جال خاطري بعض جولات تاه فيها عقلي و ناظري...
تصفّح النظر أركان بيتي متأمّلا تفاصيل الجدار...
أطلقت سراحه خلف الجدران علّ فكري يعثر على ناظري...
انطلق هربا من جسن بيتي يستجدي أفقا دون حدّ و لا جدار..
وقف له نزل منيع و حاصرته الأنهج و علوّ الديار...
تأمّل تفاصيل نوافذها فأغمض يستغفر الواحد القهّار...
رجع يترجّل الطريق مقفرة بخيبة يحملها و انكسار...
استوقفه بعض لمعان ظنّه ذهب يرسل بريقا و شرار...
تمعّن بعض تفاصيله اذ به زجاج لعلب خمر تركه سمّار...
هرول النظر مستغفرا دافعا رأسي للفزع و الاستنكار...
أردت تلطيف خواطره فشحت بوجهي عن بعض الديار..
ما استعطت تغيير وجهته و لا أفلح رأسي ان استدار..
أحسست بضيق صدري و اختناق بصري و افكاري...
فكلّ الحيطان حولي و يطبق على رقبتي الجدار..
كلّ الديار تعلو رأسي و طول بصري سجين الديار...
ولجت غرفتي و أطبقت نوافذي علّي أسكته ببعض استغفار...
تصفّح النظر أركان بيتي متأمّلا تفاصيل الجدار...
أطلقت سراحه خلف الجدران علّ فكري يعثر على ناظري...
انطلق هربا من جسن بيتي يستجدي أفقا دون حدّ و لا جدار..
وقف له نزل منيع و حاصرته الأنهج و علوّ الديار...
تأمّل تفاصيل نوافذها فأغمض يستغفر الواحد القهّار...
رجع يترجّل الطريق مقفرة بخيبة يحملها و انكسار...
استوقفه بعض لمعان ظنّه ذهب يرسل بريقا و شرار...
تمعّن بعض تفاصيله اذ به زجاج لعلب خمر تركه سمّار...
هرول النظر مستغفرا دافعا رأسي للفزع و الاستنكار...
أردت تلطيف خواطره فشحت بوجهي عن بعض الديار..
ما استعطت تغيير وجهته و لا أفلح رأسي ان استدار..
أحسست بضيق صدري و اختناق بصري و افكاري...
فكلّ الحيطان حولي و يطبق على رقبتي الجدار..
كلّ الديار تعلو رأسي و طول بصري سجين الديار...
ولجت غرفتي و أطبقت نوافذي علّي أسكته ببعض استغفار...
تعليق