لم يغرق الذئب
لكن الخوف قتل الموج المتهدل ..
فوق اليابسة ..
*************
أحببت هذا المقطع
*************

صديقي المبدع الغالي بهائي.. كل سنة وأنت طيب.. وبالنسبة لنصك الإبداعي أحببت روحه المسافرة إلى نزف الأوطان.. ولكننا تعودنا على الهمس فيما بيننا وعليه أقول لك بكل المحبة الأخوية أنه رغم جمالية بعض مقاطع النص عموما.. إلا أنه ابتدأ بداية غير موفقة بحيث أثر مقطعه الأول (بسبب معجمه البسيط) على السمة الفنية العميقة للنص وتأثير القافية على الإيقاع الداخلي في مقاطع أخرى .. و مع ذلك أجدني مشدودة إلى عمق أنساق أخرى بلغة الدائرة التي لا يدركها إلا من عاش عمق المأساة وحفر الشجن عميقا في ثنايا قلبه المرهف.. قرأت لك وسوف أقرأ دائما فقط أتمنى عليك التكثيف والاختزال .. كوننا نحب نصوصك الشامخة بدم الأوطان فنحب أن تخرج لنا في مستوى إحساسك الرقيق الفياض...
سامح حماسة أختك سعاد المتواضعة التي تبغي مصلحتك فصارحتك أستاذي المبجل..


.. (( مودتي التي لا تحصى )))

أوافق رأي الغالية سعاد وأيضا التقفي أحيانا يحدد النص رغم الجمال الفكري الكبير الذي يتخلله والرؤى العميقة
تحيتي لك أخي بهائي وبحروفك ولك التقدير الكبير أستاذي

الزميلة العزيزة والصديقة المبدعة سعاد ميلي

أشكر لك تهنئتك وأقول وأنت وأسرتك وكل شعوبنا وبلداننا وملتقانا بالف خير وبركة

سرني جدا كلامك بعد قراءتك للنص، وإذ أعبر عن تقديري لرأيك، فإنه من المهم القول بالنسبة لكتاباتي وأنواعها انها تتم بدون تخطيط كيف أكتب، وماذا أكتب، والثانية بالنسبة للنص النثري .. وبالامكان ملاحظة ذلك.. ان القافية هنا غير متكلفة وهي طبيعية إذا اعتبرنا ان التاء المربوطة تعتبر قافية، واعتقادي أنها غير ذلك، ونقطة أخرى .. إذا اعتبرنا النص ( الدوائر المغلقة) يعتوره بعض النقص بسبب بعض الكلمات التي تحتمل شبهة القافية .. وبنفس الوقت يحمل فكرة داخلية عميقة .. هل يتوجب أن نغير الكلمات الشبه مقفاة لنقول أن النص نثري بالكامل، وهل أثر ذلك فعلا على الإيقاع الداخلي في بعض المقاطع ..

وهنا أسأل بشكل عام هل فعلا وجود بعض النهايات المقفاة أو شبه المقفاة الطبيعية وغير المتكلفة، في بعض النصوص أو المقاطع النثرية المبدعة، يفقدها قيمتها الجمالية المعبق بها النص..

أرى أحيانا أن هناك مبالغة ( لا أتكلم عن النص هنا) في الحساسية تجاه أي كلمة ، وأعتقد ان روح النص وكينونته وشكله هو من يجب أن يحكم نوع النص، اما التشدد فيصلح فقط في التعامل مع النصوص الواضح المعالم التي تحدد درجة قربها إلى نوع أدبي معين .. فهنا لا يصح التساهل.. خصوصا إذا كانت فاقدة او يغيب عنها بعض شروط النوع الأدبي الذي يراد الانتساب إليه ..

الزميلة الراقية أشكرك على كل حرف كتبته، فقد كان معبرا عن روح مبدعة تبحث عن نقاء النص وجماله بعيدا عما يمس به ..

وتقبلي مودتي الخالصة

عزيزي وابن بلدي الأصيل د. محمد أحمد الأسطل

كم جميل هو هذا الصباح، المتوج بأريج حروفك البخورية المفعمة بالورد والأقاحي ..
حروفك الجميلة تحكي لنا حكايتك المكتوبة بفنك الراقي المغلف بالمشاعر الصادقة
أنت جميل دائما عندما تقرأ وعندما تكتب وعندما تعبر..

من أعماقي لك دالية فلسطينية

الحقيقة أستاذي بهائي ( وآسفة على مناداتك باسم آخر ولكنه الأرق يا أخي وأستاذي القدير و التأخر في النوم وكثرة المواضيع التي أمر عليها للزملاء.. تقديرا مني لجهدهم الإبداعي..وأعرج خاصة على المواضيع التي بدون رد فأُذكّر بها أصدقائي عن طريق ردي الأول ومثل ما حدث مع موضوعك هنا مثلا..
ولا عليك لا أسف بيننا.. ولم أفهمك خطأ.. هو فقط التقدير لا غير..
وبالنسبة لما ذكرته عن موضوع القافية .. سوف أكون عملية أكثر وأتكلم ببساطة على الإيقاع الداخلي للنص.. بمعنى أن وقوع الخلل في الإيقاع الداخلي لقصيدة نثرية ما.. قد يحيلها إلى شيء آخر غير قصيدة النثر.. لأنها أصلا متمسكة به وتتميز به عن باقي الأجناس الشعرية / الشعر العمودي وشعر التفعيلة/ وبدونه تكون قد تبنت الإيقاع الخارجي ( الوزن والقافية) عبر وجود أنساق تتكرر فيها نفس القافية بشكل واضح مع أنني لا أقول بعدم وجود الثقفي ولكن ليكون بشكل عفوي و غير واضح حتى لا يمس بالوحدة العضوية للنص و عمق الدلالات إلخ.. وعليه فان قصيدة النثر تتميز أولا وأخيرا بإيقاعها الداخلي ويصادف وجود قافية ولكن بشكل متباعد بين الأنساق ويكاد يكون غير واضح وليس نسقا وراء نسق ...والموضوع موسع جدا لا مجال بالنسبة لي لذكره بشكل تفصيلي الآن بسبب ضيق الوقت عندي..
..) نقول بالمغربي " الحر بالغمزة والعبد بالدبزة" بمعناه أنني عندما أشرت إليك بنقط معينة.. فأنت فهمتني لأنك حر أكيد.. ولهذا لا مجال لي للإستفاضة في نقطتين سلبيتين.. وسط نقاط كثيرة إجابية في ردي ^_^..
الصراحة أنا أحترم بوحك جدا لما يكتنفه من حس قومي ونزف روحي.. وسبق أن كتبت ردا على قصيدة أخرى لك كانت أقوى.. ولم أجرؤ على أي همسة.. وكنت سعيدة بها.. وحتى لو همست هنا.. فأنا سعيدة كذلك.. ولكن بتلقائية يأتي همسي من منطلق حبي للنص أولا... و تقديرا لصاحب النص.. الذي يجب أن أصدقه ولا أجامله.. وأنت الغالي القدير الذي أعزه وأنت تعلم.. فأنا من كل قلبي الوجداني أنصح حتى أساتذتي الكبار فالتلميذ مثلي يحق له أن يخاف على إبداع أستاذه أم أنني بالغت الهمس يا أستاذي ؟ فاعذرني ^_^

إبداع جميل وكلمات رائعة ، كل التقدير

الأستاذة والزميلة المبدعة سعاد ميلي
اولا أقدر لك رأيك واهتمامك، بدليل أنني بهائي ولست ابراهيم
ثانيا عندما كتبت عن النقطة السلبية، من وجهة نظري فقط وليس من وجهة نظري، فأنا أقدر كل رأي واحترمة وأضعه في اعتباره
ثالثا: حديثي عن احتمالات القافية في القصيدة النثرية لم يكن مرجعها المراجعة .. بل لأنها نقطة مهمة ومشهورة،والكثيرون يحملون عنها أراء مختلفة .. ، ولذا فحديثي ليس لاثارة بقدر ما هو لفهم ما يجري.. ليس فقط مع هذا النص بل مع الكثير من النصوص وليس في هذا الملتقى فقط بل في العديد من المحافل
رابعا: أعتز برأيك الايجابي واثمنه .. ولم يكن أبدا من مقصدي التقليل منه .. فالكبير لا يصغر، والعميق لا يسطح ..
خامسا: اعتذر إليك عن سوء الفهم

وتقبلي مودتي الصادقة

الأستاذة العزيزة وهمس القصيدة نجلاء الرسول

أحييك، وأقدر رأيك الحريص على جودة الكلمة وجودة القصيدة، وأعيد رأي الذي أوضحته في ردي على تعليق الأستاذة سعاد ميلي ،وهو القابل لكل الاحتمالات

ودمت بود مع وردة فيروزية

ملحمة حروف نحو القصيد المعبر
سرني النهل من ريحانية فكرك سيدي
كل ودي

الأستاذ بهائي
صباحك ألق ياسمين الشام كله
قرات جمالا ً تناثر أمامي بروعة سبك
أحتوى الواقع المرير الذي نحياه
الدوائر ستدور على كل الغرابين السود ومن شاكلهم
ولا بد وإن غد ٍ لناظره قريب
أستمتعت بجمال نثرته
أبداعك والمدى توأمان

لروحك عاطر الأماني مع العام الجديد .