لا أصدق والله يا أخي علوشي ما قرأته في نهاية القصة !!!...
هل من الممكن الكيد والمكر أن يصل بهم إلى أن خيط فم المرأة المرحومة من اليمين والشمال !!!؟؟؟.....

حقا والله إنه كفن وكيد !!!!؟؟؟.......

تعددت الأمثلة يا أمينة والكيد واحد...
أكبر نسبة من المجتمع العربي تؤمن بالشعودة والسحر وتعمل به.. وهذا أمر واقع..نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة
هو كفن وكيد... ولا يفلح الساحر حيث أتى بإذن الله

عندما تموت الضمائر فأفعل ماشئت
أخي علوشي
القصة واقعية لكنها وضعت في القصة القصيرة جدا
وهنا وجدت أنه كان يمكنك تقليص القصة وتكثيفها أكثر


...عبد السلام واحد من آلاف المهاجرين الذين تركوا الوطن بحثا عن لقمة عيش كريمة. كان في عمله ذلك اليوم، جاءه رب العمل الأشقر ببرقية عاجلة تخبره أن والدته قد انتقلت إلى عفو الله. اختلط عليه الأمر.. ترك العمل وسافر إلى الوطن المهجور... !!
عندما وصل إلى البيت وجد الأم في كفنها، ولم يحتمل أن يودعها دون أن يرى وجهها الكريم الذي لم يره منذ سنوات...

طالت منها هذه الفقرات وأراها

كان مهاجر منذ زمن جاءته برقية عاجلة تخبره بوفاة والدته .
عاد فوجد الام بكفنها ازال الكفن عن وجهها ليجد .......

سامح تدخلي لكني هكذا أراها
مجرد راى خاص جدا بي
دمت مبدعا
مودتي واحترامي

أخي علوشي
يقول الله عز وجل "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم".

السلام عليكم
شكرا على القصة القصيرة التي ترينا مدى الشطط الذي قد يصل إليه الإنسان.

ملاحظة موضوعية،
(إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)

يرجى عدم نسيان أن هذا ليس حكما من الله على النساء، بل رأى الرجل الذى كان مع العزيز ورأى قميص يوسف قدّ من دبر، فلما هرب منها يوسف وفتح الباب ليهم بالخروج وجد زوجها (عزيز مصر) ومعه أحد اقارب إمرأة العزيز (شاهد من أهلها) وهو الذى إقترح موضوع مشاهدة حالة قميص يوسف فلما وضح كذبها وصدق يوسف قال لها قريبها لائمأ وموبخأ (إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) ثم قال ليوسف (يوسف أعرض عن هذا) ثم إتجه إليها قائلأ معنفأ لها (واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين).


بعد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، يقول النص القرآني:

وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {25} قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ {26} وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ {27} فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ {28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ {29} وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {30}
صدق الله العظيم


تحية طيبة

أعتقد أن الأستاذ علوشي عثمان .. استخدم بعض كلمات الآية القرآنية .. ولم يستخدم الآية القرآنية ذاتها .. وهذا أمر دارج في الكتابات الأدبية بل وغيرها .

شكرا لكم

[align=center]
أنا مع الموجي وأناصره الرأي

ما كتب هنا يسمى "تناص" بلغة الأدب

وهذا وارد جدا ولا يعاب لا سمح الله على الكاتب

بل على العكس يقوي من الحجة أو المضمون

والأخ علوشي دوما يكتب لنا بأنامل الروعة

شكرا لكم [/align]

[align=center]
وللأخ رائد حبش تحياتي الكبيرة

فقلمة رائع جدا , وطبعا لن يتضايق من طرح الجواب

شكرا لك أخي رائد وتحياتي[/align]

القصة واقعية وهناك أمثلة أخرى تشبهها كهذه القصة التالية:
أثناء زيارة قبر والدهم لاحظوا قطا يحث الثرى فرمى أحدهم لهم كسرة خبز فوجده لا يستطيع أكلها رغم أنه يريد ذلك ، انحنى الرجل ليطمعه فوجد فمه مخيطا ، بعد قطع الخيط وجد فيه أشياء بينها ورقة تعريف شاب، اتجه زوار المقبرة صوب العنوان لتخبرتهم أم الشاب -صاحب الصورة- بأنه في المستشفى يموء كالقطة وأنه على حافة الموت. بعد زيارة الشاب اندهشت أمه من توقفه عن المواء وعودته إلى حالته البشرية. ويبقى سبب التنكيل رفض الشاب الزواج من ابنة عمه. ..

الكاتبة المقتدرة صابرين الصباغ،
قد لا يخفى عليك، وأنت أدرى مني بخفايا الكتابة القصصية، أن الكاتب لما يكتب قصة قصيرة كانت أم طويلة، فإنه يكتبها بخلفية شخصية. هذه الخلفية هي نتاج فكره وآرائه الخاصة حول ظاهرة ما. وفي حالة قصتي هذه، لقد حاولت وضع بعض الكلمات المفاتيح/الألغاز، والتي من المفروض أن تستفز القارئ على التفكير في شيء أعمق وأوسع من الكلمات الواردة في النص. وسأحيلك على بعضها لعل الصورة تتوضح:
المهاجرين، الوطن المهجور، صورة شاب وسيم، إلخ...
هي كلمات قد تجعل القارئ يطرح أكثر من سؤال.. والطريقة التي بدأت بها القصة كانت فخا لاكتشاف المفاجأة الأخيرة في النص... وهذه وجهة نظري الخاصة حول القصة باعتباري كاتبا هاويا فقط...
وهذا لا يعني أني أرفض اقتراحاتك، بل بالعكس، أرحب بها أيما ترحيب لأنها أفادتني كثيرا وستفيدني في المستقبل.
لك امتناني وتقديري الصادقين

الكرام والكريمات

من باب أن الشيء بالشيء يذكر أوردت مداخلتي، وهي مجرد تذكير للبعض بأن النص القرآني يأتي أحيانا في سياق نقل رب العزة لنا أقوال بشر كلقمان ونوح وموسى ومريم ويوسف وامرأة العزيز وقريبها وفرعون وغيرهم. والبعض يجتزيء من القرآن قولا لبشر ثم يستشهد بمعنى القول في أنه قول قرآني أو حكم إلهي.
لذا أحببت التذكير بهذا وليسامحني الأستاذ العلوشي فلم أقصد التعليق على قصته القصيرة إلا بما ذكرت في مشاركتي السابقة من شكري له على العبرة الجمة في كلماتها القليلة لكن الكبيرة.
وتحية اكس لارج

د. أحمد الليثي،
هل ترى بأن استعمال آيات قرآنية في نص قصصي مع تغير في ضمير المخاطب تحريفا للنص القرآني؟
لا أعتقد ذلك، لأني استعملت الآية في ضمير الغائب ليس إشارة إلى قصة يوسف عليه السلام ولا إلى الآية القرآنية في حد ذاتها، بل إشارة إلى النسوة اللاتي غسلن المرحومة لأنهن من اركتب الجرم في حق ميت... ولا أراني قد خالفت شيئا من شرع الله ولا تلاعبت بكلام الله..
وأغتنم الفرصة لأشير إلى ضرورة قراءة النص القصصي من زاويته الأدبية بعيدا نوعا ما عن النظرة الدينية التي يستغلها البعض للشك في نص أدبي ما.. والله سبحانه وتعالى أعلم بما في صدور الناس.
تقديري

الأستاذ رائد حبش،
أعتقد أني لم أقل في القصة أن الكيد حكم من الله ولم أقصد ذلك أبدا. ولا أدري لماذا يهب الناس سعيا إلى القول بأن هذه آية قرآنية يجب ألا نقتبسها في إبداعاتنا حينما يستخدمها كاتب ما.
لا أخفيك سرا أن لغة القرآن تسكن جوارحي وهي اللغة العربية الأولى التي تعلمتها في الكتاب (بحكم أن لغتي الأم هي الأمازيغية وليست العربية وليس هذا المكان للحديث عن ذلك) ولا أرى شططا ولا إجحافا في استعمال بعض آياتها في نص قصصي. بل العكس من ذلك، أعتقد أنها تعطي للنص القصصي قوة أكثر...
ويا ليتك تعطينا رأيك في القصة وموضعها لأن هذا هو الأهم في نظري، بدل الدخول في جدال لست أهلا للخوض فيه.
تحية وتقدير

اقتباس: (((ويا ليتك تعطينا رأيك في القصة وموضعها لأن هذا هو الأهم في نظري، بدل الدخول في جدال لست أهلا للخوض فيه.)))

لا أدري هل تقصد نفسك أم تقصدني في عبارة "بدل الخوض في في جدال لست أهلا للخوض فيه"
أنا لم اخض في أي جدال وقد أوضحت نفسي جيدا بل وأعطيتك رأيي في القصة في مشاركتيّ السابقتين وأعيد اقتباس أجزاء توضح هذا:

(((شكرا على القصة القصيرة التي ترينا مدى الشطط الذي قد يصل إليه الإنسان)))
والمقصود بالشطط النسوة اللاتي لجأن للشعوذة، وبالتأكيد لم أقصدك أنت.

(((لذا أحببت التذكير بهذا وليسامحني الأستاذ العلوشي فلم أقصد التعليق على قصته القصيرة إلا بما ذكرت في مشاركتي السابقة من شكري له على العبرة الجمة في كلماتها القليلة لكن الكبيرة.
وتحية اكس لارج)))

ليكن صدرك رحبا يا صديقي وجرب أن تقرأ السطور أولا قبل محاولة قراءة ما بين السطور.

وشكرا