[align=right]قرأت موضوعاً في وقت سابق كتبه الأستاذ ثروت الخرباوي يقترح فيه إنشاء (حزب المطالبة بالاحتلال) وقد أسس رأيه الوجيه على قاعدة النتائج التي باتت عليها الدول العربية التي تحررت من الاستعمار الأجنبي وأصبح الحكم والسلطة في يد بنيها المناضلين الأحرار. واستدل المقترح الكريم على أن أحوال البلاد أيام الاحتلال كانت أفضل من كافة الوجوة.
وقد أخالف المقترح في مسمى الحزب ، فكيف يطالب بالاحتلال والاحتلال قائم بالفعل وهو احتلال داخلي إذ يحتل الوطنيون أماكنهم بلا تغيير ولا تتبدل الوجوه إلا بعد أن تزهق الروح ليجيء محتل داخلي آخر باستفتاء خفيف الدم. إذن كان يجب عليه التزام الدقة في اسم الحزب ليكون (حزب المطالبة بالاحتلال الأجنبي أو بالاستعمار الأجنبي).
ولكني بالرغم من ذلك أرى أن هذا الحزب لن يحقق ما نصبوا إليه لأسباب كثيرة منها صعوبة تنفيذ الاحتلال في وجود الجيش الوطني الذي يحمي البلاد والشرعية حتى الرمق الأخير ، وكذلك ستكون هناك إشكالية قانونية كبرى في الموافقة على إنشاء الحزب وتمرير ذلك في لجنة الأحزاب بالبرلمان لتعارض ذلك مع الدستور وإن لم يتعارض سيتم تعديل الدستور في المجلس الموقر في يوم واحد فلا مشاكل.
وقد وجدت مخرجاً من كل هذه الصعوبات والمشاكل وما يجعل البلاد تصير إلى أفضل حال وهو إنشاء حزب باسم (حزب المطالبة بالملكية).
يقوم الحزب بالمطالبة بأن يكون الحكم ملكياُ وتعيين ملك للبلاد من الحكام الحاليين ويؤدي هذا إلى:
1- سيستقر الحاكم في كرسيه مهما بلغ عمره دون صداع المطالبة بالتغيير والتجديد واللجوء إلى استفتاءات مزوره وخطب وهتاف ومسرحيات وما إلى ذلك.
2- سيضمن أن يكون الكرسي لمن يليه من أبنائه فلا ينشغل بتلك المسألة المؤرقة.
3- سيعيش في بحبوحة وبلهنية العيش بالراتب الكبير الذي سيتم تخصيصه للملك وهو مليون دولار يومياً (بوكيت موني) ولا يمثل ذلك من ميزانية الدخل القومي سوى الفتات ، وسيدفعه ذلك إلى عدم محاولة التكسب من طرق أخرى أو تخزين المليارات في البنوك الأجنبية.
4- سيلتفت لصالح الأمة وسيكون وطنياً وزعيماً بالفعل ولن يرضخ لأي ضغوط خارجية لدفع البلاد لقرارات ومواقف لا تتفق مع المصلحة القومية.
5- سيرتاح الشعب من شغب أحزاب المعارضة والمظاهرات التي تعطل المرور ويتفرغ رجال الشرطة لاستتباب الأمن المدني من جديد.
6- يعود للبلاد العلم القديم الجميل بدلاً من العلم المضرج بدماء الشعب.
7- ستعود الألقاب الجميلة بصفة رسمية مثل بك وباشا وصاحب الدولة وصاحب المعالي والأمراء والنبلاء وذلك بدلاً من تداولها بصفة ودية لا يرثها أصحابها.
7- إسم المملكة أخف في النطق من اسم الجمهورية ولا ننسى أن المملكة على وزن (المفعلة) أما الجمهورية فوزنها (المفعولية) ولا يخفى عليكم أن المفعلة أفضل بكتير .
وهناك ميزات أخرى كثيرة يمكنكم التوصل لها.
ولذلك أنادي بإنشاء حزب المطالبة بالملكية المستمرة المستقرة ومن يؤيد ذلك فليرفع يده لكي أعطي الموافقة.
أرى أغلبية ، وأسمع زغاريد ، تمت الموافقة، مبروك.[/align]
وقد أخالف المقترح في مسمى الحزب ، فكيف يطالب بالاحتلال والاحتلال قائم بالفعل وهو احتلال داخلي إذ يحتل الوطنيون أماكنهم بلا تغيير ولا تتبدل الوجوه إلا بعد أن تزهق الروح ليجيء محتل داخلي آخر باستفتاء خفيف الدم. إذن كان يجب عليه التزام الدقة في اسم الحزب ليكون (حزب المطالبة بالاحتلال الأجنبي أو بالاستعمار الأجنبي).
ولكني بالرغم من ذلك أرى أن هذا الحزب لن يحقق ما نصبوا إليه لأسباب كثيرة منها صعوبة تنفيذ الاحتلال في وجود الجيش الوطني الذي يحمي البلاد والشرعية حتى الرمق الأخير ، وكذلك ستكون هناك إشكالية قانونية كبرى في الموافقة على إنشاء الحزب وتمرير ذلك في لجنة الأحزاب بالبرلمان لتعارض ذلك مع الدستور وإن لم يتعارض سيتم تعديل الدستور في المجلس الموقر في يوم واحد فلا مشاكل.
وقد وجدت مخرجاً من كل هذه الصعوبات والمشاكل وما يجعل البلاد تصير إلى أفضل حال وهو إنشاء حزب باسم (حزب المطالبة بالملكية).
يقوم الحزب بالمطالبة بأن يكون الحكم ملكياُ وتعيين ملك للبلاد من الحكام الحاليين ويؤدي هذا إلى:
1- سيستقر الحاكم في كرسيه مهما بلغ عمره دون صداع المطالبة بالتغيير والتجديد واللجوء إلى استفتاءات مزوره وخطب وهتاف ومسرحيات وما إلى ذلك.
2- سيضمن أن يكون الكرسي لمن يليه من أبنائه فلا ينشغل بتلك المسألة المؤرقة.
3- سيعيش في بحبوحة وبلهنية العيش بالراتب الكبير الذي سيتم تخصيصه للملك وهو مليون دولار يومياً (بوكيت موني) ولا يمثل ذلك من ميزانية الدخل القومي سوى الفتات ، وسيدفعه ذلك إلى عدم محاولة التكسب من طرق أخرى أو تخزين المليارات في البنوك الأجنبية.
4- سيلتفت لصالح الأمة وسيكون وطنياً وزعيماً بالفعل ولن يرضخ لأي ضغوط خارجية لدفع البلاد لقرارات ومواقف لا تتفق مع المصلحة القومية.
5- سيرتاح الشعب من شغب أحزاب المعارضة والمظاهرات التي تعطل المرور ويتفرغ رجال الشرطة لاستتباب الأمن المدني من جديد.
6- يعود للبلاد العلم القديم الجميل بدلاً من العلم المضرج بدماء الشعب.
7- ستعود الألقاب الجميلة بصفة رسمية مثل بك وباشا وصاحب الدولة وصاحب المعالي والأمراء والنبلاء وذلك بدلاً من تداولها بصفة ودية لا يرثها أصحابها.
7- إسم المملكة أخف في النطق من اسم الجمهورية ولا ننسى أن المملكة على وزن (المفعلة) أما الجمهورية فوزنها (المفعولية) ولا يخفى عليكم أن المفعلة أفضل بكتير .
وهناك ميزات أخرى كثيرة يمكنكم التوصل لها.
ولذلك أنادي بإنشاء حزب المطالبة بالملكية المستمرة المستقرة ومن يؤيد ذلك فليرفع يده لكي أعطي الموافقة.
أرى أغلبية ، وأسمع زغاريد ، تمت الموافقة، مبروك.[/align]
تعليق