إذا ما أوت عصفورتي إِلى عُشِّها ،
غازلتُها من خلْف المَرايا النائِمه .
فتكحلت بدمي ،
و تخضَّبتْ ليْلها حِناءْ .
رمتْ جسدا أغوار الرُّوحِ
و كانت تسْبحُ عارية ً
تحمِل الفجرَ نغمَا .
مضتْ مع الظِّل إِلى نوافذِ النَّرجسِ .
كانت صغيرتي ،
غازلتُها من خلْف المَرايا النائِمه .
فتكحلت بدمي ،
و تخضَّبتْ ليْلها حِناءْ .
رمتْ جسدا أغوار الرُّوحِ
و كانت تسْبحُ عارية ً
تحمِل الفجرَ نغمَا .
مضتْ مع الظِّل إِلى نوافذِ النَّرجسِ .
كانت صغيرتي ،
و كنتُ أشتاقها .
قد أنارت شموعَ الفرح في عُيون الدُّجى ،
وكنت الوحيدَ ،
وكنت الوحيدَ ،
أحِنُّ الى المطر،
في أحزان الفصول ِ .
وعصفورتي لم تنم ْ .
غير أنِّي ذوّبتُ لها المساءْ.
أنا طائر الأسْوار البعيدة .
يجيئني نزقُ الحرْف من جوانحي فائضًا ،
أتمثله حدَّ الحضورِ،
و أرتئيه القصيدةَ و الهَوى .
وحْدها تمنح الوَجعَ ،
و ضراوةَ القبلِ المغْلولة ِ ،
و وحدي ..
في أحزان الفصول ِ .
وعصفورتي لم تنم ْ .
غير أنِّي ذوّبتُ لها المساءْ.
أنا طائر الأسْوار البعيدة .
يجيئني نزقُ الحرْف من جوانحي فائضًا ،
أتمثله حدَّ الحضورِ،
و أرتئيه القصيدةَ و الهَوى .
وحْدها تمنح الوَجعَ ،
و ضراوةَ القبلِ المغْلولة ِ ،
و وحدي ..
أرتشفُ الحلم السَّاكن عينيها ،
وأرْتشفُ وجهها المسْكوب فيَّ .
لله كم أهوى تملّي
وجهها المبثوثَ في النُّوار ِ .
طافحٌ أنا بالهَوَى ..
مضي نصف اللَّيلِ الحزين ِ .
وما عادتْ كلُّ الفصُول بكاءْ ...
لله كم أهوى تملّي
وجهها المبثوثَ في النُّوار ِ .
طافحٌ أنا بالهَوَى ..
مضي نصف اللَّيلِ الحزين ِ .
وما عادتْ كلُّ الفصُول بكاءْ ...
تعليق