جبروتُ حَجَّاج !
.
.
متى تنوين إخراجي !؟
أما يكفي !؟ أسابيعٌ ، قيودُ الصمتِ تُدميني !
وفي كفيكِ إفراجي !؟
أسابيعٌ ، تَصُبِّينَ الجفاءَ المُرَّ في كاسي !
وأشربها !
فتُحرقُ كلَّ إحساسي !
أما تكفي !؟
يَدُ التأنيب تخنقني ، فتغتالين أنفاسي !
ولا ذنبٌ ! سوى إرضاءِ أمزجةٍ ، سعتْ يوماً بإحراجي !
أهذا قلبُكِ الأبيضْ !؟
أهذا مَنْ يجوبُ الأرضْ
عليه العفوُ كالتاجِ !
فيا لله مِنْ قسوةْ !
ومِنْ سطوةْ !
ومِنْ قتلي بها عُنوةْ !
ومِنْ جبروتِ حَجَّاجِ !!
.
.
حامد أبوطلعة
10 ـ 2 ـ 1433
.
.
متى تنوين إخراجي !؟
أما يكفي !؟ أسابيعٌ ، قيودُ الصمتِ تُدميني !
وفي كفيكِ إفراجي !؟
أسابيعٌ ، تَصُبِّينَ الجفاءَ المُرَّ في كاسي !
وأشربها !
فتُحرقُ كلَّ إحساسي !
أما تكفي !؟
يَدُ التأنيب تخنقني ، فتغتالين أنفاسي !
ولا ذنبٌ ! سوى إرضاءِ أمزجةٍ ، سعتْ يوماً بإحراجي !
أهذا قلبُكِ الأبيضْ !؟
أهذا مَنْ يجوبُ الأرضْ
عليه العفوُ كالتاجِ !
فيا لله مِنْ قسوةْ !
ومِنْ سطوةْ !
ومِنْ قتلي بها عُنوةْ !
ومِنْ جبروتِ حَجَّاجِ !!
.
.
حامد أبوطلعة
10 ـ 2 ـ 1433
تعليق