[frame="13 90"]
ينتصرُ للمجهول ِ
والغائباتُ منَ الأثر ِ المفقود ِ ..
ويقولُ
يجب أن نتحرك سريعا ً
قبل الأفول ِ ...!
رغبته ُ جامحة ٌ في امتطاء المدى
رهبة ٌ خشبية ٌ
يقلم َ تفاصيلها في حيز ِ الصمت ِ
ويكتبها بالندى ..!
نسيَ الفصولَ على الأرض ِ
فباغتته ُ قراءات ُ الغبار ِ
ينتظرُ بارقة ً
منَ الانزياح ِ المُحلى بالعيون ِ العسلية ِ
" كبرنا .. في صميم الحدث ِ "
يا أيها الموقوتُ بالولادة ِ
أتعرفنا كما يعرفنا المندثر منا
في احتمالات ِ الحياة ِ ...
ماذا تبقى ...
لحظة ٌ وردية ٌ تصدعتْ ملامحها
على مرأى الهوامش ِ ...
حتى هي
ُتدافعُ عنْ أغصانها
بمنطق ِ الخريف ِ
الضارب ِ خريفه ُ بالورق ِ ..! ..
تجاعيدها
حبكة ٌ ربيعية ٌ
لها عيونٌ زهرية ٌ
بعدد ِ أحرفها في اختماري
معصوبَ العينين ِ
يهربُ الصقيع ُ منها
ترتطمُ به ولا تراه ُ ...
تنبض بالدفء
حدّ التظلل من نظراتها الباردة ..!
فكيفَ لا أراها شمسا ً في كياني ...
[/frame]
ينتصرُ للمجهول ِ
والغائباتُ منَ الأثر ِ المفقود ِ ..
ويقولُ
يجب أن نتحرك سريعا ً
قبل الأفول ِ ...!
رغبته ُ جامحة ٌ في امتطاء المدى
رهبة ٌ خشبية ٌ
يقلم َ تفاصيلها في حيز ِ الصمت ِ
ويكتبها بالندى ..!
نسيَ الفصولَ على الأرض ِ
فباغتته ُ قراءات ُ الغبار ِ
ينتظرُ بارقة ً
منَ الانزياح ِ المُحلى بالعيون ِ العسلية ِ
" كبرنا .. في صميم الحدث ِ "
يا أيها الموقوتُ بالولادة ِ
أتعرفنا كما يعرفنا المندثر منا
في احتمالات ِ الحياة ِ ...
ماذا تبقى ...
لحظة ٌ وردية ٌ تصدعتْ ملامحها
على مرأى الهوامش ِ ...
حتى هي
ُتدافعُ عنْ أغصانها
بمنطق ِ الخريف ِ
الضارب ِ خريفه ُ بالورق ِ ..! ..
تجاعيدها
حبكة ٌ ربيعية ٌ
لها عيونٌ زهرية ٌ
بعدد ِ أحرفها في اختماري
معصوبَ العينين ِ
يهربُ الصقيع ُ منها
ترتطمُ به ولا تراه ُ ...
تنبض بالدفء
حدّ التظلل من نظراتها الباردة ..!
فكيفَ لا أراها شمسا ً في كياني ...
[/frame]
تعليق