وا .. أماه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    وا .. أماه

    يسترسل الجفاء.
    وينثر الصمت العتيق،
    ظلا من الغبار.
    تجهض أنفاسي الرغبة في السعال؛
    فتوميء لي النظرات المقتضبة،
    بأنهم لن يحتملوا زفرة ضيق.
    حين أوشكت على الاختناق!
    جريت لاهثا،
    أبحث عن صدرها؟
    ستغمرني بحنان سرمدي.
    وتهبني بقبلتها الحياة.
    أفقت في الفراغ
    محتضنا:
    ...كومة هشة من العظام الواهنة!
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • سما الروسان
    أديب وكاتب
    • 11-10-2008
    • 761

    #2
    طبعا هي الصدر الحنون الذي نلوذ اليه عندما ينتابنا الضيق

    وتغلق الابواب في وجهنا

    دعواتها وابتسامتها تفتح الافق والدروب والامل

    نص ينبض حنانا رغم الحزن الذي يملئه

    رحم الله كل الامهات

    محبتي

    تعليق

    • ناريمان الشريف
      مشرف قسم أدب الفنون
      • 11-12-2008
      • 3454

      #3
      قصتك أخذتني إلى القبر
      رائع


      ملاحظة : فتومأ - فتومئ



      تحية ... ناريمان
      sigpic

      الشـــهد في عنــب الخليــــل


      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        الله يرحمها .. وفي ساعات المحنة وجفاء الحبيبة
        يبقى اللجوء إلى الأم ولكم يأسف لو لم تكن موجودة
        فهي الوحيدة التي تعطي بلا حدود, وهي
        دائما إحساسنا بالأمن والأمان.

        نص حزين ولا أستطيع القول إلاّ الموت حق.

        شكرا لك, ودام إبداعك.

        مع تحيتي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
          طبعا هي الصدر الحنون الذي نلوذ اليه عندما ينتابنا الضيق

          وتغلق الابواب في وجهنا

          دعواتها وابتسامتها تفتح الافق والدروب والامل

          نص ينبض حنانا رغم الحزن الذي يملئه

          رحم الله كل الامهات

          محبتي
          جزيل الشكر أخت سما الروسان
          عندما نفتقد الحب فليس هناك سوى اللجوء للأم.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460

            #6
            نص يمتاح من عذوبة الشعر ورونق الخيال، بورك الإبداع والقلم أستاذ شريف عابدين.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              و تبقى الام حية و ميتة ملجانا للهروب من جهومة الحياة..
              لغة حلوة.
              مودتي

              تعليق

              يعمل...
              X