نكوص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    نكوص


    لم تعد مقنعة على الإطلاق.
    حين انتقدتني صارخة أن علي التحمل؛
    نزعت ثيابي،
    أظهرت لها كيف تورمت بشرتي وصارت نحاسية!
    ..غادرت دون وداع.
    ارتميت في لهفة محتضنا ملمس الحرير؛
    فدهست لزوجة مقززة،
    راعني على إثرها خروج الديدان من شرانقها،
    ...لترحب بي!
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    أغدو كريشة في الهواء، طايرة من غير جناحين،
    حين أدخل حَلبتك السردية.
    ما أنْ أحطُ على معنى، حتى أجدني حططتُ على غيره.
    لا، تبيّنتُ هذه المرة قمته،
    وحين أمعنتُ حسنا، أبصرتُ مَعالما منه.

    هذا ما يحدث!
    حين يتمخض الجمل، فيلدُ جُندبا.
    لا يتمخض الفيل، فيلد فأرا،
    إن لم يكن في الأصل جرذا مُنتفخا.

    حين أقرأ قصصك مساء، أصحو بمخٍ منفتحٍ صباحا.

    نكوص

    جميلة جدا، وقفلتها أصيلة.

    القدير النبيل

    شريف عابدين

    قزز الله مساءك! (من القز طبعا)

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      هههه

      حتى بين الحرير لم يرتح صاحبنا من العناء...
      لم ينظفوه جيدا من القز بعد نسجه فتقزز,
      في مثل يقول المنحوس منحوس.. الخ .
      يبدو أن صاحبنا منحوس.

      يسلموا الأيادي على نص رائع
      السبكة والحبكة, يحتاج إلى تفكير
      طويل. لمعرفة التأويل.

      تقبل أحلى التحايا .. وخالص التقدير.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة

        لم تعد مقنعة على الإطلاق.
        حين انتقدتني صارخة أن علي التحمل؛
        نزعت ثيابي،
        أظهرت لها كيف تورمت بشرتي وصارت نحاسية!
        ..غادرت دون وداع.
        ارتميت في لهفة محتضنا ملمس الحرير؛
        فدهست لزوجة مقززة،
        راعني على إثرها خروج الديدان من شرانقها،
        ...لترحب بي!
        -----
        أخي الكريم الأستاذ شريف
        أسعد الله أوقاتك
        لمحة خاطفة لنموذج الزوجة غير القانعة برزق الله ، ولا تشكر جهد زوجها ..الزوجة التي تحسب السعادة عند من يملك أكثر !
        وقد نجحتَ بذكاء - أخي شريف - حين ذكرت اللزوجة ، والديدان ، والشرانق ... نجحتَ بتوليد الشعور بالقرف .. ذلك القرف الذي كان يكنّه لتلك الزوجة ...
        تحياتي وتقديري

        تعليق

        يعمل...
        X