُ المزنُ
أرتقُ رِضَابِ الكرزِ
بغمائمِ ِ شَوقٍ
كَاد يطوحُها أزيزَ الوقتِ
رغائبُ العمرِ آملةُ
بنشوة العيد تَحتفلُ
مِدادها تَفردهُ شمسُ قَافيةٍ
سَاحرة القسَماتِ
تَبوحُ الموجَ بأسرار التكوينِ
تَبحرُ بزرقةِ موجٍ
تَتَهجدُ شغبَ الجمالِ في ليلٍ يُعاندُ البعدَ
ويتملكُها نُور الزمردِ
يُشاغبُ أدغالَ الأحداقِ
سَقسَقةُ الماءِ بين الصخورِ تُناديني
تلفحُني بُحيراتُكَ الصغيرة جداً بسر ِ التكوين
طَفلةٌ أدْهَشها ...
طلعُ سمكِ يهزجُ ألونا ً
أعشقُ أكنات التفاصَيلَ الصَغيرةِ
في موجٍ يُغرقُني
برونق التوتِ
ودَهشِ اللوزِ
حينما يكرجُ بَوحَاً ينداحُ سَحراً
على شِفاهِ الكؤوسِ
شواطئ المالدليف تَنشرُ حُضناً
بكراً ... نعبرُ الأفق ..سَحرٌ منزلٌ يندهُ
أسرارُ غِرنَاطةُ
عقودُ درٍ في المقتلِ
ترُومُني بشذا ابتسامٍ تقيدني
أسجل في أسفار اللغة
نُهيرةُ قافية
بلجين البدرِ تأسُرني
فأقفُ هُنيهةً حَافيةَ القدمين
أخلعُ عنهما تعب الدرب
أعبءُ الأحداقَ أسراراً
أخشى ...
على قُدسيةِ شواطئكَ من هَمهماتِ الريح
منْ رُوما لو هبتْ عَليكَ نَسائمُها
عُيونٌ فَارسيةٌ لو طَالعَتكَ مُتنهدةٌ
من عطرُ كليوبترا تُشذي بهِ حَتى أشرِعَةُ
السفنِ
جيادُ قَلبي تَقفزُ صَخبَ الحواجزِ
لضبابِ النور ِ
أتأملُ حَكايا الفينيقُ مذهلة ٌ تُطالِعُني
تنسخ شجنا ً
غلالةُ فرحٍ شفيفةٍ منْ نَسجكِ تتقمصُني
تهرب أحزاناً من قلبِ عشتار
فتهذي إنخيدوانا بفجرِالُلغةِ
أحلام ُقَصيدة على بابِ المعبدِ
تحلقُ بي بِلا أجنحةٍ
فأعصفُ صَوبكَ ...
سنرقصُ على الذرا
يَغمُرُني الموجُ وأنسى
أني ولدتُ
سحرُ الفيروز ٌ ...
في شواطئكَ يغرقني
أُولدُ من جديدٍ فراشة ضوء
زهرُكَ
تعشقُه
بجنون .
رشا
* ـ أنخيدوانا هي أول شاعرة عرفها التاريخ .

تعليق