فراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    فراق

    منذ أن جمعهما هذا السجن المتنقل ذو الجدران الطينية وهما على اختلاف
    وفي حالة من الحرب والتناحر والقتال بالرغم من أن جدران السجن قد تشققت
    وأكلت منها رياح الأيام وعواصف وأنواء الحياة وأصبح السقف أبيض اللون
    .... إلى أن هبّت عاصفة هوجاء أسقطت ذلك السجن أرضا فخرجا منه
    هو اتجه إلى الأسفل وهي اتجهت نحو الأعلى .
    --------------------------------------------------------------
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • عماد موسى
    عضو الملتقى
    • 14-03-2010
    • 316

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
    منذ أن جمعهما هذا السجن المتنقل ذو الجدران الطينية وهما على اختلاف
    وفي حالة من الحرب والتناحر والقتال بالرغم من أن جدران السجن قد تشققت
    وأكلت منها رياح الأيام وعواصف وأنواء الحياة وأصبح السقف أبيض اللون
    .... إلى أن هبّت عاصفة هوجاء أسقطت ذلك السجن أرضا فخرجا منه
    هو اتجه إلى الأسفل وهي اتجهت نحو الأعلى .
    --------------------------------------------------------------
    غاندي سعد
    الله يرحمنا برحمته جمعيا فلا نتشقلب بهذه الطريق انني افضل صناديق الانتخاب لا الانتحاب من هنا ليس مهما من صعد إلى فوق ومن صعد إلى اسفل المهم هو النتيجه انهما رحلا معا اقصد روحيهما رحلتا معا في المعني الأولي
    جميل رائع
    ارجو ان تشتغل على السرد اكثر فيخرج نصك أكثر تكثيفا بدلا من ان تغرقة بالمترادفات لتفسير الموقف اما مفردة السجن على تكرارها في النص وعلى الفتها التداولية بالمعنيين التعاملي والتفاعلي الا أن موضعها المختلف داخل النص حافظ على رمزيتها فالسجن هو القبر (الضريح المشيد) وقد يكون بيتا طينيا
    وقد يكون الفقر بالمعنى الرمزي لا الفيزيقي وقد يكون الوطن وقد رفع رايته البيضاء بعدما استهلك واستنزف قواه فجاءت عاصفة الصحراء عفوا نسيت عاصفة هوجاء فقلبت الموقف رأسا على عقب فصعدت هي إلى أعلى وهو إلى أسفل فهل الأمة صعدت صعود الأحياء أم صعود الأموات فإن صعدت صعود الأحياء فقد انتصرت وان لم تفعل فالحاكم والمحكوم في الموت شرق في الدرك الأسفل والذي صعد بعد العاصفة هو مزيد من الارواح
    حاولت فاجتهدت وأمل أن أكون قد أصبت بعضا من مقاصد النص استنادا للبناء الحكائي وللغته
    تحياتي دمت مبدعا غاندي
    مع تحياتي عماد موسى
    التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 01-01-2012, 07:17.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      هل تقصد بالسجن الطيني المتنقل - الجسد؟
      للوهلة الأولى فكرت بالزوجين المختلفين على مر الأيام,
      حتى إذا اشتدت خلافاتهما قتلها فروحها صعدت إلى السماء
      وهو إلى جهنم!!

      اي كان التفسير لا شك أنه مفتوح قابل للتأويل.

      تحياااتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • غاندي يوسف سعد
        أديب وكاتب
        • 15-12-2011
        • 464

        #4
        الأستاذ المحترم عماد موسى تحية خالصة لك ولهذا المرور وعلى هذه الإضاءة
        على النص . سيدي الفاضل حاولتُ أن أزرعها وردة وعندما ارتوت بمداد يراعك
        أراها قد أصبحت ياسمينة( معرّشة) على جدار يلتّف حولنا من المحيط إلى الخليج
        فالعاصفة التي ذكرتها أنت هي فعلا كانت البداية لسقوط الأيديولوجيات القديمة
        والتي بانت عاجزة عن بناء أو تحرير أو دفاع
        بالمقابل لابد من فسحة من الأمل وحيث أنه حتى تاريخه لم نستطع رسم هذه
        الفسحة ازداد ظلام الليل على الأرض فبدا ضوء القمر في السماء زاهيا أكثر
        أشكر مرورك وحضورك مع ألف تحية
        -----------------------------------
        حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
        شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
        وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
        وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هل تقصد بالسجن الطيني المتنقل - الجسد؟
          للوهلة الأولى فكرت بالزوجين المختلفين على مر الأيام,
          حتى إذا اشتدت خلافاتهما قتلها فروحها صعدت إلى السماء
          وهو إلى جهنم!!

          اي كان التفسير لا شك أنه مفتوح قابل للتأويل.

          تحياااتي.
          الأخت المبدعة والمتألقة ريما
          شكرا لك ولهذا الحضور الأدبي والفكري
          دائما تنظرين إلى النص وكأن مرآة نفس كاتبه أمامك
          هذا الجسد المتحرك مع مرور السنوات سترسم له الحياة خطوطا وتجاعيد شتّى
          ورأس سيتحوّل إلى أبيض اللون .
          في هذا البناء الطيني روح سامية إضافة إلى أنا ( نفس ) أمّارة با---
          مجددا شكرا لروعة مرورك وحضورك
          مع ألف تحية
          ------------------------------------------
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          يعمل...
          X