لي فقطْ !
شعر / جبر البعداني
ما طاحَ من عيني ، وفي قلبي سقطْ
ذاك الذي ما خانني في الحبِّ قطْ
فإذا نساء العالمين عشقنهُ
فأنا التي قد نلتهُ وأنا فقطْ
جبّارُ عشقٍ عند كلّ جميلةٍ
طفلٌ على كفّي وديعٌ كالقططْ
طيرٌ من الجنّات في تحليقهِ
يعلو بغير رياض عشقي ما هبط !
محض اختلافٍ كان في عاداتهِ
متطرّفٌ في الحبّ لا يرضى الوسطْ
عدلّ إذا كان الحديث يخصّني
صلفّ يجور بحقّ غيري ما قسطْ
مُتكبّرٌ لا يستجيبُ لفتنةٍ
متمرّدٌ بين التّجبّر والشّططْ
ماضٍ على أمري رضايَ مرامُهُ
ما صاح من غضبٍ عليّ ولا سخطْ
يا طالبات هواهُ هذا عاشقي
عشقي ..وذا دمُنا تشابه فاختلطْ
فأنوثتي ظلّتْ حبيسة خدرِها
حتّى آتاها باليقين فما قنطْ
مُتسلّماً عقدي الذي ما مسّهُ
أحدٌ سواهُ . لماستي الأغلى التقطْ
ومضى يُسطّرُ فوق دفتر خافقي
حبّي ويا لجمال ما في القلب خطْ
فإذا صحيفة قلبي البيضاء قد
كُتبتْ وفوق حروفها وضع النّقطْ
لتصيرَ بين يديهِ لوحةَ شاعرٍ
الحبُّ طار بهِ إلى روضي فحطْ
كم عاند الأمواج عند ركوبهِ
بحري ليرسوَ سالماً في كلِّ شطْ
غنّى لروحيَ ما أراد بفتنتي
سوءاً فنال مفاتني إذ ما اشترطْ
فعلى بساطِ الحبِّ جاء مكلّلاً
بالطّهرِ تحملهُ المشيئةُ لا الخططْ
لأكون سيدة النّساء بعينهِ
ويكون لي دون النساءِ .... ولي فقطْ
شعر / جبر البعداني
ما طاحَ من عيني ، وفي قلبي سقطْ
ذاك الذي ما خانني في الحبِّ قطْ
فإذا نساء العالمين عشقنهُ
فأنا التي قد نلتهُ وأنا فقطْ
جبّارُ عشقٍ عند كلّ جميلةٍ
طفلٌ على كفّي وديعٌ كالقططْ
طيرٌ من الجنّات في تحليقهِ
يعلو بغير رياض عشقي ما هبط !
محض اختلافٍ كان في عاداتهِ
متطرّفٌ في الحبّ لا يرضى الوسطْ
عدلّ إذا كان الحديث يخصّني
صلفّ يجور بحقّ غيري ما قسطْ
مُتكبّرٌ لا يستجيبُ لفتنةٍ
متمرّدٌ بين التّجبّر والشّططْ
ماضٍ على أمري رضايَ مرامُهُ
ما صاح من غضبٍ عليّ ولا سخطْ
يا طالبات هواهُ هذا عاشقي
عشقي ..وذا دمُنا تشابه فاختلطْ
فأنوثتي ظلّتْ حبيسة خدرِها
حتّى آتاها باليقين فما قنطْ
مُتسلّماً عقدي الذي ما مسّهُ
أحدٌ سواهُ . لماستي الأغلى التقطْ
ومضى يُسطّرُ فوق دفتر خافقي
حبّي ويا لجمال ما في القلب خطْ
فإذا صحيفة قلبي البيضاء قد
كُتبتْ وفوق حروفها وضع النّقطْ
لتصيرَ بين يديهِ لوحةَ شاعرٍ
الحبُّ طار بهِ إلى روضي فحطْ
كم عاند الأمواج عند ركوبهِ
بحري ليرسوَ سالماً في كلِّ شطْ
غنّى لروحيَ ما أراد بفتنتي
سوءاً فنال مفاتني إذ ما اشترطْ
فعلى بساطِ الحبِّ جاء مكلّلاً
بالطّهرِ تحملهُ المشيئةُ لا الخططْ
لأكون سيدة النّساء بعينهِ
ويكون لي دون النساءِ .... ولي فقطْ
تعليق