الوشاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد العرافي
    شاعروناقد
    • 05-03-2008
    • 799

    #16
    رائعة بكل مساحاتها.. وخيالاتها ..
    أفق فوق أفق ..وأنغام متناثرة هنا وهناك..
    دكتور جمال ..
    دمت ودام ألقك
    [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


    كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
    [/poem]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة صباح الحكيم مشاهدة المشاركة
      [align=right]هو الشعر يحلو بين أناملك و يمطر علينا من سحر البيان
      لك الشعر و أنت أميره تصوغه حيث تريد
      فأنثر في صفحات الأثير من نبض مدادك كي يبقى خالدا في ذكر الزمان
      متعك الله و أبعد عنك الهموم
      و دامت عليك نعمة الإبداع

      تقديري
      [/align]
      أختي الغالية صباح الحكيم
      أسعدك الله في الدنيا و الآخرة و كل الشكر و التقدير لك على ما نثرته من حروفك العطرة في متصفحي
      و أتمنى أن أكون عند حسن الظن
      تقبلي الود و التقدير
      sigpic

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #18
        الدكتور والشاعر الكبير

        جمال مرسي

        لا ادري ماذا اقول وانا اقف خاشعا

        امام محراب كلماتها العابقة

        وتحت امطارها الصيفية الدافئة

        قصيدة تحمل بين احرفها العبير والحب والجمال

        دمت سيدي بالف خير
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • محمد علي مصطفى
          عضو الملتقى
          • 16-04-2008
          • 26

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          الوشاح

          شعر : د. جمال مرسي

          هُوَ الليلُ نافذةٌ للجراحْ .
          تطلُّ عليَّ
          على الجَسَدِ ال أوهنته الخطوبُ
          و عاثَت به عاتياتُ الرياحْ .
          و شَقَّت يَدُ الشَّيبِ فيه تجاعيدَ عُمرٍ مضى
          بين صحبٍ نَسَوْا أو تَنَاسَوا
          و بين كتابٍ و طفلٍ نما فيَّ ،
          صارَ المُشاغبَ
          لا ارتحتُ منهُ
          و لا من عصايَ التي أدَّبتهُ استراحْ .
          أحاورهُ
          أقرأُ الذكرياتِ مَعَهْ .
          و أمسحُ إمّا بكى فوقَ صدرِ الدُّجى أدمعَهْ .
          أُصَرِّخُ فيه ، و أحنو عليهِ
          و أغفو إذا ما دعاني النُّعاسُ على راحتيهِ
          نَشُدُّ و نُرخي حبالَ الكلامِ المُباحْ
          إلى أن تُشقشقَ عُصفورتي
          في الصَّباحْ .
          ***
          و يأتي الصباحْ .
          فَيُشرقُ وجهُكِ في خافقي
          و يعكسُ مثلَ المرايا خيالاتِ ليلتيَ البارحةْ
          رفيقةَ روحيَ :
          هل كنتِ في حضرةِ الهمسِ و الذكرياتِ هنا البارحة ؟
          رأيتك كالطير في أُفْقِ ذاكرتي سابحةْ .
          و في ظلمة الليل أوقدتِ شمعةَ روحكِ
          هَمهَمتِ يا مُهرتي الجامحة .
          أحقا أتيتِ على غفلةٍ من عيونِ الحرسْ ؟
          تسلقتِ أسوار قلبي الكبيرِ
          فأنطقتِهِ
          بعدما مَزَّقَتهُ نُيُوبُ الخَرَسْ ؟
          رأيتُكِ كالنيلِ تلقين سِرَّكِ فيكِ
          ليُدفنَ فيكِ
          و حين ظَمِئتُ
          مَدَدتُ شفاه الصدى نحو فيكِ
          فهل كان يا ياسمين الفؤادِ رحيقُ المُعَنَّى يفيكِ ؟
          و هل خبّأَ النيلُ سِرَّكِ
          أم أعلنَتهُ لكأسِ انتظاري فيوضُ الزُّلالِ القَرَاحْ .
          إذا الصبحُ راحْ .
          فأسلمني عنوةً للمساءِ ،
          و ألقى على فرقديهِ الوشاحْ .

          [/align]
          /// ///
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد علي مصطفى; الساعة 22-04-2008, 11:56.

          تعليق

          • محمد علي مصطفى
            عضو الملتقى
            • 16-04-2008
            • 26

            #20
            أخي الدكتور الحبيب / جمال مرسي
            قصيدتك "الوشاح" مشاغبة إلى حد كبير
            وهكذا في رأيي كل شعر لا ينبغي أن يُنْسى
            يعجبني بناؤها المحكم ... وشفافيتها .... ونغمها اللذيذ
            كما كان للقافية التي استخدمتها ببراعة والمتمثلة في الحاء الساكنة المسبوقة بألف
            دور ساحر في طعوم غريبة ومذاقات مميزة لرؤية شعرية مميزة
            وقد رشح هذا الإحساس - كمثالٍ واحدٍ - سكتةُ السكون فوق حرف الروي " حْ " تلك السكتة التي لا تمنع حرف الحاء رغم سكونه من بعض البوح والفوح وربما النوح إذ يبقى له أثر ما في النطق لبرهة من الزمان كأنما هي اللحظة التي تحط فيها رحالك وإن أتى سكون الحاء بعد حرف مد ربما يعكس طول الرحلة وتطوافها الشعري قبل أن ترتاح على مرفأ " الحاء " الأخير .
            تحيتي وتقديري

            محمد علي مصطفى
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد علي مصطفى; الساعة 22-04-2008, 12:10.

            تعليق

            يعمل...
            X