اختيارات أدبيّة الاثنين 02-01-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة الاثنين 02-01-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الاثنين 02-01-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر
    سليمى السرايري
    سعاد ميلي

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء


    حقوق التصميم محفوظة للمصمم
    ممنوع من النسخ
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:17.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    إنــي ، وإيــاك ..
    بكر الزناتي


    بدم القلب ، ووهج الفكــر ، وصلابة الفولاذ ..
    إنـــــي .. وإنـي
    وإياك شاهد .. وشواهد
    للشمس حين غمزت
    وعادت تبتسم ، وتردد
    سَبَحَ المَيْس في مياه غراب المروج
    وتقايستْ خطوات الرسل فيها
    من ناتئة ضباب الصبح ، لرقصة المساء
    تتأمل ملحمة سارق الأرض
    في آخرها ، أولٌ يغني منتحبا
    للضوء ضجيج غمزها على ثغر القمر
    حباحِبُ تشهد أنك لرسول النحاة ..
    أتـَنْحَتُ بدرا في حضرة الصفعاء .. أنى ؟
    والعذراء استعاذت ، ظرفا لا استَفْهَمَا ..
    في هذا العام ..
    يُقَوى السّن حد المسكين
    سِنَانٌ وسنين تمــر.. ؟
    مفخورة صلاة الشّاهد
    في هذا ، العامّــةُ
    أسرار البنفســج ستحكي
    كيف تُعلق أمواج القمــر
    على أوداج بحور غامضـــة
    ستحكي للمـــــدى ..
    زواج الصوت بانتكاسة أعضائــه
    وطلاق الدم من زغردة الشراييــن
    ستحكي على شواطيء النّار
    قصة السفينة وقراصنة اللهب
    في بحر استعجام الصوت
    وشط حمالات الحطب
    ستروي ألف حرف ونقطــة
    قد نجد حرفها بين سنان سنة أخرى
    في بحر المستفهم عنهم
    أو محيط النكرات المنفية


    المَيْس / شجر تعمل منه الرحال
    العامّــة / عيدان مشدودة تُركب في البحر ويعبر عليها


    أستاذي الشاعر المتميّز بكر الزناتي
    أسعدني جدّا المرور من هنا وقد لمحتك تدخل كهف العبارة وحيدا وتخرج منه مسكونا بالأبديّة.
    هنا تنحت حرفا على جدار الوقت .
    لنتوقّف قليلا إذن،على شواطئ الجمال والوجع المختبئ خلف السطور.
    دمتَ مبدعا.

    ~~~ سليمى ~~~



    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 20:02.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3



      يغْرسُ في الكَف
      قطعةً من نَوى
      تتعثرُ بها أصَابعُ اللَّيل
      وتخرُ في طَراوةِ المَاء

      هَكذا يذوبُ
      في حَلْقِ الضَّباب
      كـ هَشاشةِ المَارينج
      تُعانقُ صَهْوةَ البَلل

      وأنا ألجمُ فَراغِي
      أبلعُ مِصْباحِي الأخِير
      وأمْضي
      دونَ أن أعْبرَ ظَنِي


      في أنفَاسِي
      ألفُ رئةٍ لـ الحَديث
      وأقدارٌ
      لم ينضجْ بها لونُ الدَّهشة

      وأنتَ
      في الهُناك
      تَنطفِيء بـ طُولِ الخَدر
      وتَسْتفِيقُ
      قبلَ أن يَسْتوي الصَّباح


      بيننا خَرائِطُ
      تُخلخلُ عَهْدَ المَساء
      تفكُ زبذَ المَآقي
      وتبجُني لـ صَحْوةٍ
      يَرْتعشُ في فمِها السُّؤال
      أن كيف تَشبُ اللَّذة
      في كأسٍ لاذِعة ..!


      هكذا
      أفرُ من صَمْتِي
      لـ أسقطَ في عَيّنيكَ

      وكـ إغْماءةِ ضَوءٍ
      أنَحِي صَوتَ الأحْداق
      وأرْنُو لـ ثَغْرٍ ليسَ يَسْمعنِي


      أيّتها الشاعرة المليئة بالضوء واللؤلؤ والماء

      امنحي هذا الرماديّ ثمار لغة مسافرة دائما ، اين تكبر النجوم على كفّ المساء
      ازرعي غيماتك في سرابنا وصمتنا وايقظي أعراس كلّ الذين مرّوا إلى سباتهم.
      ـنت يمامة تحتفين بقصيدة لها عبق و انين ولحن.
      بكلّ المحافل انت تنام النبوءات على ارض قصيدتك كما الطفلة الحالمة.


      ~~ سليمى ~~

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:59.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        أخاف عليك

        موسى عوده



        هذا ليس عذراً ..

        إن صرتَ في شراييني تمشي
        وتفتحُ نوافذَ عروشي
        على إشراقةِ فجري
        وتحتسيني شهداً سابغا ...
        خميرةَ رعشي
        أريدك شاهداً لمواسمَ دفئي
        وحنيناً يبيح قتلي
        وتقطرني طيناً من خُبزي
        امتداداً لقدري
        أريدك لوحدي
        كي لا تشاركني فيكَ
        إمرأة أخرى
        أريدك طفلي المدلل
        تلثم ما اشتهيتَ من ضرع عطري
        أريدك حاضري وليس غدي
        تذوب كقطعةِ سكرٍ في كأسي
        أريدك إكليل غارٍ
        أضعه على رأسي
        وأقارنك بنفسي
        هل استحققتَ أن أهِب لكَ ؟
        من طوفان سحري ....
        كُل عمري؟
        أخاف عليكَ
        أن لا تحتملَ إعصار شوقي
        فلهيب الآتي لن يكون برداً
        ولن يعجبك هذا
        إن اصطليت بشمسي
        أريدك حبيباً لهمسي
        يزحف نحو حضني
        تاركاً أباطيل نقشي
        وتحصي ذرات البكاءِ
        وتلتقط محاراتي
        وتوهم أطيافي
        إنك جاورت جيشي
        أريدك أوراقاً لذكري
        تجمع خجل خدي
        وشهيقاً لصدري
        يرشفُ غرائز بحري
        ولست واثقاً بغير حسي
        أن تكون كالسيل
        في ضخ الندى على جسدي
        لأعيد النشوة الى ضجري
        ولن تشعر بالندمْ
        إن اهدرت أوقاتي
        حتى لو اصطبغت بلون ناري
        التي تأجّج جمري
        أريدك ان تحدثني
        كيف وقعت في أسري
        ولهذا صرت أميراً لعصري!
        ألا يكفيك ..
        أنك أومأت هامة موتي
        وتملقت خبايا شجوني
        بعدما تجاوزت
        هزهزة خصري؟
        أريدك مكتوف اليدين
        أمام ولادة أُنسي
        أخشى حبائلك يابعد عمري
        لئن غاليت في تعنتك
        وتنفض غبار نزواتي
        ومسست كرامتي
        بعيوب صحبةٍ
        لم تنل منها سوى يأسي
        وكأنني أنستك في مرآتي
        بوجهك الندي
        وفرحة عيني
        أن تنام على ثرى يومي
        وترقب أمسي
        أُريدكَ مَحاقاً
        أُريدكَ هلالاً
        وضحكاتِ الخصبِ تهزجُ
        على كفِّ بَدري .

        25كانون الاول 2011
        موسى عودة
        القدس




        سيّدي الشاعر

        كأنّك تدخل بنا إلى اماكن ملوّنة ثم تطير بنا عبر الشرفات القديمة إلى مرافئ ورديّة بين الارض والسماء ، فنغفوا على غيمة عاشقة.

        قصيدة .......................كما الشموع

        ~~~ سليمى ~~~


        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 20:00.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          لا جدوى للباب و النافذة

          شكري بوترعة

          لم تزل عائشة ترتق بالزغاريد جرح الهواء
          و ترعي قطيع الندى في الحديقة
          و تجمع دمها المعتق على الضفتين
          ولم يزل الفرس الذي شق زفافها للغريب
          صريعا..
          على باب عزلتها هناك ..
          شرقا .. كانت الغرانيق تثبت للماء هويتها ..
          و الرعاة يطرقون باب الخرائط..
          و يهتفون :
          نحن حاشية الريح ... و شرطي المدى
          ولنا أن نطلق كلابنا خلف قمر يضيء للغرباء طريق تفاحنا ..
          .... منذ اكتشاف البكاء .. و عائشة تعرف أن
          لا جدوى للباب و النافذة ..
          و تطرد ذبابة تحط على و جهي و تقول :
          بيتك تأويل الفقهاء للغياب ..
          و سجنك المترادفات ...
          آه عائشة .... لو تحذفين البحر ليلا
          و تقترب حلب ...

          تحذفين تاء التوتر ..

          لأعلق على وتر الشغف ضفتيك ..
          و أعلي سقف الليل قليلا ..
          و انتبه حين أموت ..
          بأن لا جدوى للباب و النافذة ..
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:01.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            أَنَا لَنْ أَمُوتَ الآنَ ...

            رعد يكن

            عَيْنَايَ حَفْنَةٌ مِنْ تُرَابٍ
            تُنْهِكُ السَارِيَ
            وَانْكِسَارَاتُ هَديرِ الْيَوْمْ
            تَبْلُغُ حَلْقِي ..
            لَسْتُ الْمَلُومَ فِي انْزِيَاحَاتِ الرُّؤَى
            وَضَبَابِ الْبَصِيرَهْ ..
            عُمْري شَجَرَةٌ بَيْضَاءُ
            لَمْ تَتَسَاقطْ أَوْرَاقُهَا
            رَغْمَ شَغَفِ الأَرْضِ
            وَرغْمَ هَرَمِ الْفَضِيلَةِ ..
            أَتَحَامَلُ كُلَّ صَبَاحٍ عَلَى غُصْنِي
            لا أَطْرُدُ الْعَصَافِيرَ الْمُهَاجِرَهْ
            وَلا أَنْبشُ أَعْشَاشَ الْقَمَرْ ..
            نِصْفُ العَتَمَةِ لا تُغْرِي بِالتَّدَانِي
            وَسَلاسِلُ الْغَيْبِ الْمُكَرَّرِ كُلَّ سَاعَةٍ
            تَمْنَحُنِي فُرْصَةً لِلْمَوتِ
            أَوْ لِلانْسِحَابِ مِنْ عَيْنَيْكِ
            كَيْ أَسْكُنَ الرِّيحَ الْمُبَعْثَرَهْ
            فِي ابْتِهَالات ِالرِّيَاحْ
            أَنَا... فَرْقٌ بَيْنَ الأَشْيَاءْ
            لا تَيْأَسِي ..
            قَدِّمِي طُقُوسَ الطَّاعَةِ لِلْغِيَابْ
            وَاسْتَهِلِّي يَوْمَكِ بالانْتِظَارْ
            رُبَّما غَدًا ...
            ـ بَعْدَ رَحِيلُكِ ـ
            أَنَا ... لَنْ أَمُوتَ الآنْ ..!
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 20:54.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سعاد ميلي
              أديبة وشاعرة
              • 20-11-2008
              • 1391

              #7
              كأنني ظل دهشتي ..!!!



              كـــريم سمعون


              كأنني ظلّ دهشتي ،
              وفـــيءُ ذهولي ...
              ذات سحرٍ ، يؤنب غفلة جفون أرقي ؛
              فـ أصرخ عاليا لآلامي هيــتُ لك ،
              مرعىً ومأوىً ..
              مرتعا يليــق بك .
              نيابةً عن نطقي ..كان صمتي ؛ وعن الصمت , كان عجزي ؛
              فيلسوفٌ أنا ..
              عبقريٌّ ،
              أجيدُ إرتكابَ الجنون .
              خمائلُ ذاكرتي ، أمست يبابا قاحلا .. قحطا
              خارت ينابيع مياه شفتيَّ
              ترهلت حواسي ، وغدا النظر وحيدا دون شريك
              يؤدُّون لسلطانه الطاعة والتسليم .
              كسائر الأحياء أنا .. عادةً
              ومثلُ جميع الكائنات
              قويٌّ .. بما فيه الكفاية
              لـ أعلنَ بوحي
              للبكاء،
              للتألّم .
              ما لـ مرايا هذا الزمان ..؟
              لكأنني .. طريق الوصول إليّ
              بغير دليل يُهديني إليّ
              أحثُّ سعيي
              أبتغيني ،
              لأنيخَ وعثاء لهاثي ، وتسارع أنفاسي
              أخرُّ مغشيّا .. أمام قدميّ
              لآخذني بحضني ،
              أهدئ روعي ،
              أمسح رأس يتمي،
              أقولُ لنفسي : أنّي معي
              وألّا أقلق, فأنا لن أخذلني ثانية
              سأكون بقربي ,أجدني كلّما احتجت إليّ.
              وأعدني.. ألّا أغيب .
              بشماتةٍ ، تبتسم المرايا
              نطقتْ بأحجية ٍ
              وبسخريةٍ فظة ٍ..
              قالت:
              ألم تحيا الموت من قبل .. ؟


              كريم سمعون لبنان \\26\10\2011



              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:46.
              مدونة الريح ..
              أوكساليديا

              تعليق

              • سعاد ميلي
                أديبة وشاعرة
                • 20-11-2008
                • 1391

                #8
                أعلى.. من نوايا الليل



                نجلاء الرسول




                .

                .

                كان سهلا ....

                أن يهبط الليل في البحرِ

                أن لا نكون قلق الوميضِ

                وأن تكون جماجمنا

                حديقة لقوارض الحروبْ

                أو.....

                نكون القاعة الخالية
                وما يكرره الكلام دوما
                لأجل ريح تذهب بنوايا الذئاب ليلا
                ولـم يكن البحر سوى خيطا أبيض يقع على البحر

                سيكون وجه رجل الكهوفِ الذي....

                فهم جيدا لذة الليل ِ

                وترك وجه حيوان بري على الجدار

                أجدر أن لا يرى هذا الليل الهابط في البحرِ

                قبل الكآبة التي ......

                تنهش

                نفسها
                و

                ت

                ض

                يـ ـ ـ ـ

                ع


                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:47.
                مدونة الريح ..
                أوكساليديا

                تعليق

                • سعاد ميلي
                  أديبة وشاعرة
                  • 20-11-2008
                  • 1391

                  #9

                  تلعثمت المشاعر ..... فالنص مشوّش



                  حكيم الراجي



                  سأرسل قلبي منذ الساعة إلى .....
                  أو قد أتريث ..
                  لا ..
                  لا ينبغي له البقاء يت... .. !
                  أو .....
                  أو.... لا يهم ... !
                  ثم ...
                  ها قد تلعثمت مشاعري لوثة كبرى ..!!
                  سأترك المقال على المقاصل
                  وأشعل الذائبات في المرارة ..
                  أأشكو وتقرأين ؟
                  أم أهمهم فلا تعي الفلتات .. ؟!!! ..
                  تعبت ,
                  عييّت ,
                  أكنس من فؤادي ذباب النظرات
                  أطرد عنه بعوض الكلمات تلك التي تلدغ الصواب ..
                  قد تعلق فيه نفثات لزجة ...
                  لربما تغتصب تخدّري ..!
                  تنزع عنه موجبات الدلال ..
                  ملء النفور .. أصرخ
                  أرجوك بصوت يمخر دخان الضياع ..
                  أشحذ خطواته الدانية جدا .. جــــــــــــدا
                  أن يصبغ الأركان بريحك الذائب أعلى الرجاء ..
                  أرششيه دفقة أخرى ..
                  أحتاج عيونك .. نظرة مثلى ..
                  مرادي دنوّك مني .. ساعة نكد..
                  وأقصى حاجاتي إليك أن تكبحي ذهولي من شعور متوّطن ..
                  آخر مرة ..
                  أكانت هي الأخيرة ؟
                  سمعنا صوت قلبينا المختنق بين ألواح الكنبة ..
                  أثقلهما الحب فأمسيا كسلحفاة تئن من رهبة السُّرع ..
                  جهدا أن يلحقا بقلبنا .. !!!
                  مع التفاتي قالت بسمة ..
                  ألا يكفيك إننا أُسّ الطريق ..
                  ينبض بنا.. ؟
                  ونياطنا قبلة التائهين .. ؟
                  دعهم يتعلموا بنا ..
                  بقية من روحينا كبهار تسرح بين رقة الحيّل وخشونة الصدق ..
                  قد توهج فيهم كناسة الكلام ..
                  فيصنعون حسنا ..


                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 19:47.
                  مدونة الريح ..
                  أوكساليديا

                  تعليق

                  • سعاد ميلي
                    أديبة وشاعرة
                    • 20-11-2008
                    • 1391

                    #10
                    أرفع ستار العهر



                    وفاء عرب





                    لثم النسيم زرقة موجك
                    ومر من دون ارتواء
                    وكنت أذرف الغرق بالأصداف
                    فما مددت يديك إلي
                    تركتني
                    ولعنت بالقلب النداء
                    أنكرتني
                    في حضرة الجليد مزقت عن وجعي القميص
                    أرخصتني
                    أمضي
                    إلى أن تأتي
                    أبتعد
                    من أول الغيث كي ما تقترب
                    من ليلك المخلوع على مر السحاب
                    فبحورك السبعة تحاصرها مياه الشمع
                    قد كانت تئن خلف مساء توكأ
                    على ظهر نهار يدخن الخديعة
                    مع نصف!!
                    فارغ بكأس يسعل بالسراب
                    يصافح أقدام الرماد
                    أرفع ستار العهر لأحيي
                    مهزوما بوجه هزيمتي
                    بحلم كان بأجمل العود
                    ماذا تركت للأمس الصغير وما بعثت مع رياح مدينة المسك
                    غير عبث أجفان يعلوها صقيع
                    يقطع من الظل عنق أوراق الغياب
                    اعتمد
                    درب نسيانك بوقع
                    ماااااااااا عاد يذكرني
                    ولاااا كنت فيه الواحدة
                    ليلحق بأحلامي
                    ويغمرني
                    آثر الرمال بالأجساد يركض إلي
                    وأحسني خلفي
                    أتبعني
                    وأسمع من يسخر
                    هو نفس صوتي
                    وأحسبني
                    بين مارين كثر مرتدين أحجارا مثقلة بما
                    يصغرني
                    زحام الأفواه لا يحتمل العد
                    ينقلني
                    وأرتدي أيضا ما لااا
                    يحتملني
                    والأمل تنازلي بجرح
                    من أعلى الرحيل
                    بأنفاس زمن ما عاد
                    بأخضر العود
                    وأعود
                    لكنني بالقول عندي
                    عن الكل أمضي
                    لأسكن نسياني
                    وأكبرني

                    مدونة الريح ..
                    أوكساليديا

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11

                      عذرا لن أستقبل التهاني ..بقلم "بنت الشهباء
                      "


                      بأيّ عيد سنحتفل يا وطني الحبيب وحمص العدية جراحها ما زالت تنزف دمًا، و تقدّم الشهيد تلو الشهيد ؟
                      ألم تسلّ يا وطني أيّ عيد أتى وغمرات الموت ما زالت تلّف جنبات حمص كريمة العلا مدينة خالد بن الوليد ؟
                      من سيكفكف دمع اليتامى ، ويلمس جرح الثكالى ، ويرأف بغصّات الحناجر ونزف الدماء يوما بعد يوم يزيد ؟
                      ألم يأن يا وطني أن تبسط جناحيك ، وترّق لصرخات فلذة أكبادك وهي تصدح بالحرية غير آبهة بالتهديد والوعيد ؟
                      أم أنّ المطالبة لنيل أبسط الحقوق كُتِب لها أن تبقى مقيّدة بأغلال العبودية ؛ وإلا فالويل لها من القتل أو التشريد ؟
                      إلامَ الجرح سيكابد في تقلّبه الألم ، ويكسو بوشاحه شام العز ليحجب عن أطفال وطني الحزانى حتّى فرحة العيد ؟



                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-01-2012, 20:53.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      يعمل...
                      X