
رســـالة شــوق لم تصـــل
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ ثَغْـرَها يُغْـوِيني
يَدْنـُو إلىَّ بِرِقَّــةٍ تُغْـرِيـني
أَدْنُو بِشَـوْقٍ ثُمَّ أَقْطِـفُ قَطْفَةً
يا سَعْـدَ قَلْـبي قَطْـفَةٌ تُحْيِيِني
إنَّ الرِّضَابَ بِثَغْرِها شَهْـدٌ تُرَى
هَلْ يَكْـفِي أَلْفٌ مِنْهُ كَيْ يَرْوِيني
هاتِ المْزِيدَ حَبِيـبَتي لا تَبْخَـلي
آلافُ أَلْفٍ مِنْـكِ لا تَكْفِـيني
قالَتْ بِعَـينٍ مِنْ دَلالٍ آسِــرٍ
اشْـرَبْ ولا تَعْجَلْ لِكَيْ تَسْقِيني
مِنْ بحْـرِ قَلْبٍ إنْ تَفَجَّـرَ نَبْعُهُ
يكْـفِي لعُمْـرِي كُلّهُ وسِنِيني
واضْمُمْ إليْكَ جميعَ جِسْمِي إنَّهُ
يَشْـتاقُ حُضْناً حَانِياً يحْـوِيِني
ما زلتُ أَذْكُـرُ يا حَبِيباً طَـالما
كانَ الْفِـرَاشُ بِصَـدْرِهِ يُؤْوِيني
تحْـنُو عَلـىَّ بِلَمْـسَةٍ أَوْ قُبْـلَةٍ
هَـذي وتِلْكَ وكُلّـها تَشْفِـيني
أُومِـي إليْكَ لأَسْـتَزِيدَ بِلَمْـسَةٍ
يَهْـفُو لها ظَـهْرِي وشَـعْرُ جَبِيني
امْدُدْ يَدَيْكَ ولا تُدَاعِـبْ نِصْـفَهُ
بَلْ كُلّهُ إنْ شِـئْتَ أنْ تُرْضِـيني
حَـتّى أَنامَ بحُضْـنِ قَلْبـِكَ هَا هُنا
بَيْنَ الضُّلُـوعِ وأَنْتَ مَنْ يحْمِـيني
،،،،،
إلى ابنتى يارا
فى حبها وشوقا إليها
،،،،،
تعليق