وجد على شاشة جواله الرسالة التالية :
(كم كانت سعادتي غامرة وأفراحي لا توصف
وأحلامي لا يسعها الأفق عندما لبست فستان فرحي
ودرجت به في غبطة يخالطها شي من الكبرياء أمام صاحباتي ومعارفي
ولسان حالي يقول .. أنا عروس لست كأي عروس
وعندي من الآمال والطموحات ما ليس ما ليس عند غيري
.. ولكن وو حر قلباه من لكن هذه :
تغير كل شي عليّ بعد شهر العسل وأصبحت ساعاتي وأيامي مراراً وغصصاً وأحزان
ثم ختمتها بورقة صغيرة أشعلت نيران شقوتي وآلامي
وتحولت هذه الورقة في نظري إلى لوحة عريضة جداً مكتوب عليها مطلقة
تقرأها أعين الشماتة وتتناقلها ألسنة الغيبة وتذرف لها دموع عيون المشفقين عليّ
لقد تحولت بعدها أحلامي من راية خضراء فوق أجنحة طائر أبيض
يصعد بها علواً حتى يغيب بين السحاب
إلى خرقة بالية كئيبة مربوطة برجل غراب أسود
يهوي بها إلى غبراء الفشل والكآبة
.. لقد حطمتني وقتلت سعادتي )
فرد عليها برسالة جوابية فيها ما يلي :
( لم تكن سعادتي تقل عن سعادتك وأنا أقف على منصة الفرح
واستقبل تهاني المهنئين
رسمت خلال تلك اللحظات أجمل الأحلام وأوسع الطموحات
وتخيلت نفسي وأنا أسير فوق طريق تحفه الورود وتهب عليه أنسام الأنس والرضى
أمسك يدك اليسرى بيدي اليمنى ويسير بجوارنا أطفالنا السعداء
نتذوق كل لذيذ ونلبس كل جديد
ولا نكيد لأحد لأننا لا نريد منغصات تهدم ما نحن فيه من الحبور ونعمة العيش .
.. ولكن و آآآه من لكن هذه
جرت أحداث وحلت أقدار لا أستطيع لها رداً و لا أملك أمامها صموداً
صيرت كل شي إلى غير ما نريد
لم أكن أريد كسب عداوتك وعداوة أهلك وغضب والديّ وشماتة الأصحاب
وكم كان يؤلمني أن أخسر أهلي ومالي وجهدي وسمعتي وهنائي
لكنها مرة أخرى الأقدار لا نستطيع لها رداً
إنّ الأحلام لم تمت ومدارات النجاح لا زالت أمامنا وإن سار كل منا في طريق
.. اصفحي عني والتمسي لي ولنفسك الأعذار )
اللهم اجبر مصيبة كل مطلّق ومطلقة
أنزل على قلوبهم السكينة
وأذهب عنهم كآبة الحياة وغصص العيش
وعوضهم العوض الجميل
والطف بنا وبهم وبالمسلمين فيما جرت به الأقدار
وارحمنا أجمعين إنك كنت بنا راحم
(كم كانت سعادتي غامرة وأفراحي لا توصف
وأحلامي لا يسعها الأفق عندما لبست فستان فرحي
ودرجت به في غبطة يخالطها شي من الكبرياء أمام صاحباتي ومعارفي
ولسان حالي يقول .. أنا عروس لست كأي عروس
وعندي من الآمال والطموحات ما ليس ما ليس عند غيري
.. ولكن وو حر قلباه من لكن هذه :
تغير كل شي عليّ بعد شهر العسل وأصبحت ساعاتي وأيامي مراراً وغصصاً وأحزان
ثم ختمتها بورقة صغيرة أشعلت نيران شقوتي وآلامي
وتحولت هذه الورقة في نظري إلى لوحة عريضة جداً مكتوب عليها مطلقة
تقرأها أعين الشماتة وتتناقلها ألسنة الغيبة وتذرف لها دموع عيون المشفقين عليّ
لقد تحولت بعدها أحلامي من راية خضراء فوق أجنحة طائر أبيض
يصعد بها علواً حتى يغيب بين السحاب
إلى خرقة بالية كئيبة مربوطة برجل غراب أسود
يهوي بها إلى غبراء الفشل والكآبة
.. لقد حطمتني وقتلت سعادتي )
فرد عليها برسالة جوابية فيها ما يلي :
( لم تكن سعادتي تقل عن سعادتك وأنا أقف على منصة الفرح
واستقبل تهاني المهنئين
رسمت خلال تلك اللحظات أجمل الأحلام وأوسع الطموحات
وتخيلت نفسي وأنا أسير فوق طريق تحفه الورود وتهب عليه أنسام الأنس والرضى
أمسك يدك اليسرى بيدي اليمنى ويسير بجوارنا أطفالنا السعداء
نتذوق كل لذيذ ونلبس كل جديد
ولا نكيد لأحد لأننا لا نريد منغصات تهدم ما نحن فيه من الحبور ونعمة العيش .
.. ولكن و آآآه من لكن هذه
جرت أحداث وحلت أقدار لا أستطيع لها رداً و لا أملك أمامها صموداً
صيرت كل شي إلى غير ما نريد
لم أكن أريد كسب عداوتك وعداوة أهلك وغضب والديّ وشماتة الأصحاب
وكم كان يؤلمني أن أخسر أهلي ومالي وجهدي وسمعتي وهنائي
لكنها مرة أخرى الأقدار لا نستطيع لها رداً
إنّ الأحلام لم تمت ومدارات النجاح لا زالت أمامنا وإن سار كل منا في طريق
.. اصفحي عني والتمسي لي ولنفسك الأعذار )
اللهم اجبر مصيبة كل مطلّق ومطلقة
أنزل على قلوبهم السكينة
وأذهب عنهم كآبة الحياة وغصص العيش
وعوضهم العوض الجميل
والطف بنا وبهم وبالمسلمين فيما جرت به الأقدار
وارحمنا أجمعين إنك كنت بنا راحم
تعليق