الزميل ( حماد الحسن ) يرسل لكم تهنئة بعام جديد أخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الزميل ( حماد الحسن ) يرسل لكم تهنئة بعام جديد أخضر

    حماد الحسن وعام جديد
    بين مشهدين
    الأحد 20/12/2009
    يتردد صدى عبارة في أعماقي
    تتلهف أناملي للقرطاس والقلم
    الكثير من الواجبات تأخذني
    مدينتي تلتحف بالضباب
    إنانا عمرها سبع سنوات ترقص بجانب أمها
    اليسار تكبرها بثلاث سنوات ساعدها على عنقي:
    بابا سنزور باب السباع البيوت فيه تلبس أحلى زينتها.
    السيارات تزدحم بالأطفال يمدون أعناقهم للتفرج على زينة عيد الميلاد
    أحاول اختصار المسافة فاصدقائي ينتظرونني في المقهى
    الساعة الثانية عشر ليلا
    أقنعت زوجتي بالذهاب الى السوق للتسوق
    تركتها مع بناتي الثلاثة وأكبرهم أدونيس ثلاثة عش ربيعا
    وغادرت الى المقهى لحضور ندوة قصصية
    السبت31/12/2011
    الشوارع خالية الا من الأشباح
    التحرك بين الاحياء مستحيل بسبب عمليات الخطف والقتل
    جلست مع أصدقائي من نفس الحي وهذا قاسم مشترك يكفي لبناء صداقه متينة
    الحديث يتناول مراقبي الجامعة العربية
    معظمنا متشائم منها
    عدت إلى المنزل مع حزمة من الشموع
    الكهرباء مقطوعة بسبب توقف محطات توليد الطاقة
    المسلحون يستهدفون خطوط النفط بحثا عن الحرية
    تأملت بناتي بجانب المدفأة
    خرجت إلى الشرفة أنظر إلى المدينة
    العتمة تلفها بالحذر والخوف والموت
    ..........................
    كل عام وأنتم بخير
    أتمنى لكم عاما سعيدا
    وللجميع المحبة
    حاولت أن أكتب بطاقة معايدة
    ولكن جرفتني العبارة حيث أرادت
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    حماد صديقي و حبيبي
    أنت هنا
    أنت لا تغيب عن هنا
    حتى و إن طال الصمت بيننا
    حتى و إن أصبح عنوانك بلا ملامح إلا من الدبابات و الثكنات العسكرية وصورا حمقاء كما تقول .
    حماد .. كيف حالك ؟
    و كيف تعيش .. الحمد لله على نعمة العيش .. الحمد لله عزيزي
    ربنا يصون و يحمي الأولاد و يرعاهم برعايته
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      حماد الحسن
      سيد الأحلام
      طفرت من عيني دمعتان مرغمة
      عشت هناك بينكم وأعرف مدى الوجع
      مدن تطفو أشرعة الخوف بين أزقتها
      والموت يترصد الجميع .. على السواء
      لا فرق بين موت وموت
      عشت الظلام وعشت الحر لأني ولحد الشهر السادس كنت بينكم
      وكم تاقت عيوني لرصد رائحة التفاح المزهر لا الموت والدماء
      كن بخير لأننا نشتاقك
      نحتاجك
      نحتاج أن نشاركك بعضا من هذا
      ولو بأصغر الأشساء
      تحيتي ومودتي لك ولكل الأهل
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        حماد الحسن وعام جديد





        بين مشهدين

        الأحد 20/12/2009
        يتردد صدى عبارة في أعماقي
        تتلهف أناملي للقرطاس والقلم
        الكثير من الواجبات تأخذني
        مدينتي تلتحف بالضباب
        إنانا عمرها سبع سنوات ترقص بجانب أمها
        اليسار تكبرها بثلاث سنوات ساعدها على عنقي:
        بابا سنزور باب السباع البيوت فيه تلبس أحلى زينتها.
        السيارات تزدحم بالأطفال يمدون أعناقهم للتفرج على زينة عيد الميلاد
        أحاول اختصار المسافة فاصدقائي ينتظرونني في المقهى
        الساعة الثانية عشر ليلا
        أقنعت زوجتي بالذهاب الى السوق للتسوق
        تركتها مع بناتي الثلاثة وأكبرهم أدونيس ثلاثة عش ربيعا
        وغادرت الى المقهى لحضور ندوة قصصية
        السبت31/12/2011
        الشوارع خالية الا من الأشباح
        التحرك بين الاحياء مستحيل بسبب عمليات الخطف والقتل
        جلست مع أصدقائي من نفس الحي وهذا قاسم مشترك يكفي لبناء صداقه متينة
        الحديث يتناول مراقبي الجامعة العربية
        معظمنا متشائم منها
        عدت إلى المنزل مع حزمة من الشموع
        الكهرباء مقطوعة بسبب توقف محطات توليد الطاقة
        المسلحون يستهدفون خطوط النفط بحثا عن الحرية
        تأملت بناتي بجانب المدفأة
        خرجت إلى الشرفة أنظر إلى المدينة
        العتمة تلفها بالحذر والخوف والموت
        ..........................
        كل عام وأنتم بخير
        أتمنى لكم عاما سعيدا
        وللجميع المحبة
        حاولت أن أكتب بطاقة معايدة
        ولكن جرفتني العبارة حيث أرادت


        زميلي الرّاقي حماد الحسن:
        وصلت تهنئتك بكلّ شجونها..
        لملمت عبرات الطرقات ووصلت..
        واستجمعت بقلمك أوجاع الصدر..
        آااه يا أخي حسن...
        ما الذي يجري في سوريا الخير؟؟
        ما هذا الذي يحصل؟؟
        لم أعد أستوعب شيئاً..
        كلّ الذي أعرفه بأني مشروخة القلب، والروح..
        وأنّ الأنين يسكن العيون التي ما عادت ترى الضياء..
        أيّ شتاء كئيب يمضي بنا ، كلّ دقيقةٍ فيه نخالها دهراً
        مازالت تتردّد على مسامعي صوت أغنيات زميلاتي المدرسات، في الحافلة التي أقلّتنا لحضور حفلة زفاف إحداهنّ في حمص الحبيبة ..
        عندما رجعنا في الهزيع الأخير من الليل، دون أي شعورٍ بالخوف، كنا بأمانٍ شديدٍ، حتى أننا كنا نتوقّف في الاستراحات العامّة لاحتساء القهوة،
        ولشراء الهريسة ، وحلاوة الجبن، وسط ضحكاتنا التي لم تتوقّف، وكأنّنا في وضح النهار.
        أكاد أجنّ ...ما الذي يجري؟؟؟أي لعنةٍ حلّتْ بنا ؟ أيّ عينٍ حاسدةٍ أصابتنا بمسّ؟ نحن الأخوة في سوريا، من كان يضرب بنا المثل بمحبّتنا لبعضنا، وتعايشنا السلميّ !!!!
        لكن و والله إحساسي لصادق بأنّ الفرج قريب، وأنّ هذه الغمّة إلى زوال، وستعود سوريا بإذن الله أقوى، وأنضر..
        وستكمل سهرتك بباب السباع في المقهى الأثير لديك، وتبقى زوجك مع بناتها الملائكيات في السوق تنتقي أجمل الثياب، وسط الزينة والأفراح
        ومهرجانات الأضواء ،بكلّ ألوانها ، ليكون اللقاء في بيت مليء بالدفء والأمان...وما ذلك على الله ببعيد..
        سلمت لنا أستاذ حماد ..وسلمت سوريا أمنا كلّنا.
        قادتك تهنئتك حيث يرتع الجرح ...وهو إلى زوال بأمر الله، فطب نفساً.
        حيّااااااااااااكَ.

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          حزينة ...و متأسّفة لما يحدث..
          حزينة من أجل إنانا و كل الأطفال هناك..
          لا أفهم كيف ينقلب المشهد ...
          ليصير بتلك البشاعة ...
          و يضيع الأمان ...
          في الشارع ..
          و حتى في البيوت ..
          حزينة ...و أقول للأخ حماد الحسن ..شكرا لك ..
          و يا ريت العام القادم يكون أجمل.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #6
            يحزنني ما يحدث في مدينة الحب والسلام
            ماذا جرى يا طيور الحمام ؟
            كانت الساحات تفرش بماء الورد .. والآن بالدم!
            نسأل الله اللطف ..
            لابد لهذه السحب أن تنجلي
            وتعود سوريا وردة العرب
            وصلت بطاقتك سيدي حماد الحسن
            وصلت أحزانك .. ودموعك ..
            أتمنى أن تمسحها السنة الجديدة عن وجتنيك
            وأنت تكون سنة خير وأمان .. سنة ابتسامة ومحبة
            لبلد لم يكون أهله يوما إلا يدا واحدا وقلبا وحدا .. ويبقى كذلك
            مهما شوهوا الحقائق .. مهما زرعوا الفتن
            شدة وتهون ... والظلم عمره ما يدوم

            قد يقطع التيار الكهربائي لكن شمعة الأمل لا تنطفئ
            والنجوم لا تنأى ..
            وكانت مشاعرك هذه ضياء فجر قادم
            أطيب التحيات لك ولكل أهلنا هناك
            حماكم الله

            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            يعمل...
            X